إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.


    بما إن ابن تيمية في الحزن مدعية والفرح منسية كما يقولون أشير فقط إلى ما نُسب إلى شيخ الإسلام في قضية التحريق وتحريره.

    فالنص الذي نقلوه عن الشيخ هو:
    فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان وزجر لهم عن العدوان فإنه هنا من إقامة الحدود والجهاد المشروع.

    قلت وهذا اقتطاع لكلام الشيخ وتصحيف له ثم سوء فهم.
    ونص الشيخ في موضعين.. الأول قال فيه: وإن مثل الكفار بالمسلمين فالمثلة حق لهم فلهم فعلها للاستيفاء وأخذ الثأر ولهم تركها، والصبر أفضل وهذا حيث لا يكون في التمثيل السائغ لهم دعاء إلى الإيمان وحرز لهم عن العدوان فإنه هنا من إقامة الحدود والجهاد.
    والموضع الثاني: وإن مثل الكفار بالمسلمين فالمثلة حق لهم، فلهم فعلها للاستيفاء وأخذ الثأر، ولهم تركها، الصبر أفضل، وهذا حيث لا يكون في التمثيل بهم زيادة في الجهاد ولا نكال لهم عن نظيرها، فأما إن كان في
    التمثيل السائغ لهم دعاء إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان فإنه هنا من إقامة الحدود والجهاد المشروع، ولم تكن القصة في أحد كذلك؛ فلهذا كان الصبر أفضل.

    فكلام الشيخ أن المثلة لا تجوز إلا إن كانت قصاصًا، يعاقب المقتول فيه بمثل ما فعل. ثم يرجح الشيخ أن الصبر أفضل. ثم يستثني الشيخ: إن كان في القصاص بالمثل ردع وزجر= فإنه يكون حينها أفضل من ترك القصاص بالمثل. فلم يُجز الشيخ المثلة مطلقًا، ولا هو أجاز المثلة لمجرد الزجر والردع. وإنما كل كلامه في مسألة واحدة وهي: إذا كانت المثلة سائغة وقصاصاً ممن فعل مثلها= هل تكون أفضل أم تركها أفضل؟
    فيرجح أن تركها أفضل، إلا إن كانت زاجرة رادعة= ففعلها أفضل. تبقى بعد ذلك مسألة واحدة وهي: هل يجيز الشيخ المثلة بالتحريق ولو كان المقتول فعلها أهو عنده من التمثيل غير السائغ؟ الجواب: ليس عن الشيخ نصوص واضحة في هذا، وأقرب نص في هذا قوله: ((وهذه حجة من رأى من الفقهاء أنه لا قود إلا بالسيف في العنق قال: لأن القتل بغير السيف وفي غير العنق لا نعلم فيه المماثلة بل قد يكون التحريق والتغريق والتوسيط ونحو ذلك أشد إيلاما؛ لكن الذين قالوا: يفعل به مثل ما فعل قولهم أقرب إلى العدل؛ فإنه مع تحري التسوية بين الفعلين يكون العبد قد فعل ما يقدر عليه من العدل وما حصل من تفاوت الألم خارج عن قدرته. وأما إذا قطع يديه ورجليه ثم وسطه فقوبل ذلك بضرب عنقه بالسيف؛ أو رض رأسه بين حجرين فضرب بالسيف فهنا قد تيقنا عدم المعادلة والمماثلة. وكنا قد فعلنا ما تيقنا انتفاء المماثلة فيه وأنه يتعذر معه وجودها بخلاف الأول فإن المماثلة قد تقع؛ إذ التفاوت فيه غير متيقن. وكذلك القصاص في الضربة واللطمة ونحو ذلك عدل عنه طائفة من الفقهاء إلى التعزير؛ لعدم إمكان المماثلة فيه. والذي عليه الخلفاء الراشدون وغيرهم من الصحابة وهو منصوص أحمد: ما جاءت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثبوت القصاص به؛ لأن ذلك أقرب إلى العدل والمماثلة. فإنا إذا تحرينا أن نفعل به من جنس فعله ونقربالقدر من القدر كان هذا أمثل من أن نأتي بجنس من العقوبة تخالف عقوبته جنسا وقدرا وصفة)).
    وقوله هذا قد يُفهم منه جواز ذلك قصاصًا ممن فعل مثله ما دام ضبط المماثلة ممكن. ويشكل على هذا الفهم نقله عن أحمد، ومنصوص أحمد هو حرمة التحريق مطلقًا كما هو قول أكثر العلماء، فاستحضاره هنا يمنع عود الكلام على التحريق، ومثله نصه الذي يتكلم عن التحريق والمعاقبة بالمثل ثم يستثني المحرم لذاته، وأكثر العلماء على أن التحريق محرم لذاته، وليس عندي ترجيح في هذا لمراده. فلا يمكن استحضار نص ظاهر لابن تيمية في هذه المسألة أصلا، كما أنه لا يثبت فيها شيء عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما ورد عن علي، وكل المنقول عن أبي بكر أو خالد رضي الله عنهما= كذب.

