إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل المسيح الدجال وعذاب القبر ذكر في القرأن ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل المسيح الدجال وعذاب القبر ذكر في القرأن ؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    أعرف أن هناك أحاديث بالمئات عن المسيح الدجال وعذاب القبر والثعبان الأقرع .... إلخ من القصص الموجودة ولا أبحث عن الاحاديث هذه .


    لكن القرأن هل ذكر شيء بوضوح تام لايحتاج لتفسير واضح عن هذه الأمور كخروج الدجال وعذاب القبر ..




  • #2
    رد: هل المسيح الدجال وعذاب القبر ذكر في القرأن ؟

    لا يشترط لمسائل الشريعة ومعطياتها ان تذكر كلها بتفاصيلها في القرآن الكريم
    فآيات القرآن الكريم معدودة ومتناهية أما أمور الشريعة والأحداث المستجدة التي تحتاج لأحكام غير متناهية فالوقوف عند حد الايات تعطيل لمرونة الشريعة
    جاءنا القران ومثله معه وهي السنة النبوية لذلك جاءت السنة شارحة ومفصلة لكثير مما جاء في القران
    والعودة في معرفة الاحكام يرجع لاهل العلم والتخصص لا لعوام الناس واصحاب الاهواء
    ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )

    تعليق


    • #3
      رد: هل المسيح الدجال وعذاب القبر ذكر في القرأن ؟

      المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن مشاهدة المشاركة
      لا يشترط لمسائل الشريعة ومعطياتها ان تذكر كلها بتفاصيلها في القرآن الكريم
      فآيات القرآن الكريم معدودة ومتناهية أما أمور الشريعة والأحداث المستجدة التي تحتاج لأحكام غير متناهية فالوقوف عند حد الايات تعطيل لمرونة الشريعة
      جاءنا القران ومثله معه وهي السنة النبوية لذلك جاءت السنة شارحة ومفصلة لكثير مما جاء في القران
      والعودة في معرفة الاحكام يرجع لاهل العلم والتخصص لا لعوام الناس واصحاب الاهواء
      ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
      اخي الكريم سؤالي بسيط .هل ذكر ام لا
      القران نزل كامل ولايوجد به اي نقص.فلماذا لم يذكر او يلمح مجرد التلميح عن عذاب القبر والمسيح الدجال.

