قرآنيات (62)
بين "آمنتم به" و"آمنتم له" في القرآن
![](https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t1.0-9/10978552_778068178950256_264673677397397042_n.png?oh=513d70fc6f7e6b2da922f5766a94236c&oe=5596A55F&__gda__=1435560862_447cdb951bad556217b16c7457c3c1fe)
صور تعدِّي أي فعل إلى ما بعده في القرآن مظهرٌ من مظاهر إعجازه الرائع، ومن الأمثلة على ذلك الفعل الماضي المسند إلى المخاطبين: "آمنتم"، فهناك فرق بين "آمنتم به" و"آمنتم له" .
وقد وردت الحالتان في قصة موسى -عليه السلام- مع فرعون، فلما آمن السحرة بموسى -عليه السلام- هددهم فرعون:
1- قال تعالى: "قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ"[الأعراف 123]، إذا تعدَّى فعل (آمن) إلى ما بعده بالباء يكون معناه التصديق، وهو الإيمان النظري، والمعنى: آمنتم بموسى وصدَّقتم أنه رسول الله؟؟
2- وقال تعالى: "قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ"[الشعراء 49]، إذا تعدَّى فعل (آمن) إلى ما بعده باللام فإنه يدل على خطوة أخرى بعد التصديق، وهي الثقة والانقياد والاتِّباع، والمعنى: وثقتم بموسى واتَّبعتموه وانقدتم له؟؟
فالإيمان للنبي يكون بعد الإيمان به، لأنه لا يتبعه ولا يثق به إلا بعد أن يصدقه ويعتقد بنبوته .
والرائع أن "آمنتم به" في الأعراف، وهي سابقة في ترتيب المصحف على سورة الشعراء، فالإيمان به أولاً ثم الإيمان له بعد ذلك .
بين "آمنتم به" و"آمنتم له" في القرآن
![](https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t1.0-9/10978552_778068178950256_264673677397397042_n.png?oh=513d70fc6f7e6b2da922f5766a94236c&oe=5596A55F&__gda__=1435560862_447cdb951bad556217b16c7457c3c1fe)
صور تعدِّي أي فعل إلى ما بعده في القرآن مظهرٌ من مظاهر إعجازه الرائع، ومن الأمثلة على ذلك الفعل الماضي المسند إلى المخاطبين: "آمنتم"، فهناك فرق بين "آمنتم به" و"آمنتم له" .
وقد وردت الحالتان في قصة موسى -عليه السلام- مع فرعون، فلما آمن السحرة بموسى -عليه السلام- هددهم فرعون:
1- قال تعالى: "قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ"[الأعراف 123]، إذا تعدَّى فعل (آمن) إلى ما بعده بالباء يكون معناه التصديق، وهو الإيمان النظري، والمعنى: آمنتم بموسى وصدَّقتم أنه رسول الله؟؟
2- وقال تعالى: "قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ"[الشعراء 49]، إذا تعدَّى فعل (آمن) إلى ما بعده باللام فإنه يدل على خطوة أخرى بعد التصديق، وهي الثقة والانقياد والاتِّباع، والمعنى: وثقتم بموسى واتَّبعتموه وانقدتم له؟؟
فالإيمان للنبي يكون بعد الإيمان به، لأنه لا يتبعه ولا يثق به إلا بعد أن يصدقه ويعتقد بنبوته .
والرائع أن "آمنتم به" في الأعراف، وهي سابقة في ترتيب المصحف على سورة الشعراء، فالإيمان به أولاً ثم الإيمان له بعد ذلك .