في ذكرى استشهادها الـ 11
عندما تكون الكرامة هي الثمن لا تقتصر التضحية والشهادة على الرجال فقط، لتقف المرأة بصف الرجل جنباً إلى جنب للذود عن حياض المسلمين، وكسر الأسطورة الأمنية التي طالما تغنى بها الجيش الإسرائيلي بأنها لا تقهر .
ولدت ريم صالح الرياشي عام 1981 في حي الزيتون بمدينة غزة، وتعتبر أول استشهادية تجهزها كتائب الشهيد عز الدين القسام من قطاع غزة؛ لتفجر نفسها في الجيش الإسرائيلي، والذي يصادف اليوم ذكرى استشهادها الحادية عشرة .
التحقت الرياشي بكتائب القسام وهي بالثانوية العامة، وسعت منذ انضمامها إلى القسام الإلحاح بالطلب لأن تنفذ عملية استشهادية في غزة ، إلا أن الكتائب رفضت في بادئ الأمر إقحام النساء في العمليات العسكرية، ولم توافق على ذلك؛ إلا بعد أن أحكمت القوات الإسرائيلية حصارها على القطاع ، فاتصلت الكتائب بريم الرياشي بعد الحصول على موافقة زوجها من أجل التنفيذ.
في صباح يوم الأربعاء 14 يناير 2004 تزنرت الاستشهادية ريم الرياشي حزامها الناسف، وودعت الدنيا على عجل، لتلاقي ربها حيث فجرت نفسها في إحدى الدوريات الإسرائيلية على حاجز ايرز العسكري وذلك أثناء دخولها للحصول على بطاقة ممغنطة.
وبحسب اعترافات العدو آنذآك، قد قتل 4 من جنوده، وإصابة أكثر من 10 آخرين، أربعة منهم في حالة خطيرة ، وقد حملت هذه العملية العديد من الرسائل والدلالات القوية، خاصة بأنها المرة الأولى التي تجهز فيها كتائب القسام استشهادية، بعدما كانت ترفض هذا الأمر في السابق.
عندما تكون الكرامة هي الثمن لا تقتصر التضحية والشهادة على الرجال فقط، لتقف المرأة بصف الرجل جنباً إلى جنب للذود عن حياض المسلمين، وكسر الأسطورة الأمنية التي طالما تغنى بها الجيش الإسرائيلي بأنها لا تقهر .
ولدت ريم صالح الرياشي عام 1981 في حي الزيتون بمدينة غزة، وتعتبر أول استشهادية تجهزها كتائب الشهيد عز الدين القسام من قطاع غزة؛ لتفجر نفسها في الجيش الإسرائيلي، والذي يصادف اليوم ذكرى استشهادها الحادية عشرة .
التحقت الرياشي بكتائب القسام وهي بالثانوية العامة، وسعت منذ انضمامها إلى القسام الإلحاح بالطلب لأن تنفذ عملية استشهادية في غزة ، إلا أن الكتائب رفضت في بادئ الأمر إقحام النساء في العمليات العسكرية، ولم توافق على ذلك؛ إلا بعد أن أحكمت القوات الإسرائيلية حصارها على القطاع ، فاتصلت الكتائب بريم الرياشي بعد الحصول على موافقة زوجها من أجل التنفيذ.
في صباح يوم الأربعاء 14 يناير 2004 تزنرت الاستشهادية ريم الرياشي حزامها الناسف، وودعت الدنيا على عجل، لتلاقي ربها حيث فجرت نفسها في إحدى الدوريات الإسرائيلية على حاجز ايرز العسكري وذلك أثناء دخولها للحصول على بطاقة ممغنطة.
وبحسب اعترافات العدو آنذآك، قد قتل 4 من جنوده، وإصابة أكثر من 10 آخرين، أربعة منهم في حالة خطيرة ، وقد حملت هذه العملية العديد من الرسائل والدلالات القوية، خاصة بأنها المرة الأولى التي تجهز فيها كتائب القسام استشهادية، بعدما كانت ترفض هذا الأمر في السابق.
تعليق