إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

    تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة



    إعداد: ياسين عز الدين

    ملخص:

    في الوقت الذي كانت فيه المقاومة تبني قوتها وتطور من قدراتها في قطاع غزة، تلقت ضربات في الضفة المحتلة قضت عليها تقريبًا في الفترة ما بين 2002م إلى نهاية 2012م، والتقت ثلاثة عوامل في هذه المهمة: النشاط الأمني والعسكري للاحتلال وأجهزة السلطة، وثقافة اليأس ونشرها وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على عقيدة جديدة، وانسحاب الاحتلال من مناطق الكثافة السكانية وبنائهم تحصينات تحميهم من العمل المقاوم.


    بدأ المزاج الشعبي بعد حرب حجارة السجيل عام 2012م بالتغير في الضفة، حيث بدأ مسار المقاومة بالارتفاع بعدها ونجد أنه في حرب العصف المأكول (2014م) قد ارتفع بمقدار 70% مقارنة بحرب حجارة السجيل، إلا أنه لحد الآن ما زال يدور بين المقاومة الشعبية وما أسميه العمليات الشعبية، أما العمل المسلح فما زال محدودًا ولم نلمس فيه قفزات.


    شهدت الضفة الغربية في حرب العصف المأكول ما بين 1000 و1100 نقطة مواجهة، بمعدل حوالي 20 نقطة مواجهة يوميًا، واستشهد خلال الحرب الأخيرة 22 فلسطينيًا في الضفة الغربية، وأصيب المئات، وكان لدينا 1050 حالة اعتقال من الضفة (بدون القدس) وحوالي 500 من القدس.


    ونفذت 176 هجمة على الأقل بالزجاجات الحارقة، و28 عملية إطلاق نار، وتفجير 16 عبوة وكوع ناسف (كحد أدنى)، بالإضافة لعدة عمليات طعن ودهس، ومحاولتين لم تنجحا لإدخال سيارات مفخخة إلى داخل الكيان الصهيوني.


    قتل خلال الحرب بالضفة المحتلة مستوطن صهيوني وأصيب 97 آخرون، منهم عدة إصابات خطيرة، وشهدنا خلال الحرب 102 عملية متوسطة وكبيرة في الضفة المحتلة، كما شهدنا أفكارًا إبداعية تأقلمت مع الواقع الجديد الذي فرضه الاحتلال مثل حرق الأبراج والحواجز العسكرية، وفتحت ثغرات في جدار الفصل.


    كان بالإمكان أن يكون الحراك أكثر قوة لو كان هنالك قرار على المستوى القيادي في حركة فتح بالانخراط في الحراك الشعبي، ولو أوقفت الأجهزة الأمنية تنسيقها مع الاحتلال خلال فترة الحرب.


    وهنالك مناطق مختلفة في الضفة أبدت ضعفًا بالتجاوب ويجب البحث في كل منها عن الأسباب وعن وسائل تنشيطها ونقل الخبرات والأفكار الإبداعية عبر المناطق، كما أن هنالك زخم لا بأس به للمقاومة يجب استغلاله والإبقاء على حد أدنى من حالة المواجهة مع الاحتلال حتى تحين اللحظة المناسبة للتصعيد.


    وأخيرًا نشير إلى ضرورة تبني المقاومة (وبالأخص حماس) لهذا الحراك واحتضانه ولو معنويًا حتى يتطور ويصبح أكثر تنظيمًا وأقدر على الاستمرار، فلو كان حجم التفاعل خلال الحرب أعنف وأقوى لتمكنت المقاومة من انتزاع إنجازات أكبر وأهم أو إيقاف العدوان في وقت أبكر.



    المقدمة:

    تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة، وتأثير الحرب على مشروع المقاومة في الضفة، وتحديد نقاط التحول الإيجابية، بالإضافة لنقاط الضعف والسلبيات التي تعيق انطلاق العمل المقاومة بشكل قوي.


    تركز الدراسة على العمل المقاوم الفاعل (العنيف) إلا أنها تتناول بشكل سريع المقاوم السلمي (المقاطعة والتبرعات والمسيرات السلمية) في جزء خاص بنهاية الدراسة، وتشمل الدراسة إحصائيات قمت بإعدادها بمساعدة عدد من الإخوة الكرام عن العمل المقاوم في الضفة خلال الحرب.


    وهنا لا بد من الإشارة إلى أني اعتمدت مبدأ عدم تدوين الأحداث إلا التي أتأكد منها، وهذا أدى لعدم تسجيل عدد من الأحداث التي لم يكن بالإمكان التأكد منها؛ فمثلًا: عدد الزجاجات الحارقة الحقيقي أكبر مما ورد في الدراسة حيث أن بعض الأخبار كانت تذكر وجود مواجهات بشكل عام بدون تفصيل، وأيضًا عدد الأكواع والعبوات البدائية أكبر بكثير مما هو مذكور في الدراسة حيث أن أكثر الأخبار والمواقع تشملها مع الألعاب النارية أو المفرقعات.


    في البداية سنستعرض المصطلحات المستخدمة في الدراسة وتعريفها، وبعد ذلك خلفية عامة عن وضع المقاومة في الضفة وما الذي أدى لتراجع دور المقاومة المسلحة ودراسة منحنى المقاومة في السنوات الأخيرة، يليها ذكر أهم الإحصائيات وأماكن المواجهات.


    ثم يتبع ذلك تحليل الإحصائيات ونقاط قوة وضعف المقاومة في الضفة الغربية خلال الحرب، وأوجه الخلل الموجودة التي يجب علاجها والتفكير بحلول خلاقة من أجل تجاوزها، وبعدها هنالك قسم المقاومة السلمية ودورها في إسناد غزة بالحرب الأخيرة ومسيرة التحرير بشكل عام، وفي النهاية يمكنكم الإطلاع على ملحقات الدراسة والتي تحتوي على إحصائيات تفصيلية عن فترة الحرب، ومن أراد المزيد من التفاصيل بإمكانه التواصل معي.


    المصطلحات المستخدمة في الدراسة:


    نقاط المواجهة: أي حادث يحصل فيه مواجهة عنيفة مع الاحتلال بغض النظر عن عدد المشاركين أو الوسائل المستخدمة، نقطة المواجهة قد تكون إلقاء حجارة على سيارات المستوطنين، وقد تكون عدة آلاف من المتظاهرين عند حاجز قلنديا يصطدمون مع الجنود، وقد تكون عملية إطلاق نار، وما إلى ذلك.


    حادث إلقاء زجاجة حارقة: عملية إلقاء زجاجة حارقة أو أكثر أو مفرقعات على أي هدف صهيوني في وقت متزامن، فإلقاء زجاجة حارقة على سيارة مستوطن تحسب حادث، وإلقاء عدة زجاجات في مظاهرة تعتبر حادث واحد أيضًا.


    العمليات المتوسطة والكبيرة: تشمل جميع نقاط المواجهة التي أدت لإصابة صهاينة بغض النظر عن الوسيلة، بالإضافة لجميع عمليات إطلاق النار والعبوات والأكواع، وإحراق الأبراج والمقرات الأمنية بشكل كامل.


    العمليات البسيطة: المواجهات التي تشتمل على إلقاء حجارة أو مفرقعات أو زجاجات حارقة التي لا تؤدي لإصابات في صفوف الاحتلال، وتخريب أسيجة المستوطنات وجدار الفصل العنصري، وحرق السيارات الصهيونية (عسكرية ومدنية).


    الشهداء: تم احتساب فقط الشهداء الذين ارتقوا خلال مواجهات أو عمليات ضد الاحتلال، ولا تشمل الإحصائيات ضحايا عمليات الدهس التي يقوم بها المستوطنون أو انفجار مخلفات جيش الاحتلال في حقول التدريب، وما شابه.


    تقسيم المناطق: قسمت الدراسة الضفة الغربية إلى اثني عشر منطقة، وهي المحافظات الأحد عشر بالإضافة لضواحي القدس (وهي المناطق الموجودة خارج جدار الفصل من محافظة القدس) والتي فصلتها الدراسة عن المدينة بسبب الخصوصيات التي تميز كل منهما وتؤثر على طبيعة العمل المقاوم.
    والمناطق هي: مدينة القدس، ضواحي القدس، الخليل، رام الله، بيت لحم، طولكرم، جنين، سلفيت، نابلس، أريحا، طوباس، قلقيلية.


    المقاومة السلمية: هي جميع أشكال المقاومة التي لا تستخدم العنف ضد المستوطنين أو جنود الاحتلال أو المنشآت والممتلكات الخاصة بهم، وتشمل المقاطعة الاقتصادية والتبرعات لغزة والمسيرات والفعاليات السلمية.


    حالة اعتقال: هي كل حالة اعتقال قامت بها قوات الاحتلال خلال الحرب، سواء أفرج عن الشخص أو ما زال رهن الاعتقال، علمًا بأن أغلب حالات الاعتقال خلال الحرب ما زالت رهن الاعتقال حتى اللحظة، ولا تشمل الإحصائية التي حصلت عليها من الإخوة في مركز أسرى فلسطين للدراسات من تم اعتقاله في فلسطين المحتلة عام 1948م أو الذين اعتقلوا في الضفة والقدس قبل اندلاع حرب غزة.


