تويت
" حرب بيانات " بنابلس إثر أحداث بلاطة ..
الضفة الغربية - صفا
تشهد مدينة نابلس شمال الضفة الغربية حرب بيانات مستعرة بين جهات عديدة بعضها معلوم المصدر وآخر مجهول وذلك على خلفية الأحداث الأمنية التي يشهدها مخيم بلاطة والتي تطورت لاشتباكات مسلحة وحالة كبيرة من الاحتقان.
ويلاحظ صدور بيانات تهاجم أشخاص وتتهمهم بالعمالة وأخرى تنتقد الأجهزة الأمنية وسلوكها، وثالثة تحمل تهديدًا عامًا أو خاصًا، وبعضها معنون باسم جهات معروفة مثل كتائب شهداء الأقصى (الذراع العسكري المسلح لحركة فتح) وبعضها يكون مجهولا أو بأسماء مجموعات متناثرة ويحمل تهديدات عادة ما تقف وراءها الأجهزة الأمنية، حسب اتهام البعض.
وأشارت مصادر مطلعة في المخيم إلى أن أجواء "حرب البيانات" مرتبطة بشكل لصيق بما يجري في مخيم بلاطة من أحداث، فهناك حالة احتقان عامة تجاه الأجهزة الأمنية تأخذ أشكال تشهير أو تهديد لضباط مشرفين أو متورطين بأحداث المخيم.
وأضافت المصادر أن جزءًا من البيانات يكون بهدف إثارة الوضع الداخلي، وخلق حالة من التشكيك بين فعاليات المخيم أو خلقة حالة من الفتنة، وأحيانًا تكون موجهة من قبل بعض الأطراف الرسمية، إضافة إلى أن الاحتلال عادة لا يبرئ من بعض البيانات التي يستفيد منها في ضرب الجبهة الداخلية.
وبحسب متابعات ل"صفا" في أكثر من مخيم وموقع فإن هذه الحالة لا تقتصر على نابلس ومخيم بلاطة وإن كانت الأكثر سخونة في الفترة الأخيرة، فإن مناطق مثل مخيم جنين ومخيمات في رام الله وبيت لحم لم تكن بمنأى عن هذه الظاهرة، فمن بيانات تحمل اسم شرفاء فتح إلى بيانات مختلفة باسم كتائب شهداء الأقصى تصدر من جهات مختلفة تستخدم نفس الاسم.
وتؤكد المصادر أن "حرب البيانات" الأخيرة مرتبطة جميعها بخلافات داخل أطر حركة فتح ويعكس الأجواء المحمومة بين تيارات مختلفة خاصة في ظل الصراع على المخيمات بين تيار الرئيس عباس وبين تيار القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.
وكانت كتائب شهداء الأقصى في نابلس أصدرت قبل أيام بيانا يهاجم ضباطًا كبار في أمن السلطة في نابلس على خلفية تورطهم في أحداث بلاطة.
وشهدت العديد من مخيمات الضفة الغربية مؤخرا اشتباكات مسلحة كانت بعضها عنيفة بين مسلحين محسوبين على حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
( مرفق البيان)
تشهد مدينة نابلس شمال الضفة الغربية حرب بيانات مستعرة بين جهات عديدة بعضها معلوم المصدر وآخر مجهول وذلك على خلفية الأحداث الأمنية التي يشهدها مخيم بلاطة والتي تطورت لاشتباكات مسلحة وحالة كبيرة من الاحتقان.
ويلاحظ صدور بيانات تهاجم أشخاص وتتهمهم بالعمالة وأخرى تنتقد الأجهزة الأمنية وسلوكها، وثالثة تحمل تهديدًا عامًا أو خاصًا، وبعضها معنون باسم جهات معروفة مثل كتائب شهداء الأقصى (الذراع العسكري المسلح لحركة فتح) وبعضها يكون مجهولا أو بأسماء مجموعات متناثرة ويحمل تهديدات عادة ما تقف وراءها الأجهزة الأمنية، حسب اتهام البعض.
وأشارت مصادر مطلعة في المخيم إلى أن أجواء "حرب البيانات" مرتبطة بشكل لصيق بما يجري في مخيم بلاطة من أحداث، فهناك حالة احتقان عامة تجاه الأجهزة الأمنية تأخذ أشكال تشهير أو تهديد لضباط مشرفين أو متورطين بأحداث المخيم.
وأضافت المصادر أن جزءًا من البيانات يكون بهدف إثارة الوضع الداخلي، وخلق حالة من التشكيك بين فعاليات المخيم أو خلقة حالة من الفتنة، وأحيانًا تكون موجهة من قبل بعض الأطراف الرسمية، إضافة إلى أن الاحتلال عادة لا يبرئ من بعض البيانات التي يستفيد منها في ضرب الجبهة الداخلية.
وبحسب متابعات ل"صفا" في أكثر من مخيم وموقع فإن هذه الحالة لا تقتصر على نابلس ومخيم بلاطة وإن كانت الأكثر سخونة في الفترة الأخيرة، فإن مناطق مثل مخيم جنين ومخيمات في رام الله وبيت لحم لم تكن بمنأى عن هذه الظاهرة، فمن بيانات تحمل اسم شرفاء فتح إلى بيانات مختلفة باسم كتائب شهداء الأقصى تصدر من جهات مختلفة تستخدم نفس الاسم.
وتؤكد المصادر أن "حرب البيانات" الأخيرة مرتبطة جميعها بخلافات داخل أطر حركة فتح ويعكس الأجواء المحمومة بين تيارات مختلفة خاصة في ظل الصراع على المخيمات بين تيار الرئيس عباس وبين تيار القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.
وكانت كتائب شهداء الأقصى في نابلس أصدرت قبل أيام بيانا يهاجم ضباطًا كبار في أمن السلطة في نابلس على خلفية تورطهم في أحداث بلاطة.
وشهدت العديد من مخيمات الضفة الغربية مؤخرا اشتباكات مسلحة كانت بعضها عنيفة بين مسلحين محسوبين على حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
( مرفق البيان)
تعليق