إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إن لنفسك عليك حقا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن لنفسك عليك حقا

    إن لنفسك عليك حقا

    بعض الناس زينة الحياة الدنيا: يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة،
    يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع، يحملون مصاب الآخرين وينسون أنفسهم، ويصبح أكبر همهم إعانة من يلوذون بهم.
    وتتمة البلاء أن هؤلاء لا يسألون الناس شيئاً إذا أصابهم طائف من الشقاء، فيحسبهم الآخرون أقوياء من التعفف،
    وهم بشر ممن خلق الله، تنابهم الأحزان، ويمسهم شيء من الخوف أو الجوع أو نقص الأنفس والثمرات...
    والمصيبة -مع مرور الأيام- يصبح ما يقدمه هؤلاء -من عطاء- واجباً من واجباتهم،
    وفرضاً عليهم فإن امتنعوا عنه يوماً -لظروفهم الصعبة- عوتبوا وزجروا وسمعوا من الكلمات ما تنوء بحمله الجبال...
    جاء بعضهم يسألني النصيحة، بعد أن أرهقته المسؤوليات، وعجز عن المتابعة في التفاني والعطاء،
    فقلت لهم لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وإن الناس لا يعلمون الغيب إلا إذا أخبرناهم به،
    فقولوا لمن حولكم في يوم ما: "نحن في محنة ونحتاج لهدنة"، أو قولوا: "عفواً في هذه الفترة،
    لا نستطيع المساعدة"، أو قولوا: "الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، وأنا بحاجة لتفريج كربة،
    أو دعاء بظهر الغيب، لنتابع المسيرة"، والمهم أن ينظر المرء في شؤونه ويتابع أموره،
    ويأخذ فترة من الراحة والزاد قبل الاستمرار. ويحضرني هنا حكمة قيمة كنت أسمعها،
    ثم أضفت عليها جملة وطبقتها في حياتي، وصرت أنصح الجميع بها:
    "لا تعود أحداً من الناس عادة (ولو كان من أقرب الناس إليك رحماً أو محبة)،
    فإن العادة ملزمة والمرء كل يوم في شأن"


  • #2
    رد: إن لنفسك عليك حقا

    ما اجمل قول نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ( ... إنما أنا قاسم والله يعطي ..)
    فلا بد ان يفهم الجميع أن العطاء من الله وإنما يسر الله بعضهم ليقسم هذا العطاء بعد وصوله إليه فما لم يصل لا يملك قسمته ومن هنا يرتفع الحرج في قولنا لا أستطيع ولا املك

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X