    نقاط الاحتكاك: هي الأماكن والمنشآت والطرقات التي يتواجد فيها عادةً جنود الاحتلال والمستوطنين أو يتحكمون بها، وتشمل المستوطنات والحواجز والطرق الالتفافية التي يسلكونها وجدار الفصل العنصري والأبراج العسكرية ومعسكرات الجيش.

    خلفية عامة عن المقاومة في الضفة:


    يظلم الكثيرون حال المقاومة في الضفة الغربية عندما يقارنوها مع المقاومة في قطاع غزة، بدون الأخذ بعين الاعتبار تسلسل الأحداث وآثارها على الساحة الفلسطينية خلال الأعوام الاثني عشر الماضية.


    الضربات والحملات الأمنية:


    حيث تعرضت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى استنزاف وضربات متتالية تلت اجتياحات عام 2002م (السور الواقي)، وعندما جاء محمود عباس إلى رئاسة السلطة عمل على تفكيك كتائب الأقصى، وبدأت مرحلة العمل المشترك مع جيش الاحتلال لتفكيك حماس في الضفة منذ عام 2005م، وتدمير ليس فقط الأجهزة العسكرية بل أيضًا البنية المدنية للمقاومة وبالأخص حركة حماس.


    في المقابل انسحب جيش الاحتلال من غزة بنفس العام الأمر الذي أتاح للمقاومة عمومًا وحماس خصوصًا أن تطور قدراتها القتالية وتوسع حجم جهازها العسكري، فما نراه اليوم في غزة هو نتيجة لثمانية أعوام من التطوير المتواصل للقسام والأجهزة العسكرية الأخرى في غزة.


    إعادة تشكيل الوعي الفلسطيني:


    كما عملت السلطة على إشاعة ثقافة اليأس من المقاومة وأنه لا فائدة منها وأنها جرت الويلات والاجتياحات والفلتان الأمني، واستفادت من أحداث الإنقسام عام 2007م التي زادت الناس يأسًا، وكان تأثير ذلك أكبر على قاعدة فتح الشعبية وإلى حد أقل على مؤيدي باقي الفصائل وعامة الناس.


    فضلًا عن إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية بعقيدة جديدة وتنظيفها من كل شخص يمكن أن يكون مقاومًا أو متعاطفًا مع المقاومة في المستقبل (وبالأخص جهازي الوقائي والمخابرات).


    انكفاء الاحتلال وراء تحصينات جديدة:


    بالإضافة لما سبق قام الاحتلال بالانسحاب من مناطق الكثافة السكانية الفلسطينية العالية وفكك معسكرات وحواجز وحتى مستوطنات، فقام منذ بداية انتفاضة الأقصى بتكفيك والانسحاب من: معسكري دوتان وصانور في جنين، ومعسكر سمير أميس في رام الله، ومعسكر عش الغرب في بيت لحم، ومعسكر المجنونة في الخليل، بالإضافة لتفكيك مستوطنات غانيم وكاديم وصانور وحومش في جنين (عام 2005م)، وأخيرًا معسكر الرام الذي أخلي من معظم جنوده ومنشآته خلال العام الأخير، وتوجد فيه حاليًا قوة صغيرة ورمزية، إلى جانب عشرات الحواجز داخل مناطق الكثافة السكانية التي تم تفكيكها.


    وقام ببناء جدار الفصل العنصري وزيادة تحصين المستوطنات وخصوصًا في الجهات القريبة من المناطق الفلسطينية، فكان التقاء ثلاثة عوامل: تدمير وتفكيك الأجهزة العسكرية للمقاومة، نشر ثقافة اليأس و"بدنا نعيش"، وانكفاء الاحتلال في مناطق أكثر أمنًا، كفيلًا بوأد العمل المقاوم في الضفة الغربية.


    عودة الاعتبار للعمل المقاوم:


    رغم ذلك كان هنالك بقايا عمل مقاوم سواء بشكله الشعبي (إلقاء الحجارة) أو المسلح لكنه بقي في حده الأدنى، لكن مع انسداد أفق التسوية السياسية بين السلطة والاحتلال، واستفحال خطر الاستيطان، ومحاولات حماس المستمرة إعادة تنشيط المقاومة في الضفة وخاصة بعد الربيع العربي، بدأنا نلمس بعض التغير.


    ولعل نقطة التحول الأولى كانت حرب حجارة السجيل عام 2012م، وتلاها نقطة تحول ثانية تمثلت بارتفاع مفاجئ في العمليات الفردية بالضفة في شهري أيلول وتشرين أول عام 2013م، وهبة شعبية قصيرة في ذكرى انتفاضة الأقصى (بتاريخ 30/9/2013م)، بالإضافة لأحداث أخرى مثل حملة "من حقي أن أصلي في الأقصى" التي نظمتها حركة حماس، وموجات المواجهات إثر استشهاد كل من الأسيرين عرفات جرادات وحسن الترابي في عام 2013م.


    وصل الوضع في الضفة الغربية إلى حد قريب من الغليان لكن ما كان يمنعه هي ذاتها الأسباب الثلاثة: غياب أي هياكل تنظيمية قادرة على استيعاب عمل مقاوم منظم، والسلطة وحركة فتح غير معنيتان بأي مواجهة مع الاحتلال خارج إطار المقاومة السلمية (وحتى مقاومتها السلمية لم تخرج من طور التنظير إلى طور الممارسة)، والافتقار لأفكار إبداعية من أجل مواجهة الاحتلال المختبئ وراء تحصينات ومنظومات أمنية مستحدثة.


    جاء إضراب الأسرى في شهر نيسان (4) ليزيد حالة الغليان في الشارع الفلسطيني بالضفة الغربية، وشهدنا انخراطًا متزايدًا من كافة التنظيمات في المواجهات مع قوات الاحتلال بمن فيهم قسم من قاعدة فتح الشعبية، ثم جاءت عملية خطف المستوطنين الثلاثة لتعيد الاعتبار إلى خيار المقاومة وترفع معنويات الناس، لتأتي بعدها عملية خطف وقتل محمد أبو خضير لتلتقي المعنويات المرتفعة مع الغضب العارم.


    في ظل هذه الأجواء اندلعت حرب العصف المأكول على غزة في 6/7/2014م وربما كان البعض يتوقع انتفاضة عارمة في الضفة الغربية أو حتى استئناف العمل المسلح، إلا أنه لم يأخذ بعين الاعتبار أن من أصعب المهام هي إشعال ثورات أو انتفاضات شعبية فما يحكم إيقاعها عوامل عديدة ومعقدة، فإن لم تجتمع تبقى دون المستوى المأمول والمطلوب.


    كان لقلة مواقع الاحتكاك بالاحتلال وغياب الأجهزة العسكرية المنظمة ورفض فتح والسلطة دورًا هامًا بكبح جماح الحراك الشعبي، لكن هذا لم يمنع انطلاق حراك شعبي قوي ومعتبر، وكان لحركة حماس دورًا هامًا في تحريك الشارع بالإضافة للجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وقسم غير بسيط من قواعد فتح الشعبية الذين قرروا اللحاق بخيار المقاومة (والفئتين الأكثر تأثرًا هما الشبان دون الـ21 عامًا، ومؤيدي الحركة من غير المرتبطين بوظائف ومصالح مادية).


    والسؤال الذي بحاجة لإجابة علمية هو كم كان حجم الحراك الشعبي في الضفة وكم كان تأثيره على الاحتلال؟ وأين هي نقاط ضعفه؟


    أداء المقاومة في الضفة خلال الحرب:


    شهدت الضفة الغربية خلال حرب حجارة السجيل (عام 2012م) 98 نقطة مواجهات، بمعدل 12 نقطة مواجهة يوميًا، بينما في حرب العصف المأكول ما بين 1000 و1100 نقطة مواجهة، بمعدل حوالي 20 نقطة مواجهة يوميًا أي بزيادة 70% تقريبًا مقارنة بحرب حجارة السجيل (تمكنت من إحصاء نقاط المواجهة من 20/7/2014م إلى 26/8/2014م وما قبل ذلك فقمت بتقديره).


    استشهد خلال الحرب الحالية 22 فلسطينيًا في الضفة الغربية أغلبهم خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، وأحدهم استشهد في اشتباك مسلح وآخر أثناء تنفيذ عملية الجرافة، وأصيب المئات، وكان لدينا 1050 حالة اعتقال من الضفة (بدون القدس) وحوالي 500 من القدس، ونفذت 176 هجمة على الأقل بالزجاجات الحارقة، و28 عملية إطلاق نار، وتفجير 16 عبوة وكوع ناسف (كحد أدنى)، بالإضافة لعدة عمليات طعن ودهس، ومحاولتين لم تنجحا لإدخال سيارات مفخخة إلى داخل الكيان الصهيوني.


    قتل خلال الحرب بالضفة المحتلة مستوطن صهيوني وأصيب 97 آخرون، منهم عدة إصابات خطيرة، وشهدنا خلال الحرب 102 عملية متوسطة وكبيرة في الضفة المحتلة، كما شهدنا أفكارًا إبداعية تأقلمت مع الواقع الجديد الذي فرضه الاحتلال مثل حرق الأبراج والحواجز العسكرية، وفتحت ثغرات في جدار الفصل العنصري.


