السيناريو المؤلم الذي نشاهده الآن في العراق
ما هو الا فيلم امريكي باخراجه وانتاجه وبتنفيذ عملاء عراقيين خونة
هؤلاء العملاء تم تدريبهم في قواعد امريكية في اوروبا للتنفيذ ........
لقد ركز الاعلام الامريكي وانجر معه الاعلام العربي لتصوير العراقيين
وهم ينهبون ويسرقون ويحطمون تماثيل وصور صدام حسين
النهب والسرقة شملت كل شيء من مؤسسات الى مستشفيات الى محلات
الى الجامعات والمدارس وربما يصل الامر الى المساجد!!!!!!!!!!!!!!!
لقد تم التنفيذ بعناية فائقة قبل الغزو الامريكي وكان ضمن ملفات وخطط الحرب
والابطال كانوا محددين وموزعين على كل الاماكن والمدن
هؤلاء العملاء أدوا المهمة بعناية فائقة وببراعة ربما بسببها سوف يحصلون
جوائز اوسكار لاحسن اداء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هؤلاء الخونة هم من المجرمين الخونة ومن المعارضين!!!!!!!!!!
قد يسأل البعض لماذا تريد امريكا ذلك؟؟
والاجابة بسيطة وهي ايصال رسالة للعالم ان هؤلاء العراقيين الآن هم همج رعاع
لا يستطيعون ادارة انفسهم........
وبنفس الوقت القول للعالم هؤلاء هم العرب والمسلمين مجرد همج ورعاع!!!!!!
وايضا القول ان العراقيين كانوا مضطهدين من صدام ووصلوا الى حال الفقر المقدع
والذي اضطرهم الى النهب والسرقة .............
من يرى كل هذة الصور يعلم ويدرك ان هذة حملة منظمة مدروسة ومخرجة بعناية فائقة
للتمهيد للسيطرة على المنطقة واستعمارها
والآن لا داعي للمبررات فقط سيذكرون العالم في كل مرة انهم جاءوا لتهذيب وتعليم
هؤلاء الرعاع كيف يكونوا اناس حضاريين !!!!!!!!!
وكنتيجة لن يعارض من عارض قبل الحرب وستكون مهمتهم سهلة في اكمال المسلسل
الى نهايته...................
ولكن شيء واحد اعتقد انهم اخطأوا فيه وهو :
انهم اظهروا للعالم ان المعارضين لصدام حسين هم المفسدين والسارقين!!!
حيث في كل مرة تأتي صورة لتمزيق صور صدام يقوم بها كل من يخرج
من مكان النهب حاملا غنيمته!!!!!!!!!!!!
ومن سخريات القدر ان بدء العراقيون بالقول الله يرحم ايام صدام حسين!!!!!!!
اليس هذا عالم غريب عجيب نعيش فيه كل التناقضات والعجائب ولكن للاسف
كلها تحاك ضدنا ويايدي اعدائنا وفقط نحن من يقوم باداء الادوار المهمة فيها!!!!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم