تويت
إخواني الأفاضل خطباء المساجد
أمناء المنبر
حراس العقيدة
أحب أن نساهم سويا في تقديم مادة علمية تفيد الخطيب وتعينه على تطوير مهاراته وقدراته
فهلا شاركتمونا بارك الله فيكم
وأبدأ بهذا الموضوع:
خطبة الجمعة:
تعدّ خطبة الجمعة الوسيلة الأكثر انتشاراً، لكونها موجَّهة لعموم الناس على اختلاف طبقاتهم ومداركهم، وهي الأقوى تأثيراً في الإقناع بالمبادئ والقيم والمذاهب لتميزها بمزايا وخصائص لا تتوفر في أي نوع من أنواع الخطاب، فهي:
1ـ شعيرةٌ من شعائر الإسلام الظاهرة.
2ـ وشهودها واجب على كل مسلم مكلَّف.
3ـ وتتم في جو روحاني، فتعقد في بيت من بيوت الله تعالى تعمره السكينة، وتغشاه الرحمة، مما يجعل النفوس متهيئة للتلقي والاستماع.
4ـ ويشعر المسلم فيها أنه في عبادة وطاعة لله جلّ وعلا.
5ـ والإنصات فيها واجب، مما يفردها عن سائر الخطب، والمحاضرات، والندوات...الخ.
6 ـ وتتكرر كل أسبوع، ففي العام الواحد يستمع المصلي لاثنتين وخمسين خطبة، وهذا يمثل مساقا دراسيا متكاملا، فإذا أحسن إعداده فسيسهم بشكل كبير في:
أ ـ إرساء المفاهيم الإسلامية وترسيخها.
ب ـ استيعاب متطلبات الوعي لدى المسلم في جميع المجالات.
7ـ كما تتميز بثباتها في كافة الأحوال، والظروف، فهي مستمرة في السلم والحرب...الخ.
فهذه الخصائص وغيرها جعلت خطبة الجمعة أكثر الوسائل فعالية في:
ـ نشر الحق.
ـ وبثّ الفكر الصحيح.
ـ ومخاطبة مختلف الفئات والطبقات والمستويات.
نظرا لأنَّ الخطيب المؤهَّل الموفَّق هو:
ـ الأسرع إلى فهمِ العامة.
ـ والأبلغُ في التأثير على المجموعة.
فللخطبة فعلُها المباشر وسرعتُها في توجيه الرأي العام.
فهذا وغيره يدعو إلى ضرورة تنمية المنبر والارتقاء بحديثه ودوره التوجيهي، مما حدا بإخوانكم في مركز المعرفة إلى المساهمة في:
1ـ إحياء دور المنبر في تبليغ رسالته، وذلك بتقديم العون العلمي والمنهجي للخطيب.
2ـ تنمية مهارات الإلقاء والتأثير لدى الخطيب ليتمكن من:
أ ـ نقل المعاني والأحاسيس إلى المدعوين.
ب ـ والتأثير في أفكارهم وتوجهاتهم.
ج ـ وإقناعهم برسالته المراد إيصالها إليهم.
فترقى بذلك الأمة إيمانيا وأخلاقيا وسلوكيا وفكريا.
أمناء المنبر
حراس العقيدة
أحب أن نساهم سويا في تقديم مادة علمية تفيد الخطيب وتعينه على تطوير مهاراته وقدراته
فهلا شاركتمونا بارك الله فيكم
وأبدأ بهذا الموضوع:
خطبة الجمعة:
تعدّ خطبة الجمعة الوسيلة الأكثر انتشاراً، لكونها موجَّهة لعموم الناس على اختلاف طبقاتهم ومداركهم، وهي الأقوى تأثيراً في الإقناع بالمبادئ والقيم والمذاهب لتميزها بمزايا وخصائص لا تتوفر في أي نوع من أنواع الخطاب، فهي:
1ـ شعيرةٌ من شعائر الإسلام الظاهرة.
2ـ وشهودها واجب على كل مسلم مكلَّف.
3ـ وتتم في جو روحاني، فتعقد في بيت من بيوت الله تعالى تعمره السكينة، وتغشاه الرحمة، مما يجعل النفوس متهيئة للتلقي والاستماع.
4ـ ويشعر المسلم فيها أنه في عبادة وطاعة لله جلّ وعلا.
5ـ والإنصات فيها واجب، مما يفردها عن سائر الخطب، والمحاضرات، والندوات...الخ.
6 ـ وتتكرر كل أسبوع، ففي العام الواحد يستمع المصلي لاثنتين وخمسين خطبة، وهذا يمثل مساقا دراسيا متكاملا، فإذا أحسن إعداده فسيسهم بشكل كبير في:
أ ـ إرساء المفاهيم الإسلامية وترسيخها.
ب ـ استيعاب متطلبات الوعي لدى المسلم في جميع المجالات.
7ـ كما تتميز بثباتها في كافة الأحوال، والظروف، فهي مستمرة في السلم والحرب...الخ.
فهذه الخصائص وغيرها جعلت خطبة الجمعة أكثر الوسائل فعالية في:
ـ نشر الحق.
ـ وبثّ الفكر الصحيح.
ـ ومخاطبة مختلف الفئات والطبقات والمستويات.
نظرا لأنَّ الخطيب المؤهَّل الموفَّق هو:
ـ الأسرع إلى فهمِ العامة.
ـ والأبلغُ في التأثير على المجموعة.
فللخطبة فعلُها المباشر وسرعتُها في توجيه الرأي العام.
فهذا وغيره يدعو إلى ضرورة تنمية المنبر والارتقاء بحديثه ودوره التوجيهي، مما حدا بإخوانكم في مركز المعرفة إلى المساهمة في:
1ـ إحياء دور المنبر في تبليغ رسالته، وذلك بتقديم العون العلمي والمنهجي للخطيب.
2ـ تنمية مهارات الإلقاء والتأثير لدى الخطيب ليتمكن من:
أ ـ نقل المعاني والأحاسيس إلى المدعوين.
ب ـ والتأثير في أفكارهم وتوجهاتهم.
ج ـ وإقناعهم برسالته المراد إيصالها إليهم.
فترقى بذلك الأمة إيمانيا وأخلاقيا وسلوكيا وفكريا.