    ما زال النشاط المقاوم مستمرًا بعد الحرب بمعدل أقل من أيام الحرب لكنه يبقى أعلى مما كان عليه الوضع قبل اختطاف واستشهاد محمد أبو خضير، وصباح الأحد (31/8/2014م) كان هنالك عمليتان مميزتان بمهاجمة محطات وقوف للمستوطنين في منطقة نابلس بعبوات ناسفة.


    ما زال من المبكر القول أن الوضع سيستمر على ما هو عليه في الضفة أو سيعود تدريجيًا إلى الهدوء، وفي ظل وجود كافة الأسباب لاستمراره تكون الأمور معلقة على عاتق المقاومة وبالتحديد حركة حماس من أجل استغلال الموجة والمحافظة على مستوى مقبول من المقاومة في الضفة.


    الأداء المقاوم على مستوى المناطق:


    سنجد تفاوتًا كبيرًا في الأداء المقاوم على مستوى المناطق ونستطيع أن نلحظ تقدمًا لمدينة القدس، تليها ضواحي القدس والخليل ورام الله وبيت لحم، ثم نرى في المستوى الأخير ضعفًا ملحوظًا للعمل المقاوم في محافظات شمال الضفة (استطاعت نابلس التعويض من خلال عمليات نوعية)، وهذه ظاهرة بحاجة لدراسة وفهم.


    فعلى سبيل المثال هنالك تقارب بعدد السكان بين محافظتي جنين ورام الله لكن نجد أن نقاط المواجهة في رام الله بلغ 111 مقابل 21 فقط في جنين، وأيضًا ينطبق الأمر على بيت لحم وطولكرم تقارب في التعداد السكاني لكن تفاوت كبير في نقاط المواجهة (76 في بيت لحم مقابل 12 فقط في طولكرم)، وأدرك أن الإعلام لا يغطي كل شيء لكن حجم الفرق سواء كمًا أو نوعًا (عدد الإصابات في صفوف الاحتلال مثلًا) كبير لدرجة لا يمكن أن نعزوها لضعف التغطية الإعلامية.


    وإذا اعتبرنا أماكن التواجد الصهيوني (أو ما نسميه نقاط الاحتكاك) هي الهدف الأول المفترض للمقاومة في الضفة (ولذا لست مع خيار العمليات الاستشهادية داخل فلسطين المحتلة عام 1948م في هذه المرحلة، لأن الأولى أن تنظف ساحتك الخلفية من المحتلين الصهاينة قبل أن تغزوهم في عقر دارهم)، فسنجد أن بعض مناطق الاحتكاك كانت مشتعلة قبل الحرب وبعدها، وبعض المناطق اشتعلت خلال الحرب، فيما هنالك مناطق كانت هادئة قبل وبعد الحرب.


    لو ابتدأنا من جنوب الضفة فهنالك محور تجمع مستوطنات عصيون وطريق رقم ستين، ويشمل قرى غرب وشرق بيت لحم وقرى شرق الخليل، فقد كان هذا المحور مشتعلًا وبالأخص بعد المقاومة الشعبية.


    بينما نجد طريق رقم ستين في منطقة شرق رام الله أكثر هدوءًا باستثناء قرى سلواد وسنجل وترمسعيا (وثلاثتها معاقل لحركة حماس)، وفي المقابل نجد قرى غرب رام الله (حيث جدار الفصل العنصري) مشتعلة على عكس قرى غرب الخليل (باستثناء دورا)، والحقيقة لو أخذنا مسار جدار الفصل العنصري كنقاط احتكاك سنجده غير مستغل جيدًا، باستنثاء محافظة رام الله وضواحي القدس، وبعض الاستثناءات مثل مخيم عايدة في بيت لحم ويعبد في جنين.


    ولو انتقلنا إلى مدينة القدس فنجد أنها الأكثر اشتعالًا ومنذ بضعة سنوات، وإن كان بعض الأحياء أداءها افضل من غيرها وبالأخص أحياء وسط وشرق المدينة (البلدة القديمة، وسلوان وراس العامود والعيسوية والطور والصوانة).


    ولو انتقلنا إلى محافظة سلفيت وهي الأكثر ابتلاءً بالمستوطنات وخصوصًا المنتشرة على خط عابر السامرة (ابتداء من حاجز زعترة في الشرق وانتهاءً بجدار الفصل بالغرب) سنجد عبء المقاومة فيها على قريتين أو ثلاث تقريبًا طوال الحرب (دير استيا وقراوة بني حسان وإلى حد ما كفر الديك)، بينما كان أداء باقي القرى متواضعًا.


    أما في الحزام الممتد جنوب نابلس من مستوطنات رحاليم وألون موريه وايتمار في الشرق إلى قدوميم في الغرب مرورًا بيتسهار وبراخا، سنجد أداءً مميزًا للمقاومة ليس بشكلها الشعبي (حجارة وحارقات) فحسب بل أيضًا بعملياتها المسلحة من إطلاق نار وعبوات ناسفة، ولو استنسخت هذه التجربة إلى باقي مناطق الاحتكاك في الضفة فسيشعر الجميع بمقاومة الضفة وأثرها.


    وهنالك في غور الأردن والطريق رقم تسعين تواجد استيطاني وعسكري كثيف لكن لا توجد كثافة سكانية فلسطينية يعول عليها، رغم ذلك كان هنالك مواجهات في منطقة النويعمة والعوجا شمال أريحا وعقبة جبر جنوب أريحا، ولا أرى أن محافظة أريحا قادرة على أن تقدم أكثر من ذلك.

    تفسير الإحصائيات والأرقام:


    ما سبب التفاوت في الأداء بين منطقة وأخرى؟ ولماذا هنالك نقاط احتكاك دائمة الاشتعال وأخرى تشتعل بشكل موسمي ونقاط هادئة طوال الوقت؟


    أولًا: المناطق التي تحتوي على نقاط احتكاك أكثر مرشحة لأن تكون مشتعلة أكثر من غيرها، وهذا واضح للغاية في مدينة القدس التي توجد فيها نقاط احتكاك أكثر بكثير من باقي مناطق الضفة.


    مع ذلك نجد في بعض المناطق قد أوجد الشبان فيها نقاط احتكاك، مثل حاجز بيت فوريك وهو حاجز شبه مهجور ولا يتواجد عليه جيش الاحتلال عادةً، فكانوا يتوجهون إليه ويأتي جيش الاحتلال "ليحميه".


    ثانيًا: المناطق التي فيها ثقل لحماس أو للجبهة الشعبية واليسار أو كليهما كانت الأكثر اشتعالًا، مثل مدينة القدس وضواحي القدس والخليل وكلها معاقل قوية لحماس، وبيت لحم فيها تواجد قوي لحماس بالإضافة لكونها معقلًا لليسار، ومحافظة رام الله حيث لحماس وجود قوي في ريفها ولليسار وجود قوي مع حماس في المدينة.


    ونفس الشيء ينطبق على قريتي قراوة بني حسان ودير استيا في سلفيت وقرية يعبد في جنين، بينما شمال الضفة يعتبر تاريخيًا من معاقل حركة فتح وبالأخص محافظة جنين، وهذا يفسر ولو جزئيًا فتور الرغبة في مواجهة الاحتلال في هذه المناطق، وإن كان التعاطف الشعبي مع غزة عارمًا مثل باقي مناطق الضفة.


    طبعًا هنالك استثناءات لمناطق مشتعلة وتعتبر معاقل لحركة فتح مثل كفر قدوم وعزون بمحافظة قلقيلية، وإنما ما تكلمت عنه هو النسق العام وليس قاعدة دائمة.


    ثالثًا: التنسيق الأمني ونشاط الأجهزة الأمنية والتي لم تتوقف عن مهمتها بملاحقة العمل المقاوم، وتأثيرها الواضح نجده في قلة العمليات المسلحة، ومحاولتها أكثر من مرة منع المسيرات من التوجه إلى نقاط الاحتكاك مع الاحتلال، إلا أن إصرار المتظاهرين كان يدفعهم للصدام معها في كل مرة تقريبًا، وغالبًا ما كان ينتهي المشهد بانسحاب هذه الأجهزة.


    نجد أن ضعف وجود هذه الأجهزة في مدينة القدس وضواحيها أعطى المقاومة زخمًا لا بأس به، لكن يجب أن لا نبالغ أو نقلل من أهمية دور هذه الأجهزة، فهي لم تستطع الوقوف بوجه الجماهير وبنفس الوقت هي عبء واضح على الحراك الشعبي، ومانع لقسم من عمليات المقاومة لكن ليس جمعيها.


    رابعًا: المستوى الاقتصادي وما يسمى "الرفاهية" (وهنا أسجل اعتراضي على هذا الوصف في الضفة لأنه يعطي انطباعًا مضللًا وكأن الضفة هي سويسرا، فهي رفاهية الفقراء، تقارن فقير بفقير فتسمي الأقل فقرًا بأنه مرفه)، وبلا شك أن الحياة الاقتصادي الجيدة لا تغري صاحبها بالإنخراط في عمل مقاوم قد يضيع عليه مكاسبه المادية.


    وهذا نلحظه في الانخراط النشط للمخيمات بالحراك القائم كونها "أقل رفاهية"، رغم أن هذا الانخراط يفسره أيضًا انتشار ثقافة المقاومة في المخيم وحفاظه عليها طوال السنوات الماضية، وكالعادة هنالك استثناءات فوجدنا انخراطًا ضعيفًا لمخيم جنين في موجة المقاومة خلال حرب غزة وبعدها.


