تويت
صور مؤلمة ::: انظر ماذا فعل اتباع العلمانين بالمجاهدين في فلسطين
المدعو سميح المدهون وأداة محمد دحلان بشمال غزة : اختطاف وضرب وتعذيب وشتائم بذيئة بحق الشاب اسماعيل سالم والسبب .. انتمائه لحماس ؟؟!!
2007-01-04 | 14:19:35 غزة – خاص - فلسطين الآن:
في ظل تصاعد وتيرة الأحداث التي تفتعلها عصابة مارقة وموتورة تسعى لتحقيق غايات مشبوهة على حساب أمن ودماء أبناء شعبنا، وفي ظل الأكاذيب التي يلفقها هؤلاء المرجفون الانقلابيون الذين ضاقوا ذرعاً بمسيرة التغيير والإصلاح وأصروا أن يكونوا أداة قذرة بيد بعض المتنفذين المتصهينين لا زالوا يصرون على تطبيق برامجهم المتصهينة باختطاف المجاهدين وضربهم وتعذيبهم وشتمهم بألفاظ بذيئة ، دون ارتكاب أي جريمة أو حرم ، ولكن ما السبب هو الانتماء السياسي لحركة حماس ؟؟!! ومن الواضح ان تلك الفئة المارقة لم يرق لها بال من سيطرة الهدوء والأمن والأمان على الساحة الداخلية وهي مدفوعة وموجهة من قبل جهات داخلية وخارجية معروفة ، والمتابع لكافة الأحداث المتتالية كهذه يعلم جيداً أن ما تقوم به حركة حماس إنما يأتي كردة فعل للدفاع عن أبنائها وأبناء شعبها.
عمليات اختطاف جبانة ومتتالية نفذتها مجموعة مأجورة بقيادة المدعو سميح المدهون أحد الشخصيات المأجورة وقائدة الفوضى والفلتان الأمني باسم كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وأداة المدعو محمد دحلان موجهة وقائد الفوضى والفلتان الأمني والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية وهذا ما أكدته خفافيش الظلام ومرتزقة حركة فتح في الضفة الغربية التي قامت باختطاف وكيل وزارة الصحة الفلسطيني الدكتور بشار الكرمي فجر الخميس 4/1/2007 الذين قاموا بتوجيه رسالة واضحة له مفادها أن ما يجري بغزه مرشح أن ينتقل للضفة ، فهكذا اختار المارقون المتصهينين الانقلابيون تنفيذ برامجهم الصهيوأمريكية بحق ابناء شعبنا المجاهدين الشرفاء .
مسرح الجريمة
ليلة الفاتح من يناير 2007م ، وثالث أيام عيد الأضحى المبارك بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، وقعت الحادثة حيث اختطاف الشاب المهذب اسماعيل رفيق سالم 20 عام شقيق الشهيد القسامي محمد رفيق سالم من سكان مشروع بيت لاهيا في شارع السوق على أيد الانقلابيون مأجوري ومرتزقة حركة فتح بزعامة وزعرنة المدعو سميح المدهون بسبب انتماءه لحركة المقاومة الاسلامية حماس ، ولقد تنسا المدعو المدهون أن الشاب سالم وأمثاله من رواد المساجد الذين لا تفوفتهم صلاة إلا ويشهدوها بجماعة أنهم هم من طهروا شمال قطاع غزة من دنس الاحتلال برباطهم وجهادهم في سبيل الله ، والسؤال يطرح نفسه لمن يعمل ولصالح من يعمل هؤلاء؟؟؟!!!!!
الشاب اسماعيل رفيق سالم من مسجد التقوى بمشروع بيت لاهيا أخذ يروي لمصادرنا الخاصة ما حدث معه نتيجة اختطافه على أيد تلك الفئات المأجورة فقال : " كنت متوجها إلى مدينة غزة في وبينما كنا نستقل السيارة في طريقنا إلى غزة فوجئت بعدد من مرتزقة حركة فتح يوقفون السيارة في شارع السوق بمشروع بيت لاهيا امام منزل المدعو سميح المدهون وبعد ان أوقفوا السيارة أخرجوني منها بالقوة عنوة تهت تهديد السلاح ثم أخذوا يكيلون اللكمات والإهانات ناهيك عن الألفاظ البذيئة التي وجهت لي ، ومن ثم نقلوني لمنزل المدعو سميح على سطح منزله الذي يتخذه مكاناً لاختطاف المجاهدين والتحقيق معهم وتعذيبهم .
