إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

    أنا لست ضد المرأة ،وأراها لا زالت مغبونه في كثير من الجوانب في المجتمع الفلسطيني ، لكن ما بدأت ألاحظه مؤخرا - وهو علي ما فيه من إنجازات يفخر بها الشعب الفلسطيني عموما - أن كل الجوائز العلمية والتي حققها فلسطينيون في الفترة الأخيرة كانت كلها لنساء فلسطينيات ،علي سبيل المثال وليس الحصر:-


    سوسن جمال الشيخ أحمد
    فازت منذ أيام بجائزة غيرنر التي تقدمها مؤسسة الدراسات الدولية في الولايات المتحدّة الأميركية عن فئة الدراسات الدولية بمستوى مشاريع رسائل الماجستير المختصة بالعلوم السياسية على مستوى العالم



    كارولين عساف
    وهي أمريكية فلسطينية من مدينة نابلس ، فازت بالمرتبة الأولى على ولاية نيوجرسي الأمريكية بمسابقة طبية مع مئات الجامعات و المدارس، وبفوزها تم تأهيلها للمرحلة الأخيرة في ولاية تينيسي بمدينة ناشفيل التي ستكون على مستوى العالم



    هناء فوزي أبوالعساكر
    طبيبة بريطانية فلسطينية ،من غزة ،حصلت على جائزتين طبيتين تقديرًا لجهودها الطبية في مجال عملها ضمن جوائز عالمية ،وفازت بجائزتين لمساعدتها في نشر مفهوم البحوث السريرية للتغلب على مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من المشاكل الصحية ، ونالت جائزتيها في حفل الحدث التعليمي، الذي تنظمه مؤسسة (AWARE for ALL) البريطانية، في مدينة كامدن البريطانية، حيث ترشح للجائزة العديد من المنظمات والمؤسسات البريطانية والأميركية والأوروبية المتخصصة في هذا المجال

    حنان الحروب
    معلمة فلسطينية من مخيم الدهيشة في بيت لحم فازت بجائزة أفضل معلم في العالم


    سماح السبعاوي
    كاتبة أسترالية فلسطينية ، من غزة ، تمكنت من إقناع وزارة التعليم الأسترالية من إدخال مسرحيات ومواضيع عن حصار غزة والعدوان الصهيوني علي غزة في منهج التعليم الأسترالي ، وهو إنجاز عظيم لمن يفهم خطورة هذة الخطوة



    إيناس أبو حامد
    باحثة بريطانية فلسطينية تخرجت من قسم الكيمياء بجامعة كامبريدج سنة 2014 ، أسست في بريطانيا سنة 2015 شركة H2GO التي تعمل في مجال الطاقة النظيفه في اليابان والصين وأمريكا وبريطانيا



    سوسن شبلي
    ألمانية فلسطينية ، من قرية عرب الهيب البدوية في قضاء عكا ،وأسرتها هاجرت إلي لبنان عام 1948 ،ثم هاجر والديها إلي ألمانيا بعد ذلك ، تشغل منصب النائب الأول للمتحدث بأسم الخارجية الألمانية



    سهي القيشاوي
    مهندسة أمريكية فلسطينية ، من غزة ، واحدة من كبار مهندسي البرمجيات التي تعمل في مشروع أوريون في ناسا ، تتخذ دور المسئولة عن دمج البرمجيات بالأجهزة في مشروع أوريون ، كما انها تعمل علي اجراء محاكاة حاسوبية لإختبار العوامل الكثيرة المتعلقة بإنطلاق مركبة أوريون ، سفرها عبر الفضاء ، وحتي رجوعها إلي الأرض ، ومشروع أوريون هو مشروع علمي وتكنولوجي يتبع لناسا ويهدف إلي بناء مركبة فضائية تسمي أوريون (Orion) ، وهي مركبة فضاء مصممة لدعم رحلات مأهولة إلي القمر ، الكويكبات ، وحتي المريخ


    جمانة مصطفي علي عابد
    أمريكية فلسطينية ، من البيرة قضاء رام الله ، تم إختيارها ضمن أفضل 50 طيار على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية عن ولاية كليفلاند أوهايو ، وأيضا من ناحية التعليم العالي