    وأيضًا لدينا محافظة رام الله وهي تعتبر من أفضل المحافظات دخلًا وأكثرها "رفاهية" كانت منخرطة بشكل نشط في العمل المقاوم خلال حرب غزة، وفي المقابل هنالك المناطق الأكثر فقرًا حيث لا يتاح للناس التفكير بأكثر من السعي وراء لقمة عيشهم كانت هادئة مثل الأغوار والتجمعات البدوية جنوبي الخليل.


    خامسًا: تلعب عملية تبادل الخبرات وانتقالها دورًا هامًا في تنشيط العمل المقاوم، فنجد تجربة بلعين في مقاومة الجدار قد انتقلت إلى محيطها القريب الذي لم يكتف بمقاومتها السلمية بل طورها إلى مقاومة شعبية عنيفة، بينما نجد ثقافة مقاومة الجدار غير منتشرة على نطاق واسع في باقي المناطق، وفي رأيي أن هذا يعود لعدم وجود مبادرة ذاتية ولعدم نقل الخبرة بكل بساطة.


    بكلام آخر تحتاج المناطق الأخرى لحملات توعية وربما تواصل مع اللجان الشعبية ذات الخبرة، من أجل تشجيعها على الإنخراط في هذا العمل، وتزويدهم بأفكار خلاقة وآليات تطبيقها، مثل تخريب جدار الفصل أو إحراق الأبراج وغير ذلك.


    *قطع الكهرباء عن مستوطنات غرب رام الله أحد الأفكار الإبداعية:


    شبكة راية الإعلامية - مقطع فيديو وصلنا قبل قليل لنشطاء يقطعون التيار الكهرباء عن مستوطنات غرب رام الله ردا على العدوان على غزة


    سادسًا: عامل الوقت لعب دورًا هامًا وضاغطًا، فأي حراك جماهيري وشعبي يحتاج لوقت حتى ينتظم ويأخذ أشكالًا أكثر ديمومة وفعالية، وانتقال الحراك الشعبي في الضفة من مجرد ردة فعل إلى عمل مؤسسي ومنظم يحتاج لأكثر من خمسين يومًا، وبالفعل بدأنا نرى ازدياد العمليات الأكثر تطورًا في الفترة الأخيرة (الزجاجات الحارقة والعبوات) مقابل انخفاض المواجهات المباشرة التي تحركها العاطفة.


    سابعًا: يحتاج الحراك في الضفة إلى الوقت لكي ينتظم ويتطور، لكن أيضًا يحتاج إلى حاضنة شعبية وهي متوفرة الآن لكن قد لا تكون متوفرة في المستقبل، وكذلك يحتاج إلى إطار فكري وحزبي يؤصل له ويوجهه ويحتضنه (ولو معنويًا)، وهنا يأتي دور حركة حماس التي إن لم تستغل الفرصة فسيعود الوضع ليرتكس في الضفة.


    ثامنًا: هنالك استنزاف لبعض المناطق بالاعتقالات قد يؤدي لهدوئها لفترة من الزمن، وهذا أمر متوقع في ظل منظومة أمنية احتلالية محكمة.

    المقاومة السلمية في الضفة ما دورها:


    ربما يستهين البعض بدور المقاومة السلمية ويعتبرها عديمة الفائدة وهذا غير صحيح لكن المشكلة تكون عند الاكتفاء بالمقاومة السلمية، وخصوصًا في الحالة الفلسطينية حيث الاحتلال لا يلقي بالًا لوسائل الضغط الناعمة.


    لعب الرأي العام في الضفة الغربية (سواء بالإعلام أو المسيرات أو الأحاديث الخاصة) دورًا هامًا في الضغط على قيادة فتح والسلطة، وكان ضغط الرأي العام قويًا لدرجة أنه أحدث تحولًا كاملًا في خطاب السلطة التي فضلت مجاراة المزاج الشعبي بعد أن اظهرت المقاومة صمودها في غزة.


    لكنه كان تحولًا في الخطاب الإعلامي وتحولًا مؤقتًا انتهى مع نهاية الحرب كما نلحظ في تصريحات عباس الأخيرة، فهو تحول تحت تأثير الرأي العام.


    كما أن المقاومة السلمية المتمثلة بجمع التبرعات أو المقاطعة الاقتصادية لبضائع الاحتلال، دور بسيط في إضعاف اقتصاد الاحتلال وإسناد المجتمع الفلسطيني في غزة، الأثر بسيط لكنه أفضل من لا شيء، والعمل المقاوم هو عمل تراكمي وليس خطوة واحدة.


    وبالإضافة إلى إيصال رسائل إلى الاحتلال الصهيوني والرأي العام العالمي بأن الوضع في الضفة يتجه نحو التصعيد ما لم يتوقف العدوان على غزة، فإن للمسيرات دور آخر لا يقل إهمية وهو الدور التعبوي.


    والدور التعبوي يعمل على المدى البعيد من خلال نشر ثقافة المقاومة وتهيئة الحاضنة الشعبية للعمل المقاوم، وأيضًا يعمل على الصعيد اللحظي والآني من خلال إيجاد خلفية دافعة لمواجهة الاحتلال، فأغلب المسيرات كانت تتوجه نحو نقاط الاحتكاك مع الاحتلال، حتى لو لم يكن مخطط لها أن تذهب إليها، ولنتذكر هنا أن سيكولوجيا الجماهير وتوجيه الجموع عملية معقدة للغاية ويجب فيها التدرج، فهي ليست جيوش تتحرك بأمر من القائد الأعلى.


    ولعل في مقاطع الفيديو الآتية من الخليل ورام الله، في الليالي التي تلت مجزرة الشجاعية والتي أعلن فيها عن خطف الجندي أرون، نرى تسلسل الأحداث: احتفالات بخطف الجندي ومسيرة سلمية تنديدًا بالعنوان، ثم مسيرة تتوجه نحو نقاط الاحتكاك، يليها صدام مع الأجهزة الأمنية وتنتهي بصدام مع الاحتلال.


    رام الله مسيرة:

    http://www.youtube.com/watch?v=tzIotCS24P4



    رام الله الاحتفال بأسر أرون:

    https://www.youtube.com/watch?v=50Wl...ature=youtu.be



    رام الله الصدام مع السلطة
    http://www.youtube.com/watch?v=OMQiYIL_x6Q




    رام الله مواجهات مع الاحتلال
    رام, الله:إصابة, عدد, من, الشبان, خلال, مواجهات, مع, الاحتلال, قرب, معسكر, بيت إيل



    الاحتفال في الخليل
    http://www.youtube.com/watch?v=94NUqqbylAA


    مسيرة الخليل
    http://www.youtube.com/watch?v=cOthToa63ZU


    مواجهات في الخليل
    http://www.youtube.com/watch?v=KjMngkaZz20


    كان هذا استعراض بشكل مجمل للمقاومة السلمية في الضفة خلال الحرب، لم أجر إحصائيات حول عدد المسيرات أو ما تم جمعه من تبرعات أو نتائج حملة المقاطعة، لكن لن تجد مراقب ينفي أن حجم ما جمع من تبرعات أو حجم المقاطعة للسلع الصهيونية هو غير مسبوق على الإطلاق.


    أما المسيرات السلمية فربما أن عدد المشاركين فيها لم يصل إلى عدد المشاركين في مسيرات انتفاضة الأقصى، لأسباب عديدة ذكرنا بعضها عند الحديث عن معوقات العمل المقاوم، وبالإضافة لها هنالك عدم اقتناع بجدوى هذه المسيرات وهذا يدفع الكثير لعدم المشاركة فيها، رغم أنها كما بينت لها فائدة لكن الخطأ كل الخطأ أن نقف على أحد طرفي نقيض: من لا يرى فيها فائدة ويقاطعها لذلك، ومن يراها كل شيء ويريد الاكتفاء بها.

    في الختام:

    نجد أن العمل المقاوم في الضفة يسير بمنحنى تصاعدي منذ حرب حجارة السجيل عام 2012م، وأنه ارتفع بمقدار 70% خلال الحرب الأخيرة (العصف المأكول)، ولحد الآن هو يدور بين المقاومة الشعبية وما أسميه العمليات الشعبية، لكن ما زال العمل المسلح محدودًا ولم نلمس فيه قفزات.



    كان بالإمكان أن يكون الحراك أكثر قوة لو كان هنالك قرار على المستوى القيادي في حركة فتح بالإنخراط في الحراك الشعبي، ولو أوقفت الأجهزة الأمنية تنسيقها مع الاحتلال خلال فترة الحرب.


    وهنالك مناطق مختلفة في الضفة أبدت ضعفًا بالتجاوب ويجب البحث في كل منها عن الأسباب وعن وسائل تنشيطها ونقل الخبرات والأفكار الإبداعية عبر المناطق، كما أن هنالك زخم لا بأس به للمقاومة في الضفة يجب استغلاله والإبقاء على حد أدنى من حالة المواجهة مع الاحتلال حتى تحين اللحظة المناسبة للتصعيد ضده.


    وأخيرًا نشير إلى ضرورة تبني المقاومة (خاصة حماس) هذا الحراك واحتضانه ولو معنويًا حتى يتطور ويصبح أكثر تنظيمًا وأقدر على الاستمرار، فلو كان حجم التفاعل خلال الحرب أعنف وأقوى لتمكنت المقاومة من انتزاع إنجازات أكبر وأهم أو إيقاف العدوان في وقت أبكر.
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عز الدين; 2/09/2014, 03:48 AM.

  • #2
    رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

    الملاحق:
    عدد نقاط المواجهات (خلال الفترة 20/7 – 26/8):
    مدينة القدس: 179
    ضواحي القدس: 113
    الخليل: 122
    رام الله: 111
    بيت لحم: 76
    طولكرم: 12
    سلفيت: 26
    جنين: 21
    نابلس: 51
    أريحا: 4
    طوباس: 2
    قلقيلية: 14
    المجموع: 731


    عدد الشهداء:
    مدينة القدس: 1
    ضواحي القدس: 2
    الخليل: 8
    رام الله: 2
    بيت لحم: 3
    طولكرم: 1
    سلفيت: 0
    جنين: 1
    نابلس: 4
    أريحا: 0
    طوباس: 0
    قلقيلية: 0


    أحداث إلقاء زجاجات حارقة وأعمال حرق:
    مدينة القدس: 41
    ضواحي القدس: 28
    الخليل: 47
    رام الله: 23
    بيت لحم: 15
    طولكرم: 3
    سلفيت: 8
    جنين: 2
    نابلس: 4
    أريحا: 2
    طوباس: 2
    قلقيلية: 1
    المجموع: 176


    عمليات إطلاق نار:
    مدينة القدس: 4
    ضواحي القدس: 6
    الخليل: 4
    رام الله: 3
    بيت لحم: 3
    طولكرم: 0
    سلفيت: 0
    جنين: 1
    نابلس: 5
    أريحا: 0
    طوباس: 0
    قلقيلية: 2
    المجموع: 28


    إلقاء عبوات ناسفة وأكواع:
    مدينة القدس: 0
    ضواحي القدس: 2
    الخليل: 1
    رام الله: 4
    بيت لحم: 3
    طولكرم: 0
    سلفيت: 0
    جنين: 2
    نابلس: 2
    أريحا: 0
    طوباس: 2
    قلقيلية: 0
    المجموع: 16


    إصابات بشرية في صفوف الاحتلال:
    مدينة القدس: 1 قتيل، 45
    ضواحي القدس: 6
    الخليل: 15
    رام الله: 13
    بيت لحم: 12
    طولكرم: 0
    سلفيت: 0
    جنين: 0
    نابلس: 6
    أريحا: 0
    طوباس: 0
    قلقيلية: 1
    المجموع: 97 جريح وقتيل واحد، على الأقل.


    العمليات المتوسطة والكبيرة: 102 عملية متوسطة وكبيرة.
    6/7/2014: إصابة جندي بحروق من زجاجة حارقة في مخيم شعفاط
    7/7/2014: إطلاق النار على مستوطنة بيتار عيليت غرب بيت لحم
    7/7/2014: إصابة جنديين صهيونيين في مواجهات بيت أمر والعروب
    7/7/2014م: إطلاق النار على مستوطنة نوف تسيون في القدس المحتلة
    9/7/2014: إلقاء كوع على آلية عسكرية في أبو ديس
    10/7/2014: إصابة جندي صهيوني بحروق نتيجة زجاجة حارقة في بيت أمر بمحافظة الخليل.
    10/7/2014: جنود الاحتلال يفشلون محاولة إدخال سيارة مفخخة إلى داخل فلسطين المحتلة من جهة محافظة سلفيت.
    12/7/2014م: تفجير جرة غازة في مواجهات دير أبو مشعل
    13/7/2014: محاولة طعن جندي حرس حدود في القدس، واعتقال المنفذ.
    15/7/2014: إلقاء زجاجة حارقة على حاجز عسكري قرب حوسان، وإصابة جندي.
    16/7/2014: إطلاق نار على دورية عسكرية قرب بلدة الرام.
    17/7/2014: إلقاء أكواع على قوات الاحتلال في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
    18/7/2014: إصابة جنديين في مواجهات مخيم الجلزون
    18/7/2014: إصابة جنديين في سلواد، أحدهما بحجر والآخر بحروق من الألعاب النارية
    18/7/2014: إطلاق النار على حاجز قلنديا
    18/7/2014: إصابة جندي في وجهه بمواجهات حي الطور
    19/7/2014: قطع أعمدة الكهرباء عن مستوطنات غرب رام الله.
    20/7/2014: طعن مستوطن قرب مستوطنة بيتار عليت في محافظة بيت لحم
    20/7/2014: إصابة جندي بحروق من زجاجة حارقة في مخيم عايدة
    20/7/2014: إصابة جندي بحروق من زجاجة حارقة في مخيم العروب
    20/7/2014: إصابة جندي بجروح في مواجهات بيت أمر
    20/7/2014م: إلقاء أكواع على مستوطنة بيت إيل شمال رام الله
    21/7/2014: إصابة جنديين بحروق في مواجهات مخيم شعفاط
    21/7/2014: إطلاق نار وإصابة مستوطن قرب مستوطنة رحاليم جنوب نابلس
    22/7/2014: ضرب مستوطن قرب جبل المكبر
    23/7/2014: إصابة جندي حرس حدود بالاحتراق في سلوان من زجاجة حارقة
    23/7/2014: إطلاق النار على مستوطنة هادار في القدس المحتلة
    23/7/2014: إطلاق النار على دورية عسكرية عند مستوطنة ايتمار شرق نابلس
    24/7/2014: إصابة 3 من شرطة الاحتلال من الألعاب النارية في المسجد الأقصى
    24/7/2014: طعن مستوطن قرب شعفاط
    25/7/2014: حرق مركز الشرطة الصهيوني داخل المسجد الأقصى
    25/7/2014: حرق البرج العسكري في بلدة بيت أمر
    25/7/2014: إطلاق نار على حاجز قلنديا
    25/7/2014: إطلاق النار على مستوطنة بسيجوت شرق البيرة
    25/7/2014: إصابة مستوطنة بجراح طفيفة في عملية دهس متعمد قرب تجمع عصيون الاستيطاني
    26/7/2014: إلقاء زجاجات حارقة وأكواع على حاجز الجلمة
    27/7/2014: محاولة إدخال سيارة مفخخة عند مستوطنة بيتار عليت بمحافظة بيت لحم، والجنود يلقون القبض على سائقها.
    28/7/2014: إصابة جندي بزجاجة حارقة في العيسوية
    28/7/2014: إطلاق نار على مستوطنة رموت في القدس المحتلة
    28/7/2014: إطلاق النار على حاجز قلنديا
    30/7/2014: إصابة جندي بإطلاق نار في قبلان
    30/7/2014: إصابة جندي في رأسه بمواجهات بيت حنينا
    30/7/2014: إطلاق النار على سيارة مستوطنين عند مفرق زيف شرق يطا بمحافظة الخليل
    31/7/2014: إصابة مستوطنين اثنين برشق حجارة على سيارتهما في القدس المحتلة
    31/7/2014: محاولة طعن جندي عند مستوطنة ألون مورية شرق نابلس، وإصابة المنفذ
    3/8/2014: إصابة مستوطنة بجراح خطيرة بزجاجة حارقة في حوسان.
    3/8/2014: إطلاق النار على قوة صهيونية شرق بيت لحم.
    4/8/2014: عملية دهس بالجرافة في القدس المحتلة، مقتل مستوطن وإصابة 6 آخرين، واستشهاد المنفذ.
    4/8/2014: إطلاق النار على شرطة وإصابته بجراح خطيرة في القدس المحتلة.
    4/8/2014: إصابة 5 من شرطة الاحتلال في مواجهات المسجد الأقصى، وإصابة 6 آخرين في مواجهات بباقي مدينة القدس.
    4/8/2014: انفجار عبوة ناسفة في دورية عسكرية على الطريق الالتفافي قرب قرية دير شرف غرب نابلس.
    5/8/2014: طعن حارس مستوطنة معالية أدوميم في ضواحي القدس.
    5/8/2014: إصابة جندي في مواجهات مخيم عايدة.
    7/8/2014: إصابة جندي برشق حافلة مستوطنين بالحجارة عند سنجل بمحافظة رام الله.
    8/8/2014: إصابة جنديين في مواجهات شمالي بيت لحم.
    8/8/2014: إطلاق نار باتجاه مستوطنة بسيجوت قرب البيرة.
    8/8/2014: إصابة 4 جنود أطلقت عليهم أكواع متفجرة في مواجهات سلواد بمحافظة رام الله.
    8/8/2014: إصابة جندي في مواجهات النبي صالح بمحافظة رام الله.
    8/8/2014: إصابة جندي بزجاجة حارقة في قطنة في ضواحي القدس.
    9/8/2014: إطلاق النار على نقطة عسكرية في جبل الطور بمدينة نابلس.
    9/8/2014: إصابة مستوطن بعد رشق حجارة على سيارته عند مستوطنة إيتمار شرق نابلس.
    9/8/2014: إطلاق النار على البرج العسكري في مخيم العروب بمحافظة الخليل.
    9/8/2014: إحراق برج عسكري في حي تل الرميدة بمدينة الخليل.
    9/8/2014: إطلاق نار على سيارة مستوطنين، وإصابة أحدهم بجراح خطيرة عند قرية جيت بمحافظة قلقيلية.
    9/8/2014: إطلاق نار على مستوطنية بسيجوت قرب البيرة.
    10/8/2014: شاب يهاجم جنديين بقضيب حديدي في باب العامود بالقدس المحتلة، إصابة الجنديين بجراح طفيفة، والشاب بجراح متوسطة نتيجة إطلاق النار عليه.
    10/8/2014: إصابة 5 مستوطنين برشق سيارتهم بالحجارة جنوب الخليل.
    10/8/2014: إلقاء كوع متفجر على جنود الاحتلال في مخيم العروب
    11/8/2014: محاصرة منزل تحصن فيه المطارد زكريا الأقرع في قرية قبلان جنوب نابلس، واشتباك مسلح يؤدي لاستشهاده وإصابة 12 مواطن، وإصابة 2 من جنود الاحتلال.
    11/8/2014: تفجير عبوة ناسفة كبيرة بدورية صهيونية قرب بلدة برقة شمال نابلس، وإعطابها بدون إصابات بشرية.
    11/8/2014: إصابة جندي بمواجهات مخيم شعفاط.
    13/8/2014: إطلاق نار على التجمع الاستيطاني عصيون في محافظة بيت لحم.
    13/8/2014: إصابة مستوطن بجراح خطرة نتيجة زجاجة حارقة عند مستوطنة شافية شمرون غرب نابلس.
    13/8/2014: إلقاء كوع متفجر على البرج العسكري في مخيم عايدة.
    14/8/2014: إصابة جنديين في مواجهات معسكر عوفر غرب رام الله.
    14/8/2014: إلقاء كوع متفجر على البرج العسكري في مخيم عايدة.
    15/8/2014: إصابة الحاخام المتطرف موشيه لفينغر بجراح متوسطة نتيجة رشقه بالحجارة بمحافظة الخليل.
    15/8/2014: إلقاء كوع متفجر على جنود الاحتلال في مواجهات سلواد بمحافظة رام الله.
    16/8/2014: إطلاق النار على مستوطنة قدوميم شرق محافظة قلقيلية.
    16/8/2014: إطلاق النار على قوة صهيونية قرب بيت شيمش في القدس المحتلة.
    16/8/2014: إصابة مستوطن بجراح خطيرة بزجاجة حارقة أصابت سيارته في حوسان غرب بيت لحم.
    16/8/2014: إحراق برج عسكري قرب قرية دير أبو مشعل بمحافظة رام الله.
    17/8/2014: إصابة اثنين من شرطة الاحتلال في مواجهات المسجد الأقصى
    17/8/2014: إلقاء كوع على النقطة العسكرية شمال مخيم عايدة بمحافظة بيت لحم.
    19/8/2014: إصابة شرطي صهيوني في مواجهات بالمسجد الأقصى.
    19/8/2014: إطلاق نار على حاجز قلنديا.
    19/8/2014: إلقاء زجاجات حارقة وأكواع وإعطاب آلية عسكرية في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
    21/8/2014: مواجهات وإعطاب آلية عسكرية وإطلاق نار على الجنود في مخيم عسكر شرق نابلس.
    22/8/2014: إحراق حاجز عسكري في مدينة الخليل بالكامل.
    22/8/2014: إصابة جندي بمواجهات العيزرية في ضواحي القدس.
    22/8/2014: إطلاق النار من مخيم شعفاط تجاه مستوطنة بسجات زئيف.
    22/8/2014: إصابة 7 جنود بجراح طفيفة في مواجهات الطور.
    22/8/2014: إصابة جندي بجراح في مواجهات سلواد.
    23/8/2014: تبادل إطلاق نار بين مخيم شعفاط ومستوطنة بسجات زئيف، وإصابة أحد شبان المخيم.
    23/8/2014: إصابة جندي بجراح طفيفة في مواجهات بيت أمر في محافظة الخليل.
    23/8/2014: إصابة 3 مستوطنين بجراح بعد رشق سيارتهم بالحجارة قرب مخيم العروب في محافظة الخليل.
    24/8/2014: إلقاء عبوة بدائية (كوع) على جنود الاحتلال في أبو ديس.
    25/8/2014: ضرب مستوطن وإصابته برضوض عند مستوطنة أرمون هنتسيف في القدس.
    25/8/2014: مهاجمة القطار الخفيف في شعفاط بالحجارة والزجاجات الحارقة.
    25/8/2014: إصابة اثنين من المستوطنين في رشق سياتهما بالحجارة قرب بيتار عليت في محافظة بيت لحم.
    26/8/2014: إطلاق نار وأكواع متفجرة على قوة صهيونية أثناء اقتحامها مدينة جنين.
    26/8/2014: إصابة مستوطن برأسه بعد رشقه بالحجارة قرب حوسان في محافظة بيت لحم.


