جدد شخصيتك ..
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : [ ما من شيء يصيب المؤمنَ ، حتى الشوكة تصيبه ،
إلا كتب الله له بها حسنة ، أو حُطت عنه بها خطيئة ] . ( رواه الإمام مسلم في صحيحه ) .
إنّه بيان نبوي للمسلم و دعوة له لأن يُجدد نظرته لنفسه ، للحياة ، للأحداث ،
حتى التي لا يكاد المرء ينتبه لدلالاتها .. فالمنهج الإسلامي ، سواء على المستوى المعرفي أو المستوى التربوي ،
لا يريد للمسلم أن يعيش في هذا العالم رهينة في بوتقة الرتابة .. بل بالحريّ أنّه يريد له أن يكون إنساناً حيويّاً ،
يقظاً ، متفاعلاً مع كل إيحاءات الكون و الحياة و الأحداث ، ليرتقي بها إلى مستوى وصلها بعالم الخلود الأبدي ..
فحياة المسلم عبرة و فكرة ، إذ كل جزء من أجزاء هذا الوجود و ما فيه هو في نفسه معجزة ساطعة
البرهان على الوجود الإلهي و صفاته اللامتناهية الكمال ... و من ثمَّ تكون الدنيا بما فيه من أحداث و مشاهد
و علاقات غير منفصلة في حسّ المسلم ، و لا مبتوتة الصلة في إدراكه بالأخرة .. تلك الآخرة التي خُلق لأجلها ابتداءا ..
هذه الرؤية التي يريد البيان النبوي أن يُرسخها في مدارك و وجدان المسلم ، تساعده على التعامل مع تصاريف القدر الرباني
بمنهج جديد .. إنّه منهج المتقبل للقدر ، الراضي و المطمئن إليه ، فالله لا يفعل إلا لحكمة بل لحِكَمٍ ،
قد يُدرك العبد بعضها ، غير أنه من المؤكد أنّه يجهل أكثرها .. و بهذا يعيش المسلم مطمئن النفس ،
هادئ البال ، مستنير العقل ، ثابت الخطى و هو يَغُذُّ السير إلى ... عالم الخلود ..
و هل يجب أن نُذكر بأنّ أحد أهم أسباب مصائب الإنسان و مأساته في الحياة _ خاصة الملحد _ هو عدم إدراكه لجمالية تصاريف القدر الرباني ، و عجزه عن الارتقاء من مستوى الحدث الضاغط إلى أفق الطموح لنيل مرضاة الله و جزيل ثوابه في الآخرة ؟؟
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : [ ما من شيء يصيب المؤمنَ ، حتى الشوكة تصيبه ،
إلا كتب الله له بها حسنة ، أو حُطت عنه بها خطيئة ] . ( رواه الإمام مسلم في صحيحه ) .
إنّه بيان نبوي للمسلم و دعوة له لأن يُجدد نظرته لنفسه ، للحياة ، للأحداث ،
حتى التي لا يكاد المرء ينتبه لدلالاتها .. فالمنهج الإسلامي ، سواء على المستوى المعرفي أو المستوى التربوي ،
لا يريد للمسلم أن يعيش في هذا العالم رهينة في بوتقة الرتابة .. بل بالحريّ أنّه يريد له أن يكون إنساناً حيويّاً ،
يقظاً ، متفاعلاً مع كل إيحاءات الكون و الحياة و الأحداث ، ليرتقي بها إلى مستوى وصلها بعالم الخلود الأبدي ..
فحياة المسلم عبرة و فكرة ، إذ كل جزء من أجزاء هذا الوجود و ما فيه هو في نفسه معجزة ساطعة
البرهان على الوجود الإلهي و صفاته اللامتناهية الكمال ... و من ثمَّ تكون الدنيا بما فيه من أحداث و مشاهد
و علاقات غير منفصلة في حسّ المسلم ، و لا مبتوتة الصلة في إدراكه بالأخرة .. تلك الآخرة التي خُلق لأجلها ابتداءا ..
هذه الرؤية التي يريد البيان النبوي أن يُرسخها في مدارك و وجدان المسلم ، تساعده على التعامل مع تصاريف القدر الرباني
بمنهج جديد .. إنّه منهج المتقبل للقدر ، الراضي و المطمئن إليه ، فالله لا يفعل إلا لحكمة بل لحِكَمٍ ،
قد يُدرك العبد بعضها ، غير أنه من المؤكد أنّه يجهل أكثرها .. و بهذا يعيش المسلم مطمئن النفس ،
هادئ البال ، مستنير العقل ، ثابت الخطى و هو يَغُذُّ السير إلى ... عالم الخلود ..
و هل يجب أن نُذكر بأنّ أحد أهم أسباب مصائب الإنسان و مأساته في الحياة _ خاصة الملحد _ هو عدم إدراكه لجمالية تصاريف القدر الرباني ، و عجزه عن الارتقاء من مستوى الحدث الضاغط إلى أفق الطموح لنيل مرضاة الله و جزيل ثوابه في الآخرة ؟؟