تويت
حركة الأحرار: في ذكرى النكبة شعبنا لم يفوض أحد بالتنازل عن حق عودته ولن يقبل بأي تسويه تتجاوز ذلك
حركة الأحرار: في ذكرى النكبة حق العودة ثابت والمقاومة هي السبيل الأجدى والأقصر لتحقيقه
يا جماهير شعبنا البطل/ تمر علينا اليوم الذكرى 67 للنكبة التي أحلت بشعبنا الفلسطيني فسُلبت أرضنا فيها وشرد شعبنا واستولى الغاصبون عليها بدعم دولي وتواطؤ من بعض الأنظمة العربية التي لم تقم بدورها للدفاع عن شعبنا وأرض فلسطين, فمُكن لعدونا وأصبح شعبنا لاجئا ومشرداً في أصقاع الأرض يسكن الخيام والمخيمات التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة الآدمية الكريمة, ولازال إلى يومنا هذا وشعبنا يعاني الويلات تلو الويلات وخاصة ما أصابه من قتل وتشرد من جراء الأزمات والاقتتال الداخلي في بعض الدول العربية وخاصة سوريا فالموت جوعاً وعطشاً وغرقاً.
يا جماهير شعبنا المجاهد/ تمر علينا هذه الذكرى وشعبنا في غزة لازال يتجرع طعم الألم والمؤامرة التي تحاك ضده وخاصة تعطيل الإعمار وحرمان موظفي الحكومة السابقة في غزة من رواتبهم وحقوقهم المشروعة, ليس ذلك فقط بل وما كشف من محاولات بعض أركان في السلطة الفلسطينية من خلق فوضى وكركعة في غزة بتجييش بعض المرتزقة لإحداث ذلك لإشغال شعبنا عن أهدافه الأساسية ومواصلة مقاومته واستعداده لأي مواجه قادة مع الاحتلال, ولتشويه صورة غزة التي يشهد العالم بالنموذج الرائع فيها لحالة الأمن حتى في أيام العدوان عليها.
إننا في حركة الأحرار الفلسطينية وفي هذه الذكرى نؤكد على ما يلي:-
- فلسطين أرض وقف إسلامية لا يجوز التنازل عنها أو عن أي ذرة تراب منها.
- شعبنا لم يفوض أحدا بالتنازل عن حقوقه وخاصة حق العودة ولن يقبل بأي حل أو تسوية تتجاوز حق عودته إلى دياره التي هجر منها, فإن حق العودة هو حق راسخ وثابت فردي وجماعي لا يملك أحد التنازل عنه أو التفريط فيه, وإن محاولات بعض المتآمرين لتشتيته وإضعافه وخلق حلول غير عودة شعبنا إلى أرضه لن تفلح وستبوء بالفشل فهو جوهر الصراع مع الاحتلال الصهيوني.
- شعبنا لم يعد يندب حظه وفرض معادلة جديدة بانتصارات المقاومة على الجيش الذي صورة العالم وأخاف به العرب بأنه لا يقهر, فإن المقاومة المسلحة هي السبيل الأجدى والأقصر لتحرير فلسطين ودحر الاحتلال عن أرضها واستعادة حقوق شعبنا.
- إن المبادرة الفرنسية لإحياء وهم التسوية هي ذر للرماد في العيون ولن تأتي إلى بالوبال على شعبنا وقضيته وبالمصلحة للاحتلال لأن هذه الدول كرست نفسها لخدمته والدفاع عنه وإخراجه من أزماته
- إن المجتمع الدولي يتحمل المسئولية عما جرى ويجري لشعبنا لأنه من ساند ودعم وأيد ولازال الاحتلال الصهيوني منذ النكبة التي ارتكبت فيها مجازر ترتقي لجرائم حرب وتطهير ويجب عليه التكفير عن خطيئته بمساعدة شعبنا لاستعادة حقوقه وأرضه.
- ندعو رئيس السلطة للتوقف عن المناورات والتلكؤ في تقديم ملفات وجرائم الاحتلال للمحافل الدولية وخاصة الجنائية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على ما ارتكبوا من جرائم بحق شعبنا وخاصة أن فلسطين أصبحت عضوا فيها.
حركة الأحرار الفلسطينية
المكتب الإعلامي
14-5-2015
تعليق