    أسماء شهداء المقاومة في الضفة الغربية خلال حرب العصف المأكول:
    1. منير أحمد البدارين – السموع – 14/7/2014م
    2. محمود حاتم الشوامرة – حزما – 21/7/2014م
    3. محمود علي حمامرة – حوسان – 23/7/2014م
    4. محمد قاسم حمامرة – حوسان – 23/7/2014م
    5. محمد الأعراج – مخيم قلنديا- 24/7/2014م
    6. هاشم أبو ماريا- بيت أمر – 25/7/2014
    7. الطيب أبو شحادة – حوارة – 25/7/2014
    8. خالد عودة – حوارة – 25/7/2014
    9. عيد فضيلات – مخيم العروب – 25/7/2014
    10. أحمد بريغيث – بيت أمر – 25/7/2014
    11. سلطان يوسف الزعاقيق – بيت أمر – 25/7/2014
    12. ساطي أبو الرب – قباطية واستشهد عند حاجز الجلمة – 25/7/2014
    13. محمد شوقي نصري – بيت فجار – 26/7/2014
    14. علاء زغير – إذنا – 29/7/2014
    15. تامر فرج سمور – دير الغصون استشهد في طولكرم – 1/8/2014
    16. عدي جبر – من خربثا بني حارث استشهد في صفا – 1/8/2014
    17. محمد نايف الجعابيص – جبل المكبر – منفذ عملية الجرافة – 4/8/2014
    18. محمد القطري – مخيم الأمعري – استشهد في مواجهات مستوطنة بسيجوت – 8/8/2014.
    19. نادر إدريس – مدينة الخليل – 9/8/2014
    20. خليل العناتي (طفل 11 عام) - مخيم الفوار – 10/8/2014
    21. زكريا الأقرع – قبلان – استشهد في اشتباك مسلح – 11/8/2014
    22. حسان عاشور (طفل 14 عام) – نابلس - استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها في 22/8/2014 بمواجهات حاجز بيت فوريك – 25/8/2014

    تعليق


    • #3
      رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

      ما يجري إرهاصات والوعد قريب

      والله ::: لن انسى مسجدنا الأقصى



      نشيد رائع جدا وبصوت ندي مبكي

      تعليق


      • #4
        رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

        مقال جميل ومتعوب عليه
        بارك الله فيك سيد ياسين عز الدين...

        تعليق


        • #5
          رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

          جزاك الله خيرا على هذا الجهد المبارك

          تعليق


          • #6
            رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

            المشاركة الأصلية بواسطة د/ابوبلال مشاهدة المشاركة
            ما يجري إرهاصات والوعد قريب

            والله ::: لن انسى مسجدنا الأقصى



            نشيد رائع جدا وبصوت ندي مبكي



            بإذن الله هي إرهاصات انتصار قريب، والوضع مبشر في الضفة في حال لو استغلت فصائل المقاومة وصعدت.

            تعليق


            • #7
              رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

              دور الضفة في مساندة غزة كان وما زال وربما سيبقى دون المستوى المطلوب ولا يرتقي لحجم التضحيات ووقوف غزة بجانب الضفة وأخذها للنصيب الاكبر .وكان يجب على المقاومة عدم إقحام غزة بأي شيء يحدث في الضفة لأن النتيجة أن تدمر غزة لأجل مساندة الضفة فتخذل الضفة غزة وتصمت كما حدث في الحروب السابقة وعلى غزة أن تعي الدرس جيدا .

              وبالنسبة لمن يحلم بانتفاضة ثالثة .من لم ينتفض ويناصر أهل غزة وهم تقصف البيوت فوق رؤوس الاطفال والنساء لن يحركه بعد ذلك شئ.وأهل غزة عرفوا الدرس جيدا .ورأيي يبقى كما هو لن تحدث انتفاضة ثالثة مهما حصل .

              تعليق


              • #8
                رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                بارك الله فيك اخ ياسين
                ومشكور كثير على المجهود الرائع

                تعليق


                • #9
                  رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                  المشاركة الأصلية بواسطة سبع الكتائب مشاهدة المشاركة
                  كان يجب على المقاومة عدم إقحام غزة بأي شيء يحدث في الضفة لأن النتيجة أن تدمر غزة

                  ...وعلى غزة أن تعي الدرس جيدا .


                  كلام لا يخرج إلا من صهيوني أو متصهين، ونفس تهديدات نتنياهو وأفيخاي أدرعي "على غزة أن تعي الدرس جيدًا"، بكل تأكيد هي لن تعي دروس المتصهينين الذين يحاولون تدجينها

                  الطابور الخامس بدء حملته لتثبيط الناس وتحريضهم على المقاومة، وهو يستغل كلام يتداوله عامة الناس من مؤيدي المقاومة ليكون مدخلًا لسمومه (الإشاعة الجيدة هي التي تكون مبنية على جزء من الحقيقة).

