إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

همسات زوجيّة‬ ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • همسات زوجيّة‬ ..

    همسات زوجيّة‬

    أيها الزوجان اعلما و تذكرا و تيقنا أن .. الحب ليس بالتمني و لا بالتحلّي ..
    بل شيء وقر في القلب و خالط الروح و صدّقته الأفعال و برهنت عليه التضحيات


  • #2
    رد: همسات زوجيّة‬ ..

    من الأخطاء الرائجة ، أن المشاكل الزوجية لابد لحلّها من تدخل طرف ثالث ،
    غير أن الدراسات تقول عكس هذا . فكثير منها يكفي لتجاوزها جلسة صراحة بين الزوجين و حوار هادىء .

    تعليق


    • #3
      رد: همسات زوجيّة‬ ..

      من المفيد جدا أن تفهما أيها الزوجان الرائعان أن الزواج موضوع لاستكمال معاني الرجولة في الزوج و معاني الأنوثة في الزوجة .

      تعليق


      • #4
        رد: همسات زوجيّة‬ ..

        زوجان لا يحسنان فنون الدلال بينهما ، لستُ يدري كيف ينتظران أن يكونا سعيدين ؟!
        بل لستُ أدري لماذا يستغربان بؤس علاقتهما الزوجية ، بالرغم - لكثيرين - من توفر الأسباب المادية لكي يكونا سعيدين ؟!

        تعليق


        • #5
          رد: همسات زوجيّة‬ ..

          ليس الحب سوى كلمات ، نظرات ، لمسات ، تصرفات بسيطة ، يمارسها الزوجان بينهما بشكل يومي .
          إنه ثقافة مترسخة بينهما ، لأنهما يدركان أن الحب هو بذل أقصى جهد لإسعاد الحبيب .

          تعليق


          • #6
            رد: همسات زوجيّة‬ ..

            أيها الزوجان الرائعان ، ركيزة السعادة الزوجية هي الحوار .. الحوار حول كل شيء يخص علاقتكما ،
            حتى ما يعتبره الساذجون عيباً و لا أخلاقيا .. و الحوار بينكما له صورتان :
            الأولى نصطلح عليها ب " حوار معنوي " و هو كل حوار يتعلق بوجهات الرأي حول أحداث لا دخل لها في علاقتكما الشخصيّة ،
            كالحوار حول أحداث المجتمع أو الأصدقاء و المعارف و ما شابه هذا ..
            هذا الحوار يجب أن يحترم بعضكما بعضا وجهة رأي الآخر ،
            إذ طبيعة التفكير و الثقافة و زاوية الرؤية بينكما بالضرورة مختلفة ..
            الثانيّة نصطلح عليها ب " حوار مادي " و هو كل حوار يتعلق بعلاقتكما الثنائية و يمسها بشكل مباشر ،
            كالحوار حول النفقات ، الابناء ، رغبات الفراش ، قضاء العطل .. إلخ ..
            هذا الحوار يجب فيه التنازل ، رغبةَ منكما في الحفاظ على علاقتكما جميلة و متميّزة ،
            فبدون التنازل قليلا لإرضاء الطرف الآخر ، من المؤكد أن سمة العلاقة ستكون هي التدهور و الجفاف و النفور ،
            علماً أن مقصود الزواج هو تعاون الزوجين على تحقيق السعادة ،
            و التعاون بالضرورة يعني التنازل و تقديم شيء من التضحية ...
            إذن ليكن الحوار شعاركما الخالد ، لكن بوُد و رفق و لين

            تعليق


            • #7
              رد: همسات زوجيّة‬ ..

              في أحيان كثيرة يجب على أحد الزوجين المبادرة لتفادي تفاقم مشكلة و شقاق حدث بينهما ،
              أو نفخ روح الحياة في هيكل الحب ، أو لمجرد التعبير عن الشوق و الرغبة ..
              المبادرة لها مفعول السحر في العلاقة الزوجيّة ، إذ أنّ رسالتها لشريك العمر هي :
              أنا أحبك ، لذلك أنا حريص على أن نبقى معاً إلى الموت .
              على أنّ السبب الأكبر لرفض الزوجين للمبادرة تجاه بعضهما بعضاً هو العناد أو الجهل ..
              العناد الذي يجعل صاحبه يقبل دمار زواجه على التنازل ،
              و الجهل الذي يُوهم صاحبه أن المبادرة حطٌّ من كرامته .