اختطاف كل من له لحية.. والسبب الانتماء لحماس
ويواصل قائلا: عندما صعدت إلى سطح المنزل شاهدت ما كنت أسمع في وسائل الإعلام عن معتقل "غونتانامو" حيث كان مأجوري المدعو سميح قد قاموا بخطف شابين من حركة حماس قبل اختطافي ثم قاموا بخطف ستة آخرين عقب اختطافي.
ونوه سالم في حديث لـمصادر فلسطين الآن قائلا : " لم نرتكب أي عمل ضد حركة فتح فنحن من دعاة الوحدة لأننا نعتبر وحدتنا انتصار وقوة في مواجهة المحتل ، ولكن السبب الحقيقي خلف اختطافي أنا والشبان الآخرين هو انتمائي لحركة إسلامية " كحركة حماس "، مشيرا إلى أن مأجوري المدعو سميح كانوا يقومون بخطف كل شاب صاحب لحية حيث كان معنا ثلاثة شبان من الجهاد الإسلامي اعتقد مأجوري المدعو سميح بأنهم من عناصر وأبناء حركة حماس واصعدوهم فوق سطح المنزل وعندما تعرفوا على شخصياتهم وانتماءاتهم أطلقوا سراحهم !!!!
تصورت أنني اجلس امام رجل مخابرات اسرائيلي
ويضيف سالم قائلا :" عندما صعدنا فوق السطح المنزل جردنا المأجورين من الملابس وباشر التحقيق ومعي حينها تصورت أنني أجلس أمام رجل مخابرات اسرائيلي وأخذ يطرح علي أسئلة ، لكنني رفضت الإجابة عليها أبرزها كان التعرف على هوية كل من يعمل وكل من هو قائد في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس بمنطقة مشروع بيت لاهيا ، ومن أين يأتي السلاح؟ ومن يمدكم بالسلاح؟ والكثير مثل هذه الأسئلة ؟؟ والسؤال يطرح نفسه مرة أخرى لمصلحة من يعمل هؤلاء ؟؟؟!!!
إهانات وضرب وتعذيب
وتابع سالم قائلاً : " كان يقول لي أنت جندي أم قائد فلم أكن أنا أجيب عن أسئلته فكان يزيد في التعذيب والضرب والشتائم ،ومن ثم جردوني من ملابسي وأدخلوني لوحدي في غرفة وانهالوا علي ضربا بخراطيم من النوع ( جولاني وأسلاك جازور مصنوعة من الحديد ) ، وكذلك بسلك التنظيف الخاص بسلاح ( الكلاشن كوف ) وبأكعاب البنادق والاسلحة الموجودة معهم .
شتائم وسب للذات الإلهية
ويردف سالم قائلاً : " كان حولي خمسة أشخاص غير الذين كانوا في الخارج جميعهم انهالوا علي بالضرب وأخذوا يكيلون إلي الشتائم ويقومون بسب الذات الإلهية ويتلفظون بألفاظ بذيئة وكان يمسك لحيتي ويشد بها ويرفعون أصواتهم علي ويتهمونني بالكذب وإذا حلفت لهم يتهمونني بالكذب مرة أخرى ويقولوا هذا في القسام وهذا نجس ويقولون أن عندي في البيت سلاح وأموال لكتائب القسام.
وأشار سالم في حديثه انهم حاولوا إلصاق تهماً كاذبة وباطلة كقيامي بإطلاق النار على مسيرة لحركة فتح إلا أنني كنت ارفض كلا الاتهامات وأنكرها لأنني لم أقم بعمل مثل هذا بصدق ومن ثم أخذوا يسألونني من كان يخرج ويأتي لي بأسماء كي أعترف عليها لكنني أيضاً رفضت ذلك .
ضرب وتعذيب وحشي.. وحلق للحى استهزاء بسنة النبي
وواصل قائلاً : " أخرجوني من داخل الغرفة بعد مضي أكثر من ساعة من الضرب والتعذيب الوحشي أخرجوني في الخارج عريانا من الجزء العلوي كان عاريا وأدخلوني في السيارة .. وبقيت لعقب العشاء تقريبا وكل واحد منهم يأتي كان يضربني على راسي بالعصي ضربة تلو الأخرى ومن ثم يطرحوني أرضا ويقفزون فوق بطني وقبل الإفراج عني بقليل حدث جريمة أكبر نفذها المدعو سميح المدهون بيد .