                  فتراه يتكلم باسم أهل غزة "سئمنا أن تدفع غزة الثمن كل مرة ولماذا تحارب غزة وحدها؟"، ربما لو كان من تعمل مأجورًا لديهم قد سمح للناس بالتحرك لما دفعت غزة الثمن وحدها.

                  وتراة أخرى يقول "لن نسمح لحماس بجر الضفة إلى انتفاضة جديدة من أجل اجنداتها الخاصة"، ومرة أخرى من قال أن أسيادك في السلطة يمثلون قرار الضفة أو قرار فلسطين؟ مجرد كرهكم لخيار المقاومة لا يعطيكم الحق لتفرضوه على الناس.

                  في غزة أو الضفة هو مشروع تحرير فلسطين، والإيقاع الذي يجب أن نسير عليه جميعًا هو إيقاع المقاومة، ويجب الحذر ممن يكره المقاومة أصلًا ويلعب على مشاعر الناس ويبث سمومه بشكل ضمني وعلني.

                  هذه الأشكال أراها أكثر خطورة ممن فجر في خصومته.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                    نثمن جهودك أخي ياسين عز الدين
                    حفظكم الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                      الشكر للأخ ياسين عز الدين على المجهود الكبير في إعداد هذا الإحصائية، ولكني أعتقد أن العمليات المؤثرة كإطلاق النار على الصهاينة ضعيفة جدا، وهذا طبيعي طالما أن سلطة فتح تعتبر أي عملية من هذا النوع كـ "محاولة إنقلاب حماساوية".

                      عموما ستظل سلطة فتح في سعيها الدائم لتخدير شعب الضفة بوهم السلام والدولة المستقلة حتى يأتي ذلك اليوم يسيطر فيه استيطان الصهاينة على الضفة بالكامل.

                      وللفتاتيح الذي يعتبرون كلامي مجرد تهجم على سلطتهم أسألهم ماهو رد عباس وسلطته على آخر إعلان للصهاينة عن مصادرة حوالي 4000 دونم من أراضي الضفة؟ (سامعين 4000 مش 40 أو 400)

                      تعليق


                      • #12
                        رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                        المشاركة الأصلية بواسطة هدهد جنين مشاهدة المشاركة
                        مقال جميل ومتعوب عليه
                        بارك الله فيك سيد ياسين عز الدين...
                        المشاركة الأصلية بواسطة غازي علي مشاهدة المشاركة
                        جزاك الله خيرا على هذا الجهد المبارك
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة اسلام مشاهدة المشاركة
                        بارك الله فيك اخ ياسين
                        ومشكور كثير على المجهود الرائع
                        المشاركة الأصلية بواسطة علياء حاتم مشاهدة المشاركة
                        نثمن جهودك أخي ياسين عز الدين
                        حفظكم الله

                        شكرًا جزيلًا لكم على التشجيع، وبارك الله فيكم.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                          صحيح يجب ان يكون عنا بالضفة مقاومة بشكل مرتفع من قبل
                          لكن لا ننسا اذا رفعت راية حماس في الضفة في عندك قوات الدفاع الاسرائيلي وقوات الدفاع الفلسطيني اللهم صلي على النبي ما بيقصروا في حق الشباب

                          اعلم قصة قبل يومين فقط
                          خرج قبل اكم يوم اسير وكان احد اصدقائه يريد ان تكون زفته من اول المنطقة لاخر المنطقة للاحتفال لكن هذا الشب بعد ما تم التجهيز وصلت معلومات لسلطة (الوقائي) وقامت باعتقال الشاب في اثناء صلاة العشاء في مكان بعيد عن انظار المنطقة وهذا الشب كان متوجه الي بيته بعد مشوار قضاه لكن تفاجئ بقوات خاصة للسلطة تحاصره وقامت باعتقاله لحتى الان

                          تعليق


                          • #14
                            رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                            المشاركة الأصلية بواسطة عمر معروف الجليلي مشاهدة المشاركة
                            الشكر للأخ ياسين عز الدين على المجهود الكبير في إعداد هذا الإحصائية، ولكني أعتقد أن العمليات المؤثرة كإطلاق النار على الصهاينة ضعيفة جدا، وهذا طبيعي طالما أن سلطة فتح تعتبر أي عملية من هذا النوع كـ "محاولة إنقلاب حماساوية".

                            عموما ستظل سلطة فتح في سعيها الدائم لتخدير شعب الضفة بوهم السلام والدولة المستقلة حتى يأتي ذلك اليوم يسيطر فيه استيطان الصهاينة على الضفة بالكامل.

                            وللفتاتيح الذي يعتبرون كلامي مجرد تهجم على سلطتهم أسألهم ماهو رد عباس وسلطته على آخر إعلان للصهاينة عن مصادرة حوالي 4000 دونم من أراضي الضفة؟ (سامعين 4000 مش 40 أو 400)

                            كلامك صحيح هنالك نقص كبير في العمليات النوعية للمقاومة في الضفة الغربية، وحتى عمليات إطلاق النار أغلبها إطلاق نار عن بعد (غير مؤثر)، باسثتناء بضع عمليات لا أكثر.

                            وهذا في الجزء الأكبر يعود لسياسة السلطة الأمنية وحملات الاحتلال، وأيضًا إلى ترهل الحالة المقاومة في الضفة، فاستعادة لياقتها تحتاج لوقت وخاصة العمليات النوعية.

                            أتأمل أن يكون هنالك بداية انتظام في خلايا محترفة قادرة على تنفيذ عمليات قوية، وهذا يحتاج من بضعة أسابيع حتى أشهر لكي نشعر بأثره الملموس في حال بدأ الآن.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                              في مقالة بصحيفة "إسرائيل اليوم" يذكر الكاتب إحصائيات (يبدو أنها من شرطة الاحتلال) عن أكثر من 100 عملية رشق بالحجارة والزجاجات الحارقة للقطار الخفيف الذي يمر من حي شعفاط، بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
                              في الدراسة التي قمت بإجرائها كان العدد الذي أحصيته أقل بكثير من هذا في حي شعفاط، وذلك لصعوبة متابعة الحوادث الصغيرة وبالأخص عمليات رشق الحجارة، وهذا ينطبق على كافة المناطق.
                              وهذا يؤكد على ما ذهبت إليه في الدراسة أن العدد الحقيقي لأعمال المقاومة في الضفة خلال حرب غزة هو أكبر من الذي تمكنت من إحصائه.

                              تعليق


                              • #16
                                رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                جهد كبير ومفيد ورائع أخي ياسين , نحن نمرّ على موضوع كهذا والكثير منّا لا يشعر بمدى الوقت والجهد والمتابعة والتوثيق الذي يتطلبه هذا التقييم فبارك الله فيك وفي جهودك .... ياسين أينما وقع نفع .

                                تعليق


                                • #17
                                  رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                  جهد مبارك جدا، يعطيك ألف عافية ونفع الله بك
                                  الجرح في الضفة كما هو في غزة

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                    الشاباك : انتفاضة ناعمة بالقدس مع ارتفاع معدل هجمات الفلسطينيين ضد الاحتلال بثماني أضعاف
                                    14:02 - 09 سبتمبر, 2014

                                    القدس المحتلة / مشرق نيوز

                                    كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية فى تقرير لها عن تزايد معدلات الهجمات الشعبية التى ينفذها فلسطينيون ضد قوات الاحتلال بالقدس 8 أضعاف خلال الشهرين الماضيين، مشيرة إلى أن "انتفاضة هادئة" قد اندلعت بالمدينة.

                                    وقال التقرير إن هذه الانتفاضة يمكن ملاحظتها مع تكرار إطلاق قناصة فلسطينيون الرصاص تجاه مستوطنة "بسجات زئيف" بالقدس الشرقية وإلقاء الزجاجات الحارقة على المنازل فى حى "أبو طور" وإلقاء الحجارة على عربات القطارات، وأشار إلى أن هذه المظاهر وغيرها باتت جزءا من الحياة اليومية فى القدس.

                                    وأوضح التقرير الذى اعتمد على معطيات جهاز المخابرات الاسرائيلية (الشاباك) إنه خلال شهر مارس 2014 نُفذت 3 عمليات وصفها بالإرهابية بالمدينة، بينما وصل عدد هذا النوع من العمليات إلى 7 فى إبريل، وفى شهرى مايو ويونيو سجلت 22 عملية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال، فى حين بلغت العمليات معدلا قياسيا فى شهرى يوليو وأغسطس حيث وصلت إلى 152 عملية.

                                    ولفت التقرير إلى أن آخر هذه الحوادث، ، فى محطة وقود بالحى الفرنسى القريب من الجامعة العبرية، عندما حاول عشرات الملثمين الفلسطينين إضرام النار فى المحطة ما أدى لإلحاق ضرر كبير بها.

                                    ونقلت القناة عن " شموليك أنتشيل" مدير عام شركة "وقود إسرائيل" قوله: "خلال الأسابيع الأخيرة واجهنا أياما صعبة فى محطات الوقود بعدة مناطق، وما نراه هنا هو الاستئناف المباشر لما حدث فى الجنوب"، فى إشارة للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.