              تعليق


              • #8
                رد: همسات زوجيّة‬ ..

                عندما نقول للزوجين ليكن دستور المعاملة بينكما و سمة علاقتكما هو :
                الحب ، التّسامح ، المشاركة ، التضحيّة ، العطاء ، المبادرة ، التّفنن في إمتاع و إسعاد بعضكما بعضاً ،
                التجاوز عن الزّلات و الأخطاء ، الحوار الدائم حول كل شيء لتطوير الايجابيات و تكثيرها و تفادي السلبيات و تقليلها ..
                عندما ننصح الزوجين المسلمين بمثل هذه النصائح ، يقول بعضهم و بعضهن : هذه مثاليّة جميلة ،
                و لكن للأسف لا يمكن أن تتحقق في عالم الواقع !!
                و للأسف الأسيف نحن مضطرون للقول بأنّ هؤلاء الإخوة و الأخوات لا يفهمون ،
                لا معاني الحياة ، و لا مقاصد الزواج ، و لا حكمة الحب ،
                و السبب يرجع إلى وقوعهم تحت تأثير التصورات و الأفكار الرائجة و الشائعة بين جمهرة الأزواج .
                نعم قد تكون تلك النصائح مثاليّات جميلة ، لكن ألا تستحق أن يسعى إليها و يبذل الجهد لأجلها كلُّ زوجين ينشدان السعادة ؟؟
                عندما نجد عشرات الآيات القرآنيّة التي تدعو المسلم للنظر في آفاق الأنفس و الكون و الحياة ،
                و التّفكر في أسرارها ، و التدبر لمعانيها ، هل نقول أن هذه الدعوة مثاليّة لا يمكن أن تتحقق ،
                أم نقول بأن القرآن يدعونا للتحرّر و الانعتاق بشكل متواصل من قبضة الرّتابة البليدة التّي تُشوّه العقل و تطمس الوجدان ،
                كما يحثّنا على بذل الجهد لتطوير آلياتنا للبحث و الاكتشاف ؟؟
                أن تعيش سعيداً مع شريك حياتك ، يعني أن تعيش بأسلوب مختلف معه ،
                وهذا يعني أن تحرص على العيش في مستوى " المثاليّة " و أن لا تمل أبداً من التّسامي إليها
                و توفير كل ما يمكن أن يساهم في تحقيقها بينك و بينه ،
                فهذا الجهد المبذول للعيش مع شريك حياتك في مستوى " المثاليّة " هو الذي يمنح الحب مذاقه اللذيذ ،
                و يُضفي على العلاقة الزوجيّة معناها المقدس .

                تعليق


                • #9
                  رد: همسات زوجيّة‬ ..

                  ما من شك أن أحد معاول الهدم في صرح العلاقة الزوجيّة .. المقارنة .. عندما يقارن أحد الزوجين شريكه بالآخرين ،
                  هنا تقع الكارثة ، و تبدأ العلاقة في التدهور و الروابط في التمزق و العواطف في النضوب ..
                  أن يقارن أحد الزوجين شريكه بالآخرين ، يعني أنه يعاني حرماناً ما مع شريكه ،
                  إذ لو كان ممتلئا اعجابا به و مُرتويّاً من حبه ، إذن لما التفتَ إلى غيره ..
                  نعم عمليّة المقارنة تتم في الإدراك و الشعور بشكل تلقائي ، فهذه طبيعة الفطرة في الإنسان ،
                  و لكن من المفيد للزوجين الذكيين أن يفهما أن كل إنسان له شخصيّته المستقلة ،
                  و لئن كانت في الشريك عيوب و نقائص ، فواجب على شريكه أن يساعده لتجاوز آثارها السلبيّة في علاقتهما الثنائيّة .
                  و لنأخذ مثال شكل الزوجة ، فهنا إذا لم يرق شكلها للزوج ،
                  فبدل أن يدخل في دوامة المقارنة بينها و بين الأخريات الجميلات ،
                  فليُبادر لمساعدتها و حثّها على الاهتمام بشكلها . و لنأخذ مثال نفور الزوج من البقاء في البيت ،
                  فهنا كل زوجة تكره هذا التصرف من الزوج ، و لكن بدل حبس نفسها في مقارنته بآخرين ،
                  فلتُفكر في أسباب نفوره ، ثم مناقشتها معه ، ثم الحرص على التعاون معه لتجاوزها .
                  إذن واجب على كل زوج أن يفهم أن عصرنا الحاضر يدفع شريكه لمقارنته بسب ما يشاهده أو يقرأه أو يسمعه ،
                  و لهذا يجب عليه أن يبذل جهد لإغناء شريكه عن النظر إلى الآخرين .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: همسات زوجيّة‬ ..