وأضاف :" أوقفني واخذ يحلق للشباب واحد تلو الواحد شعر ولحيهم و رؤوسهم وشعر حواجبهم ، وأخذ يشوه في صورهم مستهزئ باللحية و بسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وحين وصلني أخذ بشد بلحيتي ويستهزئ فيها قائلاً : " لماذا أنت مربي لحيتك ؟ فقلت له سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فما كان منه إلا أن يقول هذه سنة الرسول ؟ وهذه
( لحية نجسة مش لازم انخليها ومش عيب عليك انك أتربيها خليك نظيف أفضل إلك ) ، ثم أخذ يحلق في شاربي.
والجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة بدأت مجموعات المدعو سميح المدهون المرتزقة والتي تعمل لصالح التيار الانقلابي في حركة فتح ( المدعو رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق محمد دحلان ) مهاجمة واستهداف واختطاف عناصر حركة حماس ، حيث يتم الاعتداء وإطلاق النار عليهم في بيت لاهيا، وذلك ن أجل خلق حالة من الاحتقانات والفتنة في الشارع الفلسطيني.
والسؤال هنا يبقى مطروحا إلى متى سيبقى هذا المشهد يتكرر على أيدي فئة مرتزقة مارقة ومأجورة ببلطجة وزعامة المدعو سميح المدهون الذين يعملون لصالح التيار الانقلابي في حركة فتح ، فبالأمس وليس ببعيد عنا قامت هذه الفئة باختطاف وتعذيب الشاب عبد الكريم أبو جاسر تعذيبا وحشيا؟
من المدعو سميح المدهون
ويعد المدعو سميح المدهون الأداة الرئيسية وأكثر الشخصيات المأجورة المنطوية تحت راية الصهيوني أمريكي المدعو محمد دحلان نشاطاً في عمليات الفوضى والفساد والتخريب , إذ أنه يمثل بما يدعي قائد كتائب شهداء الأقصى في شمال غزة ويستغل هذا المنصب الزائف في عمليات العربدة والفساد خاصة في شمال غزة .
ورغم أن تاريخه معروف وأصدقاءه أحياء ومعاصريه من ذوي الذاكرة الحية وتاريخه معروف بين أهله معروف أيضاً.. ادعى النضال وهاهو بمساعدة رؤوس الأفاعي المدعو محمد دحلان وأقرانه من الذين عاثوا في الأرض فساداً يصل الى قائد كتائب شهداء الأقصى في الشمال .
ويذكر أن المدعو سميح المدهون قاد أكبر عمليات فساد وقتل وعربدة في الفترة الأخيرة طالت جميع مناطق شمال غزة , من سطوٍ على المحلات التجارية والشركات الرسمية التي كان آخرها التهجم على شركة جوال - فرع مخيم جباليا.
حيث اقتحم هو وعدد من زعرانه الذين اشتراهم بالسيجارة وبعض من مئات الشواكل مقر الشركة الكائن في مخيم جباليا وعاثوا فيه فساداً من تكسيرٍ وتدميرٍ للأجهزة الخاصة بالشركة وسرقة بطاقات كروت الشركة , كل هذا تحت تهديد السلاح وقد أصيب في هذه العملية أحد المواطنين ، حيث قامت آنذاك القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بملاحقتهم حيث تم اعتقال أحد أفراد المجموعة المهاجمة للشركة وخلال التحقيق معه تم الاعتراف على أنه كان معهم المدعو سميح المدهون وللعلم فقد حصلت مصادر فلسطين الآن على اعترافات احد المشاركين في عملية السطو والسرقة على مقر شركة جوال في مخيم جباليا شمال غزة ستنشر في وقت لاحق وهي ما تؤكد صحة هذا الكلام.
ولم تنتهي عمليات العربدة التي يقوم بها ذلك المأجور ومجموعاته المرتزقة من أعمال الفوضى وتخريب حتى الآن , بل استمر في فساده وكل جُل همه القضاء على المجاهدين .
فبينما كان المجاهدون يتصدون الاحتلال في الاجتياحات التي تعرض لها شمال قطاع غزة كان المدعو ومجموعاته من ضمن الذين يرابطون على فراشهم وأحياناً يقوم باستعراضات داخل شوارع المنطقة التي يسكن بها , ويذكر أنه كان بين الفينة والأخرى يتم اختراق أجهزة المجاهدين اللاسلكية والتشويش عليهم بكلمات أقل ما نوصفها بأنها حقيرة مثل صاحبها .
واليكم بعضا من صور التعذيب التي قام بها المدعو المدهون ومجموعاته المرتزقة بحق ابناء المساجد " اسماعيل سالم وأيمن عودة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة .
ليس بيني وبين اليهود من عتاب ... سوى طعن الكلى وضرب الرقاب
2007-01-04 | 14:19:35 غزة – خاص - فلسطين الآن:
في ظل تصاعد وتيرة الأحداث التي تفتعلها عصابة مارقة وموتورة تسعى لتحقيق غايات مشبوهة على حساب أمن ودماء أبناء شعبنا، وفي ظل الأكاذيب التي يلفقها هؤلاء المرجفون الانقلابيون الذين ضاقوا ذرعاً بمسيرة التغيير والإصلاح وأصروا أن يكونوا أداة قذرة بيد بعض المتنفذين المتصهينين لا زالوا يصرون على تطبيق برامجهم المتصهينة باختطاف المجاهدين وضربهم وتعذيبهم وشتمهم بألفاظ بذيئة ، دون ارتكاب أي جريمة أو حرم ، ولكن ما السبب هو الانتماء السياسي لحركة حماس ؟؟!! ومن الواضح ان تلك الفئة المارقة لم يرق لها بال من سيطرة الهدوء والأمن والأمان على الساحة الداخلية وهي مدفوعة وموجهة من قبل جهات داخلية وخارجية معروفة ، والمتابع لكافة الأحداث المتتالية كهذه يعلم جيداً أن ما تقوم به حركة حماس إنما يأتي كردة فعل للدفاع عن أبنائها وأبناء شعبها.
عمليات اختطاف جبانة ومتتالية نفذتها مجموعة مأجورة بقيادة المدعو سميح المدهون أحد الشخصيات المأجورة وقائدة الفوضى والفلتان الأمني باسم كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وأداة المدعو محمد دحلان موجهة وقائد الفوضى والفلتان الأمني والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية وهذا ما أكدته خفافيش الظلام ومرتزقة حركة فتح في الضفة الغربية التي قامت باختطاف وكيل وزارة الصحة الفلسطيني الدكتور بشار الكرمي فجر الخميس 4/1/2007 الذين قاموا بتوجيه رسالة واضحة له مفادها أن ما يجري بغزه مرشح أن ينتقل للضفة ، فهكذا اختار المارقون المتصهينين الانقلابيون تنفيذ برامجهم الصهيوأمريكية بحق ابناء شعبنا المجاهدين الشرفاء .
مسرح الجريمة
ليلة الفاتح من يناير 2007م ، وثالث أيام عيد الأضحى المبارك بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، وقعت الحادثة حيث اختطاف الشاب المهذب اسماعيل رفيق سالم 20 عام شقيق الشهيد القسامي محمد رفيق سالم من سكان مشروع بيت لاهيا في شارع السوق على أيد الانقلابيون مأجوري ومرتزقة حركة فتح بزعامة وزعرنة المدعو سميح المدهون بسبب انتماءه لحركة المقاومة الاسلامية حماس ، ولقد تنسا المدعو المدهون أن الشاب سالم وأمثاله من رواد المساجد الذين لا تفوفتهم صلاة إلا ويشهدوها بجماعة أنهم هم من طهروا شمال قطاع غزة من دنس الاحتلال برباطهم وجهادهم في سبيل الله ، والسؤال يطرح نفسه لمن يعمل ولصالح من يعمل هؤلاء؟؟؟!!!!!
الشاب اسماعيل رفيق سالم من مسجد التقوى بمشروع بيت لاهيا أخذ يروي لمصادرنا الخاصة ما حدث معه نتيجة اختطافه على أيد تلك الفئات المأجورة فقال : " كنت متوجها إلى مدينة غزة في وبينما كنا نستقل السيارة في طريقنا إلى غزة فوجئت بعدد من مرتزقة حركة فتح يوقفون السيارة في شارع السوق بمشروع بيت لاهيا امام منزل المدعو سميح المدهون وبعد ان أوقفوا السيارة أخرجوني منها بالقوة عنوة تهت تهديد السلاح ثم أخذوا يكيلون اللكمات والإهانات ناهيك عن الألفاظ البذيئة التي وجهت لي ، ومن ثم نقلوني لمنزل المدعو سميح على سطح منزله الذي يتخذه مكاناً لاختطاف المجاهدين والتحقيق معهم وتعذيبهم .
اختطاف كل من له لحية.. والسبب الانتماء لحماس
ويواصل قائلا: عندما صعدت إلى سطح المنزل شاهدت ما كنت أسمع في وسائل الإعلام عن معتقل "غونتانامو" حيث كان مأجوري المدعو سميح قد قاموا بخطف شابين من حركة حماس قبل اختطافي ثم قاموا بخطف ستة آخرين عقب اختطافي.
