تويت
في كل مرة يتم فيها الاعتداء على فلسطين وأهلها ومقدساتها ،تثبت التجارب العملية أن ليس لهؤلاء إلا شعب فلسطين
حتى ما يتم التحرك به من حولهم فهو كائن وقائم على آثارهم وعلى مستوى تحملهم الضرر بعد تضحيتهم ومعاناتهم
ولسان عربنا ومسلمينا يقول : ( ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك ) ،ما يحدث للمسجد الأقصى وما تلاه من ردات فعل عربية وإسلامية لم يكن ليكون كذلك لولا ثبات المرابطين وصمودهم وجلدهم الذي صرح العدو بمفاجأته من صلا بة موقفهم .
لذلك يسعى العدو الان وسعى لتجريم الرباط واهله واعتباره مخالفة قانونية حتى لا يبقى للعرب حجة في مزاوداتهم وعنترياتهم الفارغة ،فبعدما يصبح الرباط مخالفة قانونية سينصح العرب المرابطين عدم مخالفة القوانين لئلا تغضب دولة العهر والاغتصاب !!
كم نتمنى ان تترجم تهديدات بعض العرب على ارض الواقع لعل الصهاينة يدركوا انه لا زال في الجسم العربي عرق ينبض بدم حياء او نخوة.
غير أن الثابت الذي لا يتغير أن كل ردات الفعل مرهونة بردة فعل الشعب الفلسطيني ولهذا على الشعب الفلسطيني الا ينتظر طويلا وعليه أن يفهم ويعي أنه هو المحرك الأساسي لكل الشعوب والحكومات الحرة ،وحتى في حال التخلي والخذلان والعداء فلا ضير ولا ضرر لأن أهل الرباط الذين يقفون شوكة في حلق اليهود الصهاينة يقهرونه في كل مرة وينكسون امانيه وأحلامه،وصفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنهم أهل الحق ولن يضرهم ( من خالفهم ....ولا من عاداهم ...ولا من خذلهم ... ولا من تركهم ....) حتى يأتي امر الله وهم على ذلك .
فليتآمر المتآمرون، وليخذل المتخاذلون، وليعادي المعادون ..فأهل بيت المقدس وأكنافه هم من سيحطم كبرياء الصهاينة وأمانيهم فحسبنا قول نبينا صلى الله عليه وآله وسلم حيث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ )