[ لوازم صفات المخلوق لا تلزم صفات الخالق ] .
معنى القاعدة أنّ صفات المخلوق كالإنسان لها لوازم ، مثاله : صفة الرحمة لها لازم ضروري
و هو انفعال نفسي يؤدي للتحرك لتقديم المساعدة للآخر المحتاج إليها .
هذا الانفعال اللازم لصفة الرحمة في الانسان لا يلزم في صفة الرحمة لله تعالى ، لماذا ؟
لأن صفة الرحمة في الانسان مرتبطة بذات الانسان ، و ذاتُ الانسان مخلوقة محدودة و لهذا فصفته ايضا مخلوقه و محدودة ..
أما صفة الرحمة لله تعالى فهي مرتبطة ايضا بذاته المقدسة ، و ذاتُه المقدسة مطلقة الكمال ،
و لهذا فصفاته ايضا مطلقة الكمال .. و
كما أنّه أمكننا فهم صفة الرحمة في الانسان بحكم الاحساس بها و الاشتراك في معنى البشرية ،
فكذلك لا يمكن بل يستحيل ان نفهم فهما مطلقا صفة الرحمة لله تعالى لأن ذات الله تعالى لا يحيط بها علماً إلا الله نفسُه ..
و قس على هذا الشرح المختصر باقي الصفات ،
لكي لا يخدعك المتكلمون من المعتزلة و الاشاعرة و غيرهم ، فتراهم يقولون :
الرحمة رقة و انفعال نفسي و هذا لا يجوز على الله اذن معنى صفة الرحمة لله اي إرادته الخير بالعبد ،
و هذا من الافتراء على الله تعالى و الجرأة القبيحة عليه
، فأهل القرآن و السنة لم يقولوا ابدا ان صفة الرحمة لله معناها الرقة و الانفعال ،
بل قالوا هي صفة قائمة بذات الله تعالى و لها لوازم في المخلوقات .
و العجب أنهم قالوا : هي إرادة كذا ، و لم ينتبهوا إلى أن ما قالوا في صفة الرحمة او الضحك أو ..
إلخ نرده عليهم في صفة الارادة ، اذ الارادة في العبد هي الاحتياج بدافع النقص ،
فهل يقولون الله تعالى محتاج و لذلك يريد ؟
معنى القاعدة أنّ صفات المخلوق كالإنسان لها لوازم ، مثاله : صفة الرحمة لها لازم ضروري
و هو انفعال نفسي يؤدي للتحرك لتقديم المساعدة للآخر المحتاج إليها .
هذا الانفعال اللازم لصفة الرحمة في الانسان لا يلزم في صفة الرحمة لله تعالى ، لماذا ؟
لأن صفة الرحمة في الانسان مرتبطة بذات الانسان ، و ذاتُ الانسان مخلوقة محدودة و لهذا فصفته ايضا مخلوقه و محدودة ..
أما صفة الرحمة لله تعالى فهي مرتبطة ايضا بذاته المقدسة ، و ذاتُه المقدسة مطلقة الكمال ،
و لهذا فصفاته ايضا مطلقة الكمال .. و
كما أنّه أمكننا فهم صفة الرحمة في الانسان بحكم الاحساس بها و الاشتراك في معنى البشرية ،
فكذلك لا يمكن بل يستحيل ان نفهم فهما مطلقا صفة الرحمة لله تعالى لأن ذات الله تعالى لا يحيط بها علماً إلا الله نفسُه ..
و قس على هذا الشرح المختصر باقي الصفات ،
لكي لا يخدعك المتكلمون من المعتزلة و الاشاعرة و غيرهم ، فتراهم يقولون :
الرحمة رقة و انفعال نفسي و هذا لا يجوز على الله اذن معنى صفة الرحمة لله اي إرادته الخير بالعبد ،
و هذا من الافتراء على الله تعالى و الجرأة القبيحة عليه
، فأهل القرآن و السنة لم يقولوا ابدا ان صفة الرحمة لله معناها الرقة و الانفعال ،
بل قالوا هي صفة قائمة بذات الله تعالى و لها لوازم في المخلوقات .
و العجب أنهم قالوا : هي إرادة كذا ، و لم ينتبهوا إلى أن ما قالوا في صفة الرحمة او الضحك أو ..
إلخ نرده عليهم في صفة الارادة ، اذ الارادة في العبد هي الاحتياج بدافع النقص ،
فهل يقولون الله تعالى محتاج و لذلك يريد ؟