إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...



  • #2
    رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...


    إخوتي الكرام أخواتي الفاضلات

    ضيفتنا أديبة رائعة وروائية متميزة

    وصاحبة زاوية مع الغروب في مجلة فلسطين المسلمة على مدى سنوات

    جعلتني أقرأ المجلة حين أقتنيها بدءا بالصفحة الأخيرة وفي الشارع قبل أن اصل إلى البيت

    من شوقي لقراءة جديدها ومن قوة الكلمات وروعتها وجمال التصوير ودقة التعبير

    ومهما قلت فلن أفيها حقها

    تسعد لجنة وإدارة المشروع الصيفي 2015 باستضافة الروائية الفلسطينية جهاد الرجبي

    وترحب بها في أفياء شبكتنا الغراء

    في لقاء صيفي أدبي ممتع مع الأعضاء

    ليلة الجمعة على الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس.



    ضيفتنا في سطور:

    جهاد عبد الرحيم الرجبي

    من مواليد كانون أول 1968 في الأردن

    المؤهل العلمي:

    ماجستير في الإرشاد النفسي والتربوي الجامعة الأردنية 2004م / الأردن

    • بكالوريوس زراعة الجامعة الأردنية 1992م / الأردن

    الخبرات العملية:

    • عملت معدة ومقدمة برامج إذاعية في إذاعة ماسة/السعودية.

    • عملت معدة ومقدمة برامج إذاعية في إذاعة حياة إف. إم / الأردن.

    • عملت مساعدة بحث وتدريس في الجامعة الأردنية.

    متفرّغة حاليا للكتابة الروائية والإعلامية.

    الجوائز:

    جائزة نازك الملائكة للأدب عن قصة (اليتيمة) 2012

    الجائزة الأولى عن رواية (رحيل) في مسابقة فلسطين للرواية

    والتي نظمتها مؤسسة فلسطين للثقافة.

    • الجائزة الأولى عن قصة (صوب الوطن) في الولايات المتحدة الأمريكية

    • الجائزة الأولى عن رواية (لن أموت سدى) في المسابقة التي نظمتها

    رابطة الأدب الإسلامي العالمية.

    • جائزة القصة القصيرة في دمشق عن قصة (البحار تسأم لونها)

    • جائزة القصة البيئية والتي نظمتها الجمعية الأردنية لمكافحة تلوث البيئة

    بتمويل كندي عن قصة (محاكمة في الغابة).

    • الجائزة الأولى عن مقالة (القدس وانتفاضة الأقصى) في مسابقة يوم القدس العالمي في عمان.

    • جائزة القصة القصيرة والتي نظمتها الجامعة الأردنية.

    المنشورات:

    • مجموعة قصصية بعنوان (لمن نحمل الرصاص) وقد تمت ترجمة هذه المجموعة

    إلى اللغة التركية وكان الكتاب الأكثر مبيعا في اسطنبول سنة النشر.

    • مجموعة قصصية بعنوان (اليقين)

    • رواية بعنوان (لن أموت سدى)

    • رواية بعنوان (رحيل)

    • رواية بعنوان (الصحراء)

    • قناديل الأقصى / عمل مشترك.

    • قصة بيئية للأطفال بعنوان (محاكمة في الغابة)

    • سلسلة قصصية للأطفال بعنوان (من هدي القرآن)

    • سيناريو فيلم وثائقي بعنوان ( أطفال الانتفاضة ) وقد تم عرضه عبر الفضائيات.

    • سيناريو فيلم وثائقي بعنوان (شباب الحق ) وقد تم عرضه عبر الفضائيات.

    • نشر العديد من قصص وسيناريوهات الأطفال في العديد من المجلات العربية المطبوعة والإلكترونية.

    • نشر العديد من القصص والمقالات في الصحف والمجلات العربية المطبوعة والإلكترونية.

    • كتابة مقالة بزاوية ثابتة في عدة مجلات أهمها زاوية مع الغروب في مجلة فلسطين المسلمة

    النشاط الإعلامي:

    • قدمت بقلمها وصوتها قصصا للأطفال عبر برنامج إذاعي للأطفال في إذاعة عمان.

    • إعداد وتقديم برنامج (واحة الأدب) إذاعة حياة إف.إم / وهو برنامج حواري مسجل يستضيف الأدباء لعرض أجزاء من سيرتهم وإبداعاتهم.

    • إعداد وتقديم برنامج (الصوت الآخر) إذاعة حياة إف.إم / وهو برنامج حواري (مباشر على الهواء) يهتم بقضايا المرأة ويمنحها الفرصة للتعبير عن قضاياها بنفسها بالإضافة إلى استضافة المهتمين بقضاياها داخل الاستديو.

    • إعداد وتقديم برنامج (على جناح الوقت) إذاعة ماسة / وهو برنامج أدبي ثقافي منوّع.. يستضيف أديبات وإعلاميات من السعودية ومن الوطن العربي.

    * المشاركة في مؤتمرات أدبية وثقافية في الوطن العربي وخارجه.

    • المشاركة في أمسيات قصصية تنظمها الأندية والروابط الأدبية المختلفة.

    • المشاركة في أمسيات قصصية بدعوة من مهرجانات ثقافية وملتقيات أدبية في الأردن وخارجه.

    • لقاءات صحفية عبر عدد من الصحف والمجلات العربية المطبوعة والإلكترونية.

    • لقاءات إذاعية عبر عدد من الإذاعات في الوطن العربي وخارجه.

    • لقاءات تلفزيونية بدعوة من عدة قنوات فضائية.

    * إلقاء المحاضرات في مجال الأدب والإعلام والتنمية البشرية.

    * تقديم دورات لتعليم فن كتابة القصة.

    الدورات :

    • دورة كتابة السيناريو للدراما والسينما بتنظيم مشترك من منتدى الفيلم والمركز الأورومتوسطي للسينما والسمعي والبصري بإشراف المخرج المغربي (محمد العسلي). ورزازات/المغرب.

    • دورة في الإخراج التلفزيوني (كيف تصنع فيلما تسجيليا). مركز الحلول الإدارية/المخرج إياد الداود.

    أعمال مخطوطة:

    • صديقان للأبد ( قصة للمراهقين من واقع الانتفاضة)

    • مذكرات حجر ( سلسلة قصصية للأطفال من واقع الانتفاضة )

    • الطفل الذي أحب القمر (قصة للأطفال)

    • ما قبل النوم (سلسلة قصصية تهتم بالعلاج السلوكي للأطفال)

    • وربما أكثر (رواية للكبار)




    شاركونا واستوصوا بضيفتنا خيرا.



