علاقة حركة حماس مع إيران أين وصلت وإلى أين ستنتهي؟!
مباشر 24 الإخبارية/ تقرير
تتسم العلاقة بين حركة المقاومة الإسلامية ‘حماس’ والحكومة الإيرانية بالشدّ والجذب، حيث تحكم هذه العلاقة اعتبارات ومحددات سياسية متعددة تتطلب أن يراعيها الطرفين، وذلك نظراً لأنّها تقف عند خط دقيق جداً، يجعل من الضروري الحفاظ على الحد الأدنى أو الحفاظ على ما يسمى ب ـ’شعرة معاوية’ في مثل هذه العلاقة بين الطرفين.
فهذه العلاقة بقيت مبنية على أسس إيديولوجية خلال عقد التسعينيات وبداية القرن الجديد، وطغى الخطاب الإيديولوجي في تفسير العلاقة بين الطرفين من حيث أنّ إيران دولة إسلامية وهي جزء من الأمة الواسع الذي يعتبر في جوهر استراتيجيات حماس، إلا أنّ هذا التفسير سرعان ما تلاشى واختلف بعد غزو العراق عام ٢٠٠٣ وما تبعه من دور إيراني لا تخطئه عين في تأجيج العنف الطائفي الذي عقب الاحتلال.
وهنا في هذه الفترة نشأ دور جديد لإيران في المنطقة ونشأ معه تفسير آخر للعلاقة التي بدأت مسارها الحذر، حيث لم تعد عبارات العمق الإسلامي تتردد كثيراً في خطاب قيادة حماس، وحلّ محلها التفسير البراغماتي لأي علاقة سياسية طبيعية من حيث قراءتها على أنها تبادل مصالح.
وبرغم عودة الدفء للعلاقة بعد انتخابات ٢٠٠٦ التي فازت فيها حماس ودعم إيران للمسار السياسي الجديد في فلسطين مالياً وسياسياً، إلا أنّ ربيع العلاقة لم يدم طويلاً بسبب ظروف إيران الداخلية أولاً، فبخلاف ما يعتقده كثيرون من أنّ الدعم المالي الإيراني لغزة وحماس قد توقف مع بداية الأزمة السورية، فإنّ مسار العلاقة يظهر أنّها تأثرت مالياً في عام ٢٠١٠ أي قبل عام على أحداث الربيع العربي، حين واجهت إيران عزلة دولية وخضعت لأقسى عقوبات اقتصادية في تاريخها بسبب نشاطها في بناء برنامج نووي وهي الفترة التي شغر فيها مكتب ممثل حماس في طهران لقرابة العام تقريباً.
وفي ظل هذه المعطيات والظروف والمتغيرات السياسية إلى أين وصلت هذه العلاقة بين الطرفين وماهي حدود هذه العلاقة واعتباراتها وطبيعتها وما هو مستقبلها في ظل المعطيات الحالية؟
حماس تقف عند خط دقيق جداً
وعن هذا السياق يؤكدّ المحلل السياسي الفلسطيني طارق حمود، في تصريحات خاصة لـ ‘لبنان360’، بأنّ الحدث السوري حدث جوهري في إعادة تشكيل العلاقة بين الطرفين وانهيار جزء كبير منها، لكنّه ليس مؤسساً لذلك، حيث من الضروري ملاحظة أنّ علاقة حماس بإيران لم تنقطع كلياً ولا في أي مرحلة من مراحل العلاقة التي بدأت مطلع التسعينيات رغم وصولها لمستويات متدنية خلال الأزمة السورية، مشيراً إلى أنّ حدود العلاقة الحالية بين إيران وحماس تقف عند خط دقيق جداً، يقوم على اعتبارين مهمين: الأول هو قدرة حماس على تقديم الغرض الدعائي لإيران في ظل الوحل الذي تغرق فيه في سورية والعراق، والثاني قدرة إيران على تقديم دعم تقني وفني ومالي لأجهزة حماس المختلفة، مضيفاً بأنّه في ظل القدرة المتدنية للطرفين على تقديم هذه الالتزامات فإنّ العلاقة لاتزال في طور بعيد عن إعادة ترميمها بالشكل الذي سبق الأحداث السورية، مؤكداً بأنّ ما يتم تقديمه من مواقف هنا أو هناك لا يمثل إلا الحد المطلوب للحفاظ على شعرة يمكن أن تكون كل شيء إلا أن تكون شعرة معاوية.
