الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد..
فإن الله تعالى قد أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وأمره بتبليغه ودعوة البشر كلهم إليه، وأخذ الميثاق على بني آدم أن يوحدوه ويتبعوا نوره، وآخذ ميثاقاً خاصاً على الأنبياء باتباع محمداً صلى الله عليه وسلم، فعلم أن الميثاق الإجمالي هو لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وما دعى الناس إليه.
ولذا فقد قال صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما جئت به إلى كان من أصحاب النار) مسلم.
وعليه فإن كل دعوة إلى الهدى والعلم والجهاد على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم فهي امتداد للأمر الإلهي باتباع محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى المسلمين أن ينصروها ويآزروها، وينصحوا لها، ويسعوا إلى حمايتها ، وكل من سعى لهدمها أو الإخلال بها أم ساهم في طمسها وإسكاتها فهو ساع في هدم الدعوة إلى الله وإلى هداه.
ولما كان منبر المركز الفلسطيني للإعلام هو منبر للخير والحق والجهاد، يسعى القائمون عليه إلى نصرة الإسلام والحق، ورفع راية لا إله إلا الله - نحسب كذلك ولا نزكي على الله أحداً -، ويسعون من خلاله إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتبصير الناس بالحق في أمور دينهم ودنياهم، وبالأخص في أمر جهاد أعداء الله من اليهود والصليبين والمنافقين، وغيرهم من أعداء الملة والدين.
فإن الواجب شرعاً على كل مسلم قدر وسعه أن ينصر هذا المنبر ويؤازره ويسعى لدعمه معنوياً ومادياً والمساهمة الفاعلة فيه، وقد قال الله تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة ويطيعون الله ورسوله. أولئك سيرحمهم الله. إن الله عزيز حكيم} التوبة: 71
كما يحرم شرعاً السعى إلى تعطيله أو إفشاله أو النيل منه وإلحاق الضرر به، ومن يفعل ذلك فإنه آثم مرتكب للحرام، ومتصف بما وصف الله تعالى به المنافقين حين قال تعالى: {والمنافقون والمنفقت بعضهم من بعض. يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم. نسوا الله فنسيهم. إن المنفقين هم الفسقون} التوبة: 67
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه وجنده وعباده الصالحين، وان يهدي أمتنا إلى الحق والخير، وأن يبصرنا بأعدائنا، وأن يعجل لهذه الأمر بالفرج والظفر، اللهم آمين.
وكتبه: أبو العز المقدسي
25 ذو الحجة 1427هـ
فإن الله تعالى قد أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وأمره بتبليغه ودعوة البشر كلهم إليه، وأخذ الميثاق على بني آدم أن يوحدوه ويتبعوا نوره، وآخذ ميثاقاً خاصاً على الأنبياء باتباع محمداً صلى الله عليه وسلم، فعلم أن الميثاق الإجمالي هو لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وما دعى الناس إليه.
ولذا فقد قال صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما جئت به إلى كان من أصحاب النار) مسلم.
وعليه فإن كل دعوة إلى الهدى والعلم والجهاد على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم فهي امتداد للأمر الإلهي باتباع محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى المسلمين أن ينصروها ويآزروها، وينصحوا لها، ويسعوا إلى حمايتها ، وكل من سعى لهدمها أو الإخلال بها أم ساهم في طمسها وإسكاتها فهو ساع في هدم الدعوة إلى الله وإلى هداه.
ولما كان منبر المركز الفلسطيني للإعلام هو منبر للخير والحق والجهاد، يسعى القائمون عليه إلى نصرة الإسلام والحق، ورفع راية لا إله إلا الله - نحسب كذلك ولا نزكي على الله أحداً -، ويسعون من خلاله إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتبصير الناس بالحق في أمور دينهم ودنياهم، وبالأخص في أمر جهاد أعداء الله من اليهود والصليبين والمنافقين، وغيرهم من أعداء الملة والدين.
فإن الواجب شرعاً على كل مسلم قدر وسعه أن ينصر هذا المنبر ويؤازره ويسعى لدعمه معنوياً ومادياً والمساهمة الفاعلة فيه، وقد قال الله تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة ويطيعون الله ورسوله. أولئك سيرحمهم الله. إن الله عزيز حكيم} التوبة: 71
كما يحرم شرعاً السعى إلى تعطيله أو إفشاله أو النيل منه وإلحاق الضرر به، ومن يفعل ذلك فإنه آثم مرتكب للحرام، ومتصف بما وصف الله تعالى به المنافقين حين قال تعالى: {والمنافقون والمنفقت بعضهم من بعض. يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم. نسوا الله فنسيهم. إن المنفقين هم الفسقون} التوبة: 67
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه وجنده وعباده الصالحين، وان يهدي أمتنا إلى الحق والخير، وأن يبصرنا بأعدائنا، وأن يعجل لهذه الأمر بالفرج والظفر، اللهم آمين.
وكتبه: أبو العز المقدسي
25 ذو الحجة 1427هـ
تعليق