قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه "تم الاتفاق على استمرار التواصل والنقاش بشأن الورقة السويسرية"، مؤكدةً أن لديها "العديد من الملاحظات على بعض البنود والإجراءات والتي تتعارض مع مبادئ الوثيقة ذاتها". وأضافت الحركة في تصريحٍ صحفي، اليوم الأربعاء، إن "نقاشاً معمقاً حول الوثيقة جرى مساء الاثنين، مع وفد سويسري"، مشيرةً لإبلاغها الوفد السويسري "أن الوثيقة جيدة من حيث المبادئ والأسس مع وجود العديد من الملاحظات".
وغادر قطاع غزة، مساء الاثنين، الوفد السويسري الذي ناقش مع حركة حماس، الوثيقة السويسرية حول قضية موظفي حكومة غزة السابقة.

نقلا عن القيادي في حماس باسم نعيم


يحتدم الجدل حول الورة السويسرية قبولا ورفضا، خاصة قبل وبعد كل زيارة للوفد السويسري.
والحركة أكدت على موقفها وملخصه:
- لن نقبل بظلم الموظفين في أي حل.
- الحل يجب ان يقوم على العدل والشرعية.
- نقبل بالورقة كمبادئ للحل ونتحفظ على بعض الإجراءات الادارية، مثل السلامة الأمنية، وتشكيل اللجنة الادارية القانونية، وكذلك التعامل مع جميع الموظفين بالتساوي.
ولكن هنا أود أن أضع بعض النقاط للحوار البناء:
- لو كان وضعنا الفلسطيني صحي لما احتجنا إلى تدخل سويسري او غيره.
- مشروعنا ليس سقفه الورقة السويسرية ولا حتى كل السلطة، بل يتعداه إلى كل فلسطين الجغرافيا والإنسان.
- لا يتوقع عاقل في أي مفاوضات وحلول للأزمات الكبرى ان يحصل على كل ما يريد.
- السلطة منحازة بالكامل للآخر، الإسرائيلي والامريكي والأوروبي، وهم لهم تصورهم للحل والذي لا يتطابق مع مشروعنا، وبالتالي نحن خلافنا ليس على عدد أو درجات موظفين، بل هو خلاف على القدس واللاجئين والمقاومة الخ. لو اعترفنا بإسرائيل غدا سنحصل على كل ما نريد وتفتح لنا العواصم.
- من يدفع المال(الأوروبيين) يشترط شروطه، فان كنا لانقبل بشروطه على حساب مشروعنا فعلينا تحمل ضريبة ذلك.
- يجب أن نوطن أنفسنا على التدافع والتضحية والصبر، وقبل السلطة كنا نضحي بالغالي والرخيص دون النظر الى راتب أو منصب وإن كان هذا حقنا.
- لا أقول ذلك مزاودة على أحد ولكن نحن في أول الطريق الطويل.