                    { تذكر أيّها الزوج :
                    أنّ في قلب كل رجل نفس الحاسّة الرقيقة التي تساعده على الاهتداء إلى قلب المرأة و تسهّل عليه تحسّس معاني الأنوثة الجميلة فيها . فكل رجل _ من حيث هو ذكر _ يدرك بهذه الحاسّة التي وضعها الخالق الحكيم فيه ، بأنّ المرأة _ من حيث هي أنثى _ تحتاج للشعور بأنها :
                    �� زوجته المتألقة ، فيعاملها بهذا الاعتبار بتقدير كبير .
                    �� طفلته المدللة ، فيعاملها بهذا الاعتبار بعطف حنون .
                    �� حبيبته الرائعة ، فيعاملها بهذا الاعتبار بمودة متوهجة .
                    �� أنثاه الفاتنة ، فيعاملها بهذا الاعتبار برقة جميلة .
                    إنّ كلّ رجل يدرك بحاسّة الرجولة فيه : أنّه حينما يكون كذلك مع المرأة ، فإنّه يسحر كيانها و يملك عليها روحها و يستبد بأنوثتها } .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: همسات زوجيّة‬ ..

                      من المحال أن يعيش الزوجان علاقتهما الثنائية كما ينبغي ، قبل أن يدخلا تحت ظلال : أنت الحب و الحب أنت ..
                      هذا الإحساس يجعل زواجهما دفّاقا بالجمال ، فيّاضا بالشوق و الإرتقاء في كل شيء بينهما .
                      نعم ، و يمنحهما مقدرة فائقة على تجاوز ما قد ينشب بينهنا من الخلافات ،
                      كما يمنحهما رهافة دقيقة في فعل كل ما يمكن أن يُطور مظاهر الحب بينهما .

                      تعليق


                      • #12
                        رد: همسات زوجيّة‬ ..

                        من المؤكد أن اعتقاد الشريك الزوجي منح زوجه الحب ، الحنان ، الاهتمام إلى أقصى ما يمكن بشكل متواصل ..
                        يتسبب في طغيانه عليه ، من المؤكد أنه ضحالة و سذاجة مثيرة للشفقة !!

                        تعليق


                        • #13
                          رد: همسات زوجيّة‬ ..

                          إهمال الزوجين لأناقتهما اليومية : النظافة ، اللباس ، العطور ، من أكبر عوامل النفور العاطفي و بالتالي نشوب المشاكل بينهما

                          تعليق


                          • #14
                            رد: همسات زوجيّة‬ ..

                            و ما أعلم شيئا يساهم في هدم العلاقة الزوجية ، حتى و إن كان الزوجان في أعلى منازل الحب الجميل ..
                            كما تهدمه الأنانية بينهما ، أعني رغبة أحد الطرفين بالإستبداد في تحقيق السعادة الثنائية ،
                            و إهمال شريكه و عدم السماح له في المشاركة لتحقيقها ،
                            مع مطالبته بالإلتزام بالخطط و المنهج الذي يريده هو فقط !!
                            هنا تكون الغاية المنشودة و النيّة البريئة بلا قيمة و بدون معنى ،
                            بل الرسالة التي يتلقاها الطرف السلبي هي : أنتَِ لا تفهم كيف تتحقق السعادة ،
                            و لا تملك ذوقا رفيعا ، و لهذا سأتكلف أنا وحدي بذلك .
                            و الأصل هو التعاون و المشاركة ، الأنثى بلمساتها الجميلة و الرجل بإلهاماته النبيلة .

