تويت
لا ادري هل نسي المسلمون أم تناسوا أن الأقصى جزء من عقيدة الأمة المسلمة ،ربطت الشريعة بينه وبين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ..
أليس المسجد الأقصى اولى القبلتين للمسلمين ؟!؟!
روى مسلم: عن البراء رضي الله عنه: صلينا مع رسول. الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا، ثم صرفنا نحو الكعبة.
أليس المسجد الأقصى بوابة السماء في رحلة الإسراء والمعراج فكان معراج نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ؟!؟!
قال الله تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
أليس المسجد الأقصى هو ثالث المسجدين الذي تشد إليه الرحال ؟!؟!؟
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى."
ألا ترى معي أن حال المسلمين يدفع للدهشة !! ففي الوقت الذي جعلت الشريعة الدين هو أهم الضروريات الخمس الواجب الحفاظ عليها، بل وجواز التضحية بالنفس والموت لأجلها وجعلت الأقصى جزءا من العقيدة لا يصح إيمان أحد ما لم يكن للأقصى مكان في اعتقاده وعقيدته ،نجد أن المسلمين تتحرك جماهيرهم وجموعهم إذا تم الاعتداء على خبزهم أو نفطهم او معاشهم ولا يتحرك لهم ساكن عند الاعتداء على دينهم وعقيدتهم..
أليس الأقصى ومحاولات انهاء وجوده من قلوب المسلمين أولى وأجدر بالحركة من الخبز والعلف والرفاهية التي يمكن أن تثور لها شعوب..
ألم تقم ثورات عربية واسلامية بدعوى الحفاظ على الكرامة وطلبها وإن تجاوز الأمر الرغيف وقلة الطعام !!
ألا يعد اغلاق المسجد الأقصى من أنجس وأخس الخلق اعتداء على كرامة كل مسلم يوجب عليه ان يتحرك ويثور لأجل كرامته وعقيدته وانتمائه لدينه ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم!!
لم يكن الصهاينة ليألفوا الاعتداء على المسجد الأقصى ويتجاوزا في عدوانهم ويتجرءوا على اغلاق المسجد كليا لولا قناعتهم أن لا كرامة باتت لهذه الأمة...
كم هو محزن ومؤلم أن يكون رغيف الخبز واسطوانة الغاز ودراهم معدودة أغلى على قلب المسلم من عقيدته ودينه وإسلامه..
لا اعتقد ان احدا يدعي ان الانتصار للأقصى والانتفاض له فيه شيء من الحزبية أو الخلاف الذي يمكن ان يزايد فيه عالم او جاهل ..كان ولا زال المسجد الأقصى هو ميزان العزة والكرامة للأمة الإسلامية ..فمتى كان الأقصى بخير وعزة كانت الأمة عزيزة ومتى كان أسيرا يعمل العدو على إذلاله كانت الأمة ذليلة إلا من رحم ربي وقليل ماهم..
لئن بقيت البلادة الحالية وموات القلوب والشعور الواضح هي حال الأمة فأبشري امة الإسلام بشر يوم تصحو فيه الأمة على أنقاض لا ينفع الندم بعدها ...وقد اتخذ إخوان القردة والخنازير قرارا بهدم اقصانا الذي لا بواكي له ...وإقامة هيكل خرابهم الذي تقوم له عصابات وعصابات ...
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ويفعلون....
أليس المسجد الأقصى اولى القبلتين للمسلمين ؟!؟!
روى مسلم: عن البراء رضي الله عنه: صلينا مع رسول. الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا، ثم صرفنا نحو الكعبة.
أليس المسجد الأقصى بوابة السماء في رحلة الإسراء والمعراج فكان معراج نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ؟!؟!
قال الله تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
أليس المسجد الأقصى هو ثالث المسجدين الذي تشد إليه الرحال ؟!؟!؟
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى."
ألا ترى معي أن حال المسلمين يدفع للدهشة !! ففي الوقت الذي جعلت الشريعة الدين هو أهم الضروريات الخمس الواجب الحفاظ عليها، بل وجواز التضحية بالنفس والموت لأجلها وجعلت الأقصى جزءا من العقيدة لا يصح إيمان أحد ما لم يكن للأقصى مكان في اعتقاده وعقيدته ،نجد أن المسلمين تتحرك جماهيرهم وجموعهم إذا تم الاعتداء على خبزهم أو نفطهم او معاشهم ولا يتحرك لهم ساكن عند الاعتداء على دينهم وعقيدتهم..
أليس الأقصى ومحاولات انهاء وجوده من قلوب المسلمين أولى وأجدر بالحركة من الخبز والعلف والرفاهية التي يمكن أن تثور لها شعوب..
ألم تقم ثورات عربية واسلامية بدعوى الحفاظ على الكرامة وطلبها وإن تجاوز الأمر الرغيف وقلة الطعام !!
ألا يعد اغلاق المسجد الأقصى من أنجس وأخس الخلق اعتداء على كرامة كل مسلم يوجب عليه ان يتحرك ويثور لأجل كرامته وعقيدته وانتمائه لدينه ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم!!
لم يكن الصهاينة ليألفوا الاعتداء على المسجد الأقصى ويتجاوزا في عدوانهم ويتجرءوا على اغلاق المسجد كليا لولا قناعتهم أن لا كرامة باتت لهذه الأمة...
كم هو محزن ومؤلم أن يكون رغيف الخبز واسطوانة الغاز ودراهم معدودة أغلى على قلب المسلم من عقيدته ودينه وإسلامه..
لا اعتقد ان احدا يدعي ان الانتصار للأقصى والانتفاض له فيه شيء من الحزبية أو الخلاف الذي يمكن ان يزايد فيه عالم او جاهل ..كان ولا زال المسجد الأقصى هو ميزان العزة والكرامة للأمة الإسلامية ..فمتى كان الأقصى بخير وعزة كانت الأمة عزيزة ومتى كان أسيرا يعمل العدو على إذلاله كانت الأمة ذليلة إلا من رحم ربي وقليل ماهم..
لئن بقيت البلادة الحالية وموات القلوب والشعور الواضح هي حال الأمة فأبشري امة الإسلام بشر يوم تصحو فيه الأمة على أنقاض لا ينفع الندم بعدها ...وقد اتخذ إخوان القردة والخنازير قرارا بهدم اقصانا الذي لا بواكي له ...وإقامة هيكل خرابهم الذي تقوم له عصابات وعصابات ...
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ويفعلون....