بين النون المفتوحة والمكسورة في القرآن الكريم
![](https://scontent-fra.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10931098_773460619411012_2430207099783603734_n.png?oh=511f8a4be62e60e8fd2de59ee2d6ea83&oe=55947B18)
النون قد تدخل على الفعل المضارع، وهي ثلاثة أنواع:
النوع الأول: نون التوكيد، وتأتي ثقيلة (أي مشددة ومفتوحة) وخفيفة (أي ساكنة)، وهذه النون تجعل الفل المضارع مبنياً على الفتح، وقد اجتمعت نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة في قوله تعالى: "لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ " [يوسف 32] . النوع الثاني: أن تكون هذه النون مفتوحة، وتدخل على أحد الأفعال الخمسة، وهو الفعل المسند إلى المخاطبين أو الغائبين، وتسمى هذه النون: (نون الإعراب)، أي أنها علامة إعراب، لأن الأفعال الخمسة تُرفع بثبوت النون، وتُنصب وتُجزم بحذفها، مثال ذلك قوله تعالى: "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ"[البقرة 3]، فالنون في الأفعال الثلاثة "يؤمنون" و"يقيمون" و"ينفقون" نون الإعراب . النوع الثالث: أن تكون هذه النون في آخر الفعل مكسورة، وتدخل على فعل الأمر المسند إلى واو الجماعة كما في قوله تعالى: "فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ" [الشعراء 108]، هذه النون المكسورة تسمى: (نون الوقاية)، وبعدها ياء المتكلم مقدرة، والتقدير: وأطيعوني، وسميت نون الوقاية لأنها تقي الفعل من الكسر .
واجتمعت النونان في قوله تعالى: " يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا " [النور 55]، النون المفتوحة الداخلة على الفعل نون الإعراب، والنون المكسورة الداخلة عليه نون الوقاية .
![](https://scontent-fra.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10931098_773460619411012_2430207099783603734_n.png?oh=511f8a4be62e60e8fd2de59ee2d6ea83&oe=55947B18)
النون قد تدخل على الفعل المضارع، وهي ثلاثة أنواع:
النوع الأول: نون التوكيد، وتأتي ثقيلة (أي مشددة ومفتوحة) وخفيفة (أي ساكنة)، وهذه النون تجعل الفل المضارع مبنياً على الفتح، وقد اجتمعت نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة في قوله تعالى: "لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ " [يوسف 32] . النوع الثاني: أن تكون هذه النون مفتوحة، وتدخل على أحد الأفعال الخمسة، وهو الفعل المسند إلى المخاطبين أو الغائبين، وتسمى هذه النون: (نون الإعراب)، أي أنها علامة إعراب، لأن الأفعال الخمسة تُرفع بثبوت النون، وتُنصب وتُجزم بحذفها، مثال ذلك قوله تعالى: "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ"[البقرة 3]، فالنون في الأفعال الثلاثة "يؤمنون" و"يقيمون" و"ينفقون" نون الإعراب . النوع الثالث: أن تكون هذه النون في آخر الفعل مكسورة، وتدخل على فعل الأمر المسند إلى واو الجماعة كما في قوله تعالى: "فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ" [الشعراء 108]، هذه النون المكسورة تسمى: (نون الوقاية)، وبعدها ياء المتكلم مقدرة، والتقدير: وأطيعوني، وسميت نون الوقاية لأنها تقي الفعل من الكسر .
واجتمعت النونان في قوله تعالى: " يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا " [النور 55]، النون المفتوحة الداخلة على الفعل نون الإعراب، والنون المكسورة الداخلة عليه نون الوقاية .
تعليق