إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقبيل قدم الأم بين جائز وحرام؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقبيل قدم الأم بين جائز وحرام؟!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    .

    قبلت قدمي والدتي حبا وتقديرا لها خصوصا عند تعبها ومرضها، فدمعت عيناها من الفرح

    فتمنيت لكل أم أن تفرح مثل والدتي وأردت التحقق من حكمه شرعا

    فوجدت في مصدرين موثوقين أنه يجوز تقبيل قدم الأم لقوله صلى الله عليه وسلم : الجنة تحت أقدام الأمهات

    وأن تقبيل قدميها فيه احترام وبر بها ولا بأس أيضا بتقبيل يدها وجبينها

    أما المصادر الأخرى فيقول بعض العلماء المتشددين أنه "حرااااااام"

    وفيه انحناء عند التقبيل ولا يجوز الانحناء إلا لله

    وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أن الجنة تحت أقدام الأمهات ، حديث غير صحيح

    .
    .

    فما رأيكم أفيدوني!



  • #2
    رد: تقبيل قدم الأم بين جائز وحرام؟!!

    يغني عن الحديث الي ذكرت ما روى النسائي أن جاهمة السلمي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك، فقال: "هل لك من أم؟" قال: نعم. قال: "فالزمها، فإن الجنة تحت قدميها".
    فالحديث حسن رواه النسائي والطبراني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي واقره المنذري
    أما الانحناء لغير الله إن كان للتعظيم والعبادة فلا يجوز بحال بينما من البر والتأدب والتواضع للوالدين وإدخال السرور عليهما فلا مانع بل هو من افضل القربات ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة)
    والاعمال بالنيات والأمور بمقاصدها
    رزقنا الله واياكم دوام البر واحسنه واكمله

    تعليق


    • #3
      رد: تقبيل قدم الأم بين جائز وحرام؟!!

      كلام موزون من شخص محترم

      أعجبني ردك الرائع

      لمعلوماتك، هو لم يكن في انحناء، يعني كنت بدلكلها أقدامها وأنا جالسه وقبلتهم لشعورها بالألم

      تعليق


      • #4
        رد: تقبيل قدم الأم بين جائز وحرام؟!!


        عاقبة البر عظيمة جليلة لصاحبها، فابشري بما يُسرك بإذن الله.

        وأما تقبيل رجل الأم فلا خلاف على جوازه بل والندب إليه، فهو من عظيم البرّ بالوالدين، وأما ما يصاحبه من إنحناء فلا بأس به لأن الإنحناء لا يكون هنا الغاية بل يكون وسيلة لأجل غاية التقبيل. وفرقٌ بين أن ينحني المرء لأجل الإنحناء (إنحناء تعظيم) وبين أن ينحني لأجل التقبيل، فالأول محرّم والآخر لا بأس به.

        ولشيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى قولٌ في هذه المسألة، كما جاء في "اللقاء المفتوح" رقم 104، حيث سأله سائل عن حكم تقبيل اليد، فأجاب: (وأما تقبيل يد الأب أو الأم أو الأخ الكبير أو العالم أو الشيخ الكبير إحترامًا فهذا لا بأس به ولا إشكال فيه.)، فسأله سائل من طلبة العلم الحاضرين عن أن التقبيل يتوجب الإنحناء، فأجابه الشيخ رحمه الله: (لا يوجد إنحناء أبدًا، حتى لو فرضنا أن الرجل الذي تريد أن تُقبّل يده قصير ونزلت راسك لتقبّل يده فهذا ليس إنحناء إكرام، هذا الإنحناء للوصول للتقبيل ).

        وروى الإمام الذهبي في "أعلام النبلاء" عن ابن المنكدر التابعي الجليل أنه كان يضع خدّه على الأرض ثم يقول لأمِّه: "قومي ضعي قدمك على خدّي"، ويقول: "باتَ أخي عُمر يُصلّي، وبتُّ أغمِزُ قدمَ أُمي، وما أُحبُّ أنَّ ليلتي بليلتهِ" !

        رزقنا الله وإياكم البرّ وتجاوزنا عن تقصيرنا في حق أهلنا ووالدينا.





        تعليق


        • #5
          رد: تقبيل قدم الأم بين جائز وحرام؟!!

          المشاركة الأصلية بواسطة الصقـر الحضرمـي مشاهدة المشاركة

          عاقبة البر عظيمة جليلة لصاحبها، فابشري بما يُسرك بإذن الله.

          وأما تقبيل رجل الأم فلا خلاف على جوازه بل والندب إليه، فهو من عظيم البرّ بالوالدين، وأما ما يصاحبه من إنحناء فلا بأس به لأن الإنحناء لا يكون هنا الغاية بل يكون وسيلة لأجل غاية التقبيل. وفرقٌ بين أن ينحني المرء لأجل الإنحناء (إنحناء تعظيم) وبين أن ينحني لأجل التقبيل، فالأول محرّم والآخر لا بأس به.

          ولشيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى قولٌ في هذه المسألة، كما جاء في "اللقاء المفتوح" رقم 104، حيث سأله سائل عن حكم تقبيل اليد، فأجاب: (وأما تقبيل يد الأب أو الأم أو الأخ الكبير أو العالم أو الشيخ الكبير إحترامًا فهذا لا بأس به ولا إشكال فيه.)، فسأله سائل من طلبة العلم الحاضرين عن أن التقبيل يتوجب الإنحناء، فأجابه الشيخ رحمه الله: (لا يوجد إنحناء أبدًا، حتى لو فرضنا أن الرجل الذي تريد أن تُقبّل يده قصير ونزلت راسك لتقبّل يده فهذا ليس إنحناء إكرام، هذا الإنحناء للوصول للتقبيل ).

          وروى الإمام الذهبي في "أعلام النبلاء" عن ابن المنكدر التابعي الجليل أنه كان يضع خدّه على الأرض ثم يقول لأمِّه: "قومي ضعي قدمك على خدّي"، ويقول: "باتَ أخي عُمر يُصلّي، وبتُّ أغمِزُ قدمَ أُمي، وما أُحبُّ أنَّ ليلتي بليلتهِ" !

          رزقنا الله وإياكم البرّ وتجاوزنا عن تقصيرنا في حق أهلنا ووالدينا.






          اللهم آمييين

          أشكرك على الإضافه أخي

          وفعلا بعتمد على الغايه، ففي صلاة العيد في ماليزيا قبلت إيدي بنات ماليزيات صغيرات بعد الصلاة والغايه هي احترام الكبير

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X