ويتابع حمود قائلاً: ‘وضع إيران الإقليمي يعرضها لحالة استنزاف مستمر لقدراتها المالية والفنية في حروب مفتوحة في المنطقة، إضافة إلى أنّ مسار إيران الجديد سياسياً بعد وصول المحافظين على رأس السلطة الذين وصلوها تحت هتاف أنصارهم ‘لا غزة ولا لبنان روحي فداء إيران’ احتجاجاً على إنفاق حكومات المحافظين الخارجي ثمّ توقيع المحافظين للاتفاق النووي مع الغرب الذي بلا شك سيكون قد ضمن خطاباً إيرانياً جديداً يخلو من هتافات الموت لإسرائيل، ويقترب من خطاب النظام الرسمي العربي الذي يقبل بما يقبله الفلسطينيون على حد تعبير روحاني نفسه، والفلسطينيون هنا المقصود بهم منظمة التحرير كممثل رسمي، أضف لذلك أنّ انهيار أسعار النفط تفرض حالة اقتصادية على إيران يجعل من إنفاقها الخارجي في مجالات غير استراتيجية مسألة فيها نظر’.
حماس لن تقبل العودة للعلاقة السابقة
لكن ومع ذلك فإنّ حركة حماس لن تقبل العودة إلى العلاقة السابقة ‘كالابن الضال’ على حد تعبير الصحافة المدعومة من إيران، لأنّها لو أرادت ذلك لما جازفت في موقفها من سورية أساساً، لكنها ستبقى مستعدة لتقديم شيء من الاحتياج الدعائي لطهران لإعادة إنتاج علاقة المصالح على أسس أكثر صرامة من ذي قبل، بشرط عدم المساس بالمواقف الجوهرية كالموقف من المذبحة في سورية، وهو الموقف الذي بقي وسيبقى اعتباراً مهماً في صياغة أي علاقة مستقبلية.
ومن هنا فإنّ حمود يرى بأنّ حماس تحاول إعادة إنتاج علاقة على معايير لا يدخل فيها الشأن السوري أو اليمني، وتبقى في إطار مكونها الفلسطيني البحت، ولا تتجاوز المصلحة السياسية للطرفين، فيما ستبقى احتياجات إيران الدعائية محكومة بمعايير إشراك هذه القضايا في احتمالات تطوير العلاقة المستقبلية، مؤكداً بأنّ هذا ما يفسر إلحاح إيران بضرورة زيارة خالد مشعل نفسه لطهران لإطلاق الصفحة الجديدة من العلاقة، حيث ستحتاج إيران لتلك الصور كي تزين بها صفحات وشاشات أخبار معاركها في سورية والعراق واليمن، مشدداً على أنّ مستقبل العلاقة مرهون بقدرة كل طرف على تجاوز الاعتبارات السابقة، وهو ما يبدو صعباً الآن، لكنه ليس مستحيلاً إذا ما تغير المشهد السياسي والميداني في ساحات إقليمية معينة.
التعامل مع طهران يحمل شبهة جنائية
بدوه يعتقد المحلل السياسي مصطفى السيد أبو الخير، بأنّ الدور الإيراني في سوريا أجبر حركة حماس أن تتعامل مع طهران بشكل حذر وأصاب الدور الإيراني في مقتل، حيث أصبح التعامل مع طهران يحمل شبهة جنائية بسبب سلوكياته وممارساته في سوريا والعراق واليمن، مشدداً على أنّ سعي إيران للعب دور مهم في القضية الفلسطينية هو محاولة لغسل اليد الايرانية من الدم السنى ولكنها لن تصل إلى نتائجها التي ترجوها إيران.
