تزداد الدعوات في الولايات المتحدة الموجهة إلى إدارة دونالد ترامب للتحرك لوقف ما يقال إنه نشاط حزب الله في عمليات توزيع المخدرات في أميركا اللاتنية. وقد خصصت فورين بوليسي تحليلاً مطولاً عن الموضوع، معتبرةً أن حزب الله بات يورد السلائف الكيميائية المستخدمة لتحسين الكوكايين، وأنه قاب قوسين أو أدنى من تشغيل معامله في البقاع.
ووفق فورين بوليسي فقد أصبح اتصال حزب الله بتجارة المخدرات في نصف الكرة الأرضية الغربي مصدراً رئيسياً للدخل، وبعض أمواله يُستخدم لشراء ذمم المسؤولين ونقل عائدات كبيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، لتمويل العمليات العسكرية. وتذكر المجلة بقضية البنك اللبناني الكندي التي كشفت عن شبكة معقدة من عمليات غسل الأموال والروابط مع كبار قادة الحزب. والمبدأ الرئيسي للمخطط، أيمن جمعة، كان تنسيق شحنات المخدرات مع عصابة زيتاس المكسيكية، حيث تم غسل الأموال من طريق وكلاء سيارات مقرهم الولايات المتحدة وشركات يسيطر عليها حزب الله في غرب أفريقيا.
وتقدم فورين بوليسي ما تصفه بالمعلومات المهمة التي تشير إلى وصول روابط شبكة حزب الله في الباراغواي إلى أعلى المستويات الحكومية. وأحد الأمثلة البارزة هو محمد فايز بركات، الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والباراغوانية، وكان قد عوقب في واشنطن في العام 2006 لتورطه في نقل الأموال إلى حزب الله من منطقة الحدود الثلاثية لأميركا الجنوبية. لكن اللافت، بحسب فورين بوليسي، حلوله ضيف شرف في حفل استقبال السفارة اللبنانية في أسونسيون في 23 تشرين الثاني 2016، للاحتفال بعيد استقلال لبنان.
وقد انعكس تأثير الحزب في الباراغواي، وفق المجلة، على تعيين التاجر اللبناني المقرب منه حسن خليل ضيا سفيراً للبنان، حيث بدأ بتعميق مصالح الحزب باقناع هوغو فيلاسكيز، رئيس البرلمان في باراغواي، باستضافة النائب نواف الموسوي وتجاراً لبنانيين، منهم وليد أمين سويد الذي يُعتبر، وفق تقارير صحافية حديثة، من المشاركين في مخطط لغسل 1.2 مليار دولار، من طريق مصرف بانكو أمامباي الذي يملكه رئيس الباراغواي هوراسيو كارتيس.
ولأن هذه المعلومات تشكل خطراً على أمن الولايات المتحدة تدعو فورين بوليسي إدارة ترامب للضغط على المحافل الدولية لوضع النظام المصرفي في الباراغواي على القائمة السوداء، وقيام وزارة الخزانة الأميركية بتحديد المؤسسات المالية التي يستخدمها الحزب ككيانات لغسل الأموال بموجب المادة 311 من قانون باتريوت الأميركي. أي اعتماد الاجراء نفسه الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما لاستهداف البنك اللبناني الكندي في العام 2011.
وتطلب فورين بوليسي تضييق الخناق على مسهلي أعمال حزب الله من خلال الغرامات ضد الشركات المحلية التي سهلت مثل هذه الأنشطة، والاستفادة من التشريعات المالية لملاحقة حزب الله حالياً والتشريعات المستقبلية قيد الاستعراض في الكونغرس.
ووفق فورين بوليسي فقد أصبح اتصال حزب الله بتجارة المخدرات في نصف الكرة الأرضية الغربي مصدراً رئيسياً للدخل، وبعض أمواله يُستخدم لشراء ذمم المسؤولين ونقل عائدات كبيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، لتمويل العمليات العسكرية. وتذكر المجلة بقضية البنك اللبناني الكندي التي كشفت عن شبكة معقدة من عمليات غسل الأموال والروابط مع كبار قادة الحزب. والمبدأ الرئيسي للمخطط، أيمن جمعة، كان تنسيق شحنات المخدرات مع عصابة زيتاس المكسيكية، حيث تم غسل الأموال من طريق وكلاء سيارات مقرهم الولايات المتحدة وشركات يسيطر عليها حزب الله في غرب أفريقيا.
وتقدم فورين بوليسي ما تصفه بالمعلومات المهمة التي تشير إلى وصول روابط شبكة حزب الله في الباراغواي إلى أعلى المستويات الحكومية. وأحد الأمثلة البارزة هو محمد فايز بركات، الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والباراغوانية، وكان قد عوقب في واشنطن في العام 2006 لتورطه في نقل الأموال إلى حزب الله من منطقة الحدود الثلاثية لأميركا الجنوبية. لكن اللافت، بحسب فورين بوليسي، حلوله ضيف شرف في حفل استقبال السفارة اللبنانية في أسونسيون في 23 تشرين الثاني 2016، للاحتفال بعيد استقلال لبنان.
وقد انعكس تأثير الحزب في الباراغواي، وفق المجلة، على تعيين التاجر اللبناني المقرب منه حسن خليل ضيا سفيراً للبنان، حيث بدأ بتعميق مصالح الحزب باقناع هوغو فيلاسكيز، رئيس البرلمان في باراغواي، باستضافة النائب نواف الموسوي وتجاراً لبنانيين، منهم وليد أمين سويد الذي يُعتبر، وفق تقارير صحافية حديثة، من المشاركين في مخطط لغسل 1.2 مليار دولار، من طريق مصرف بانكو أمامباي الذي يملكه رئيس الباراغواي هوراسيو كارتيس.
ولأن هذه المعلومات تشكل خطراً على أمن الولايات المتحدة تدعو فورين بوليسي إدارة ترامب للضغط على المحافل الدولية لوضع النظام المصرفي في الباراغواي على القائمة السوداء، وقيام وزارة الخزانة الأميركية بتحديد المؤسسات المالية التي يستخدمها الحزب ككيانات لغسل الأموال بموجب المادة 311 من قانون باتريوت الأميركي. أي اعتماد الاجراء نفسه الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما لاستهداف البنك اللبناني الكندي في العام 2011.
وتطلب فورين بوليسي تضييق الخناق على مسهلي أعمال حزب الله من خلال الغرامات ضد الشركات المحلية التي سهلت مثل هذه الأنشطة، والاستفادة من التشريعات المالية لملاحقة حزب الله حالياً والتشريعات المستقبلية قيد الاستعراض في الكونغرس.
تعليق