إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضان، وهداياه الربانية [نصائح عملية]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رمضان، وهداياه الربانية [نصائح عملية]

    رمضان، وهداياه الربانية


    • العزم على تغيير – ولو – سلوك واحد، وهل رمضان إلا محطة للتزكية والتغيير؟!
    • أنصح بالتركيز على تلك الأخلاق والسلوك المهمة والتي من شأنها أن تؤثر فيما بعدها ويلحقها غيرها، مما يجعل حياتنا أفضل على مستوى الفرد والأمة.

    • على مستوى النفس/ الفرد: أنصح بالتركيز على التخلص من تلك الأفكار والمشاعر السالبة في حق النفس. وأعني بها تلك الأفكار والمشاعر التي من شأنها أن تؤثر سلبا على قبولنا وتقديرنا لأنفسنا. فعلى سبيل المثال لا الحصر، أنصح أولئك الذين يعانون من بعض أمراض القلوب مثل: الكبر والعجب والغرور، أنصحهم بأن يتدبروا من الآيات القرآنية تلك الآيات التي تتناول هذه الصفات وأهلها فتعالجها، وأنصحهم بالتركيز على مراقبة أنفسهم ونقدها قبل التوجه لمراقبة ونقد الآخرين، كما أنصحهم بالاستماع إلى الحق وقبوله كائنا ما كان مصدره. وعلى الطرف الآخر من معادلة التعامل مع النفس، أنصح أولئك الذين يعانون من قلة أو سوء أو انعدام تقدير النفس، سواء على هيئة الخجل الزائد أو الندم أو الشعور – المبالغ فيه – بالذنب والذي قد يجر هذا النوع من الناس إلى الخوف والوسوسة والحزن والضيق والقلق والاكتئاب، أنصح هؤلاء بأن يتدبروا تلك الآيات القرآنية التي تحدث عن الرحمة وعن صفات الله الجمالية وعن سعة لطفه ورأفته ورحمته في التعامل مع المذنبين، كما أنصحهم في هذا الشهر الحبيب أن يحيوا مشاعر العبودية للرحمن الرحيم، الذي يقبل عباده كيفما أتوه – طالما صدقت النوايا وصدقها السعي والعمل والمحاولة – لا كيفما نتوهم نحن بسعينا إلى كمال غير بشري.

    • أيضا على مستوى النفس/ الفرد: أنصح بأن نغتنم فرصة رمضان بأن ندرب أنفسنا على الصمت، وقلة الكلام (سيما فيما لا طائل فيه ولا منه)، والإنصات.
    • أما على مستوى التعامل مع الآخرين: فأنصح بالتركيز على التخلص من بعض أمراض القلوب والمتمثلة بتلك المشاعر السالبة تجاه الآخرين، مثل: الحب حتى التملك، والخوف المبالغ فيه، والقلق – المبالغ فيه – على الآخرين، والمنافسة السالبة، والكراهية، والحسد، والغيظ، والحقد، والغضب، والغيرة السالبة، وغير ذلك. وهنا أنصح بالحرص على الخلوة والذكر وقراءة القرآن وتدبره – وحبذا الاعتكاف – والحرص على بناء علاقة متميزة وغير مسبوقة مع الله، والتوجه الصادق إليه حبيبي جل في علاه، فإن هذا من شأنه أن يبدلني سلاما وطمأنينة وحلاوة في النفس تغمرني وتنعكس على كل تعاملاتي مع الآخرين، كما من شأنه أن يساعدني على التعامل مع الآخرين بموضوعية بعيدا عن الشخصنة أو الانتقام للذات أو غير ذلك من الدوافع السالبة. وباختصار، فإن المطلوب هو أن أخرج من رمضان بنتيجة واحدة ومهمة: الله هو الأول والآخر في حياتي عقلا وقلبا، هو الذي يهمني أن أرضيه قبل رضا الآخرين، وهو الذي له الأمر والنهي، لا لهوى ولا لأحد دونه، وهو الذي يقول لي: ماذا أحب وماذا أكره، وكيف أحب وكيف أكره، فـ “لا إله إلا الله”.


    رمضان، والقرآن، هما خير زمن ووسيلة للوصول إلى هذا كله، وأكثر منه.
    وبالله عليكم، فليكن أقل القليل أن لا نقع في فخ القصور الذاتي والذوبان في العادات والأعراف الجاهلية فيما يتعلق بالطعام والشراب، إن لم يكن لدينا الجرأة أن نمارس ديننا بشكل صحيح “أياما معدودات” فمتى سيمكننا ذلك؟! ويا حبذا الاختيار بين الوجبة الدسمة على الإفطار وبين صلاة التراويح في المسجد، فلا يكاد الاثنان يجتمعان. وحبذا – أيضا – أن نضع لبيوتنا حظا من التراويح والقيام، فهذه هي سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

    This website is for sale! artoflife.net is your first and best source for all of the information you’re looking for. From general topics to more of what you would expect to find here, artoflife.net has it all. We hope you find what you are searching for!

    عبدالرحمن ذاكر الهاشمي


  • #2
    رد: رمضان، وهداياه الربانية [نصائح عملية]

    رمضان فرصة للتغيير فرصة لا نملك مثلها كثيرا
    وهي تصلح لأن تكون نقطة انطلاقة جديدة لنفتح مشروعاً تجارياً هائلاً مع الله تعالى

    وفقنا الله وإياكم لنيل خير هذا الضيف الكريم

    تعليق


    • #3
      رد: رمضان، وهداياه الربانية [نصائح عملية]

      اللهم بلغنا رمضان ونحن فى احسن حال يا رب العالمين

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X