السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الزمن ونحن في العراق عانينا ما عانينا من فكر التكفير وبالاخص أهل السنة عانوا اكثر من غيرهم من هذا الفكر الخطر
فهذا بيان لحقيقة من اسس هذا الفكر وكيف تطاولوا على سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
اسال الله تعالى ان يجنب المسلمين ويحفظهم من هذا الفكر
ابتدأت الفتنة بدسائس اليهودي عبد الله بن سبأ الذي تظاهر بالتشيع لسيدنا علي والانتقاص من سيدنا عثمان وأخذ ينشر الأكاذيب عن سياسته وأعماله ، وقد استجاب للفتنة رؤوس الشر من طالبي الزعامة وحديثي العهد في الإسلام ممن لم يعرفوا قدر سيدنا عثمان ولم يشهدوا بلاءه في الدعوة وسبقه إلى اعتناقها ورضى رسول الله عنه وشهادته له بالجنة وهكذا تعاون الدس اليهودي مع الطمع الدنيوي مع طيش الشباب ونسيان آداب الإسلام مع أولي الأمر وكبار صحابة الرسول وقدماء الدعاة إلى الله تعاون كل ذلك على إيجاد الفتنة الكبرى التي ابتدأت بقتل الخليفة الصحابي الجليل وتفريقهم إلى شيع وأحزاب ، كل حزب بما لديه فرحون ...
ولقد احكموا أسباب الفتنة حتى أحاطت الخليفة المظلوم من كل جانب فأثاروا أولا دهماء الناس في الأمصار على ولاتهم ليضطرب الأمن وتنتشر الفوضى ، وتواعدوا باسم الحج على الحضور إلى المدينة مقر الخليفة لمحاصرتها وإنفاذ جريمتهم التي بيتوها وجاء اوشاب مصر والكوفة والبصرة كل من طريق غير طريق الآخر حتى أحاطوا بالمدينة فخرج إليهم سيدنا علي رضي الله عنه وناقشهم فأبطل حججهم وبيّن لهم ما يفترون على الخليفة وما يتجاوزون فيه الحق تظاهروا بالاقتناع بحيث عاد علي إلى المدينة واطمأن الصحابة إلى انتهاء الفتنة ولكنهم سرعان ما فاجؤوا المدينة بالليل واحتلوها وانتشروا في أرجائها يعلنون الثورة على خليفة المسلمين وناقشهم سيدنا عثمان رضي الله عنه فيما زعموه من أسباب ثورتهم وتبين له أن ليس فيها سبب واحد يدعو إلى شق عصا الطاعة ولكم الكيان الإسلامي وتوهينه ... وألزمهم سيدنا عثمان رضي الله عنه الحجة ولو كانوا يريدون في ثورتهم الحق لاستمعوا إليه ونزلوا عنده ولكنهم طلاب إمرة – كما قال سيدنا عثمان رضي الله عنه عنهم في بعض خطبه – ورواد فتنة وحديثو عهد بالإسلام أغراهم الشيطان بالشر بحجة إنكار الظلم وطلب الإصلاح فظلموا الأمة وافسدوا الدولة وفتقوا في الإسلام فتقاً لم يُرتق بعد . وأحاطوا بالخليفة فحصروه في بيته ومنعوه من حضور المسجد وحبسوا عنه الطعام والماء وهو يناشدهم الله أن يذكروا صحبته لرسوله وبلاءه في الإسلام وإنفاقه أمواله في سبيل الله وما كان لمثل هؤلاء البغاة أن تهزهم سابقة عثمان ولا تضحياته وهم لم يكن لهم شرف السبق إلى الإسلام فيعرفوا للسابقين فضلهم ولا كانوا أهل تضحية وإنفاق ليذكروا للمنفقين أياديهم وحسن صنيعهم
يتبع باذن الله
في هذا الزمن ونحن في العراق عانينا ما عانينا من فكر التكفير وبالاخص أهل السنة عانوا اكثر من غيرهم من هذا الفكر الخطر
فهذا بيان لحقيقة من اسس هذا الفكر وكيف تطاولوا على سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
اسال الله تعالى ان يجنب المسلمين ويحفظهم من هذا الفكر
ابتدأت الفتنة بدسائس اليهودي عبد الله بن سبأ الذي تظاهر بالتشيع لسيدنا علي والانتقاص من سيدنا عثمان وأخذ ينشر الأكاذيب عن سياسته وأعماله ، وقد استجاب للفتنة رؤوس الشر من طالبي الزعامة وحديثي العهد في الإسلام ممن لم يعرفوا قدر سيدنا عثمان ولم يشهدوا بلاءه في الدعوة وسبقه إلى اعتناقها ورضى رسول الله عنه وشهادته له بالجنة وهكذا تعاون الدس اليهودي مع الطمع الدنيوي مع طيش الشباب ونسيان آداب الإسلام مع أولي الأمر وكبار صحابة الرسول وقدماء الدعاة إلى الله تعاون كل ذلك على إيجاد الفتنة الكبرى التي ابتدأت بقتل الخليفة الصحابي الجليل وتفريقهم إلى شيع وأحزاب ، كل حزب بما لديه فرحون ...
ولقد احكموا أسباب الفتنة حتى أحاطت الخليفة المظلوم من كل جانب فأثاروا أولا دهماء الناس في الأمصار على ولاتهم ليضطرب الأمن وتنتشر الفوضى ، وتواعدوا باسم الحج على الحضور إلى المدينة مقر الخليفة لمحاصرتها وإنفاذ جريمتهم التي بيتوها وجاء اوشاب مصر والكوفة والبصرة كل من طريق غير طريق الآخر حتى أحاطوا بالمدينة فخرج إليهم سيدنا علي رضي الله عنه وناقشهم فأبطل حججهم وبيّن لهم ما يفترون على الخليفة وما يتجاوزون فيه الحق تظاهروا بالاقتناع بحيث عاد علي إلى المدينة واطمأن الصحابة إلى انتهاء الفتنة ولكنهم سرعان ما فاجؤوا المدينة بالليل واحتلوها وانتشروا في أرجائها يعلنون الثورة على خليفة المسلمين وناقشهم سيدنا عثمان رضي الله عنه فيما زعموه من أسباب ثورتهم وتبين له أن ليس فيها سبب واحد يدعو إلى شق عصا الطاعة ولكم الكيان الإسلامي وتوهينه ... وألزمهم سيدنا عثمان رضي الله عنه الحجة ولو كانوا يريدون في ثورتهم الحق لاستمعوا إليه ونزلوا عنده ولكنهم طلاب إمرة – كما قال سيدنا عثمان رضي الله عنه عنهم في بعض خطبه – ورواد فتنة وحديثو عهد بالإسلام أغراهم الشيطان بالشر بحجة إنكار الظلم وطلب الإصلاح فظلموا الأمة وافسدوا الدولة وفتقوا في الإسلام فتقاً لم يُرتق بعد . وأحاطوا بالخليفة فحصروه في بيته ومنعوه من حضور المسجد وحبسوا عنه الطعام والماء وهو يناشدهم الله أن يذكروا صحبته لرسوله وبلاءه في الإسلام وإنفاقه أمواله في سبيل الله وما كان لمثل هؤلاء البغاة أن تهزهم سابقة عثمان ولا تضحياته وهم لم يكن لهم شرف السبق إلى الإسلام فيعرفوا للسابقين فضلهم ولا كانوا أهل تضحية وإنفاق ليذكروا للمنفقين أياديهم وحسن صنيعهم
يتبع باذن الله
تعليق