    فداء أبو لبدة
    باحثة ومهندسة وسيدة أعمال أيسلندية فلسطينية ، من مدينة القدس ، حاصلة على شهادة البكالوريوس في مجال الطاقة والتكنولوجيا الهندسية البيئية من معهد Keilir للتكنولوجيا (KIT) ، تم تكريمها من قبل الرئيس الأيسلندي في 2013 كواحدة من 5 أفراد الأكثر نجاحا في الإنجازات الفردية لفئات الشباب ، أسست شركة جيوسيليكا وهي شركة أبحاث علمية لإنتاج منتجات صحية بإستخدام مواد طبيعية موجودة في مياه الأنهار في أيسلندا


    وحتي في مجالات وأمور أخري
    مثل أبرار شاهين



    أو هنا من جريدة الرياض السعودية
    فلسطينيات وسوريات وفرنسيات يشاركن في مشروعات استثمارية سعودية
    الرياض: عدنان جابر
    سجلت سيدات أعمال من جنسيات مختلفة (سعودية وعربية وأجنبية) حضورهن في التراخيص الاستثمارية الصادرة من قبل الهيئة العامة للاستثمار عبر 29 مشروعا استثماريا في أنشطة صناعية وخدمية مختلفة تجاوز إجمالي التمويل فيها مبلغ 131.8 مليون ريال.
    وتساهم سيدات الأعمال بحصة قدرها 32.2 % من إجمالي تمويل هذه المشروعات بما يعادل 42.48 مليون ريال, والتي تتوزع بواقع 14 مشروعا خدميا, و15 مشروعا صناعيا.
    وطبقا لإحصائيات صادرة عن الهيئة العامة للاستثمار فإن عدد المستثمرات السعوديات اللاتي شاركن بحصص ضمن التراخيص الصادرة عن الهيئة بلغن 17 سيدة أعمال, تزيد حصصهن التمويلية في المشروعات التي يشاركن بها عن 24.2 مليون ريال.
    وتتضمن القائمة أيضا مستثمرات من جنسيات عربية وأجنبية أخرى كان من أبرزها دخول ثلاث مستثمرات فلسطينيات بحصص تتجاوز 6.57 ملايين ريال في مشروعات مرخصة من قبل الهيئة, ويشكلن بالتالي أعلى استثمار ضمن قائمة سيدات الأعمال اللاتي شاركن في مشروعات صدرت تراخيص لإقامتها.
    وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية من حيث حجم تمويل المشروعات التي شاركت سيدات أعمال غير سعوديات فيها, حيث شملت القائمة دخول سيدتي أعمال في مشروعين بحصص قدرها 4.56 ملايين ريال, فيما جاءت المستثمرات السوريات في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل حيث سجلت ثلاث مستثمرات سوريات حضورهن في مشروعات مرخصة من قبل الهيئة بلغت قيمة حصصهن فيها 4.1 ملايين ريال.
    وضمت القائمة أيضا دخول ثلاث مستثمرات لبنانيات في مشروعات تم الترخيص لها بحصص تبلغ قيمتها 2.02 مليون ريال, فيما ضمت القائمة أيضا دخول مستثمرة ألمانية بحصة قدرها 980 ألف ريال ضمن مشروع تم الترخيص له من قبل الهيئة العامة للاستثمار.
    وتعود أعلى حصة استثمارية نسائية لصالح سيدة أعمال فلسطينية تبلغ قيمتها 5.05 ملايين ريال, وتمثل كامل التمويل لمشروع صناعي متخصص بالملابس الجاهزة.
    وتضم التراخيص الصادرة, التي تشارك سيدات الأعمال بحصص فيها مصنعا للمطابخ والأثاث, والديكور, والطلاء, وتدوير المخلفات, وتصنيع الحلويات, والمقاولات, والأعمال الكهربائية.

    كل ما سبق علي ما فيه من إيجابية وإنجازات يفتخر بها الشعب الفلسطيني ، لكن ، المتعمق في الأمر يجد فيه جانب سلبي ، وهو تقهقر دور الرجل في المجتمع الفلسطيني في الداخل والشتات ، فغالبية الإنجازات التي حققها الشعب الفلسطيني ربما في السنوات الثلاث الأخيرة تعود لنساء ،وأنا سعيد وفخور بذلك والله ،وعلي المرأة الفلسطينية أن تواصل تقدمها ،وأنا ضد تسلط الرجل علي المرأة وظلمها ،لكن أيضا لا أريد لدور الرجل الفلسطيني أن يتقهقر وينزوي ، فهذا مؤشر غير صحي وستكون له عواقب وخيمة مستقبلا
    التعديل الأخير تم بواسطة Abdul Karim Ghe; 17/03/2016, 09:15 PM.

