إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سفير فلسطيين سابق : دحلان وجهات شخصية من فتح اصبحت العوبة في ايدي رايس وبوش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سفير فلسطيين سابق : دحلان وجهات شخصية من فتح اصبحت العوبة في ايدي رايس وبوش

    انتقد سفير فلسطيني سابق، وأستاذ للقانون الدولي محاولة بعض قيادات حركة "فتح" إعادة الفلسطينيين إلى زمن اللون الواحد، واعتبر ما يجري من اشتباكات في غزة بين موالين لحركة "فتح" وآخرين موالين لـ"حماس" ظاهرة مأساوية تخدم أجندة معادية للشعب الفلسطيني.

    وقال الدكتور غازي حسين سفير منظمة التحرير الفلسطينية السابق في فيينا في تصريحات صحفية: "أعتبر ما يجري في الأراضي الفلسطينية ظاهرة مأساوية تصب في خانة خدمة الاحتلال".

    ولم يستبعد السياسي والقانوني الفلسطيني ضلوع بعض الأيادي الإسرائيلية في تأجيج الفتنة بين الإخوة الفلسطينيين، وقال: "لا أستبعد ضلوع بعض الأيادي الإسرائيلية لتشجيع الاشتباكات بين حماس وفتح، لأنه ببساطة لا فائدة لفلسطيني من هذه الاشتباكات".

    وانتقد غازي حسين بشدة محاولة تيار داخل "فتح" محاولة إعادة عقارب الساعة الفلسطينية إلى ما قبل الانتخابات التشريعية التي جاءت بحماس إلى الحكم، وقال: "هناك سعي من قبل مجموعة في فتح لإعادة اللون الواحد، والواقع الفلسطيني يقول إن عهد اللون الواحد قد انتهى، وأن المطلوب هو إيجاد حكومة وحدة وطنية قادرة على ترجمة برنامج الوفاق الوطني الذي تم الاتفاق عليه بين جميع الفصائل الفلسطينية".

    واعتبر الدكتور غازي حسين الذي يعمل أستاذا للقانون الدولي في جامعة دمشق أن الصراع الذي تجري فصوله المأساوية في غزة ورام الله هو مظهر من مظاهر الصراع بين برنامجين مختلفين جملة وتفصيلا، وقال: "الخلاف يدور حول الموقف من برنامجين مختلفين تماما، فتح لها برنامج وحماس لها برنامج، وهناك سعي من الرئاسة الفلسطينية للضغط على حماس من أجل تغيير برنامجها، وإدماجها في اللون الواحد الذي حدثتك عنه".

    وقارن الدكتور غازي حسين بين طبيعة الخلاف الحاصل بين الرئاسة وحكومة حماس والخلاف الذي كان سابقا بين الرئيس ياسر عرفات ورئيس الحكومة محمود عباس، حيث سعى "أبو مازن" لتقليص سلطات الرئيس، لكن ما يجري الآن هو أن الأخير يريد توسيع صلاحياته أكثر ما يمكن وينقلب على طروحاته السابقة".

    وأشار سفير منظمة التحرير السابق في فيينا إلى أن التاريخ الفلسطيني لم يعرف قط صراعا من هذا النوع الذي يجري الآن بين الرئاسة والحكومة، وقال: "لأول مرة في التاريخ الفلسطيني يدور الصراع بين الفلسطينيين من أجل الاعتراف بإسرائيل، ذلك أن أكثر من 95% من الفلسطينيين يرفضون الاعتراف بإسرائيل، ولكن للأسف هناك جهات فلسطينية ومن فتح تحديدا أصبحت ألعوبة في يد وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس والرئيس جورج بوش ورؤساء وزارات إسرائيل".

    وطالب غازي حسين عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان أحد أهم الشخصيات التي تتزعم التيار المعارض لحكومة "حماس" بالكف عن التحريض على الحكومة الفلسطينية، وقال: "المخرج من هذه الأزمة أن تضع كل من "حماس" و"فتح" مصلحة فلسطين فوق كل اعتبار، كفى استخدام فلسطين من أجل مصالح حزبية ضيقة، ولا بد من وقف التحريض الذي يقوم به محمد دحلان على حماس".

    ودعا الدكتور غازي حسين إلى العودة إلى الحوار الوطني من أجل حكومة الوحدة الوطنية، وقال: "لا بد من العودة إلى الحوار من أجل حكومة الوحدة الوطنية، وإعادة النظر في هيكلية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي فقدت شرعيتها منذ زمن طويل بسبب موت كثير من أعضائها والمجلس الوطني الذي فقد هو الآخر شرعيته".
    ************************
    المصدر
    شبكة الاحرار
جاري التحميل ..
X