تويت
"التذبذب وعدم الوضوح"، مصيبة
كم من مرة حذرت الأم ابنتها ذات الست سنوات، من الاقتراب من علبة مكياجها، ولكن الصغيرة لم تستطع منع نفسها،
فكانت تمسكها كل مدة، وتحاول تقليد السيدات وتجميل وجهها... فتتجاهلها الأم تارة، وتلومها مرة،
وتبتسم لها مرة، وتضربها بخفة على يدها مرة رابعة، بل إنها في مرة من المرات،
أُعجبت بالنتائج المدهشة: فقد أجادت الصغيرة تزيين نفسها، وبدت فاتنة وقد وضعت الألوان المتناسبة على وجهها،
فنادت الأم أهل المنزل، وأثنت عليها، والتقطت لها مجموعة من الصور...
ولكن -وبعد يومين- كسرت الفتاة ميل الحمرة الغالي الفاخر وهي تحاول فتحه، فضرتها أمها ضرباً مبرحاً،
وحرمتها من اللعب يوماً كاملاً!
الفتاة الصغيرة حارت، ولم تجد أي تفسير لما يحدث، سوى ذبذبة أمها وعدم وضوحها!؟
مما تسبب للصغيرة بالخوف والقلق، والشعور بالاضطراب وعدم الأمان، ونفرها من الانصياع، وسهل عليها التمرد والعصيان
وكم يحدث مثله في البيوت: بين الآباء والأبناء، وبين الأزواج، وفي العمل... والسبب "عدم الشعور بالأهمية، والجدية"، والحل:
الأول- لا بد من "القوانين" في العلاقات، وإنما وضعت القوانين لحماية الناس وللحفاظ على مصالهم، فيجب أن تكون القوانين (1) قليلة جداً (2) مدروسة بعمق (3) واضحة جداً (4) حاسمة وغير قابلة للمساومة
ثانياً- لا بد من احترام هذه القوانين وتطبيقها (1) في كل وقت (2) في كل مكان. ولا تخرم إلا لظروف قاهرة جداً.
وإن المجاملة مرة والسكوت مرات خطأ كبير، ومن نتائجه:
1- يؤدي لسوء الفهم، ولإثارة المشكلات الكبيرة
2- يزيل الاحترام والهيبة، وقد يؤدي لمشاعر سلبية
3- يفسد التربية، ويفسد العلاقات الاجتماعية
4- يسمح بالتعدي على الحقوق وتجاوز الحدود
5- يساعد على التمرد والخروج عن السيطرة
6- وإذا اشتد يتسبب بعقد نفسية وأمراض عصبية
وإن الثبات والوضوح من سمات الشخصية المتزنة القوية، وكما أن الحرام بين (وهو قليل نسبة للمباحات)،
فكذلك الممنوعات، فليحدد كل واحد -لزوجه ولأهله ولمن يلوذون به- خطوطه الحمراء، من أجل علاقات جميلة وسوية ومتينة
كم من مرة حذرت الأم ابنتها ذات الست سنوات، من الاقتراب من علبة مكياجها، ولكن الصغيرة لم تستطع منع نفسها،
فكانت تمسكها كل مدة، وتحاول تقليد السيدات وتجميل وجهها... فتتجاهلها الأم تارة، وتلومها مرة،
وتبتسم لها مرة، وتضربها بخفة على يدها مرة رابعة، بل إنها في مرة من المرات،
أُعجبت بالنتائج المدهشة: فقد أجادت الصغيرة تزيين نفسها، وبدت فاتنة وقد وضعت الألوان المتناسبة على وجهها،
فنادت الأم أهل المنزل، وأثنت عليها، والتقطت لها مجموعة من الصور...
ولكن -وبعد يومين- كسرت الفتاة ميل الحمرة الغالي الفاخر وهي تحاول فتحه، فضرتها أمها ضرباً مبرحاً،
وحرمتها من اللعب يوماً كاملاً!
الفتاة الصغيرة حارت، ولم تجد أي تفسير لما يحدث، سوى ذبذبة أمها وعدم وضوحها!؟
مما تسبب للصغيرة بالخوف والقلق، والشعور بالاضطراب وعدم الأمان، ونفرها من الانصياع، وسهل عليها التمرد والعصيان
وكم يحدث مثله في البيوت: بين الآباء والأبناء، وبين الأزواج، وفي العمل... والسبب "عدم الشعور بالأهمية، والجدية"، والحل:
الأول- لا بد من "القوانين" في العلاقات، وإنما وضعت القوانين لحماية الناس وللحفاظ على مصالهم، فيجب أن تكون القوانين (1) قليلة جداً (2) مدروسة بعمق (3) واضحة جداً (4) حاسمة وغير قابلة للمساومة
ثانياً- لا بد من احترام هذه القوانين وتطبيقها (1) في كل وقت (2) في كل مكان. ولا تخرم إلا لظروف قاهرة جداً.
وإن المجاملة مرة والسكوت مرات خطأ كبير، ومن نتائجه:
1- يؤدي لسوء الفهم، ولإثارة المشكلات الكبيرة
2- يزيل الاحترام والهيبة، وقد يؤدي لمشاعر سلبية
3- يفسد التربية، ويفسد العلاقات الاجتماعية
4- يسمح بالتعدي على الحقوق وتجاوز الحدود
5- يساعد على التمرد والخروج عن السيطرة
6- وإذا اشتد يتسبب بعقد نفسية وأمراض عصبية
وإن الثبات والوضوح من سمات الشخصية المتزنة القوية، وكما أن الحرام بين (وهو قليل نسبة للمباحات)،
فكذلك الممنوعات، فليحدد كل واحد -لزوجه ولأهله ولمن يلوذون به- خطوطه الحمراء، من أجل علاقات جميلة وسوية ومتينة
تعليق