      تعليق


      • #4
        رد: هل المسيح الدجال وعذاب القبر ذكر في القرأن ؟


        قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين، عضو هيئة كبار العلماء السابق بالمملكة العربية السعودية، إنه لا يجوز إنكار عذاب القبر.
        وأضاف «العثيمين»، في «مجموعة فتاويه ورسائله»، إن «عذاب القبر ثابت بالشرع، قال الله تعالى في آل فرعون: (النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع)، ثم أقبل بوجهه فقال: (تعوذوا بالله من عذاب النار)، قالوا: (نعوذ بالله من عذاب النار)، فقال: (تعوذوا بالله من عذاب القبر) قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، وقول النبي] صلى الله عليه وسلم في المؤمن: (يفسح له في قبره مد بصره)، إلى غير ذلك من النصوص فلا يجوز معارضة هذه النصوص بوهم من القول بل الواجب التصديق والإذعان».
        وأوضح أن «عذاب القبر على الروح في الأصل، وليس أمراً محسوساً على البدن فلو كان أمراً محسوساً على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب ولم يكن للإيمان به فائدة لكنه من أمور الغيب، وأحوال البرزخ لا تقاس بأحوال الدنيا».
        وتابع: «العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه، إنما يدركه الميت دون غيره والإنسان قد يرى في المنام وهو نائم على فراشه أنه قائم وذاهب وراجع، وضارب ومضروب، ويرى أنه في مكان ضيق موحش، أو في مكان واسع بهيج، والذي حوله لا يرى ذلك ولا يشعر به، والواجب على الإنسان في مثل هذه الأمور أن يقول: سمعنا وأطعنا، وآمنا وصدقنا».
        ومن جانبه قال الشيخ عبد العزيز بن باز، المفتي السعودي السابق، إن «القبر إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، كما جاءت به الأحاديث عن رسول الله، فالمؤمن ينعم في القبر، المؤمن في نعيم في قبره وروحه في نعيم في الجنة تنقل إلى الجنة أرواح المؤمنين تكون في الجنة في طائر يرد الجنة، ويأكل من ثمارها تكوه هذه الروح بشكل طائر يكون في الجنة وتأكل من ثمارها ويردها الله إلى جسده متى شاء سبحانه وتعالى عند السؤال وفي الأوقات التي يشاؤها الله جل وعلا، فهو في نعيم أبداً، روحه في نعيم، وجسده ما دام باقياً في نعيم، يناله نصيبه من النعيم كما يشاء الله سبحانه، والكافر في عذاب روحه في عذاب، وينال من جسده نصيبه من العذاب».
        وتابع: «أما المدة وكيف يعذب هذا إلى الله سبحانه ولا نعلمها نحن، المدة الله أعلم بها، لكن نعلم أن المؤمن في نعيم، وروحه في نعيم، والكافر في عذاب، أما تفصيل ذلك فيما يتعلق في العذاب، فما يبلغنا فيه ما يدل على التفصيل إلا أنه في عذاب روحه في عذاب، وجسده يناله نصيبه من العذاب، نسأل الله العافية، أما العاصي فهو تحت المشيئة قد يعاقب في قبره، قد يعذب وقد يعفى عنه، قد يعذب وقتاً دون وقت، فأمره إلى الله جل وعلا، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أنه مر على قبرين فإذا هما يعذبان، أحدهما: يعذب بالنميمة، والثاني: يعذب في عدم تنـزهه من البول، فالعاصي على خطر إذا مات على المعاصي ولم يتب، فهو متوعد بالعذاب لكن قد يعفى عنه لأسباب من أعمال صالحة كثيرة، أو بأسباب أخرى، وإذا عذب فالله أعلم سبحانه بكيفية العذاب واستمراره وانقطاعه هذا إلى الله سبحانه وتعالى، هو الذي يعلم كل شيء جل وعلا».
        فيما سرد الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، في درس له بعنوان «عذاب القبر» أدلة عذاب القبر من القرآن والسنة، قائلًا: «ترجم الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الجنائز باباً بعنوان: (باب ما جاء في عذاب القبر)، وتكفي هذه الترجمة، فقهُ البخاري في تراجمه كما قال علماء الحديث والجرح.
        وساق البخاري في هذا الباب الآيات الكريمة عن الله جل وعلا، وروى فيه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واكتفى بآية واحدة استدل بها جميع أهل السنة بلا خلاف على ثبوت عذاب القبر: تدبر معي قول الله في سورة غافر في حق آل فرعون: وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [غافر:45-46].
        قال جميع أهل السنة: ذكر الله في هذه الآية عذاب دار البرزخ وعذاب دار القرار ذكراً صريحاً، (وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا) أي: صباحاً ومساءً. هذا في دار البرزخ، وفي دار القرار يوم القيامة (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)، فذكر الله عذابين في الآية: عذاباً في الدنيا وعذاباً في الآخرة، عذاب دار البرزخ وعذاب دار القرار، وأود أن أنبه الجميع إلى أن الله قد أنزل على النبي وحيين، وأوجب الله على عباده الإيمان بهذين الوحيين، ألا وهما القرآنُ والسنة، القرآن والسنة الصحيحة. انطلق هؤلاء المنكرون وقالوا: كفانا القرآن. وظنوا أنهم بهذه الدعوى -التي يغني بطلانها عن إبطالها، ويغني فسادها عن إفسادها- قد خدعونا، وسنسلم لهم بأنه يكفي القرآن كلا.. كلا.. من كذب السنة الصحيحة فقد كفر بالقرآن، ومن رد السنة فقد رد القرآن».
        وتابع: «هناك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر)، وفي الحديث الذي رواه مسلم وأحمد وابن حبان والبزار وغيرهما من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركب على بغلة له، ودخل حائطاً -أي: حديقة أو بستاناً لبني النجار، وهم أخوال النبي- ومر النبي في الحائط على ستة أقبر أو خمسة أو أربعة، فلما مر ببغلته عند القبور حادت البغلة بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى كادت أن تلقي النبي على الأرض، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: من يعرف أصحاب هذه القبور؟، فقال رجل أنا يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: متى ماتوا؟ قال الرجل: ماتوا في الشرك. فقال المصطفى: إنهم ليعذبون في قبورهم، ولولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع)، وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (دَخَلَتْ علي امرأة يهودية من يهود المدينة، فذكرت عذاب القبر فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر. فلما خرجت اليهودية سألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر. فقال: نَعَمْ عذاب القبر)».
        وكان الإعلامي إبراهيم عيسى، قال، مساء الخميس، إنه لا يوجد شيء في الدين الإسلامي يسمى «عذاب القبر»، أو «الثعبان الأقرع»، مضيفًا أن «الغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس، ومفيش لا ثعبان أقرع ولا بشعر».