    مع تحيات لجنة نشاط الصيف.

    التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى صلاح الدين; 21/08/2015, 04:56 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...


      إخوتي الكرام أخواتي الفاضلات


      المجال مفتوح لكم منذ الآن للبدء بطرح أسئلتكم على ضيفتنا ا
      لعزيزة

      في انتظار حلول موعد الاستضافة ليلة الجمعة على الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس،

      تعليق


      • #4
        رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...


        موعدنا يقترب مع ضيفتنا العزيزة الكريمة جهاد الرجبي

        ونحن في شوق إلى لقائها وكلماتها النابضة بالجهاد والمقاومة

        اترككم مع هذه الكلمات التي خطتها أناملها في زاوية " مع الغروب" لمجلة فلسطين المسلمة

        بعد استشهاد شيخ الأمة الشيخ أحمد ياسين
        تحت عنوان:



        يا شيخنا.. يا فجرنا

        قل لي بربك يا شيخنا! متى يكون الموت جميلاً؟! قل لي بربك يا فجرنا! كيف يكون النور فينا؟!

        وكيف تبكي السماء رجلاً موته يبكينا؟!!

        نار تسير في العروق! والدمع دم يغلي في أعين تشهق بالغضب! أسير كرسيّه،

        والروح حرّة لا يخيفها اللهب، قولوا لعدوّه، حرّرته من كرسيّه، وأطلقته طائراً فوق عواصم العرب..

        لم ينله البرد وإن هدأ الجسد! فدفؤه فينا نار تكوينا..

        ألبسونا القهر يا الله! وما حاكه عدو، فحيّاكه منا وفينا.. جرّعونا السم يا الله ونصنعه بأيدينا!

        من لذلنا؟ من لقهرنا وخزينا؟ من لصمتنا وعارنا؟ وإلى متى نتقبّل بالخضوع الصفعات؟!

        وأي جبن يسكننا حين نسكن الصمت ونقفل بابنا بالخوف؟!

        أي شيء ننتظر؟! وبأي عذر ننكسر؟ ونحن نجامل ونهادن باسم التطبيع!

        باسم الواقع الذي لا يمكن تجاوزه، ونتجاوز بكل الذل جراحنا!

        وعدونا يسفك دمنا ويقتّلنا، يرهب صغارنا، ييتّم الزهر على شرفات قلوبنا، يرمّل نساءنا، ويثكل الأمهات!

        ما مات شيخنا، وكل من رضي بصمته مات.

        شارون يلهو بدمنا! يسكره دمعنا! أشلاء في الطرقات يرسمنا، شارون بقدمه يركلنا!

        فلينتفض منا.. كل من يدّعي الحياة!! وليثأر للحية البيضاء! للأمة البكماء،

        ولأشلاء من تناثروا كشهب السماء..


        غادر كرسيّه..

        بالدمع لا تكفّنوه.. لا يكفّن الشهداء!

        غادر أعيننا..

        بأفئدتكم أسكنوه، وليكن الصدر سماء!

        توضأ وصلى، وارتحل فظلّ تكبيراً حارقاً يثير الأرض وينجب الشهداء!

        كتائب العز بدمها تمضي.. صقوراً من لهب الله في وجه الغاصب..

        يحييها الغضب! وبغير نصر الله.. لن ينطفئ لها لهب.

        جهاد الرجبي


        التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى صلاح الدين; 21/08/2015, 05:04 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          على بركة الله نبدا استضافتنا

          بداية نرحب بك ضيفتنا الكريمة وأديبتنا المتميزة جهاد الرجبي
          ونشكرك على تلبية دعوتنا للاستضافة
          سعادتنا غامرة بتواجدك بيننا

          تعليق


          • #6
            رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

            أهلًا وسهلًا بالروائية القديرة جهاد الرجبي.

            ما رأيك بدور الرواية والقصة في زمن الفضائيات والانترنت؟ هل تراجعت مكانتها؟
            وما دورها في نشر الوعي بالمقاومة والالتزام بين شباب اليوم؟
            هل لها أدوار تعجز عنها باقي الأدوات الأدبية والثقافية مثل الشعر والأغنية؟

            مع الشكر.

            تعليق


            • #7
              رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

              أسئلتي لك أديبتنا الكريمة:
              - انطلاقا من تجربتك المتميزة، ما هي نصيحتك للمبدعين الشباب للوصول للتميز والإبداع في خدمة قضايا الأمة مع زيادة وتيرة حدة المنافسة من معاول الهدم في هذه الأمة؟
              - في خضم ما يحيط بنا من أحداث متسارعة،
              تتطلع العيون وتشرئب الأعناق وتنبض القلوب باحثة عن مخرج من الأزمات المتراكمة،
              وكلها أمل في المثقفين الصادقين الذين يحملون هم الأمة وأوجاعها مع سقوط كثير من الأقنعة،
              بماذا تفسرين قصور المجهود الإعلامي عن تقديم هؤلاء الأحرار الشرفاء أحيانا وأحيانا أخرى
              تكرار تقديم بعض القنوات الفضائية لبعض الأعمال مما يوحي بوجود خلل ما.
              كيف السبيل إلى النهوض بمجال الإعلام في الفضائيات التي تقدم نفسها كقنوات إسلامية؟
              وجزاك الله خيرا.

              تعليق


              • #8
                رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
                سعيدة بتواجدي معكم، وأرجو أن نمضي وقتًا طيبًا معًا

                تعليق


                • #9
                  رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                  أهلًا وسهلًا بالروائية القديرة جهاد الرجبي

                  سؤال: هل
                  الرواية والقصة تشجع الشبان المسلم وتوعيهم على ما يدور حولهم ام انها تكون مجرد مشاهد تمر مرور الكرام امامهم .


                  تعليق


                  • #10
                    رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                    الرواية تشكّل عالما خاصا وسحريا بالنسبة للقرّاء ، فهي تقدّم الحياة وفق رؤى يبتكرها ذهن المبدع ويطوّرها تخيّل القارئ ، وهذا شىء لا تملك الأدوات الأخرى أن تقدّمه للقارء وإن تنؤعت بضاعتها، غير أن تطور وسائل الاتصال لا شك كان لها تأثيرها في المنظومة الثقافية برمتها إلا أن للمجتمع طرقه في الدفاع عما تعوّد عليه ، فبدأنها مثلا نشاهد أعمالا روائية تُقرأ ويتم التعرّف عليها عبر النت ومن خلال أعنال درامية تقدمها القنوات الفضائية، فلم تتراجع الكتابية الروائية وإنما تراجعت بصورة ما القراءة التقليدية من الورق .. في الواقع أن الحديث في تأثير الفضائيات والانترنت على الرواية يطول وأكتفي هنا بالإشارة إلى أهمية التعامل مع هذه الأدوات من خلال محاولة تطويع تأثيرها بما يخدم الثقافة والأدب الملتزم

                    الرواية تشكّل رافدا قويا من روافد الإعلام والأدب المقاوم ، فمن خلالها تم رسم شخصيات المجاهدين والفدائيين ، وانسابت الحوارات التي حملت أسئلة الناس وهمومهم ورغبتهم بالتحرر، كما حملت مشاعر المقاومة وفي كثير من الأحيان قدمت الرواية رؤى فريدة عبّت عن وسائل مبتكرة من المقاومة

                    كما أن الرواية تقف جنبا إلى جنب مع بقية الأصناف الأدبية في دورها الثقافي ولكنها تملك القدرة على تقديم التفاصيل ونسج الأحداث وخلق الشخصيات ضمن عالم مفترض يُشعر القارئ بأنه جزء منه وهذا لا يتوفر بالصنوف الأخرى

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                      عدت بسؤال آخر يؤرقني
                      ضيفتنا الكريمة، بعودتي لإحدى كتاباتك القديمة،
                      قلت في نفسي ما أشبه اليوم بالبارحة وكأنك تحدثيننا عن واقعنا اليوم
                      وكأننا نحب تجريب المجرب...




                      احتلال الأدمغة!
                      ماذا أبقى لنا الهوان العربي من كلام، وبأي جرأة ستتحدّث الأقلام؟! بأي لون سنواجه المرايا؟ بأي صوت سيتحدّث الرجال؟ وبأي أنفاس سنحيا وفي كل يوم تحتضر فيه الملامح العربية تحت ثقل الصفعة الأميركية. يتسلل إلينا البرد، تزرقّ وجوهنا، وتتحجّر السواعد، لا لشيء سوى أننا ما زلنا نحلم بحياة سهلة، نأكل فيها ونشرب وننام! يصعد غيرنا بطائراته وصواريخه إلى السماء لمراقبتنا ومحاصرتنا، والتحكّم فينا، لفرض ربوبيته من عمق قوته! وندثّر أنفسنا حين تعصف بنا الهواجس بغبار نعليه لعلّه يرضى! لعلّه ينسى بأننا حصى تحت قدميه!
                      الشارع العربي يبكي! دمعه القهر لكنه يمضي لشؤون الحياة التي لا تنتهي.. يتابع نشرات الأخبار عبر المحطات المزروعة أشواكاً على شاشة التلفاز.. يتألّم! يتمنى لو.. ويغرق في البكاء! مرتبكاً يتحرّك على الأسطح المصقولة، ما زال حائراً، خائفاً، ولا يدري أي الطرق توصله إلى ذاته، وقد قالوا له هناك ستجد الله! الشارع العربي المخدّر لم يعد يعنيه شيء، والهتاف صار عملاً روتينياً لا يورث صاحبه غير الضرب، وبصمات سوداء في ملفّات وجدت ليختفي هو!
                      سكن الإحباط أرواح الناس وتنفّس عجزهم، ولم يعد أيهم ينتظر شيئاً سوى مزيد من الإحباط.. أنظمة متهالكة! وأروقة متعفّنة عذّبتها الأصداء! لم يعد ممكناً فرض الحماسة على من يرغب بالتغيير دون برنامج حقيقي، لم يعد منطقياً انتظار حدوث الأفضل عبر تظاهر من لا يملك أن يكون مؤثراً وقادراً على الضغط، فكل الوجوه البشعة تعرّت، واكتسحت أعين الناس، ولكي تكون حراً عليك أن تكون قوياً، قوتك تمنحك حريتك وكثيراً من حرية الآخرين.
                      ها هي بغداد ممزّقة الأستار مهتوكة العرض، ملوّثة الجسد! فأين بيارق الثائرين؟! وقد بلعت الجامعة العربية الرمح الأميركي وخرجت للشارع المهان مبتسمة، وقد صادقت على ذل العراق، واحتراقه في أتون المصالح الأميركية الذي لا يشبع!
                      وها هي فلسطين المعتقلة على خرائط العرب تمزّق ويشرّد أهلها، ويطارَد مجاهدوها بحرب اغتيالات لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، تهدّم البيوت الفلسطينية على رؤوس أهلها، وينغرس الموت والجوع في ملامح الصغار، ويطالَب العرب بمزيد من إظهار روح الصداقة للعدو خدمة للمصالح التي تجزأت كما تجزأت الرقع الجغرافية، ويسيرون مغمضي الأعين وهم يعرفون تماماً بأنهم إلى حتفهم يمضون!
                      من الفرات إلى النيل! حلم يهودي يخيم بجناحين من دخان على عواصم العرب وقد بدأ الطوفان! كنا قديماً نلعن جهلنا، واليوم مع علمنا نلعن عجزنا، ندقّ أقدامنا في الأرض أوتاداً لا لنصمد بل لتهدأ ضمائرنا، ونحن نراقب العدو يسلب ما تبقى لنا، ونحن نقاومه بأنهار الدمع لعلّه يغرق!
                      العالم كلّه يهزأ بنا! يحتقرنا! لا يأبه بردود أفعالنا لأنها تأتي باردة، متأخرة، وعاجزة! فنحن لا نملك روح المبادرة، لا نثق بقدرتنا على التغيير، ولا نصدّق أنفسنا حين نحلم! لسنا سوى أرقام على أوراق السادة همّهم أن تتقلّص! لسنا سوى أحجار في طريقهم إلى الهيمنة وهدفهم أن نصبح تربة خصبة لأفكارهم المشوّهة.
                      الاحتلال الحقيقي هو احتلال الأدمغة لا الأرض.. وقلة في أمتي الأحرار! ولا أظن الحبل سينقطع إلا بمزيد من الشد، ولا أظن اليقظة آتية إلا بمزيد من الطرق على الرؤوس.. وبمزيد من الدم.
                      جهاد الرجبي


                      سؤالي:
                      ألا يحتاج ما يصيب أمتنا اليوم إلى استنفار عاجل وانعقاد دائم لمؤتمرات فكرية وثقافية لعلماء وأدباء الأمة الشرفاء تنير الطريق للتائهين وتضع الضماد على جراح المكلومين وتبث الأمل في نفوس الناس وتجد الحلول العملية بدل حالة الركود التي عصفت بالكثيرين وجرفتهم إلى طريق اليأس ؟

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                        عزيزتي ذكرى .. التقي بالكثير من المبدعين الشباب الذين يملكون أدواتهم ولا يملكون بوصلة الإبداع الملتزم ، وبعضهم يملك فكرا مميزا ، وبصيرة عالية تؤهله لتقديم رسائله الثقافية من خلال العمل الأدبي ولكنه لم يمتلك أدوات الإبداع بالصورة التي تؤهله للمضي قدما في مشروعه الثقافي لذلك أتمنى على هؤلاد المبدعين أن يبدأوا بتطوير أدواتهم من خلال القراءة في صفحات الذات وفي صفحات الآخر وأن يبحثوا عن أمهات الكتب والأدب المترجم كذلك.. وأن يستعينوا ببصيرة من القرآن الكريم على تكوين شخصية ثقافية ،موقف إنساني يمنح تجربتهم بعدا إبداعيا يمكنهم من مقاومة معاول الهدم

                        في الواقع أن الإعلام الملتزم لا يزال دون المستوى الحرفي المأمول، وهو غير قادر حتى هذه اللحضة على إحداث التأثير الثقافي المطلوب، ربما بسبب ضعف مستوى الإعلاميين بشكل عام مقارنة بأقرانهم من القنوات غير الملتزمة والمتفلّتة في كثير من الأحيان خاصة وأن التجربة الإعلامية للملتزمين لا تزال في طور النمو.. كما أن الإعلام الملتزم يفتقر للخطط وللمنهجية المنظمة، ولا توجد في كثير من الأحيان رؤى مستقبلية بعيدة المدى وقد يكون ذلك بسبب قلة الخبرة، ومحدودية الفضاء الفني ، كما أن للإعلام معادلاته التي قد لا تروق للكثيرين
                        يمكن أن يكون للمتلقّي دورا كبيرا من خلال النقد، أو ترشيح الشخصيات التي يرغب بمشاهدتها عبر هذه القنوات وذلك لا يتم إلا من خلال نهضة ثقافية في أوساط الشباب، وتشجيعهم على العمل الإعلامي الملتزم والمتصف بالحرفية العالية
                        ولعلّي أقول بأن الإعلام عبر النت هو أوفر حظا من غيره سواء على المستوى المهني والإبداعي ونطمح بالمزيد من خلال أقلام شابة وتملك من الوعي ما يؤهلها لرفع الإعلام في مجتمعنا العربي بأسره

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                          أخي (أبو حمزة)
                          يصعب أن تمرّ الرواية مرور الكرام.. فهي تحرّك المشاعر وفق خطة مدروسة من قبل الروائي فهو فن يُكتب بمستوى عالي من الوعي، كما أن رسم الشخصيات يوحي لك بالقرب من بيئة العمل الروائي ، وإن نجح الكاتب في توريطك بالانضمام إلى شخصياته عبر الورق لن تخرج من هذا الفخ إلا بقراءة آخر كلمة، لتفاجأ بأن تترك الكتاب الذي قرأته ولكنه لا يتركك! يلقي بأفكاره وشخوصه ومشاعره في داخلك ويتركك لتتطورها على شكل مشاعر تخصك وحدك وهي من صنعك أنت، تتحوّل فيما بعد لمواقف ووجهات نظر وأحيانا مبادئ تدفع حياتك ثمنا لها.. بالطبع ليست كل رواية تقرأها تفعل بك كل هذا ولكن يمكن لواية واحدة مبدعة أن تفعل هذا فالرواية عمل يشترك الروائي والقارئ في نسجها من وحي الخيال الإنساني

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                            أشكرك على تذكيرنا بتلك الكلمات وأشد على يدك حول أهمية الاستنفار الثقافي خاصة في الوسط الشبابي وهم مَن نُصر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأُذكّر بأن الدين حين بزغ نوره في جزيرة العرب حقق ثورة فكرية شملتها حالة فريدة من استنفار الطاقات لتحقيق نهضة انسانية بدأت بكلمة.. وأولى الناس بكلمة الحق االمفكرون والأدباء ليكون ممن استثناهم الله عز وجل حين ذكر في كتابه الحكيم الشعراء.. وبالطبع يظل الأديب هو المرشّح الإل لحمل شعلة الأمل ، فالكلمة تصنع المجاهد وتصنع المثقّف ، وتصنع الثبات في صفوف المنكوبين والمظلومين ..
                            غير أن المؤتمرات التي تعقد من حين لآخر لا تزال بعيدة في فضائها وتأثيرها عن المثقفين في الشارع العربي، لضعف الإمكانيات حينا، ولضعف الأداء حينا آخر .. وعلى كاهلكم أيها الإعلاميون يقع جهد كبير

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                              سؤال للأخت خديجة كريم من المعجبات بكتاباتك ومتابعات صفحتك على الفيسبوك:
                              كيف يمكن الاطلاع على كل إبداعاتك أختي الفاضلة جهاد الرجبي
                              وهل يوجد موقع إلكتروني يجمع كل إنتاجك الأدبي؟
                              كما تبلغك دعاءها : نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي على يدها شبابا حائرا تائها

                              وأن يوفقها أن تصل برواياتها إلى قلوب شبابنا فتكون نبراسا لهم.

                              تعليق


                              • #16
                                رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                عزيزتي خديجة.. في الواقع أنني لم أحاول جمع مقالاتي رغم تشجيع الكثيرين لي، وكذلك لم آعتني بمسألة النشر بصورة جيدة ، فلم تصل رواياتي للكثيرين.. وإن كانت موجودة بصورة محدودة داخل الأردن.. أنا في صدد نشر روايتي الجديدة والتي سأعمل من بعدها على إعادة نشر كتبي مما سيمكنني إن شاء الله من إيصالها إلى القرّاء في الوطن العربي،.. رواياتي توجد على بعض المواقع غير أنني لم أجمعها في موقع واحد، وأنا مقصّرة في هذا الأمر فقد انشغلت في الفترة الأخيرة بالعمل الإعلامي على حساب العمل الأدبي.. أتوقّع من قرائي مساندتي في إيصال قلمي للآخرين وأسأل الله أن يكون قلم صدق، وباعث صحوة،.. على كل حال أنا أعمل على توفير أعمالي المنشورة بنسخ إلكترونية على صفحتي في (الفيسبوك)..
                                شاكرة لك هذا الدعاء الكريم، وأقدّر اهتمامك وأثمّنه، ورهاني كان دائما على القلوب المبصرة..

