رغم إختلافنـا مع المذيع في إذاعة الشعب أحمد سعيد إلا أنه من الواجب أن نشير أن الرجل إستطاع ببرنامجه الذي يقدمه صباحاً في صوت الشعب الإستحواذ على قلوب الكثيرين من أبنـاء غزة لما يتمتع به من جرأة في طرح معاناتهم ومحاولة مساعدة كثير من المواطنين الذين يقصدونه بغرض حل مشاكلهم التي يضج به المجتمع الغزي بكافة أطيــافه
إلا أنني ومن خلال متابعتي للبرنامج الذي يقدمه الأخـير ..
وجدت أنه يحاول ما بين فينة وأخرى الترويج للفكر اليســاري المتحرر والمنفتح والتقدمي جسب وصفه الذي يجابه الرجعية ولا أدري ماذا يقصد بالرجعية إن لم يكن يقصد بهـا الطابع المتدين للمجمعات المسلمة
أحمد سعيد وبرغم أنه يحاول أن يظهر بشكل يتمـاها مع كل أطيـاف المجتمع الفلسطيني كي يكسب برنامجه وشخصيته وإذاعته شعبية كبيرة . إلا أنه يفشل في كثير من الأحيــان في كبح جمـاح نفسه وإخفاء ميوله اليســارية المضادة لتعاليم الدين فتجده أحيـاناً كثيرة يدعوا لحرية المرأة وكأن المجتمع الغزي بشكل خاص أو المجتمع المسلم بشكل عام يحد من حرية المرأة ويقيدها بقيود الدين وهذا ما ظهر جلياً على لسـانه في أكثر من مرة ..
عندما سأل أحمد سعيد في أحد حلقـاته . عن عدم إذاعة صوت الشعب للآذان كما الإذاعات الأخرى .. رد قائلاً أننـا إذاعة يسارية تقدمية ..
ولا أعلم إن كان رفع صوت الأذان عبر أثير الإذاعة يطعن في تقدميتهـا التي فشل المذيع حتى اللحظة في تكوين صورة واضحة لمفهوم التقدمية التي يقصدها..
هل يقصد أن الدين محصوراً بالمسجد فقط كما يروج العلمانيون دائماً
عندما إتصل فيه أحد المواطنين شاكياً من فرض رسوم مرتفعة على تغيير إسم إبنته .
ولأن الرجل كان يريد أن يغير إسم إبنته ..بسبب علمه أن إسمها غير جائز شرعاً
فيرد عليه أحمد سعيد متهكماً .. ساخراً .. طيب سمي (خديجة) ولا سمي (عيشة)
ثم يردف قائلاً .حتى الأسماء صار فيها حلال وحرام ..سمي إلي بدك يــاه .. !!
نتفهم الدور الذي يقوم به المذيع .في مساعدة الناس وتلبية إحتيـاجاتهم
ولكن يجب عليه أن يفهم أن شعبيته وسط المجتمع الغزي الذي هي نتاج تناوله لهموم الناس ومعاناتهم .. دون الإلتفــات إلى قضية اليســار ذلك الوتر الذي يحب أن يعزف عليه كثيراً
أن مجتمعنا بطبيعته محافظ متدين وإن شذ شخص هنا أو هنــاك إلا أن هذا المجتمع يرفض الأفكار اليسارية والعلمانية التي عفى عليها الزمن ومن أراد أن يدخل لقلوب النـاس هنا فعليه أن يكون قريباً من مبادئهم ومعتقداتهم التي يشكل الإسلام جزأ أصيلاً منهـــا ..
ولن يجدي نفعاً إستغلال هموم النـاس ومعاناتهم في نشر الأفكـار الهدامة وتجميل الوجه الكالح للشيوعية المنبوذة حتى في مسقط رأسها ومنشأهـا ..
إلا أنني ومن خلال متابعتي للبرنامج الذي يقدمه الأخـير ..
وجدت أنه يحاول ما بين فينة وأخرى الترويج للفكر اليســاري المتحرر والمنفتح والتقدمي جسب وصفه الذي يجابه الرجعية ولا أدري ماذا يقصد بالرجعية إن لم يكن يقصد بهـا الطابع المتدين للمجمعات المسلمة
أحمد سعيد وبرغم أنه يحاول أن يظهر بشكل يتمـاها مع كل أطيـاف المجتمع الفلسطيني كي يكسب برنامجه وشخصيته وإذاعته شعبية كبيرة . إلا أنه يفشل في كثير من الأحيــان في كبح جمـاح نفسه وإخفاء ميوله اليســارية المضادة لتعاليم الدين فتجده أحيـاناً كثيرة يدعوا لحرية المرأة وكأن المجتمع الغزي بشكل خاص أو المجتمع المسلم بشكل عام يحد من حرية المرأة ويقيدها بقيود الدين وهذا ما ظهر جلياً على لسـانه في أكثر من مرة ..
عندما سأل أحمد سعيد في أحد حلقـاته . عن عدم إذاعة صوت الشعب للآذان كما الإذاعات الأخرى .. رد قائلاً أننـا إذاعة يسارية تقدمية ..
ولا أعلم إن كان رفع صوت الأذان عبر أثير الإذاعة يطعن في تقدميتهـا التي فشل المذيع حتى اللحظة في تكوين صورة واضحة لمفهوم التقدمية التي يقصدها..
هل يقصد أن الدين محصوراً بالمسجد فقط كما يروج العلمانيون دائماً
عندما إتصل فيه أحد المواطنين شاكياً من فرض رسوم مرتفعة على تغيير إسم إبنته .
ولأن الرجل كان يريد أن يغير إسم إبنته ..بسبب علمه أن إسمها غير جائز شرعاً
فيرد عليه أحمد سعيد متهكماً .. ساخراً .. طيب سمي (خديجة) ولا سمي (عيشة)
ثم يردف قائلاً .حتى الأسماء صار فيها حلال وحرام ..سمي إلي بدك يــاه .. !!
نتفهم الدور الذي يقوم به المذيع .في مساعدة الناس وتلبية إحتيـاجاتهم
ولكن يجب عليه أن يفهم أن شعبيته وسط المجتمع الغزي الذي هي نتاج تناوله لهموم الناس ومعاناتهم .. دون الإلتفــات إلى قضية اليســار ذلك الوتر الذي يحب أن يعزف عليه كثيراً
أن مجتمعنا بطبيعته محافظ متدين وإن شذ شخص هنا أو هنــاك إلا أن هذا المجتمع يرفض الأفكار اليسارية والعلمانية التي عفى عليها الزمن ومن أراد أن يدخل لقلوب النـاس هنا فعليه أن يكون قريباً من مبادئهم ومعتقداتهم التي يشكل الإسلام جزأ أصيلاً منهـــا ..
ولن يجدي نفعاً إستغلال هموم النـاس ومعاناتهم في نشر الأفكـار الهدامة وتجميل الوجه الكالح للشيوعية المنبوذة حتى في مسقط رأسها ومنشأهـا ..
تعليق