إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين "تلبَسون" و"تلبِسون" في القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين "تلبَسون" و"تلبِسون" في القرآن

    بين "تلبَسون" و"تلبِسون" في القرآن

    كلاهما فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والفرق بينهما في الحركة، فالباء في الأول مفتوحة، وفي الثاني مكسورة، فلماذا؟ وما هو الفرق بينهما في المعنى؟
    كلاهما من الجذر الثلاثي (لََبْسٌ)، وهو الستر والتغطية، وهذه التغطية إما أن تكون تغطية محمودة، أو تغطية قبيحة مذمومة .
    الَّلبْس المحمود هو تغطية البدن باللباس، لأن التعري قبيح مرذول، ويسوء الإنسانَ السَّويَّ كشفُ عورته وسوأته، فيسارع بتغطيتها باللباس .
    تقول: لبِس يلبَس، أي: ارتدى ملابسه وغطى بدنه وستر عورته، وعلى هذا قوله تعالى: "وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا"[فاطر 12] .
    والَّلبَس المذموم القبيح الذي يفعله الكفار هو تغطية الحق بالباطل، وستر الحق تحت الباطل وإخفاؤه.
    تقول: لبَس يلبِس، أي: غطى الحق بالباطل، وعلى هذا قوله تعالى: "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ "[آل عمران 71] .
    كسر الباء في الماضي وفتحها في المضارع محمود: أرتاء الملابس .
    وفتح الباء في الماضي وكسرها في المضارع مذموم: تغطية الحق .
    فيا لها من روعة .


  • #2
    رد: بين "تلبَسون" و"تلبِسون" في القرآن

    جزاكم الله كل الخير

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X