                            تعليق


                            • #15
                              رد: همسات زوجيّة‬ ..

                              أخي الزوج ، أن تكون مهملا في البيت ، فوضويا في كل شيء ، مثل الأطفال غير المؤدبين ،
                              فلا ترتب ملابسك ، و لا ترتب سريرك ، و تتأكل و تشرب و ترفض حتى أخذ الصحن إلى المطبخ ..
                              أن تفعل كل هذا ، كأنك في فندق و زوجتك خادمك عندك ، ثم تستغرب انزعاجها من تصرفاتك الصبيانية ،
                              فالحق يقال أنك تحتاج فعلا لجلسات إعادة تأهيل ..

                              تعليق


                              • #16
                                رد: همسات زوجيّة‬ ..

                                سيدتي الزوجة .. من الخطأ الذي لا مبرر له و لا معنى ، مطالبتك لزوجتك المتواصلة بمساعدتك في شؤون البيت و المطبخ ..
                                ثم إذا جاء يقدم لك المساعدة و يُنفذ لك أمرك و يحقق لك طلبك .. لم تكن جائزته منك سوى التقريع :
                                للأسف لم تقم بما طلبته منك كما ينبغي !! كان تنظيفك ، ترتيبك ، غسلك للأواني ، اعتناؤك بالأولاد سيّئاً !!
                                يجب أن تتذكري أن زوجك لم يحصل على شهادة دكتوراه في هذه الأشغال ،
                                و يجب أن تتذكري أنك أنت من طلب منه عمل شيء في الأصل ليس من اختصاصه ..
                                فالمفروض و الواجب عندما يقدم لك المساعدة ، أن تسارعي لمدحه و شكره بطريقة الأنثى ،
                                فبذلك تدفعينه لاشعوريّاً لتقديم المساعدة بشكل متواصل حتى بدون طلب ،
                                لأنه سيربط لاشعوريا بين المساعدة و الجائزة الممتعة من زوجته الغالية ،
                                في النهاية الرجل طفل كبير يحب _ مثلك _ المدح و الشكر و الجائزة الجميلة ،
                                و مع مرور الوقت سيحرص على تحسين مستوى الأداء ..
                                كوني مُعلّمته الحنون

                                تعليق


                                • #17
                                  رد: همسات زوجيّة‬ ..

                                  من الأخطاء التي لا يلتفت إليها الأزواج ، و التي تؤثر بشكل سلبي عل علاقتهما ،
                                  و لكن بصمت و على المدى البعيد ، عدم حرص الطرفين _ أو أحدهما _ على تحسيس بعضهما بعضاً بالانسجام و التناغم في الحوار و التفكير ..
                                  و بدعوى : شخصيتي ، كرامتي ، يرفض الزوج أن يُشعر زوجته بأن أفكارها نفس أفكاره و رؤيتها هي ذات رؤيته ،
                                  و ترفض الزوجة أن تمنح زوجها هذا الإحساس أيضاً ..
                                  ماذا يحدث حين يشعر الزوج _ أو الزوجة _ أن زوجته تسير في اتجاه معاكس لتفكيره و رُؤاه ؟
                                  الذي يحدث أنّه سيبدأ يتجنّب الحديث معها ، و هذا سيؤدي إلى أنّه سيفضل قضاء وقت أطول مع أصدقائه الذين ينسجم معهم فكريّاً ،
                                  و هذا سيساهم في تجفيف منابع العاطفة تجاهها ، و هذا سيؤدي إلى النفور للتواصل الجِماعي ( الجنس ) معها ،
                                  و هذا سيؤدي إلى تحويل علاقتهما إلى كابوس مرعب ، ثم إما الطلاق أو المعاناة بصمت ..
                                  المشكلة أن الإنسان لا يلحظ طريقة اشتغال النفس البشريّة و لا آثار تصرّفاته على المدى البعيد ..
                                  إذن من المفيد أن يتذكر الزوجان حقيقة جوهريّة في النفس البشرية و هي :
                                  الإنسان بطبعه يحب الانسجام مع الآخر ، و هو يربط بين الانسجام و الحب ،
                                  و بين المعارضة و الكره .. هل هذا يعني أن نقول دائما لشريكنا : نعم أنت مصيب ؟ لا ،
                                  أبداً ، و إنما هي دعوة أن يكون الحوار محروسا بالحب و الرقة و الجمال ،
                                  و عندما نرفض أفكار شريك حياتنا ، يجب أن نتذكر أننا نتحدث مع الحبيب الذي له خصوصية في قلوبنا ،
                                  و ليس مع شخص عادي ، و بالتالي يجب أن يكون أسلوبنا في الحوار معه له خصوصية أيضاً ..
                                  فرق بين أن أقول لزوجتي : ما هذا التفكير السطحي ؟ و بين أن أقول لها :
                                  أميرتي ما رأيك أن ننظر في فكرتك من زاوية أخرى ؟
                                  في الموقف الأول ستشعر زوجتي بالاحباط و الاهانة و الاحتقار ،
                                  أما الموقف الثاني فستشعر بالتقدير و الحب و الامتنان .. ‏‎
                                  قصة : كان أحد كبار علماء الطبيعيات الفرنسيين يرفض الزواج مطلقا ، فلما جاءت طالبة أجنبية ، و انسجمت معه في النقاش العلمي و وجدها تفهم مصطلحاته ، بدأ قلبه يهتز له ، ثم نشأت قصة حب جميل بينهما ، فقط بسبب الانسجام الذي منحته إياه الطالبة الذكية ..