                                تعليق


                                • #17
                                  رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                  سؤال للشاعرة الفلسطينية المبدعة أمل أبو عاصي اليازجي
                                  في ظل ازدحام المكتبة العربية الحديثة بمختلف انواع الروايات، بعضها ثري هادف، وبعضها سقيم مفلس،
                                  ما معيار اختيار الرواية المفضلة لدى ضيفتنا الراقية؟

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                    ها هو الشعر يطل بأفيائه علينا.. مساؤك جميل كزهر بلادنا وهو يغفو على رؤوس التلال أختي أمل..
                                    بالنسبة لقراءاتي فهي متنوعة، كما ذكرت وتشمل الثري والسقيم، وذلك لأني مهتمة بمتابعة تطور الرواية، والوقوف على الأقلام المميزة.. ومعرفة ما يصل إلى القراء وطبيعة تفاعل القراء مع ما هو متوفّر في المكتبات ، وذلك لأن دورنا كأدباء يحتّم علينا التفاعل مع الوسط الثقافي ومحاولة إحداث التأثير الإيجابي، وتعديل البوصلة عند انحرافها.. وفي تقديري .. الرواية المبدعة هي التي تقُدّّم بصورة فنيّة فريدة ومبتكرة، من خلال لغة غنيّة بالصورالشعرية ،القادرة على صنع صورة حسية متكاملة ومؤثرة في خيال القارئ، تعبّر عن تجربة وجدانية عميقة سواء من خلال ذات الراوي أو من خلال المنظومة الاجتماعية والإنسانية، وفق رؤى أخلاقية ترتفع بإنسانية الإنسان وتترفْع به عن التعبير الهابط.. مثل هذه الرواية لا شك أفضّلها على غيرها مما تصل إليه يدي من على رف المكتبة

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                      جزاك الله خيرا أديبتنا الرائعة جهاد الرجبي على ردودك الكريمة


                                      وأخبركم إخوتي اخواتي الكرام اننا سنكتفي بهذا القدر من الأسئلة المباشرة الليلة
                                      وقد تم الاتفاق مع ضيفتنا الفاضلة جهاد الرجبي

                                      على تمديد الاستضافة يومين إضافيين ليتاح لكم الوقت لطرح أسئلتكم عليها

                                      وسترد عليها حسبما يتيحه وقتها بعد ذلك بإذن الله.


                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                        بارك الله فيكم
                                        وجزاكم كل خير

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                          المشاركة الأصلية بواسطة ضيفة الرحمن مشاهدة المشاركة
                                          بارك الله فيكم
                                          وجزاكم كل خير
                                          وفيك بارك الرحمن أختي الغالية ضيفة الرحمن
                                          أهلا ومرحبا بك وجزاك ربي خيرات وجنات
                                          ما زال المجال مفتوحا أختي لأسئلتكم لضيفتنا الكريمة كما ذكرت.

                                          التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى صلاح الدين; 22/08/2015, 07:29 AM.

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                            أهلًا وسهلًا بكِ أديبتنا جهاد الرجبي
                                            والشكر موصول ل
                                            ذكرى على التواصل والترتيب

                                            1. كم نسبة الموهبة والذائقة الأدبية من تشكيل شخصية الروائي؟
                                            2. يستعجل الجيل الجديد الظهور على الأغلفة، وتوقيع إصدارات، في سن صغيرة، وهي تشبه كثيرًا عصرها؛ سطحية وتكرار للأفكار والمضامين، فلماذا لا يوجد لدى المؤسسات الأدبية التي تتبنى هذه الإصدارات حدًا أدنى من المتطلبات من قراءات ومراجعات ومناقشات التي يجب على الروائي أو من اختار الكتابة في هذا المجال اجتيازها قبل أن يُجاز كروائي أو كاتب قصة؟!
                                            3. إذا قرأتِ رواية لكاتب معاصر ووجدتِ عبارات بأفكار سبق إليها روائيون قدامى؛ فما تقديركِ للموقف، خاصة إن لم ترد إشارة منه أنها منقولة؟
                                            4. ديوان شعر تحبينه، ورواية وروائي تقدرينه.


                                            سعيدة بالمتابعة وبحضورك
                                            دمتمـ بخير

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                              بارك الله فيك أختي الغالية نور الفكر

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                                إخوتي الكرام أخواتي الفاضلات
                                                في انتظار مزيد من أسئلتكم لضيفتنا الغالية جهاد الرجبي،

                                                أترككم مع إحدى كتاباتها لمجلة فلسطين المسلمة لشهر أيار 2009 في زاوية " مع الغروب"
                                                وهي التي تقول:
                                                "حين تولد الكلمات من رحم المعاناة، تصبح الكلمة السلاح، والكف التي تضمد الجراح.."
                                                جهاد الرجبي


                                                الأقصى !!



                                                في سبات عميق!!

                                                وفي جوف جهنم أرواحهم تتلظّى نيران كلماتهم، تلتهم آخر المفردات، تترك الأبجدية عارية مشوّهة،
                                                لا حراك فيها ولا حياة.

                                                في سبات عميق!!

                                                وفي عمق الذهول يتنفسون صمتهم، يغزلون بأيديهم خيوط الموت! وعلى عتبات بيوتهم -المشرعة على الخواء -يراقبون أمّتهم تتناثر كالغبار، يراقبون موت الجرأة فيهم دون احتضار.

                                                في سبات عميق!!

                                                وساكن بحر أعينهم المقفلة على عتمة موج تغلّفه الظلمات، في أتون الذل بلا جلود يراقبون العمر يجري بهم وهم موات.
                                                جراحهم النازفة تعفّنت، وأزكم أنوفهم صديدها، يظنون الذبح في غيرهم! والذبح فيهم وبأيديهم، مغيّبون عن أنفسهم، مغيّبون عن كل ما يحييهم! كل الذين يشاهدون عباءة القدس تتمزّق بالأيدي النجسة ولا يمدّون لها يد الطهر تلملم عفّتها، وتحفظ بالدم شرف مدينة نسجت ترابها من رفات الأتقياء، واغتسلت برذاذ النور حين احتضنت فجر الأنبياء.
                                                هم في سبات! كل الذين يتناقلون أخبار قدسنا بألسنة رخوة! وقلوب لا تملك ثمن النخوة! وتتبلّد حواسهم على أسوارها وهي تطل على جراحها من شرفات الذبول.

