تويت
التاريخ:09/12/1427
المختصر/
المركز الفلسطيني للإعلام / اتهمت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، حركة "فتح" بتزييف الحقائق، والتحريض الدائم على الحكومة الفلسطينية، من خلال حديثها المزعوم عن سكوت الحكومة على "الجرائم" التي ترتكب بحق الفلسطينيين في العراق مقابل دعم تتلقاه من إيران.
وقال الوزارة في بيان لها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "كعادته في محاولاته الدائمة قلب الحقائق وتزييفها والتحريض الدائم على الحكومة الفلسطينية؛ أطلق ناطق باسم حركة "فتح" العنان لتصريحاته وخيالاته، والتي لا تصب إلا ضد المصلحة الفلسطينية".
وأضافت تقول إن هذا الناطق (جمال نزال) "نصب اليوم نفسه مدافعاً عن الفلسطينيين في العراق، واتهم الحكومة بأنها تأخذ الأموال من إيران جراء سكوتها عن معاناة شعبنا في العراق، متناسياً عن عمد أو قصد أن من يرتكب المجازر في العراق هو الاحتلال الأمريكي، حيث لم يذكر ولو كلمة واحدة عن دوره فيما يجري في العراق في تواطؤ واضح مع السياسة الخارجية الأمريكية التي تحاول إظهار ما يجري في العراق كفتنة طائفية".
وأضاف البيان أن المتحدث باسم فتح "شن هجوماً على سياسة الحكومة، في وقت فتحت الحكومة آفاق جديدة لدعم الشعب الفلسطيني سياسياً واقتصادياً بعيداً عن المربع الأمريكي، الذي يضع شروطاً لتمويل شعبنا تتمثل بالاعتراف بالاحتلال ونبذ المقاومة".
وتابعت: "لقد انتقد المتحدث حصول السلطة الفلسطينية على دعم من إيران كثمن مزعوم لسكوتها عن ما يجري في العراق، ونتساءل: ما هو الثمن الذي يريدنا أن ندفعه مقابل حصولنا على الدعم الأمريكي، هل سكوتنا عن قتل الفلسطينيين في العراق وفلسطين وليس العراق وحده؟".
وأشار البيان إلى أن المتحدث "تناسى أن وزير الخارجية في الحكومة الحالية الدكتور محمود الزهار هو الذي نجح في إدخال مئات الأسر من الفلسطينيين الذين كانوا عالقين على الحدود الفلسطينية الأردنية إلى الأراضي السورية، وهو الذي تحرك فور سماعه لمعاناتهم من أجل حلها وقد نجح في ذلك".
".
المختصر/
المركز الفلسطيني للإعلام / اتهمت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، حركة "فتح" بتزييف الحقائق، والتحريض الدائم على الحكومة الفلسطينية، من خلال حديثها المزعوم عن سكوت الحكومة على "الجرائم" التي ترتكب بحق الفلسطينيين في العراق مقابل دعم تتلقاه من إيران.
وقال الوزارة في بيان لها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "كعادته في محاولاته الدائمة قلب الحقائق وتزييفها والتحريض الدائم على الحكومة الفلسطينية؛ أطلق ناطق باسم حركة "فتح" العنان لتصريحاته وخيالاته، والتي لا تصب إلا ضد المصلحة الفلسطينية".
وأضافت تقول إن هذا الناطق (جمال نزال) "نصب اليوم نفسه مدافعاً عن الفلسطينيين في العراق، واتهم الحكومة بأنها تأخذ الأموال من إيران جراء سكوتها عن معاناة شعبنا في العراق، متناسياً عن عمد أو قصد أن من يرتكب المجازر في العراق هو الاحتلال الأمريكي، حيث لم يذكر ولو كلمة واحدة عن دوره فيما يجري في العراق في تواطؤ واضح مع السياسة الخارجية الأمريكية التي تحاول إظهار ما يجري في العراق كفتنة طائفية".
وأضاف البيان أن المتحدث باسم فتح "شن هجوماً على سياسة الحكومة، في وقت فتحت الحكومة آفاق جديدة لدعم الشعب الفلسطيني سياسياً واقتصادياً بعيداً عن المربع الأمريكي، الذي يضع شروطاً لتمويل شعبنا تتمثل بالاعتراف بالاحتلال ونبذ المقاومة".
وتابعت: "لقد انتقد المتحدث حصول السلطة الفلسطينية على دعم من إيران كثمن مزعوم لسكوتها عن ما يجري في العراق، ونتساءل: ما هو الثمن الذي يريدنا أن ندفعه مقابل حصولنا على الدعم الأمريكي، هل سكوتنا عن قتل الفلسطينيين في العراق وفلسطين وليس العراق وحده؟".
وأشار البيان إلى أن المتحدث "تناسى أن وزير الخارجية في الحكومة الحالية الدكتور محمود الزهار هو الذي نجح في إدخال مئات الأسر من الفلسطينيين الذين كانوا عالقين على الحدود الفلسطينية الأردنية إلى الأراضي السورية، وهو الذي تحرك فور سماعه لمعاناتهم من أجل حلها وقد نجح في ذلك".
".