تويت
"لعبة الحياة" خير وأكثر جدوى
ألعاب الكمبيوتر باتت تستهوي الفتيان والشباب، وتذهلهم عن المسؤوليات،
وأكثر ما يمتعهم فيها التحدي وتخطي العقبات،وكلما نجحوا فيها طاروا فرحاً لما أثبتوه من
مهارة وقدرات (وهي تشبه الحياة الحقيقية بما فيها من مشاق ومشكلات وحروب ومأس تحتاج لتصرف سريع ونُصرة)
ولكن كأن أولادنا ألفوا هذا العالم الوهمي، ونسوا العالم الحقيقي؛
فهم يتمتعون باللعب هناك ويذرون الواقع المعاش وواجبات الحياة اليومية،
وهم أحوج للنجاح فيها؛ فهي التي ستقرر مصيرهم حقاً، وتثبت جدارتهم العملية!؟
أيها الأبناء بدل أن تلعبوا بالهواء، وتنتصروا على سراب... العبوا لعبة الحياة،
وأخرجوا فيها أفكاركم الإبداعية وانجحوا في إدارة الوقت والذات والتغلب على المشاق، فهذا هو الفوز العظيم
وإن للإنسان قدرات خفية، ولا نوافق -نحن المربين- على إضاعتها في هذه التسلية،
التي تودي إلى السلبية، وإن تحدي الصعاب العملية هو الذي يُجمل الحياة ويجعل لها قيمة،
وينشر الأمل والسعادة في قلوبكم،
وهناك قضايا كثيرة في هذا العالم تنتظر بصماتكم وجهودكم...
فاجعلوا لها نصيبا مفروضاً من أنفسكم
ألعاب الكمبيوتر باتت تستهوي الفتيان والشباب، وتذهلهم عن المسؤوليات،
وأكثر ما يمتعهم فيها التحدي وتخطي العقبات،وكلما نجحوا فيها طاروا فرحاً لما أثبتوه من
مهارة وقدرات (وهي تشبه الحياة الحقيقية بما فيها من مشاق ومشكلات وحروب ومأس تحتاج لتصرف سريع ونُصرة)
ولكن كأن أولادنا ألفوا هذا العالم الوهمي، ونسوا العالم الحقيقي؛
فهم يتمتعون باللعب هناك ويذرون الواقع المعاش وواجبات الحياة اليومية،
وهم أحوج للنجاح فيها؛ فهي التي ستقرر مصيرهم حقاً، وتثبت جدارتهم العملية!؟
أيها الأبناء بدل أن تلعبوا بالهواء، وتنتصروا على سراب... العبوا لعبة الحياة،
وأخرجوا فيها أفكاركم الإبداعية وانجحوا في إدارة الوقت والذات والتغلب على المشاق، فهذا هو الفوز العظيم
وإن للإنسان قدرات خفية، ولا نوافق -نحن المربين- على إضاعتها في هذه التسلية،
التي تودي إلى السلبية، وإن تحدي الصعاب العملية هو الذي يُجمل الحياة ويجعل لها قيمة،
وينشر الأمل والسعادة في قلوبكم،
وهناك قضايا كثيرة في هذا العالم تنتظر بصماتكم وجهودكم...
فاجعلوا لها نصيبا مفروضاً من أنفسكم