        تعليق


        • #5
          رد: هل المسيح الدجال وعذاب القبر ذكر في القرأن ؟



          هناك من يعتقد أنه لا يوجد عذاب في القبر, ولا ضمة القبر, ويحتجون على ذلك بأن الروح تغادر الجسد حال الموت، فلا حياة, ولا ألم, ولا شيء سوى السبات البرزخي, إلى أن يأذن الله تعالى، فإذا ذكرناهم بالأحاديث التي تدل على أن عذاب القبر حقيقة احتجوا بأن القرآن كتاب الله أولى بالتصديق، فلماذا لم يذكر الله عذاب القبر, وضمة القبر في القرآن, بينما ذكر عذاب النار, والحساب, وغيره؟ مع احتمالية افتراء بعض الناس في الأحاديث, ونسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم دون علم, فأفيدوني - بارك الله فيكم -.



          الإجابــة

          الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
          فإن القرآن لم يأت فيه تفصيل جميع العقائد والأحكام، وما دام الأمر ثبت في الأحاديث: فلا يتوقف ثبوت اعتقاده على وروده في القرآن، فإن الأصل أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وحي منزل من عند الله تعالى، كما قال الله تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إن هو إلا وحي يوحي {النجم:3 ، 4}.
          وفي الحديث: ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه.
          وقال شيخ الإسلام: قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي: كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن، قال الله تعالى: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما ـ وقال تعالى: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ـ وقال تعالى: وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ـ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ـ يعني السنة، والسنة أيضًا تنزل عليه بالوحي كما ينزل القرآن، لا أنها تتلى كما يتلى. انتهى.
          وقال الزركشي في البحر المحيط: ونص الشافعي في الرسالة على أن السنة منزلة كالقرآن, محتجًا بقوله تعالى: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ {الأحزاب: 34} فذكر السنة بلفظ التلاوة كالقرآن، وبين سبحانه أنه آتاه مع الكتاب غير الكتاب، وهو ما سنه على لسانه مما لم يذكره فيه؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ألا إني قد أوتيت الكتاب ومثله معه ـ رواه أبو داود. انتهى.
          ثم إنه قد سبق أن أصدرنا فتاوى في إثبات عذاب القبر ونعيمه، وفيها الكثير من الأدلة من كتاب الله تعالى والأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فانظر على سبيل المثال الفتاوى التالية أرقامها: 16778، 2112، 15209.
          وأما المكذب بعذاب القبر ونعيمه ومنكره: فإنه ضال منحرف، وهو على خطر عظيم؛ لأنه ينكر ويكذب ما دلت عليه الأدلة من كتاب الله تعالى, وما دلت عليه الأحاديث المتواترة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الشيخ عبد الرحمن بن جبرين في بحثه المنشور في مجلة البحوث الإسلامية التي تصدرها الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الجزء رقم: 17ـ الصفحة رقم: 126ـ في صدد الحديث عن نواقض الشهادتين: إنكار شيء من الأمور الغيبية التي أمر الله بالإيمان بها, وأخبر بثبوتها وأحقيتها في كتابه, وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، كالملائكة, والكتب, والرسائل, والبعث بعد الموت, وحشر الأجساد, والجنة والنار، وكذا عذاب القبر ونعيمه, ونحو ذلك، فإن من جحد منها شيئًا فقد كذب الله, وكذب رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك أكبر الطعن في الرسالة, وما اشتملت عليه، فهو يخالف ما تستلزمه الشهادتان.
          وأما الاحتجاج بأن الروح تغادر الجسد حال الموت؛ فلا حياة, ولا ألم, ولا شيء سوى السبات البرزخي: فهذا يرده ما ثبت في الحديث أنها تعاد إليه, كما في حديث البراء الذي رواه أحمد وغيره, وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت. الحديث، وهذا الحديث صححه الأرناؤوط, والألباني.
          والله أعلم.













          تعليق


          • #6
            رد: هل المسيح الدجال وعذاب القبر ذكر في القرأن ؟

            Zachary
            أخي سؤالي واضح لايحتاج للقص واللصق
            أعرف هناك ملايين الفتاوي التي تقر بعذاب القبر . هذا لايهمني .
            لكن هل القرأن ذكر ولالاء وأين الأية التي تقول بالعذاب بالقبر
            فالقرأن ذكر العذاب فقط يوم القيامة ..ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب. ولو كان في عذاب لعذبهم بالقبر ماانتظر لقيام الساعه

            للاسف أكثر الناس جهلة بهذه الأمور فقط يعتقدو أن القبر مكان للرعب والثعابيين القرع والتعذيب والحريق .

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X