حركة الأحرار: شعبنا لن يقبل بقاء شعار سيطرة الحكومة على غزة مبررا لاستمرار الحصار والمعاناة ومنع الاعمار
حذرت حركة الأحرار الفلسطينية من استمرار البعض المتنفذ في السلطة من التنكر لمعاناة شعبنا وآلامه, قائلةً شعبنا لن يقبل بقاء شعار سيطرة حكومة الحمد الله على غزة مبررا لاستمرار الحصار ومعاناة شعبنا ومنع الاعمار.
وأكدت الحركة على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل رفع المعاناة عن شعبنا والبدء السريع بالاعمار وخاصة قبل دخول فصل الشتاء, ودعت الحركة حكومة الحمد الله للقيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه أبناء شعبنا في القطاع ومباشرة الاعمار والتوقف عن المماطلة التي تضر بوحدة شعبنا الفلسطيني, وخاصة أن هناك الكثير من الأموال وصلتها وتستطيع البدء بالاعمار, ومستهجنة سياسة الحكومة تجاه غزة وخاصة عدم تواصل الوزراء كافة مع وزاراتهم وتنسيق العمل, متسائلة الفراغ الحكومي الذي يحدثه عدم تواصل الحكومة مع مؤسساتها في غزة يخدم من؟
وشددت الحركة داعيةً العالم العربي والإسلامي والأوروبي وكل من شارك في مؤتمر الاعمار أن يتحمل مسئولياته في متابعة صرف الأموال ووصولها لأبناء شعبنا المتضررين إن كانت ماديةً أو ماليةً, وطالبت بتغيير الآليات التي وضعها روبرت سيري في خطته ابتداء من تنسيق دخول المواد وانتهاء بآليات التنفيذ مع رفض نظام الكوبونة المطروح حاليا, لأنها تخدم الاحتلال وخاصة بالقيود المشددة على مواد الاعمار ناهيك عن ثمن مواد الاعمار التي سيدخلها الاحتلال عبر المعابر مع القطاع, وستهدر الكثير من أموال الاعمار للمراقبين والمشرفين التي هي مخصصة لأبناء شعبنا المنكوبين والنازحين المهدمة بيوتهم ومصانعهم والمدارس والمؤسسات.
حركة الأحرار الفلسطينية
المكتب الإعلامي
26-10-2014
حذرت حركة الأحرار الفلسطينية من استمرار البعض المتنفذ في السلطة من التنكر لمعاناة شعبنا وآلامه, قائلةً شعبنا لن يقبل بقاء شعار سيطرة حكومة الحمد الله على غزة مبررا لاستمرار الحصار ومعاناة شعبنا ومنع الاعمار.
وأكدت الحركة على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل رفع المعاناة عن شعبنا والبدء السريع بالاعمار وخاصة قبل دخول فصل الشتاء, ودعت الحركة حكومة الحمد الله للقيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه أبناء شعبنا في القطاع ومباشرة الاعمار والتوقف عن المماطلة التي تضر بوحدة شعبنا الفلسطيني, وخاصة أن هناك الكثير من الأموال وصلتها وتستطيع البدء بالاعمار, ومستهجنة سياسة الحكومة تجاه غزة وخاصة عدم تواصل الوزراء كافة مع وزاراتهم وتنسيق العمل, متسائلة الفراغ الحكومي الذي يحدثه عدم تواصل الحكومة مع مؤسساتها في غزة يخدم من؟
وشددت الحركة داعيةً العالم العربي والإسلامي والأوروبي وكل من شارك في مؤتمر الاعمار أن يتحمل مسئولياته في متابعة صرف الأموال ووصولها لأبناء شعبنا المتضررين إن كانت ماديةً أو ماليةً, وطالبت بتغيير الآليات التي وضعها روبرت سيري في خطته ابتداء من تنسيق دخول المواد وانتهاء بآليات التنفيذ مع رفض نظام الكوبونة المطروح حاليا, لأنها تخدم الاحتلال وخاصة بالقيود المشددة على مواد الاعمار ناهيك عن ثمن مواد الاعمار التي سيدخلها الاحتلال عبر المعابر مع القطاع, وستهدر الكثير من أموال الاعمار للمراقبين والمشرفين التي هي مخصصة لأبناء شعبنا المنكوبين والنازحين المهدمة بيوتهم ومصانعهم والمدارس والمؤسسات.
حركة الأحرار الفلسطينية
المكتب الإعلامي
26-10-2014
تعليق