                                    منذ أسبوع تقريبا أصيب شاب فلسطينى من القدس الشرقية بشكل بالغ بعد أن اخترقت رصاصة مطاطية جسده، أثناء فض قوات الاحتلال لمظاهرة فلسطينية، وقد أدى الإعلان عن وفاة الشاب أمس فى مستشفى "هداسا" إلى اندلاع مزيد من المواجهات.

                                    وبحسب القناة الإسرائيلية، تحولت القدس إلى مدينة "أكثر عنفا" من الضفة الغربية كلها، خلال عملية" الجرف الصامد" ضد قطاع غزة، زاعمة أن شرطة الاحتلال نجحت حتى الآن فى استيعاب تلك الأحداث، وامتنعت عن الاحتكاك بالجماهير المقدسية الغاصبة.

                                    "الشاباك" قال إنه لم يتمكن حتى الآن من تحديد ما إن كانت هناك يد تحرك الشباب، لكن مسئولين فى أجهزة أمنية إسرائيلية ذهبوا إلى أن لهذه الحوادث طابع عفوى شعبى، وربما هناك تنظيمات محلية تدعمها.

                                    واعتقلت شرطة الاحتلال خلال شهرين، وتحديدا منذ خطف وحرق مستوطنين للفتى الفلسطينى محمد أبوخضير، أكثر من 600 فلسطينى، وقُدمت200 عريضة اتهام.

                                    ونقلت القناة عن فتاة يهودية من" بسجات زئيف" قولها: "هناك الكثير من الطلقات يتم إطلاقها على البلدة، بعضها تصل لمنازلنا وهذا أمر مخيف للغاية".

                                    طالب يهودى قال إنه تعرض هو الآخر خلاله وقفوه فى محطة الحافلات لقذف بالحجارة من قبل فلسطينيين وقفوا إلى جواره.

                                    ومنذ بداية يوليو الماضى وقع - بحسب التقرير الاسرائيلي - نحو 90 هجوما على القطار، بما فى ذلك إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة، ما أدى إلى إيقاف أكثر من ثلث القطارات، وفى مستوطنة "جيلو" أحرقت عدة سيارات لمستوطنين يهود، وفى الحى المجاور" أبو طور" ألقيت زجاجات حارقة تجاه منازل المستوطنين.

                                    كذلك شهد حى سلوان عدة هجمات على المستوطنين بحسب مزاعم القناة، وهو ما حدث أيضا فى مستوطنة معاليه أدوميم، وتسارعت وتيرة هذه الهجمات منذ مطلع أغسطس، عندما دهس بلدوزر يقوده فلسطينى حافلة اسرائيلية، ما أفضى إلى مقتل مستوطن واستشهاد منفذ العملية

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                      حسب تقرير للقناة الثانية العبرية (نقلًا عن شرطة الاحتلال) فقد أصيب خلال شهري تموز وآب 130 شرطي صهيوني في القدس لوحدها، بينما الإحصائية في الدراسة تكلمت عن أقل من 100 في كل مناطق الضفة، وسبب هذا التباين هو أني لم أتمكن من حصر كل حالات الإصابة.

                                      وحتى لا يأخذنا الوهم فأغلب هذه الإصابات طفيفة لكن بعضها متوسط أو خطير.

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                        وجهة نظري أنه رغم وجود هذا الحراك بالضفة إلا أنه لم يرتقي لما كان الكل يتأمله و يتوقعه خصوصا مع حجم الحرب التي حصلت في غزة

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة


                                          أ.ياسن عز الدين

                                          اسعفني بشيء من همتك وعزيمتك ،

                                          انتفاضة الضفة " مستقبلاً " مدينة لك

                                          جهد مبارك ~

                                          الله يجزيك كل خير ، ....



                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                            المشاركة الأصلية بواسطة المُلَثَمْ مشاهدة المشاركة

                                            أ.ياسن عز الدين

                                            اسعفني بشيء من همتك وعزيمتك ،

                                            انتفاضة الضفة " مستقبلاً " مدينة لك

                                            جهد مبارك ~

                                            الله يجزيك كل خير ، ....




                                            شكرًا لك أخي الكريم على هذا الإطراء.

                                            أنا أكتب فقط، والكلام والكتابة أسهل شيء، من يوجه لهم الشكر أولئك الذين يسعون في الميدان.

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                              المشاركة الأصلية بواسطة ابو الياسين 2014 مشاهدة المشاركة
                                              صحيح يجب ان يكون عنا بالضفة مقاومة بشكل مرتفع من قبل
                                              لكن لا ننسا اذا رفعت راية حماس في الضفة في عندك قوات الدفاع الاسرائيلي وقوات الدفاع الفلسطيني اللهم صلي على النبي ما بيقصروا في حق الشباب
                                              راية حماس ؟

                                              الاسرائيلي سعى جاهدا ان يصور المعركة على انها مع حماس فقط وللأسف البعض يصر على ترويج تلك الدعاية مع الاسرائيلي بما في ذلك بعض القنوات الاعلامية التابعة لحماس + اعلام الاخونجة الذين هم خارج فلسطين ! مثل هذه الدعاية كفيلة بالا يتحرك أحد تجاه قتل الفلسطينيين في غزة

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                                أفضل بكتير من حرب 2009 الي كان التفاعل معها كارثة بكل المقاييس(مظاهرة الشموع..يع)
                                                ولكن دون مستوى المطلوب

                                                تتكلم عن دورحقيقي ومحتمل حماس هنا وهنالك...ماذا عن البقية؟ وهم مقصرون
                                                التعديل الأخير تم بواسطة زهرة ديراستيا; 14/09/2014, 06:35 AM.

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                                  المشاركة الأصلية بواسطة زهرة ديراستيا مشاهدة المشاركة
                                                  أفضل بكتير من حرب 2009 الي كان التفاعل معها كارثة بكل المقاييس(مظاهرة الشموع..يع)
                                                  ولكن دون مستوى المطلوب

                                                  تتكلم عن دورحقيقي ومحتمل حماس هنا وهنالك...ماذا عن البقية؟ وهم مقصرون

                                                  أكيد دون المستوى المطلوب، لكن مع وجود التقدم فهذا يجعل الإنسان متفائل.

                                                  لم أتكلم بالتفصيل عند دور الفصائل لكن حماس كان لها دور محوري، وهنالك دور لليسار والجهاد لا بأس به لكن قلة إمكانيتهما جعل دورهما أقل ظهورًا، وهنالك دور قسم من قاعدة فتح الشعبية التي كانت تتحرك من تلقاء نفسها بدون غطاء تنظيمي.

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                                    السلام علكيم ورحمة الله وبركاته
                                                    الموضوع بحاجة الى المزيد من التكاتف والالتفاف حول ارداة الشعب والمتمثلة في التحرير ودحر المحتل
                                                    المشكلة في الضفة هو سياسة القمع الغير مبررة تجاه اهلنا الاحبة في الضفة والله ان الوضع اصبح بحاجة الى المزيد من الصبر .. اسئل الله ان يحسن الحال .. ودمتم اخواني الاعزاء
                                                    سامر القحطاني مدير ومؤسس
                                                    المكتبة القانونية العربية - المملكة العرية السعودية

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                                      المشاركة الأصلية بواسطة ياسين عز الدين مشاهدة المشاركة
                                                      تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة



                                                      إعداد: ياسين عز الدين

                                                      ....

                                                      السلام عليكم

                                                      اخي ياسين كنت في فترة سابقة تضع رابط لتحميل كتاب ماذا يعني انتمائي للاسلام للمرحوم باذن الله الشيخ فتحي يكن

                                                      ممكن لو سمحت الرابط مجددا, احتاج هذا الكتاب, او اي احد من الاخوة يمتلكه لا يبخل علينا

                                                      وسامحنا على التطفل على موضوعك

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة سامر القحطاني مشاهدة المشاركة
                                                        السلام علكيم ورحمة الله وبركاته
                                                        الموضوع بحاجة الى المزيد من التكاتف والالتفاف حول ارداة الشعب والمتمثلة في التحرير ودحر المحتل
                                                        المشكلة في الضفة هو سياسة القمع الغير مبررة تجاه اهلنا الاحبة في الضفة والله ان الوضع اصبح بحاجة الى المزيد من الصبر .. اسئل الله ان يحسن الحال .. ودمتم اخواني الاعزاء
                                                        سامر القحطاني مدير ومؤسس
                                                        المكتبة القانونية العربية - المملكة العرية السعودية

                                                        وعليكم السلام ورحمة الله

                                                        اهلا بك في شبكة فلسطين

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                                          مين انت مشان تسمح لنفسك تقييم ؟؟؟

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد: تقييم لتفاعل الضفة الغربية مع الحرب على غزة

                                                            بارك الله فيك أخي ياسين وفي قلمك المعطاء

                                                            لا بد من إعادة الوعي والفهم في أصول القضية وفي ظل أوضاع أمتنا المتأزم إلا أنها ربما بدايات ارهاصات للعزة ، فما هذه الأزمات التي تمر فيها الأمة إلا محطات توعية وإعادة لتوجيه البوصلة نحو الطريق الصحيح الذي بنيه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. فالمنحة قد تكون من وسط المحنة.

                                                            قال رب العزة سبحانه وتعالى :

                                                            (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).


                                                            وفي توقيعي في الصورة المرفقة كلمات للشهيد سيد قطب رحمه الله تبين أهمية الوعي والفهم في الأمة ،،،، اقرؤوها ففيها الكثير من المعاني.

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X