    وغني عن البيان أن ذلك تحرير لمذهب الشيخ، ولا علاقة له بتحرير حكم ما فُعل أمس؛ فإن الاشتغال بشرعنة أفعال المجرمين الذين لا يتقون الله ويوظفون الشرع لأهوائهم لا ينبغي أن يكون وظيفة لطلاب الآخرة؛ فإن هؤلاء فوق إجرامهم: من أهل الأهواء الذين لا يحققون دينًا وإنما مثلهم كمثل من يختطف خلافًا من هنا أو هناك ليشرعن له ما فعل لا أنه حقق ونظر وهدى فهو صاحب ديانة يسير وفق ما اهتدى، وكنت أقول لبعضهم: أروني مرة رجحتم قولًا فقهيًا يجعل ممارسة لكم حرامًا؟
    إنما مثلكم كمثل أهل الأهواء من المفتين للسلطان.
    والذي ينبغي أن يسأله الناس: ليس هل يستحق هذا الطيار تلك العقوبة أم لا، وهل ثبت بالبينة أنه حرق أناسًا أم لا؟
    وهل أولياء الدم يطلبون القصاص منه بالمثل أم لا؟

    وهل المماثلة هنا تكون بالتحريق أم بقاذفة من جنس ما تقذفه الطائرات؟ وهل سيكون في هذا ردع بالفعل أم لا؟
    وإنما ليسألوا أنفسهم: هل سبق وصوتوا لمرسي أو لدستور أو تمنوا ترشيح حازم أو طالبوا بعدم حل مجلس الشعب أو بعودة مرسي لشرعيته أو حتى أجازوا المشاركة السياسية أو رأوا حركة حماس أهل جهاد؟
    فإن فعلوا أيا من ذلك أو ما يشبهه فهم عند هؤلاء المجرمين: مرتدون يجب عليهم أن يشهدوا على أنفسهم بالكفر والردة ويتوبوا منها وإلا جاز تحريقهم بالنار؛ لأنهم من المفسدين في الأرض وفي التحريق الشائع لهم ردع وزجر وهو من الجهاد وإقامة الحدود.

    أحمد سالم



  • #2
    رد: ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.

    المشاركة الأصلية بواسطة مسك الأقصى مشاهدة المشاركة


    وإنما ليسألوا أنفسهم: هل سبق وصوتوا لمرسي أو لدستور أو تمنوا ترشيح حازم أو طالبوا بعدم حل مجلس الشعب أو بعودة مرسي لشرعيته أو حتى أجازوا المشاركة السياسية أو رأوا حركة حماس أهل جهاد؟
    فإن فعلوا أيا من ذلك أو ما يشبهه فهم عند هؤلاء المجرمين: مرتدون يجب عليهم أن يشهدوا على أنفسهم بالكفر والردة ويتوبوا منها وإلا جاز تحريقهم بالنار؛ لأنهم من المفسدين في الأرض وفي التحريق الشائع لهم ردع وزجر وهو من الجهاد وإقامة الحدود.