  • #2
    رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

    فعلا أصبحت البنت او المرأة أكثر نفعا من الشاب أو الرجل
    وقد يكون هناك أسباب لهذه الظاهرة
    نجد انّ البنت تنفع والديها وأسرتها أكثر من الشاب
    ونجد التفوّق الدراسي عند البنات أكثر من الشباب
    ظاهرة تستحق الدراسة .

    تعليق


    • #3
      رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

      المشاركة الأصلية بواسطة عكا مشاهدة المشاركة
      فعلا أصبحت البنت او المرأة أكثر نفعا من الشاب أو الرجل
      وقد يكون هناك أسباب لهذه الظاهرة
      نجد انّ البنت تنفع والديها وأسرتها أكثر من الشاب
      ونجد التفوّق الدراسي عند البنات أكثر من الشباب
      ظاهرة تستحق الدراسة .
      كاتب الموضوع وأنا نفسي حدا يقول لي غلطان كلامك غلط ويبرهن لي علي ذلك
      لكن واضح أن هناك آخرين ملاحظين الأمر

      تعليق


      • #4
        رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

        المشاركة الأصلية بواسطة عكا مشاهدة المشاركة
        فعلا أصبحت البنت او المرأة أكثر نفعا من الشاب أو الرجل
        وقد يكون هناك أسباب لهذه الظاهرة
        نجد انّ البنت تنفع والديها وأسرتها أكثر من الشاب
        ونجد التفوّق الدراسي عند البنات أكثر من الشباب
        ظاهرة تستحق الدراسة .
        يزم البنات عندهم قدرات خارقة بالدراسة
        بظلهم عابطين الكتاب ساعات طويلة
        مش وينا
        نص ساعة دراسة و ساعتين شات وسرحان

        تعليق


        • #5
          رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

          المشاركة الأصلية بواسطة salah_5999 مشاهدة المشاركة
          يزم البنات عندهم قدرات خارقة بالدراسة
          بظلهم عابطين الكتاب ساعات طويلة
          مش وينا
          نص ساعة دراسة و ساعتين شات وسرحان
          يازلمة من كثر الفشل كان علي امتحان موجات وضوء , درست للمادة بس من 7 الصبح لل 11 قبل الفاينل , 283 قانون وطبعا كنت راسب بالمادة قبل هيك , لكن وبكل فخر جبت 68

          لكن على الطرف التاني , جماعة حوا , فاضيين من الجلي والشطف للدراسة , "المرة لو وصلت المريخ مردودها للطنجرة والطبيخ"

          تعليق


          • #6
            رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

            المشاركة الأصلية بواسطة salah_5999 مشاهدة المشاركة
            يزم البنات عندهم قدرات خارقة بالدراسة
            بظلهم عابطين الكتاب ساعات طويلة
            مش وينا
            نص ساعة دراسة و ساعتين شات وسرحان
            معك حق البنات عندهم قدرة كبيرة علي الدح والمذاكرة

            تعليق


            • #7
              رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو بكر.الرازي مشاهدة المشاركة
              يازلمة من كثر الفشل كان علي امتحان موجات وضوء , درست للمادة بس من 7 الصبح لل 11 قبل الفاينل , 283 قانون وطبعا كنت راسب بالمادة قبل هيك , لكن وبكل فخر جبت 68

              لكن على الطرف التاني , جماعة حوا , فاضيين من الجلي والشطف للدراسة , "المرة لو وصلت المريخ مردودها للطنجرة والطبيخ"
              صدقني قصة "مردودها للطنجرة والطبيخ" علي وشك أن تصبح من الماضي
              قاعدين بقووا وبتمردوا والرجل بضعف
              المستقبل سيثبت ذلك

