فرصة رمضانية لعناصر الوقائي والمخابرات
بقلم: ياسين عز الدين
ما يقوم به عناصر الوقائي ومخابرات السلطة من رفع تقارير إلى الاحتلال عن مقاومين، وتسليم محاضر التحقيق مع المعتقلين السياسيين، لا يختلف في شيء عن ما يقوم به العملاء المباشرون.
ربما تحميهم السلطة والغطاء التنظيمي الفتحاوي من عقاب الدنيا، وعدم رغبة حماس والفصائل والمجتمع الفلسطيني في الدخول بدوامة تصفيات ودماء.
لكن يوم القيامة ستحاسبون على كل كلمة أوصلتموها لليهود، ولن تنفعكم السلطة ولا فتح ولا محمود عباس.
وأقول لزوجات وأمهات هؤلاء العناصر أنظروا من أين يأتيكم المال، فاللحم الذي ينبت من مال حرام لا بركة فيه، وأنتن مسؤولات عن ما يقوم به ابناؤكن وأزواجكن، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
دعوة في رمضان لمراجعة النفس بعيدًا عن الحساسيات الحزبية والتنظيمية، فالعمالة للاحتلال ليست وجهة نظر، وليست صراعات تنظيمية.
وكم من معلومة أوصلتها للاحتلال كانت سببًا في اعتقال مقاوم أو تصفيته أو منعه من السفر أو حرمانه من حقوقه.
بقلم: ياسين عز الدين
ما يقوم به عناصر الوقائي ومخابرات السلطة من رفع تقارير إلى الاحتلال عن مقاومين، وتسليم محاضر التحقيق مع المعتقلين السياسيين، لا يختلف في شيء عن ما يقوم به العملاء المباشرون.
ربما تحميهم السلطة والغطاء التنظيمي الفتحاوي من عقاب الدنيا، وعدم رغبة حماس والفصائل والمجتمع الفلسطيني في الدخول بدوامة تصفيات ودماء.
لكن يوم القيامة ستحاسبون على كل كلمة أوصلتموها لليهود، ولن تنفعكم السلطة ولا فتح ولا محمود عباس.
وأقول لزوجات وأمهات هؤلاء العناصر أنظروا من أين يأتيكم المال، فاللحم الذي ينبت من مال حرام لا بركة فيه، وأنتن مسؤولات عن ما يقوم به ابناؤكن وأزواجكن، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
دعوة في رمضان لمراجعة النفس بعيدًا عن الحساسيات الحزبية والتنظيمية، فالعمالة للاحتلال ليست وجهة نظر، وليست صراعات تنظيمية.
وكم من معلومة أوصلتها للاحتلال كانت سببًا في اعتقال مقاوم أو تصفيته أو منعه من السفر أو حرمانه من حقوقه.