ويرى أبو الخير في حديثه الخاص لـ ‘لبنان360’، بأنّ استراتيجية حماس هو الاعتماد على الذات فى جميع الأمور، مستبعداً أن تعود العلاقات السياسية بين طهران وحماس إلى مجاريها من جديد، فلن تشارك حماس في غسل اليد الإيرانية من دماء السنة ولن تسهم في تبيض وجه ايران بالمنطقة، كما أنّ حماس لن تسمح بدور بارز لإيران في القضية الفلسطينية ولكنّها سوف تعمل على عدم خسارتها سياسياً، لأنّ مصلحة حماس عدم خسارة طرف من الأطراف اللاعبة في المنطقة.
ويخالف أبو الخير ما ذهب إليه حمود من أنّ حماس تحاول إعادة إنتاج علاقة على معايير لا يدخل فيها الشأن السوري أو اليمني، وتبقى في إطار مكونها الفلسطيني البحت، مشدداً على أنّ من يقول ذلك يحاول تشوية المقاومة الفلسطينية وهذا مستبعد، ومن يبحث عن ذلك يشوه المقاومة ويضربها في مقتل عل حدّ قوله، منوهاً إلى أنّ ازدواجية المعايير ليست من طابع حماس والا كانت استخدمتها في طريقتها بإدارة المعركة مع العدو، لكنها تؤسس مقاومتها على أساس الاسلام وليس المصالح، فالمقاومة اسلامية وكذلك السياسة اسلامية وليست سياسة المصالح.
ويضيف أبو الخير قائلاً: ‘ لو استخدمت حماس سياسة المصالح بدلاً من سياسة الاسلام لما استمر حصارها بهذا الشكل ولما قام العدو بحروبه السابقة، بل المحاولات الآن تحاول دفع حماس لاستعمال سياسة المصالح بديلاً عن السياسة التي تخرج من مشكاة الإسلام’.
مباشر 24 الإخبارية/ تقرير
تتسم العلاقة بين حركة المقاومة الإسلامية ‘حماس’ والحكومة الإيرانية بالشدّ والجذب، حيث تحكم هذه العلاقة اعتبارات ومحددات سياسية متعددة تتطلب أن يراعيها الطرفين، وذلك نظراً لأنّها تقف عند خط دقيق جداً، يجعل من الضروري الحفاظ على الحد الأدنى أو الحفاظ على ما يسمى ب ـ’شعرة معاوية’ في مثل هذه العلاقة بين الطرفين.
فهذه العلاقة بقيت مبنية على أسس إيديولوجية خلال عقد التسعينيات وبداية القرن الجديد، وطغى الخطاب الإيديولوجي في تفسير العلاقة بين الطرفين من حيث أنّ إيران دولة إسلامية وهي جزء من الأمة الواسع الذي يعتبر في جوهر استراتيجيات حماس، إلا أنّ هذا التفسير سرعان ما تلاشى واختلف بعد غزو العراق عام ٢٠٠٣ وما تبعه من دور إيراني لا تخطئه عين في تأجيج العنف الطائفي الذي عقب الاحتلال.
وهنا في هذه الفترة نشأ دور جديد لإيران في المنطقة ونشأ معه تفسير آخر للعلاقة التي بدأت مسارها الحذر، حيث لم تعد عبارات العمق الإسلامي تتردد كثيراً في خطاب قيادة حماس، وحلّ محلها التفسير البراغماتي لأي علاقة سياسية طبيعية من حيث قراءتها على أنها تبادل مصالح.
