غزة - فلسطين الآن
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أمين مقبول، أن رئاسة المجلس الوطني ممثلة بسليم الزعنون بدأت منذ أسابيع بالتواصل مع الفصائل والقوى والجميع وتبليغها بالإجراءات الرسمية لعقد المؤتمر الوطني المقبل.وقال مقبول في تصرح لوكالة "فلسطين الآن" صباح الثلاثاء، إن هناك قرار من القيادة الفلسطينية بتفعيل وتطوير منظمة التحرير وشكلت لهذا الغرض لجنة، والمبدأ قائم منذ فترة طويلة، من المفترض مشاركة الجميع بما فيهم حركتي حماس والجهاد، لأنه قرار وطني.وأشار مقبول إلى أن توجهات عقد المؤتمر تأتي بسبب المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الوضع الداخلي من تشتت وانقسام وتهديد شرعية تمثيل منظمة التحرير.وأضاف: "موعد عقد المؤتمر لم يحدد والمشاورات لا زالت مستمرة، وللأسف كانت هناك ردود سلبية من حركة حماس، والاتصالات جارية لعقد مؤتمر ناجح، وتجديد الشرعيات لمنظمة التحرير وتثبيتها بأوسع مشاركة ممكنة".وأوضح أن حركة حماس شاركت في قرار انعقاد المجلس الوطني لكن لديها اعتراض على ذلك دون، معتبراً أنه كلام خطير ومنحى يعزز الانقسام، على حد تعبيره.وفيما يتعلق بمشاورات حكومة الوحدة، أكد فشلها بإدعائه أن حركة "حماس" وضعت شروط تعجيزية أمام جهودها، وأن لها مشروعاً آخر، كما قال.ولفت إلى أن أحد الشروط من "حماس" هو اعتماد موظفيها رسمياً والاعتراف بهم، مضيفاً: "وضعنا عدة مشاريع حلول، لكن حماس تصر على اعتبارهم موظفين قبل كل شيء".وتابع: "هذا شرط تعجيزي ويدل على أن المسألة ليست مسألة وحدة وطنية وإنهاء انقسام"، زاعماً أنها لمصالح حزبية، وأمور غير منطقية.ويتزامن فشل جهود حكومة الوحدة، بعد إجراء حكومة التوافق تعديلاً وزارياً، الأمر الذي اعتبرته حماس ضرباً لجهود المصالحة والوفاق، وأنه غير دستوري ولن تعترف به.
تعليق