إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلطات السورية تتهم بريطانيا وأستراليا وفرنسا بانتهاك سيادتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلطات السورية تتهم بريطانيا وأستراليا وفرنسا بانتهاك سيادتها

    ادانت السلطات السورية انتهاك سيادتها من قبل بريطانيا وأستراليا وفرنسا من خلال اتخاذ تدابير عسكرية ضدها ومخالفة قرارات مجلس الأمن.
    أدانت الخارجية السورية اتخاذ بريطانيا واستراليا وفرنسا تدابير عسكرية ضدها، واعتبرت أن ذلك تدخلا في شؤونها وتحريفا مقصودا لنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وتناقضا مع قرارات مجلس الأمن. وتشهد سوريا منذ أكثر من أربع سنوات حربا دموية سقط ضحيتها أكثر من 240 ألف شخص في غياب لأي حل في الافق.
    وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان قدمته للأمم المتحدة ومجلس الأمن “إن المادة 51 من الميثاق نصت على أنه ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينقص الحق الطبيعي للدول فرادى أو جماعات في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي”، مشيرة إلى أن فرنسا وبريطانيا واستراليا ادعت أنها تقوم بهذه التدابير استجابة لطلب جمهورية العراق ودعما للجهود الجماعية في دفاع العراق عن النفس.
    وأضافت الخارجية السورية “أن الجيش العربي السوري ووفقا لواجباته الدستورية وبتفويض من الحكومة السورية لم يتوان منذ أكثر من أربع سنوات عن التصدي للإرهاب ومحاربة الجماعات الإرهابية المسلحة مثل داعش وجبهة النصرة وباقي التنظيمات المرتبطة بالقاعدة. وشددت الوزارة على أن أي وجود مسلح فوق الأرض السورية أو أي من مجالاتها البرية أو الجوية أو البحرية لأي دولة دون موافقة الحكومة السورية بذريعة مكافحة الإرهاب يعتبر انتهاكا للسيادة السورية، موضحة أن مكافحته على الأرض السورية تتطلب التعاون والتنسيق الوثيق مع الحكومة السورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهذا الخصوص.
    وأكدت الوزارة أن “الجمهورية العربية السورية تؤكد ضرورة احترام المملكة المتحدة واستراليا وفرنسا لقرارات مجلس الأمن وخاصة القرارات رقم 2170 و2178 و2199 التي شددت جميعها على أهمية احترام الدول لوحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وطالبت بوقف كل هذه الانتهاكات والتفسيرات الخاطئة للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
    وانضمت فرنسا الى استراليا التي شنت الاربعاء اول ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا دمرت خلالها عربة مدرعة للجهاديين. واعلنت باريس الاربعاء انها ستوجه اولى ضرباتها الجوية ضد هذا التنظيم المتطرف في سوريا “خلال الاسابيع المقبلة”. وكانت الضربات الجوية للطيران الفرنسي في إطار التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، محصورة حتى الان بالعراق. وتتهم وزارة الدفاع الأميركية ومسؤولون روسيا بنشر قطع مدفعية وآليات عسكرية في مطار في محافظة اللاذقية، كما يتحدثون عن وجود العشرات من مشاة البحرية الروسية ومبان جاهزة لإيواء المئات من الأشخاص.
جاري التحميل ..
X