ونوه سالم في حديث لـمصادر فلسطين الآن قائلا : " لم نرتكب أي عمل ضد حركة فتح فنحن من دعاة الوحدة لأننا نعتبر وحدتنا انتصار وقوة في مواجهة المحتل ، ولكن السبب الحقيقي خلف اختطافي أنا والشبان الآخرين هو انتمائي لحركة إسلامية " كحركة حماس "، مشيرا إلى أن مأجوري المدعو سميح كانوا يقومون بخطف كل شاب صاحب لحية حيث كان معنا ثلاثة شبان من الجهاد الإسلامي اعتقد مأجوري المدعو سميح بأنهم من عناصر وأبناء حركة حماس واصعدوهم فوق سطح المنزل وعندما تعرفوا على شخصياتهم وانتماءاتهم أطلقوا سراحهم !!!!
تصورت أنني اجلس امام رجل مخابرات اسرائيلي
ويضيف سالم قائلا :" عندما صعدنا فوق السطح المنزل جردنا المأجورين من الملابس وباشر التحقيق ومعي حينها تصورت أنني أجلس أمام رجل مخابرات اسرائيلي وأخذ يطرح علي أسئلة ، لكنني رفضت الإجابة عليها أبرزها كان التعرف على هوية كل من يعمل وكل من هو قائد في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس بمنطقة مشروع بيت لاهيا ، ومن أين يأتي السلاح؟ ومن يمدكم بالسلاح؟ والكثير مثل هذه الأسئلة ؟؟ والسؤال يطرح نفسه مرة أخرى لمصلحة من يعمل هؤلاء ؟؟؟!!!
إهانات وضرب وتعذيب
وتابع سالم قائلاً : " كان يقول لي أنت جندي أم قائد فلم أكن أنا أجيب عن أسئلته فكان يزيد في التعذيب والضرب والشتائم ،ومن ثم جردوني من ملابسي وأدخلوني لوحدي في غرفة وانهالوا علي ضربا بخراطيم من النوع ( جولاني وأسلاك جازور مصنوعة من الحديد ) ، وكذلك بسلك التنظيف الخاص بسلاح ( الكلاشن كوف ) وبأكعاب البنادق والاسلحة الموجودة معهم .
شتائم وسب للذات الإلهية
ويردف سالم قائلاً : " كان حولي خمسة أشخاص غير الذين كانوا في الخارج جميعهم انهالوا علي بالضرب وأخذوا يكيلون إلي الشتائم ويقومون بسب الذات الإلهية ويتلفظون بألفاظ بذيئة وكان يمسك لحيتي ويشد بها ويرفعون أصواتهم علي ويتهمونني بالكذب وإذا حلفت لهم يتهمونني بالكذب مرة أخرى ويقولوا هذا في القسام وهذا نجس ويقولون أن عندي في البيت سلاح وأموال لكتائب القسام.
وأشار سالم في حديثه انهم حاولوا إلصاق تهماً كاذبة وباطلة كقيامي بإطلاق النار على مسيرة لحركة فتح إلا أنني كنت ارفض كلا الاتهامات وأنكرها لأنني لم أقم بعمل مثل هذا بصدق ومن ثم أخذوا يسألونني من كان يخرج ويأتي لي بأسماء كي أعترف عليها لكنني أيضاً رفضت ذلك .
ضرب وتعذيب وحشي.. وحلق للحى استهزاء بسنة النبي
وواصل قائلاً : " أخرجوني من داخل الغرفة بعد مضي أكثر من ساعة من الضرب والتعذيب الوحشي أخرجوني في الخارج عريانا من الجزء العلوي كان عاريا وأدخلوني في السيارة .. وبقيت لعقب العشاء تقريبا وكل واحد منهم يأتي كان يضربني على راسي بالعصي ضربة تلو الأخرى ومن ثم يطرحوني أرضا ويقفزون فوق بطني وقبل الإفراج عني بقليل حدث جريمة أكبر نفذها المدعو سميح المدهون بيد .
