إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحقيق خاص-خبايا وجرائم.. العطور في غزة تجارة بالسرطان ولا رقابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحقيق خاص-خبايا وجرائم.. العطور في غزة تجارة بالسرطان ولا رقابة



    فلسطين اليوم - خاص
    تفاجأت إحدى السيدات في قطاع غزة من ظهور أعراضٍ مرضيةٍ تنفسيةٍ وجلديةٍ لم تكن تعاني منها من قبل بعد استخدامها عطور مركبة محلياً، فتوجهت تلك السيدة لصاحب المحل الذي اشترت منه العبوة للسؤال عن التركيبة الدقيقة للعطر، والذي كان بدوره يُحضرُ زجاجةً أخرى في غرفةٍ صغيرةٍ مغلقة بعيداً عن أعين المشترين.صاحب المحل رفض بشدة إخبار تلك السيدة عن التركيبة الخاصة بالعطور التي يحضرها، متحججاً بأنها "سر المهنة يا حجة"، ثم ذهب ينفث ما تبقى من رذاذ العطر في حقنة التركيب (20 ملم) غير مبالي بسؤال السيدة.من تلك الحادثة كانت نقطة البداية لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" للتحقق من تركيبات وجودة العطور وكشف ألاعيب "أصحاب الكار".ودخلت تجارة وتعبئة وتركيب العطور إلى الأسواق في قطاع غزة منذ سنوات عدة، واستطاعت أن تحتل مكانة مهمة في الحياة الاقتصادية الغزية وتحولت إلى تجارة كبيرة لها "حيتانها" في السوق، فالمحلات التي تقوم بتعبئة وتركيب العطور تنتشر في الأسواق الشعبية خاصة في مدينة غزة.ويدفع الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزة المواطنين للجوء إلى العطور المقلدة والمركبة محلياً، إذ أنها بنظر من يشتريها، أرخص ثمناً من العطور الأصلية، وتحقّق النتيجة نفسها، من دون أن يعلم مدى تأثيراتها على صحته وما جودة تركيباتها.ويشتكي عدد كبير من مشتري العطور في قطاع غزة من حساسية جلدية مفرطة على الرغم من أن أجسامهم لا تتحسس من العطور، الأمر الذي يضع علمات استفهام كبيرة على المواد الأساسية المستخدمة في تركيب العطور.تقنيه تركيب العطور الأصلية تتكون من ثلاثة مواد أساسية: الزيت العطري نباتياً كان أم اصطناعياً، والكحول الإيثيلي، ومثبت لرائحة العطر، لكن ما يحدث في كواليس التركيب في قطاع غزة مختلف تماماً حيث يطال الغش جميع مراحل وعناصر التركيب بنسبة قد تصل 90%.غش المادة الخام
    العطر الخام "الأسانس" والذي يستورد من جهاتٍ عدة في عبوات وزنها (1 كيلو جرام) تقريباً خاصة المصري المستورد في علبٍ بلاستيكية يكونمضروب بـ"زيت الخس"، بعد ذلك يتناوله "حيتان الصنعة" في قطاع غزة، ويتم خلطها مرة ثانية بزيت الخس، وبعدها تصل إلى تاجر أصغر آخر والذي يضيف زيت الخس، وعند وصولها لبائع التجزئة تُضربُ مرة جديدة بزيت الخس، بمعنى أن عبوة عطر خام «الأسانس» زنتها 1 كيلو قد تضرب بـ 3 كيلوات بزيت الخس.





    اكمل القراءه هنا


  • #2
    رد: تحقيق خاص-خبايا وجرائم.. العطور في غزة تجارة بالسرطان ولا رقابة

    والدتي لا تستخدم العطور ولكن اصيبت بالسرطان شافاها الله وعافاها

    يعني مش كل واحد كتب كلمة بدي أصدقه

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X