تويت
ذكر الكاتب يان فان هلسينج في كتابه (الجمعيات السرية- حكومة العالم الخفية), التالي:" في خطاب وجهه الرئيس الأمريكي ابراهام لينكولن الى الشعب الأمريكي,قال فيه الآتي: إنني أري في الأفق نذر أزمة تقترب شيئا فشيئا. وهي أزمة تثيرني وتجعلني أرتجف من الخشية على سلامة بلدي. فقد أصبحت السيادة للهيئات والشركات الكبرى. وسوف يتبع ذلك وصول الفساد إلي أعلى المناصب. وسوف يعمل أصحاب رؤوس الأموال على الحفاظ على سيطرتهم على الدولة, مستخدمين
في ذلك مشاعر الشعب المختلفة وتحزباته المتعددة. وستصبح ثروة البلاد بأكملها تحت سيطرتهم, الأمر الذي سيؤدي إلى تحطيم الجمهورية ". كان لينكولن حينها في نهاية فترة رئاسته الأولى, ولكن الانتخابات الرئاسية الجديدة حملته من جديد إلى الرئاسة الأمريكية, وهو عازم على أن يقوم بعمل تشريعي ما للقضاء على سلطة المرابين اليهود في الولايات المتحدة الامريكية. ولكنه قبل أن يتمكن من فعل ذلك أغتيل في14\4\1865م بينما كان يحضر على مسرح فورد مسرحية (قريبنا الامريكي), على يد جون ولكس بوث أحد عملاء آل روتشيلد من ماسوني فرسان الدائرة الذهبية. وقد أطلق سراح هذا الأخير في وقت لاحق على يد الفرسان ليمضى بقية أيام حياته في إنكلترا مستمتعا بمبلغ من المال قدمه له آل روتشيلد (هلسينج-ص-73). وبإغتيال لنكولن إنتهى فصلا طويلا من الممانعة الرسمية الأمريكية لهيمنة المرابين اليهود على الإقتصاد الأمريكي. وهكذا سيطر المرابون اليهود على كل مناحي الحياة الأمريكية, ومكنهم ذلك من القضاء على جميع المؤسسات المالية المحلية, وإفلاس كل الشركات التي ما زالت لم تخضع لسيطرة المرابين اليهود المباشرة... مهندس حسني الحايك.
تعليق