                                                القدس زهرة الروح، وفراشات الانتظار، ترابها دمنا! لحم صغارنا وقد مزّقه رصاص الجنود، دموع أمهاتنا وهنّ يحضنّ الأجساد التي اشترت بدفئها أسوار القدس ومواقع السجود، جادوا بالدم وفتات الجسد، وقاوموا على قلّة السلاح غير آبهين بالجراح.
                                                القدس تاريخنا! إيماءة عمر وهو يواجه بالحمد بهاء المدينة الوقور، القدس صلاة صلاح الدين وهو يعانق جدران الأقصى الطهور. والقدس نور يطل بالشهداء من عتمة القبور. فكيف نغادرها وهي فينا؟! وكيف نخذلها إذ تنادينا بصوت فاطمة والبتول؟!
                                                هم يريدون الهيكل على أنقاض الأقصى! والأقصى تراتيل الأنبياء وهم يزرعون بالبركة بوابة السماء! إليه المسرى، وإليه تحجّ قلوب المكلومين بالدعاء.
                                                أنفاق تحاك -من تحته- بخرائط مسمومة، واقتحامات من قبل مستوطنين وحاخامات يدنّسون صفحته، ويلوّثون فضاءه والباحات. يطرد من حضنه رجال أحاطوه بشرايين القلب يغذيها الدعاء! واعتصموا بحبل الله لا تفريط ولا ردّة! لا تنازل عن أرض الإسراء مهما طالت الشدّة! وعلى أكفّهم أبابيل المقاومة تتوعّد الغاصبين بالفناء!
                                                الأرض المبارك حولها لها رجال دونها دمهم، فيا سامعي إن كنت منهم شدّ الرحال إلى الجهاد! بالدم والكلمة، برص صفوف الرافضين ذل الصمت والتطبيع الآثم، بالحجارة في مواجهة من يعتقل إرادتك، برصاصك حين يكبّل رصاصهم خطوتك.

                                                الأقصى لن تحميه الدموع وإن جادت بها القلوب المتفطّرة، والأقصى لن تحميه الخطب وإن طال لهيبها المسامع! عدوّنا يهوّدها على مرأى منا، يسلبها هويتها، وينسب إليه شرفها! يكسّر حروف القرآن في أفواه المآذن، يشرّد أهلها، يهجّر الراكعين على ثراها وقد آثروا على شهد العدو جمرها.

                                                الأقصى ينادي فهل من مجيب؟ وأي عذر للذي ينتظر انهيار جدرانه ليتحرّك؟! أية كلمات ستسعفه ذاك الذي يشاهد وجه المدينة يتشوّه بحملة التوراة المحرّفة، وينتظر –بالبلادة- اكتمال الصورة؟
                                                حين ارتعش الموت في غزة -التي أبت أن تساوم على ضفائر حرائرها وقد طوّقت جياد المجاهدين- امتلأت شوارع العرب بالثائرين وقد احترقوا بمشاهد الذبح والإبادة الجماعية.

                                                وارتفعت أصوات صادقة رغم حيرتها وقلة حيلتها طالبة الجهاد، فتساقط مطر النخوة -من جديد- في أرض العرب!
                                                صراخ في كل مكان! صراخ وهتاف وتبرعات عينية ومالية ودعاء ودماء، لأهل غزة الشرفاء! والحكومات العربية تتراوح بين الصدق والرياء، بين النخوة العربية وخيانة الأشقاء، بين الجرأة في الله والجرأة على الله، غير أن الجموع التي كانت تلتهب بالغضب المقهور حناجرها أنذرت بالصحوة من راقبها! لعلها تبعث إرادة المسلمين من مرقدها، ولعلها تنفض غبار الذل عنها!!

                                                الأقصى مفتاح الصحوة! وحجارته برهانها، إما صحوة بعث تحييها، أو صحوة موت تبقيها، في سبات عميق.
                                                جهاد الرجبي



                                                التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى صلاح الدين; 22/08/2015, 02:19 PM.

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                                  نرحب بأختنا الروائية والقاصة والأديبة القديرة جهاد الرجبي.
                                                  أعتقد أن جهاد الرجبي تستحق مكانة متقدمة في طليعة الروائيين والروائيات العرب، وهي من وجهة نظري أفضل من الكثير من الأسماء الأنثوية اللامعة في مجال الرواية. باعتقد أديبتنا، ما السبب الذي يحول دون شهرتها في الوسط الثقافي العام. هل هو أمر متعلق باحتكار العلمانيين للوسط الثقافي، وتركيز الإعلام على نوع معين من الأدباء والإنتاج الأدبي، أم السبب هو تقصيرها شخصيا، وتقصير الإسلاميين في اختراق هذا الوسط؟

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                                    كلمات لأديبتنا الراقية جهاد الرجبي
                                                    أعتقد أنها وصلت وكان لها أثرها مشاهد على الأرض

                                                    فبوركت وبورك قلمها.


                                                    النهار على مقربة!!
                                                    قال تعالى: ((أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضرّاء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)).

                                                    هو ذا النهار على مقربة! فلا تبتئس.. من طول ليلك في صمت العشيرة! هي ذي خيوط الليل تتقطع على حدّ صبرك، فالتمس صبراً لخطوتك الأخيرة.. وتنفّس البارود ليشتعل.. جسدك وأنت تقاوم!
                                                    فجر يتقطّر من كفيك وأنت تلملم الدمع مفجوعاً، جائعاً، متعباً ومعدماً، غير أنك لا تساوم!
                                                    هو ذا النهار على مقربة!
                                                    يا ابن الكتائب فتقدّم! أشلاء من رحلوا جسر تعبره إلى نصر الله فتقدّم! كل قطرة دم تراها ستضيء عينيك.. بذكرى من اختاروا أن يحيوا مشاعل في يديك، فبنور دمهم تقدّم! صوب عدوّك وعدوّهم تقدّم! بأشلائهم تقدّم! بدموع أختك الصغيرة وهي تبكي البيت المهدّم مذعورة، بدعاء أمّك المقهورة تقدم.. يدك البندقية! وخطوتك الذخيرة!
                                                    لملم الدمع والرصاص! شياطين الإرهاب اغتالوا من نحب؟! بقيت حماس! وحماس طفلتنا التي بدفء الدم نحميها! وحماس أمّنا التي في حضنها نبكي، وفي حضنها نتعلّم أول الكلمات، ونحفظ مع خيوط الفجر أوّل الآيات..
                                                    صنعوا الفكرة وبدمهم ارتوت نخيلاً صارت الأشلاء! وتمزّقت الأجساد المتوضئة، فصارت زيتاً يضاء! تمزّقت الأجساد التي تبلى، وبقيت على صفحات الصمود الأسماء..
                                                    أحمد ياسين ووعد الصادقين بالثأر للحية البيضاء، عبد العزيز الرنتيسي وقهر يفور في الصدور، هم عرفوه.. وما عرفوا بأن دمه طهر الصمت في فم مريم الصدّيقة، صبر الصحابة وهم ينزفون مطراً من سكينة.. هم عرفوه وما عرفوا بأن الأرض تعشق من يرويها، وبأن الحكاية ظل من يحكيها، هم عرفوه وما عرفوا بأن فتات لحمه حين قبّل الأرض وهو يغادرها بدأ انتفاضة الرصاصة.. وظنّوه ينهيها!
                                                    هو ذا النهار على مقربة! من غيرك يحمل ماء الوضوء ليغسل به وجه الفجر، من غيرك يتحسّس بالصبر جرحه، ويستر بالثبات القهر، من غيرك يا ابن البحر، وابن آيات الصمود بين الدم والأشلاء، يا ابن غزّة التي تمرّدت على جلاّديها، وبصمتهم تحدّثت، حين بعجزهم أرادوا أن يسكتوها!
                                                    صمت! والصمت للجبناء! ولمن باعوا أنفسهم! ولمن رضوا بالسير بأحذية ليست لهم.. حفاة! يخشون السير على جمر الجهاد، غير أنهم عراة في أهلهم يسيرون، وعميان يصفّقون لهم!!
                                                    معادلة العروبة تكسّرت في أفواه الصغار وهم يلفظون أرواحهم في الفلوجة، بينما العروبة البكماء تتفرّج! مزّقتها صواريخ الأباتشي في غزة، واحترقت مجنونة بأنفاس الصامتين على الحريق! بوابات الصمود في العراق مزامير للباحثين عن لهب الفداء، نار تمتد من بغداد لبوابات القدس، ودم واحد بلغة القرآن يتحدّث..
                                                    فليمدد اليد كل من يقدر وسط دخان الغدر أن يتنفّس، بالمدد، والمال، والدعاء! بمقاطعة من جعلوا الجسد الواحد في عراق الرشيد أشلاء، بمقاومة التطبيع مع الكيان الذي وجوده غيابنا، وبالالتفاف حول دمنا وتاريخنا وتماسكنا..
                                                    لمن طال ليله.. قاسية الساعات الأخيرة! غير أنها الأقرب إلى الفجر

                                                    جهاد الرجبي


                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                                      نور الفكر .. يبدو أن الأسئلة تعكس روح الاسم الذي اخترت.. وبداية لا شك أن الموهبة وقوة الذائقة الأدبية تشكلان أرضية صلبة للروائي ينطلق منها إلى فضاء الإبداع، غير أن الخبرة والمران والثقافة وسعة الاطلاع على خبرات الغير تشكّل أجنحة للمبدع تمكّنه من التحليق بعيدا وبتفرّد أكبر.. والشاهد على هذا ضياع الكثير من المواهب التي لم تدعمها الخبرة .. الموهبة تحمل الاستعداد الفطري للأبداع ولكنها وحدها لا تحققه، كما أنها تشكّل جزءا يسيرا من شخصية الروائي..

                                                      في تقديري أن الزمن لا يعكس عمق التجربة، والسنين التي تمنح الكهولة قد لا تمنح الحكمة، ورُب صغيرٍ في العمر بورك له في علمه وقدرته قدّم للإنسانية ما عجز غيره من الكبار عن تقديمه، لذلك من الظلم أن نحكم على االكاتب وإمكاناته بناء على عمره، وقد عشت هذه التجربة بشكل شخصي وقد كانت تُمنح لي الجوائر وفي ظن لجان التحكيم بأني رجل! وأميل إلى الكهولة ! بسبب ما تتضمنه النصوص التي أقدمها من فلسفة وصفها البعض بالحكمة.. وكان هذا في سن صغيرة..
                                                      أنا لا أعيب على الأدباء الجدد لهفتهم على النشر ولكني أتمنّى عليهم المزيد من الإعداد الذاتي للانطلاق، ومسألة الرقابة على إنتاج هؤلاد الأدباء وتقييمه كخطوة أولى لنشره لم تعد ممكنة في ظل وسائل الاتصال الحديثة، ولم يعد النقاد هُم من يقدّم الأديب أو يؤخره في صف الإبداع، بل أصبحت العملية برمّتها رهينة التفاعل بين الأديب والقارئ.. ولهذا الأمر منافعه ومضاره، فهو يضعف النقد، ويفسد الثقافة والذائقة العامة ، لكنه يحرر الكاتب من الرقابة المطلقة ويمنح الفرصة للمبدعين..
                                                      لذلك علينا أن نسعى لنهضة ثقافية، يعمل على تحقيقها كل من يملك فكرا ناقدا، وذائقة سليمة، وعلينا أن نتعامل بذكاء مع هذه التقنية التي قرّبت المسافات، وجعلت كل شئ في هذا العالم الافتراضي ممكنا.. ولعلّ مثل هذه الشبكة التي نتحاور من خلالها تشكّل جزدا من هذه النهضة، ودربا من دروب المحافظة على أصالة التوجّه، والتأكيد على عمق الكلمة!

                                                      الكتّاب يتأثرون بأفكار بعضهم، بل وبتقنياتهم الفنيّة أحيانا، والمفردات على الطريق كما يقولون، والخبرة الإنسانية متراكمة وهي متاحة للجميع وخاصة الأديب الذي لا يملك أن يعزل نفسه عن تجارب الآخرين.. ولكن لهذا الأمر حدود تضمن حق المبدع في السبق إلى الفكرة أو الصورة أو العبارة، وكل ما فيه تعدّي على هذا الأمر يوقع الكاتب في فخ أخلاقي يفقده ثقة الجادّين من القراء

                                                      أما بالنسبة لقراءاتي وذائقتي الخاصة في الأدب ، فأنا لا أتعامل مع ما أقرأ بقاعدة الأبيض والأسود! فانص الأدبي مهما بدا مبدعا لا يخلو من النقص، وهناك من النصوص التي تشكو من قلة الخبرة لكنها تشي بموهبة يمكنها أن تتطور بصورة فريدة.. ولو أردت أن أذكر كتابا بعينه أحببته لوجدت القائمة تطول شعرا ونثرا
                                                      لا شك أن الأسئلة التي طرحت تشكّل مفاتيح لقضايا مهمة في الوسط الأدبي ويصعب الإحاطة بها في هذا المقام ، فشكرا لإثارتها