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد: همسات زوجيّة‬ ..

                                    كلما سمعت أكثر من قصص الأزواج الفاشلين ..
                                    و كلما سمعت أكثر عن شباب كان بينهم حب ثم بعد الزواج تحولت حياتهم إلى جحيم أو انتهت إلى الطلاق ..
                                    أزداد يقينا بصدق كلمة قلتها سابقا و هي :
                                    الحب يحتاج لرجل و لأنثى .. بدون أن يكون الحبيب رجلا ، و تكون الحبيبة أنثى ،
                                    فهذا الحب محكوم عليه بالفشل ، و بقدر ما يكون الحبيب رجلا و الحبيبة أنثى ،
                                    بقدر ما يكون الحب جميلا ، لذيذا ، راقيا .. و مشكلة الشباب العشاق أنّهم يعتقدون أن الحب و بقاءه هو :
                                    هدايا ، تنزه ، كلمات غرام جميلة .. و هذا اختزال مخل و تصور ساذج لحقيقة الحب ..
                                    يا رجل إن أنثاه العاشقة تبحث فيك عن معاني الرجولة لتملأ بها تلك الفراغات في أنوثتها ..
                                    و يا أنثى إن رجلك العاشق يبحث فيك عن جمال الأنوثة ليملأ بها تلك الفراغات في رجولته ..
                                    أعطني أنثى أكتب لك أجمل رواية في تاريخ الحب .

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد: همسات زوجيّة‬ ..

                                      أحد أهم أسباب الفشل في العلاقة الزوجية .. هو اعتبار الزوجين أن علاقتهما عادية ،
                                      لا تستحق بذل أدنى مجهود للحفاظ عليها جميلة و رائعة ..
                                      و من هنا يُفضلاّن اغتيال تلك الأحلام الجميلة التي كانت تراودهما قبل الزواج ..
                                      أحلام الحب و السعادة و الانسجام .. ما يحسن بالزوجين المسلمين فهمه
                                      أنّ الله تعالى لم يخبرنا بأن العلاقة الزوجية ستستمر بعد الموت في عالم الجنة ،
                                      لمجرد الإخبار .. بل حريّ بالزوجين المسلمين أن يفهما أنّ أحد مقاصد هذا الخبر
                                      هو تنبيههما على ضرورة التعامل مع علاقتهما الزوجية بشكل مختلف ،
                                      مسؤول ، و يقظ .. عندما يتعامل الزوجان بهذا الأسلوب ..
                                      أسلوب أن علاقتهما الزوجية ليست علاقة عادية و عابرة ..
                                      حينها فقط سيكون لهذه العلاقة معنى و مذاق حلوا و لذيذا ،
                                      و من ثمَّ سيحرصان على الحفاظ عليها جميلة و رائعة .

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد: همسات زوجيّة‬ ..

