هنا فيديوهات+مقالات+اخبار عن رواتب موظفين غزة
<font size="4">
مقال مميز ..
موظف صامد: أين القائد؟
-
أتسائل متى يعلو الصوت أكثر .. !
موظف صامد: أين القائد؟
رسالتي إليكم قادتنا قدس الله سرّكم، هذا العام تأتي رغم غيابها العام الماضي، فقد كنت حينها أعمل على تغطية أحداث العدوان، معرضا لخطر القصف والموت، بعيدا عن أهلي وعائلتي، لم يسعفني لا الوقت ولا المجريات أن أرسل لكم فاعذروني.
أجرّبتم يا قادتنا شعور الموظف العزيز حين يُذل على طوابير الكابونات؟، أم هل شعرتم يوماً بشعور أب لا يستطيع توفير "شيكل"، ليُفرح ابنه بعد الإفطار في رمضان؟
أجلست أيها القائد يوماً، تبكي محتاراً هل ستذهب إلى أقاربك ورحمك وأخواتك في العيد؟ متسائلا أأذهبُ ويداي فارغتان وبلا عيدية لأختي؟ أم هل وقفت يوما تحسب شواكلك المعدودة أتكفي ثمنا للمواصلات في العيد؟
أيُجازى من خدم الناس، وضمد جراحهم وعلّم أبنائهم، سهر على أمنهم أن يُهان ويُذل، وسط شعارات رنانة عن حقوقه التي لا تسقط بالتقادم؟
أعلم أنكم لم ولن تشعروا يوماً بحَزَن الموظف، فمن اعتاد العيش الرغيد، والخدم والحشم من حوله، لن "يتنازل"، عن (برستيجه) لمن هم كادحون يوما بيوم بلا أدنى حقوقهم.
وتحت شعار " كابونتي حقي"، صاح أحدهم يوماً متهكما بعدما أمسى الراتب غير مستحق بل من الأحلام السعيدة في الليالي الجميلة.
حين يُذل المعلم والطبيب، حين يُهان المهندس ورجل الأمن، في قوت يومهم، وحين يصبحون متسولين لـ "كبونة هنا"، وقسيمة شرائية هناك فاعلم أنك بغزة.
إن كان الحصار وشح الموارد هو السبب في أزمة الرواتب، فأقلها أن تتحاصروا معنا يا سيدي، بل الأقل من ذلك أن تغيّروا بعضا من السياسات الداخلية المهينة للموظف ، بل الأقل من ذلك حاولوا ولو لمرة أن تتحسسوا الموظفين في أماكن عملهم، وأشعروهم ( عن قرب ) ، إنكم لجوارهم .
<font size="4">
مقال مميز ..
موظف صامد: أين القائد؟
-
أتسائل متى يعلو الصوت أكثر .. !
موظف صامد: أين القائد؟
رسالتي إليكم قادتنا قدس الله سرّكم، هذا العام تأتي رغم غيابها العام الماضي، فقد كنت حينها أعمل على تغطية أحداث العدوان، معرضا لخطر القصف والموت، بعيدا عن أهلي وعائلتي، لم يسعفني لا الوقت ولا المجريات أن أرسل لكم فاعذروني.
أجرّبتم يا قادتنا شعور الموظف العزيز حين يُذل على طوابير الكابونات؟، أم هل شعرتم يوماً بشعور أب لا يستطيع توفير "شيكل"، ليُفرح ابنه بعد الإفطار في رمضان؟
أجلست أيها القائد يوماً، تبكي محتاراً هل ستذهب إلى أقاربك ورحمك وأخواتك في العيد؟ متسائلا أأذهبُ ويداي فارغتان وبلا عيدية لأختي؟ أم هل وقفت يوما تحسب شواكلك المعدودة أتكفي ثمنا للمواصلات في العيد؟
أيُجازى من خدم الناس، وضمد جراحهم وعلّم أبنائهم، سهر على أمنهم أن يُهان ويُذل، وسط شعارات رنانة عن حقوقه التي لا تسقط بالتقادم؟
أعلم أنكم لم ولن تشعروا يوماً بحَزَن الموظف، فمن اعتاد العيش الرغيد، والخدم والحشم من حوله، لن "يتنازل"، عن (برستيجه) لمن هم كادحون يوما بيوم بلا أدنى حقوقهم.
وتحت شعار " كابونتي حقي"، صاح أحدهم يوماً متهكما بعدما أمسى الراتب غير مستحق بل من الأحلام السعيدة في الليالي الجميلة.
حين يُذل المعلم والطبيب، حين يُهان المهندس ورجل الأمن، في قوت يومهم، وحين يصبحون متسولين لـ "كبونة هنا"، وقسيمة شرائية هناك فاعلم أنك بغزة.
إن كان الحصار وشح الموارد هو السبب في أزمة الرواتب، فأقلها أن تتحاصروا معنا يا سيدي، بل الأقل من ذلك أن تغيّروا بعضا من السياسات الداخلية المهينة للموظف ، بل الأقل من ذلك حاولوا ولو لمرة أن تتحسسوا الموظفين في أماكن عملهم، وأشعروهم ( عن قرب ) ، إنكم لجوارهم .
تعليق