وبرغم عودة الدفء للعلاقة بعد انتخابات ٢٠٠٦ التي فازت فيها حماس ودعم إيران للمسار السياسي الجديد في فلسطين مالياً وسياسياً، إلا أنّ ربيع العلاقة لم يدم طويلاً بسبب ظروف إيران الداخلية أولاً، فبخلاف ما يعتقده كثيرون من أنّ الدعم المالي الإيراني لغزة وحماس قد توقف مع بداية الأزمة السورية، فإنّ مسار العلاقة يظهر أنّها تأثرت مالياً في عام ٢٠١٠ أي قبل عام على أحداث الربيع العربي، حين واجهت إيران عزلة دولية وخضعت لأقسى عقوبات اقتصادية في تاريخها بسبب نشاطها في بناء برنامج نووي وهي الفترة التي شغر فيها مكتب ممثل حماس في طهران لقرابة العام تقريباً.
وفي ظل هذه المعطيات والظروف والمتغيرات السياسية إلى أين وصلت هذه العلاقة بين الطرفين وماهي حدود هذه العلاقة واعتباراتها وطبيعتها وما هو مستقبلها في ظل المعطيات الحالية؟
حماس تقف عند خط دقيق جداً
وعن هذا السياق يؤكدّ المحلل السياسي الفلسطيني طارق حمود، في تصريحات خاصة لـ ‘لبنان360’، بأنّ الحدث السوري حدث جوهري في إعادة تشكيل العلاقة بين الطرفين وانهيار جزء كبير منها، لكنّه ليس مؤسساً لذلك، حيث من الضروري ملاحظة أنّ علاقة حماس بإيران لم تنقطع كلياً ولا في أي مرحلة من مراحل العلاقة التي بدأت مطلع التسعينيات رغم وصولها لمستويات متدنية خلال الأزمة السورية، مشيراً إلى أنّ حدود العلاقة الحالية بين إيران وحماس تقف عند خط دقيق جداً، يقوم على اعتبارين مهمين: الأول هو قدرة حماس على تقديم الغرض الدعائي لإيران في ظل الوحل الذي تغرق فيه في سورية والعراق، والثاني قدرة إيران على تقديم دعم تقني وفني ومالي لأجهزة حماس المختلفة، مضيفاً بأنّه في ظل القدرة المتدنية للطرفين على تقديم هذه الالتزامات فإنّ العلاقة لاتزال في طور بعيد عن إعادة ترميمها بالشكل الذي سبق الأحداث السورية، مؤكداً بأنّ ما يتم تقديمه من مواقف هنا أو هناك لا يمثل إلا الحد المطلوب للحفاظ على شعرة يمكن أن تكون كل شيء إلا أن تكون شعرة معاوية.
ويتابع حمود قائلاً: ‘وضع إيران الإقليمي يعرضها لحالة استنزاف مستمر لقدراتها المالية والفنية في حروب مفتوحة في المنطقة، إضافة إلى أنّ مسار إيران الجديد سياسياً بعد وصول المحافظين على رأس السلطة الذين وصلوها تحت هتاف أنصارهم ‘لا غزة ولا لبنان روحي فداء إيران’ احتجاجاً على إنفاق حكومات المحافظين الخارجي ثمّ توقيع المحافظين للاتفاق النووي مع الغرب الذي بلا شك سيكون قد ضمن خطاباً إيرانياً جديداً يخلو من هتافات الموت لإسرائيل، ويقترب من خطاب النظام الرسمي العربي الذي يقبل بما يقبله الفلسطينيون على حد تعبير روحاني نفسه، والفلسطينيون هنا المقصود بهم منظمة التحرير كممثل رسمي، أضف لذلك أنّ انهيار أسعار النفط تفرض حالة اقتصادية على إيران يجعل من إنفاقها الخارجي في مجالات غير استراتيجية مسألة فيها نظر’.
حماس لن تقبل العودة للعلاقة السابقة
لكن ومع ذلك فإنّ حركة حماس لن تقبل العودة إلى العلاقة السابقة ‘كالابن الضال’ على حد تعبير الصحافة المدعومة من إيران، لأنّها لو أرادت ذلك لما جازفت في موقفها من سورية أساساً، لكنها ستبقى مستعدة لتقديم شيء من الاحتياج الدعائي لطهران لإعادة إنتاج علاقة المصالح على أسس أكثر صرامة من ذي قبل، بشرط عدم المساس بالمواقف الجوهرية كالموقف من المذبحة في سورية، وهو الموقف الذي بقي وسيبقى اعتباراً مهماً في صياغة أي علاقة مستقبلية.