    أحمد سالم



    1. من هو أحمد سالم؟
    2. ما ذكره من أقوال ابن تيمية رحمه الله يثبت صواب ما فعلته دولة الإسلام، فأين "الاقتطاع والتصحيف وسوء الفهم"؟
    3. الخلاف في مسألة التحريق مشهور وشائع ومبسوط في كتب أهل العلم، فما الذي يزعج الكاتب في الأخذ بوجه من الوجوه التي قال بها علماء أهل السنة إلى حد وصف من أخذ به بالانحراف؟
    4. ما علاقة مرسي وحازم وحماس في هذا الأمر؟ ومن أين أتى بأن داعميهم مرتدون يستحقون التحريق؟

    تعليق


    • #3
      رد: ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.

      المشاركة الأصلية بواسطة شـريف مشاهدة المشاركة

      ابن تيمية بريئ من مجازر داعش فما تلصق اجرام عصابة داعش بكلامه المجتزء حسب مزاجكم
      إقرأ النص جيداً وأعد قرائته مراراً لعل المراد من الكلام يصل لك
      وبما سيهمك من الكاتب إذا كان ابن تيمية نفسه ما سلم من كذبكم
      والمحور الشرعي غير مرحب به الفكر الشاذ لداعش
      .

      تعليق


      • #4
        رد: ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.

        المشاركة الأصلية بواسطة شـريف مشاهدة المشاركة

        1. من هو أحمد سالم؟
        2. ما ذكره من أقوال ابن تيمية رحمه الله يثبت صواب ما فعلته دولة الإسلام، فأين "الاقتطاع والتصحيف وسوء الفهم"؟
        3. الخلاف في مسألة التحريق مشهور وشائع ومبسوط في كتب أهل العلم، فما الذي يزعج الكاتب في الأخذ بوجه من الوجوه التي قال بها علماء أهل السنة إلى حد وصف من أخذ به بالانحراف؟
        4. ما علاقة مرسي وحازم وحماس في هذا الأمر؟ ومن أين أتى بأن داعميهم مرتدون يستحقون التحريق؟


        خليك في نانسي عجرم ومحمد عساف اللي عاملين لك هوس أحسن ماتتكلم عن المشايخ












        تعليق


        • #5
          رد: ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.

          ___***____
          التعديل الأخير تم بواسطة شـريف; 12/02/2015, 10:07 PM. سبب آخر: حسبي الله ونعم الوكيل

          تعليق


          • #6
            رد: ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.

            المشاركة الأصلية بواسطة شـريف مشاهدة المشاركة


            2. ما ذكره من أقوال ابن تيمية رحمه الله يثبت صواب ما فعلته دولة الإسلام، فأين "الاقتطاع والتصحيف وسوء الفهم"؟


            دولة الإجرام اسمها ولا شيء منها يمت للإسلام بصلة.

            لأصحاب الفهم الضعيف أمثالك، كلام ابن تيمية حجة على داعش لا حجة لهم، من ناحيتين: الأول، ابن تيمية تكلم عن المثلة، أي حرق القتيل بعد موته، ولم يتكلم عن الإعدام حرقًا. الثاني، أنه قال أن الأفضل هو الصبر، يعني هو رجح أن لا يتم التمثيل بجثة القتيل من الكفار حرقًا أو غير ذلك.

            تعليق


            • #7
              رد: ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.

              المشاركة الأصلية بواسطة شـريف مشاهدة المشاركة
              ___***____

              عندما ينضح الإناء بما فيه

              تعليق


              • #8
                رد: ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.

                المشاركة الأصلية بواسطة شـريف
                قلنا لك مليون مرة
                وقلنا لك المحور ليس منبر للدواعش ونشر أفكاركم المضللة
                وتأدب حين تدخل للمحور الشرعي

                تعليق


                • #9
                  رد: ما نُسب إلى ابن تيمية في قضية التحريق وتحريره.

                  حسبي الله ونعم الوكيل على كل من يحاول الإساءة للإسلام

                  تعليق

                  جاري التحميل ..
                  X