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                                        الأخ الكريم عامر ياسين أشكرك على كلماتك وموقفك من قلمي.. وأجد نفسي معترفة بتقصيري شخصيا في تقديم نفسي ومحاولة الوصول للقراء ، ولست وحدي أعاني من هذا الخلل، فعادة ينشغل الأديب في إنتاج أعمال أدبية يسعى لتكون إبداعية بالدرجة الأولى، بينما يتولّى أمر التسويق، وتنظيم عمليات التواصل مع القراء عبر المنتديات والمحافل والمؤتمرات شخص يتصف بالموهبة والخبرة التسويقية ، وهذه مسائل تحتاج لخطط وبرامج ترتفع بذكر الأديب وتجعله قريبا من القراء .. وأنا وللأسف حتى هذه اللحظة لم أحظ بهذا الشخص .. ناهيك عن ضعف الوسط الأدبي الملتزم إعلاميا ، وعدم توفّر خطط ومنهجية بل وأحيانا يعمل هذا الوسط بمهنية ضعيفة غير قادرة على الجذب والتأثير ، في حين أن الآخرين يعملون وفق منظومة مصالح مشتركة، وضمن فضاء إعلامي واسع وغير منضبط أخلاقيا في كثير من الأحيان، بمهنية عالية وخبرة كبيرة، تمكّنهم من إحداث التأثير، بحيث تُفرض أسماء بعينها، يتفاعل معها المتلقّي ، ويردد الألقاب التي تُطلق عليها، حتى يؤمن بهذه الألقاب ويدافع عنها.. إنها صناعة النجوم! وهذه صناعة لم يتمكّن أصحاب الفكر الملتزم من تحقيقها، خاصة وأن الآخرين يضعون العوائق والعراقيل في طريق من يحمل قلما ملتزما، فلا مصلحة لهم في تقديم الدعم له من خلال خبرتهم ومهنيتهم..
                                                        هذه الحلقة المفرغة ضمني وغيري من أصحاب الأقلام وكما ذكرت سابقا رهلني الدائم على القلوب المبصرة، وسأسعى وفق ما أملك من إمكانات لتحسين تواصلي مع القراء ، وأنتظر أن نشترك معا في إيصال الكلمة الحرة للناس رغم أغلال أرواحهم، لنحيا جميعا حالة من التحرر تشبه تلك التي يحياها المرء والنور ينساب في جسده أثناء السجود

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                                          أهلا ومرحبا بالأديبة المتميزة جهاد الرجبي، سؤالي لك أختي الكريمة:
                                                          كتبت قصصا للأطفال وقدمت برامج لهم، ما الذي استخلصت من تجربتك تلك، وكيف يمكن النهوض
                                                          بالبرامج المقدمة للأطفال لتكون في مستوى ما نتطلع إليه من جيل واع راشد معتز بهويته مشارك في نهضة امته؟

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد: الروائية المتميزة جهاد الرجبي في دردشة صيفية معكم ضمن نشاط صيف 2015، كونوا معنا...

                                                            أخي أبو القسام لا أخفيك أنني لم أتوقّع أن توجّه لي أسئلة حول أدب الأطفال، فهذا الجزء الحيوي من الأدب لا يلقى العناية الكافية من الأوساط الأدبية، وتجد معظم الأنشطة الأدبية الجادة توجّه للكبار باستثناء بعض الجهود الطيبة ممن يؤمنون بأهمية أدب الأطفال ودوره في صقل شخصية الطفل، وتنمية مداركه وحسّه الديني والوطني، ومدى تأثيره في رفع روح الانتماد لأمته، سواء قُدم هذا الأدب من خلال الكتب المصورة أو من خلال الرسوم المتحركة عبر الفضائيات المختلفة..
                                                            كثير منا لا يدرك حتى الآن أن المعركة الأخطر التي تُفرض على أمتنا هي معركة الوعي بالذات والتاريخ والحق .. والتي على ضوئها تتحدد خياراتنا كأمة ! ولعلّ الطفل هو حجر الأساس في بناء هذا الوعي..
                                                            إن مَن يتابع الأدب الموجّه للطفل الإسرائيلي يعرف جيدا أن عدّونا يؤهل جنوده من نعومة أظفارهم، ويحشو رؤوسهم وهم صغار بمخاوف تجعل وجود العربي من حولهم مصدر تهديد عليهم التخلص منه ليعيشوا بسلام، فتمتلئ قلوبهم بالحقد والكراهية، وتسكنهم الرغبة بسحق العربي لاسترجاع مجد يهود المزعوم.. لقد نسج اليهود أوهاما وسرقوا حكايات تصرّفوا بها بطريقة يوجّون الطفل الإسرائيلي من خلالها بصورة تمكّنه من المشاركة في مشروع مجتمعه. الإرهابي.
                                                            بينما نحن لا نزال نتلقّف ما يلقي به الغرب في مكتباتنا وفضائياتنا، نفتقر إلى مشاريع حقيقية وفاعلة وذلك لأسباب يصعب الوقوف عليها في هذه العجالة .. في الواقع أن حال أدب الطفل حال أمتنا! وحين ترغب بالنهوض بالأمة عليك أن تنهض بالطفل لأنه بذرة التحرر ، ولا يمكننا قطف ثمار الحرية وأطفالنا سجناء السذاجة والأفكار المكرورة، والتوجّهات السلبية التي تبعدهم عن سواء السبيل..
                                                            لذلك أتمنى أن تُبذل الجهود التي تمكّننا من رسم خطط إعلامية وثقافية خاصة بأطفالنا ، فالهجمة الثقافية تشتد شراستها، وعروبتنا تائهة، وذاكرتنا مهدّدة.. ويمكن لكل صاحب قلم يجد في نفسه قدرة على تقديم مادة أدبية ممتعة ومفيدة لأطفالنا بأسلوب فني احترافي قادر على التأثير ويحمل رسالة ثقافية وإنسانية تنسجم وهذا الدين العظيم .. يمكن لصاحب هذا القلم أن يغيّر وجه التاريخ إن استطاع أن يصل لطفل يملك من المقومات والمواهب ما يؤهله لتغيير وجه التاريخ
                                                            نريد أطفالا لا يرضون بالهزيمة، نريدهم كأولائك الذين صاحوا باحتجاج (الفرّار! الفرّار).. نريدهم قادة وأصحاب رسالة .. ولن يتأتّى هذا بغير تضافر الجهود الشخصية والمجتمعية، وأنصح مَن يكتب للطفل أن يطلع على التجارب الغربية فهي مميزة بالإخراج والأساليب الفنيّة.. وليقدّم لطفلنا ملامح هوّتيه من خلال ما يقرأ.

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X