ومن هنا فإنّ حمود يرى بأنّ حماس تحاول إعادة إنتاج علاقة على معايير لا يدخل فيها الشأن السوري أو اليمني، وتبقى في إطار مكونها الفلسطيني البحت، ولا تتجاوز المصلحة السياسية للطرفين، فيما ستبقى احتياجات إيران الدعائية محكومة بمعايير إشراك هذه القضايا في احتمالات تطوير العلاقة المستقبلية، مؤكداً بأنّ هذا ما يفسر إلحاح إيران بضرورة زيارة خالد مشعل نفسه لطهران لإطلاق الصفحة الجديدة من العلاقة، حيث ستحتاج إيران لتلك الصور كي تزين بها صفحات وشاشات أخبار معاركها في سورية والعراق واليمن، مشدداً على أنّ مستقبل العلاقة مرهون بقدرة كل طرف على تجاوز الاعتبارات السابقة، وهو ما يبدو صعباً الآن، لكنه ليس مستحيلاً إذا ما تغير المشهد السياسي والميداني في ساحات إقليمية معينة.
التعامل مع طهران يحمل شبهة جنائية
بدوه يعتقد المحلل السياسي مصطفى السيد أبو الخير، بأنّ الدور الإيراني في سوريا أجبر حركة حماس أن تتعامل مع طهران بشكل حذر وأصاب الدور الإيراني في مقتل، حيث أصبح التعامل مع طهران يحمل شبهة جنائية بسبب سلوكياته وممارساته في سوريا والعراق واليمن، مشدداً على أنّ سعي إيران للعب دور مهم في القضية الفلسطينية هو محاولة لغسل اليد الايرانية من الدم السنى ولكنها لن تصل إلى نتائجها التي ترجوها إيران.
ويرى أبو الخير في حديثه الخاص لـ ‘لبنان360’، بأنّ استراتيجية حماس هو الاعتماد على الذات فى جميع الأمور، مستبعداً أن تعود العلاقات السياسية بين طهران وحماس إلى مجاريها من جديد، فلن تشارك حماس في غسل اليد الإيرانية من دماء السنة ولن تسهم في تبيض وجه ايران بالمنطقة، كما أنّ حماس لن تسمح بدور بارز لإيران في القضية الفلسطينية ولكنّها سوف تعمل على عدم خسارتها سياسياً، لأنّ مصلحة حماس عدم خسارة طرف من الأطراف اللاعبة في المنطقة.
ويخالف أبو الخير ما ذهب إليه حمود من أنّ حماس تحاول إعادة إنتاج علاقة على معايير لا يدخل فيها الشأن السوري أو اليمني، وتبقى في إطار مكونها الفلسطيني البحت، مشدداً على أنّ من يقول ذلك يحاول تشوية المقاومة الفلسطينية وهذا مستبعد، ومن يبحث عن ذلك يشوه المقاومة ويضربها في مقتل عل حدّ قوله، منوهاً إلى أنّ ازدواجية المعايير ليست من طابع حماس والا كانت استخدمتها في طريقتها بإدارة المعركة مع العدو، لكنها تؤسس مقاومتها على أساس الاسلام وليس المصالح، فالمقاومة اسلامية وكذلك السياسة اسلامية وليست سياسة المصالح.
ويضيف أبو الخير قائلاً: ‘ لو استخدمت حماس سياسة المصالح بدلاً من سياسة الاسلام لما استمر حصارها بهذا الشكل ولما قام العدو بحروبه السابقة، بل المحاولات الآن تحاول دفع حماس لاستعمال سياسة المصالح بديلاً عن السياسة التي تخرج من مشكاة الإسلام’.
تعليق