                                        مما يجب معرفته على الزوجين اللذين ينشدان علاقة زوجيّة حلوة و ممتعة و هادئة ،
                                        هو ما أجمع عليه جمهور العشاق و أهل الغرام : أنّ الحب يزيد و ينقص ..
                                        يزيد بالحوار و التضحية و إرواء احتياجات الحبيب .. و ينقص بالاهمال و الأنانيّة و الجفاف ...
                                        إذن عندما ينسى الزوجان هذه الحقيقة .. حقيقة أنّ الحب كائن حي و زهرة جميلة ،
                                        فإما يُمنح ماء الحياة و بذلك ينمو و يتطور و يظل معنى جميلا في قلبيهما ،
                                        لا يزال يُمتعهما بحلاوته و رقته و سكينته ، و إما يُحرم من ماء الحياة و بذلك يهزل ثم يذوى ثم يموت ،
                                        و بذلك تتحول حياتهما إلى مأساة صامتة ..
                                        مأساة يتمنّى كل واحد منهما في سويداء قلبه لو أنّه يجد فرصة للتخلص من هذا الشريك الشرّير
                                        الذي حرمه الإحساس بجمال ذاته ( رجولته أو أنوثتها ) ، و الاحساس بجمال الحياة من حوله ..
                                        و قد يقول البعض : نصبر فإنما الدينا متاع زائل ، فنقول : اصبر كما تشاء لكن لا تُلصق مأساتك بالإسلام ..
                                        اصبر كما تشاء لكن أرجوك تجرّع مرارتك وحدك و لا تنشر بين الناس
                                        أنّ الزواج يمكن أن يكون له معنى و قيمة بدون حب ، يُوّلد الانسجام بين ...رجولة الزوج و أنوثة الزوجة

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد: همسات زوجيّة‬ ..

                                          من عجائب علاقة الذكر و الأنثى الزوجيّة .. أنّه إذا ربط بينهما حبٌّ جميل ،
                                          فكلٌّ منهما بقدر ما يكون شديد الملاحظة و المراقبة لمحبوبه ، ينتظر منه و يتشوق إلى أدنى شيء ( كلمة ، لمسة ، حركة )
                                          تزيده برهانا على عمق حب محبوبه له ، و بالتّالي تمنحه مزيدا من تذوق حلاوة الحب معه ،
                                          بقدر ما يتغاضى عن الزلات و يتجاوز عن كثير من الأخطاء التي تصدر عنه ،
                                          بل و يحرص على تبريرها لمحبوبه ، فقط لأنّه يحبّه . فهذه هي فطرة الحب بين الذكر و الأنثى ...

                                          أما إذا ربط بيهما كره و نفور عاطفي و نفسي ، فكلٌّ منهما بقدر ما يكون شديد الملاحطة و المراقبة لهذا الشريك البغيض
                                          ، ينتظر منه أدنى شيء ( كلمة ، حركة ) لكي يبرهن لنفسه على صحة أنّ هذا الشريك لا يستحق الحب بل و لا الاحترام ،
                                          و بالتّالي يزيد في نفسه كرهاً له و تبريرا لهذا الكره ، بقدر ما يحاسبه على كل صغيرة و كبيرة ،
                                          بل و يمتد به الأمر إلى أن يحرص على فهم كل كلمة أو حركة على أنّها دليل على كره شريكه له ،
                                          فهذه هي فطرة الكره بين الذكر و الأنثى ..
                                          و لهذا تجد الزوجة تصرخ في وجه وجهها إذا نسي مثلا شراء ما طلبته منه ،
                                          أو تثور ثائرتها إذا ترك الصحن على المائدة ،
                                          و تجد الزوج يتفجر غضبا إذا مثلا نسيت الزوجة أن تكوي له القميص الفلاني علما أنّه ربما يكون لديه قمصان كثيرة ،
                                          أو يثور عليها إذا تأخرت في تحضير الطعام لبضع لحظات ...

                                          من أجل ذلك واجب على كل زوجين أن يعملا على تنمية مشاعر الحب بينهما بالكلمات الجميلة ،
                                          ، التصرفات الموحية ، فالحب ينمو بهذه الأشياء الصغيرة .

                                          تعليق

                                          جاري التحميل ..
                                          X