              تعليق


              • #8
                رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

                المشاركة الأصلية بواسطة Abdul Karim Ghe مشاهدة المشاركة
                صدقني قصة "مردودها للطنجرة والطبيخ" علي وشك أن تصبح من الماضي
                قاعدين بقووا وبتمردوا والرجل بضعف
                المستقبل سيثبت ذلك
                يعني خلص , فاتنا القطر ,


                العصمة معهن

                تعليق


                • #9
                  رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو بكر.الرازي مشاهدة المشاركة
                  يعني خلص , فاتنا القطر ,


                  العصمة معهن
                  مش موضوع عصمة
                  بس لما العلم والنجاح يكون لهن والرجل يتراجع في هذا الأمر هذا مؤشر غير صحي
                  وعلي فكرة أن المرأة الفلسطينية تنجح هذا النجاح هذا يدل أن المجتمع الفلسطيني رغم كل سلبياته تجاه المرأة إلا أنه يحترم المرأة ويقدرها وهو ما ساعدها علي هذا النجاح

                  تعليق


                  • #10
                    رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

                    اخ من النساء
                    فى كل شي بارعات
                    مش زي الشباب وكسه توكسهم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

                      بتعرفو
                      زمان كنت ببحث عن موضوع المساواه بين الرجل والمرءه
                      لقيت في اتجاهين
                      خلينا نشوف هاد الموضوع
                      مقارنة بين النظرة التكاملية الإسلامية بين الرجل والمرأة والنظرة التنافسية العلمانية
                      محمد بن حامد آل عثمان الغامدي

                      نشهد في هذه الأيام صراعاً فكرياً وعقدياً على صفحات الجرائد والمجلات ، ووسائل الإعلام المختلفة والمنتديات حول مساواة المرأة بالرجل في مجالات العمل ، ومزاحمته والاختلاط به في النوادي والملاهي والمؤتمرات ، وشتى التجمعات .
                      وذلك بسبب تزايد ارتفاع الأصوات العلمانية المدعومة من الغرب في هذه الأيام بمثل هذه الدعوى ، والترويج لها ، خدمة وتطبيقاّ للنظرة العلمانية الغربية في الدعوة إلى المساواة بين الرجل و المرأة في كافة الحقوق والواجبات .
                      على الرغم من أن النظرة الغربية لا تستند إلى مبادئ أخلاقية ، ولا إلى حقائق منطقية عقلانية ، و لا إلى دراسات علمية تجريبية ، وإنما تستند إلى ثورة عبثية
                      لا أخلاقية على الأديان والأخلاق والقيم والفضائل قامت بها الثورة الفرنسية والانجليزية وغيرها من الثورات التي توالت في الغرب ضد الدين والكنيسة والأخلاق والقيم . ثم روّج لها الاستعمار في دول العالم الثالث ومنها دول العالم الإسلامي بعد أن وجد في هذه الدول حلفاء مارقين عن دينهم وقيمهم وأخلاق مجتمعاتهم من المنافقين العلمانيين والذين في قلوبهم مرض الشهوات والشبهات . فكانوا قوة وسنداً للمستعمرين في فرض هذه النظرة على بلدانهم ، وترويجها بالنيابة عنهم .
                      وللرد على هؤلاء ومعلميهم الغربيين ، نعقد المقارنة بين النظرة التكاملية الإسلامية بين الرجل والمرأة ، والنظرة التنافسية العلمانية التي تقوم على دعوى المساواة بينهما ، ومنافسة المرأة للرجل في كافة الحقوق والواجبات .

                      النظرة الإسلامية :