وأضاف :" أوقفني واخذ يحلق للشباب واحد تلو الواحد شعر ولحيهم و رؤوسهم وشعر حواجبهم ، وأخذ يشوه في صورهم مستهزئ باللحية و بسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وحين وصلني أخذ بشد بلحيتي ويستهزئ فيها قائلاً : " لماذا أنت مربي لحيتك ؟ فقلت له سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فما كان منه إلا أن يقول هذه سنة الرسول ؟ وهذه
( لحية نجسة مش لازم انخليها ومش عيب عليك انك أتربيها خليك نظيف أفضل إلك ) ، ثم أخذ يحلق في شاربي.
والجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة بدأت مجموعات المدعو سميح المدهون المرتزقة والتي تعمل لصالح التيار الانقلابي في حركة فتح ( المدعو رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق محمد دحلان ) مهاجمة واستهداف واختطاف عناصر حركة حماس ، حيث يتم الاعتداء وإطلاق النار عليهم في بيت لاهيا، وذلك ن أجل خلق حالة من الاحتقانات والفتنة في الشارع الفلسطيني.
والسؤال هنا يبقى مطروحا إلى متى سيبقى هذا المشهد يتكرر على أيدي فئة مرتزقة مارقة ومأجورة ببلطجة وزعامة المدعو سميح المدهون الذين يعملون لصالح التيار الانقلابي في حركة فتح ، فبالأمس وليس ببعيد عنا قامت هذه الفئة باختطاف وتعذيب الشاب عبد الكريم أبو جاسر تعذيبا وحشيا؟
من المدعو سميح المدهون
ويعد المدعو سميح المدهون الأداة الرئيسية وأكثر الشخصيات المأجورة المنطوية تحت راية الصهيوني أمريكي المدعو محمد دحلان نشاطاً في عمليات الفوضى والفساد والتخريب , إذ أنه يمثل بما يدعي قائد كتائب شهداء الأقصى في شمال غزة ويستغل هذا المنصب الزائف في عمليات العربدة والفساد خاصة في شمال غزة .
ورغم أن تاريخه معروف وأصدقاءه أحياء ومعاصريه من ذوي الذاكرة الحية وتاريخه معروف بين أهله معروف أيضاً.. ادعى النضال وهاهو بمساعدة رؤوس الأفاعي المدعو محمد دحلان وأقرانه من الذين عاثوا في الأرض فساداً يصل الى قائد كتائب شهداء الأقصى في الشمال .
ويذكر أن المدعو سميح المدهون قاد أكبر عمليات فساد وقتل وعربدة في الفترة الأخيرة طالت جميع مناطق شمال غزة , من سطوٍ على المحلات التجارية والشركات الرسمية التي كان آخرها التهجم على شركة جوال - فرع مخيم جباليا.
حيث اقتحم هو وعدد من زعرانه الذين اشتراهم بالسيجارة وبعض من مئات الشواكل مقر الشركة الكائن في مخيم جباليا وعاثوا فيه فساداً من تكسيرٍ وتدميرٍ للأجهزة الخاصة بالشركة وسرقة بطاقات كروت الشركة , كل هذا تحت تهديد السلاح وقد أصيب في هذه العملية أحد المواطنين ، حيث قامت آنذاك القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بملاحقتهم حيث تم اعتقال أحد أفراد المجموعة المهاجمة للشركة وخلال التحقيق معه تم الاعتراف على أنه كان معهم المدعو سميح المدهون وللعلم فقد حصلت مصادر فلسطين الآن على اعترافات احد المشاركين في عملية السطو والسرقة على مقر شركة جوال في مخيم جباليا شمال غزة ستنشر في وقت لاحق وهي ما تؤكد صحة هذا الكلام.
ولم تنتهي عمليات العربدة التي يقوم بها ذلك المأجور ومجموعاته المرتزقة من أعمال الفوضى وتخريب حتى الآن , بل استمر في فساده وكل جُل همه القضاء على المجاهدين .
فبينما كان المجاهدون يتصدون الاحتلال في الاجتياحات التي تعرض لها شمال قطاع غزة كان المدعو ومجموعاته من ضمن الذين يرابطون على فراشهم وأحياناً يقوم باستعراضات داخل شوارع المنطقة التي يسكن بها , ويذكر أنه كان بين الفينة والأخرى يتم اختراق أجهزة المجاهدين اللاسلكية والتشويش عليهم بكلمات أقل ما نوصفها بأنها حقيرة مثل صاحبها .
واليكم بعضا من صور التعذيب التي قام بها المدعو المدهون ومجموعاته المرتزقة بحق ابناء المساجد " اسماعيل سالم وأيمن عودة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة .
ليس بيني وبين اليهود من عتاب ... سوى طعن الكلى وضرب الرقاب
الملفات المرفقة
تعليق