                      إن حقيقة العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام أنها علاقة تكاملية وليست علاقة تنافسية كما هي عند الغرب . بمعنى أن كلاً منهما يكمل الآخر .
                      فالإسلام ينظر إلى الرجل والمرأة على أنهما شيء واحد هو الإنسان ، وأن هذا الإنسان جنسان أو قُل جزآن متكاملان هما الرجل والمرأة ، وأنهما ليسا متساويين في التكوين والقدرات ، وبالتالي فيستحيل أن يتساويا في الحقوق والواجبات ، لأن المساواة في أي شيء بين المختلفين نقص في العقل ، وظلم في الحكم . وإن من حكمة الله الخالق جل وعلا أنه لم يجعل الاختلاف بين الرجل
                      و المرأة في التكوين الجسمي والنفسي اختلاف تضاد ، بل جعله اختلاف تكامل . فطبيعة الرجل الجسمانية مكملة لطبيعة المرأة ، وكل منهما لا يستغني عن أن يكمّل نفسه بالآخر، ولذلك أصبح الزواج ضرورة إنسانية ، نظراً لأن الجنسين
                      لا يمكن أن يستقل أحدهما عن الآخر .
                      كذلك فإن بقاء الجنسين في هذه الحياة لا يكون إلى عن طريق هذا التكامل ، ولو استقل كل منهما عن الآخر ليكون منافساً له – كما تصوره النظرة التنافسية العلمانية التي تدعي المساواة – لفنيَ بنو الإنسان ، وانتهت الحياة .
                      إن قوة الرجل الجسمانية والنفسانية تناسب مواجهة ظروف الحياة الخارجية للأسرة لحمايتها وتموينها ، وإن ضعف المرأة الجسماني والنفساني يناسب الطمأنينة والسكينة التي تحتاجها الأسرة في جوها الأسري الداخلي .
                      ولذلك فالعلاقة التكاملية بين الرجل والمرأة تحيط الأسرة بسياج أمني لحياتها المعيشية ، وجوّ مخملي لطيف لحياتها النفسية والاجتماعية .
                      إن المرأة ليست أقل ولا أكثر من الرجل في قيمتها الإنسانية ، ولا منزلتها الإيمانية ، فهما سواء في القيمة ، ولكنهما مختلفان في الدور والوظيفة .
                      إن كلاُ من الرجل والمرأة إنسان مكلف في الإسلام ، ولكن وظيفة كل منهما في الحياة تختلف باختلاف طبيعته الجسمانية والنفسانية ، واختلاف إمكاناته الفطرية التي فطره الله عليها .
                      هذا هو عدل الإسلام ، ورحمة الإسلام ، وحكمة الإسلام .
                      إن الرجل والمرأة لكل منهما في الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم دوره الذي يكمل دور الآخر ، ووظيفته التي لا تتعارض مع وظيفة الآخر ، وقُل إن شئت إنهما شيء واحد جزآه يكمل بعضهما الآخر .

                      النظرة العلمانية :

                      أما العلاقة التنافسية بين الرجل والمرأة القائمة على دعوى المساواة بينهما ، كما في النظرة العلمانية ، فإن من صفاتها :
                      1/ أنها تقوّض الأسرة التي هي نواة المجتمع الأولى بإبعاد المرأة عن دورها الأساسي في الأسرة وهو الأمومة ورعاية الأسرة ، وتحرم الطفولة من رعاية الأمومة وحنانها ، وتجعل المنزل أشبه بالفندق أو النادي الذي يعج بالفوضى والمتاعب .
                      2/ أنها تقوّض الحياة التنموية والاقتصادية حين تخرج المرأة إلى ميادين الرجل لتنافسه ، وتحرمه كثيراً من فرصه الوظيفية ، وأدواره التنموية ، مع قصورها عن أداء دوره ، والقيام بمهمته . ولا يخفى أن معظم معاناة كثير من دول العالم لمشكلة البطالة ، إنما كان سببه مزاحمة النساء للرجال في وظائفهم ، مع ترك البيوت شاغرة عمن يشغل وظيفة الأمومة والرعاية الأسرية .
                      3/ إن خروج المرأة للعمل أو غيره مقروناً بدعوى الحرية – كما في النظرة العلمانية – يقوّض الأخلاق ، ويدفع بالمرأة إلى الانحلال والتبذل ، ويعرِّضها للابتزاز ، ويشيع الفواحش والفضائح في المجتمعات ، ويبدد معاني العفة والفضيلة والاحتشام .
                      ونتائج ذلك مسجلة في الإحصاءات الغربية حيث تتضاعف فيها معدلات الزنا والاغتصاب والجرائم الأخلاقية المتنوعة مئات الأضعاف عن غيرها من البلدان الملتزمة بالقواعد الأخلاقية ، والحياة الطبيعية للإنسان .
                      4/ إن العلاقة التنافسية وفق نظرية المساواة بين الرجل والمرأة ، تشيع روح العداء و التسخط بين الجنسين ، كما تحيل العلاقة بين الجنسين من علاقة مودة ورحمة إلى علاقة تحدٍ واستعلاء .
                      وهذا معروف في صرخات التحدي والمطالبات والشكوى المرة التي ترتفع في الجمعيات النسائية المشحونة بالكره والحقد على سلطة الرجل السائدة في المجتمع . وأكثر ما تكون في المجتمعات الغربية التي تدعي المساواة بين الرجل والمرأة ، وذلك لأنها في نفس الوقت تشحن المرأة بمشاعر القهر والظلم وروح التحدي والعداء .
                      5/ إن هذه الروح العدائية للمرأة ضد الرجل في المجتمعات الغربية وغيرها من المجتمعات العلمانية ، وهذه المطالبات النسائية الحقوقية للمساواة بالرجل ، لن تجدي شيئاً ، ولن تغيّر من طبيعة الإنسان وفطرته التي فطره الله عليها . فستظل المرأة امرأة والرجل رجلاً . وستظل السيادة خارج المنزل للرجل في أي مجتمع كان . وإن ظهر بعض المسترجلات الشواذ من النساء في أدوار رجالية ، فستظل المرأة التي أخرجتها الفلسفة الغربية العلمانية من وظيفتها الإنسانية العظمى وهي الأمومة ورعاية الأسرة ، ضحية السير في الطريق المعاكس للفطرة والحياة الطبيعية الإنسانية .
                      6/ إن جريمة إبعاد المرأة عن دورها الأسري الذي يتمثل في الأمومة ورعاية الأسرة ، والزج بها في الشارع المزدحم بشتى المنافسات ، هي جريمة العصر الذي نعيشه الكبرى ، والتي تولى كبرها فلاسفة الغرب الملاحدة وحكوماته الاستعمارية الماكرة ، وعمل لهم في بلدان الإسلام منافقوا هذه الأمة ومغفلوها ، حتى أصبحت قضية العصر التي تتردد على كل لسان ، وينعق بها كل ناعق .
                      لذا فإنه يجب إيقاف هذه الدعوة الشاذة المنحرفة عن بلاد المسلمين ومحو آثارها السيئة من مجتمعاتهم ، و إن كانت بلدان إسلامية كثيرة قد ابتليت بها قهراً ، أو بسبب الترويج العلماني الماكر ، فإنه يجب أن ترفض رفضاً باتاً في بلد الحرمين الشريفين ، ويحاسب مروجوها ، ويحاكموا بحكم الإسلام الذي شرعه الله لعباده في هذه الحياة الدنيا .
                      .

                      تعليق


                      • #12
                        رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

                        المشاركة الأصلية بواسطة نعفش مشاهدة المشاركة
                        بتعرفو
                        زمان كنت ببحث عن موضوع المساواه بين الرجل والمرءه
                        لقيت في اتجاهين
                        خلينا نشوف هاد الموضوع
                        لو بدنا نتكلم بصراحة
                        فالمرأة في المجتمع الفلسطيني مغبونه في كثير من الجوانب تسمع قصص عن أزواج صهاينة مع زوجاتهم وإخوة وأباء صهاينة حرموا بناتهم من الميراث لحجج واهيه وتفننوا في طرق الحرمان هذة أو زوجوا بناتهم وأخواتهم زيجات غير متكافئه
                        ناهيك عن كثير من الفتيات اللاتي يحرمن من التعليم بحجة البنت أولي بها بيتها وزوجها
                        رغم كل ذلك المرأة تتقدم والرجل يتقهقر والموضوع مش مزح
                        أنظر علي سبيل المثال للأوائل في الثانوية العامة الفلسطينيين في الداخل والخارج وأنت تتأكد من هذا
                        يعني
                        اللي مش ناويين كمجتمع ذكوري نعطيه للمرأة بالذوق حتاخده منا بالعافيه
                        هذا التفوق من قبل المرأة الفلسطينية رسالة واضحه بهذا المعني

                        تعليق


                        • #13
                          رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

                          سأقطع يدي اليمنى من الكتف إن لم تكن أنت هو

                          تعليق


                          • #14
                            رد: في المجتمع الفلسطيني المرأة تتقدم والرجل يتقهقر

                            المشاركة الأصلية بواسطة Flash مشاهدة المشاركة
                            سأقطع يدي اليمنى من الكتف إن لم تكن أنت هو

                            تعليق

                            جاري التحميل ..
                            X