إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخوتي الكرام أخواتي الفاضلات
    اخترنا لكم ضمن فقرات " لون صيفك "
    قراءة في كتاب:

    [
    غرامة تأخير]

    للدكتور خالد أبو شادي


    وهو كتيب رائع جداً، يهزك من الأعماق لينبهك إلى وقتك الثمين
    ويضع لك بعض الاستراتيجيات التي تساعدك على تنظيم وقتك،
    فالماضي لن يعود وكل ساعة تضيع هي خسارة كبيرة
    وسيأتي يوم يقال لنا: فات الأوان...


    ويلخص الكاتب ذلك فيقول :
    الوقت الذي مر لا يرجع،
    ومهما حاولت إيقاف عقارب الساعة أو إرجاعها للوراء فستبوء كل محاولاتك بالفشل.

    وتنكسر سلسلة عزمك لترجع بالخسارة والندم،

    والأجدر بك أن تتعلم كيف تساير عقارب الزمن وتوجهها ناحية أفضل الأعمال وأهم المهام.
    الوقت ... لماذا ؟!
    واغتنامه ... كيف؟!


    هذا بعض ما سنعرفه بإذن الله من خلال صفحات هذا الكتاب،
    الذي تجدونه على الرابط التالي:
    غرامة تأخير
    ويتضمن أربعة محاور سنتدارسها سويا بإذن الله
    :
    1- لماذا الوقت؟
    2- حوافز الانطلاق
    3- مربع الوقت
    4- نحو أعظم استفادة
    فكونـوا معنــــــا.

  • #2
    رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

    جزاكم الله خيراً , بإذن الله سنكون معكم .

    تعليق


    • #3
      رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

      بوركتم ......

      تعليق


      • #4
        رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

        قريت 7 صفحات تقريبا من الكتاب وماعرفت اكملو
        كنت متعودة اروح محاضرات بتحكي عن ادارة الوقت لهيك شايفة انو ممتع وفعال اكتر من الكتاب
        طبعا بحكي بالزات عن الاشي الي بحكي عن الوقت لكن الكتاب بحد زاتو لايجاريه اي اشي تاني لامحاضرات ولا غيرها
        على كل يعطيكِ العافية يا رب .

        تعليق


        • #5
          رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

          المشاركة الأصلية بواسطة التواق للجنان مشاهدة المشاركة
          جزاكم الله خيراً , بإذن الله سنكون معكم .
          أهلا بكم أخي الكريم التواق للجنان،
          نرجو لكم المتعة والفائدة مع صفحات هذا الكتيب الرائع، ونرحب بتفاعلكم ومشاركاتكم.

          تعليق


          • #6
            رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

            المشاركة الأصلية بواسطة هديل سلفيت مشاهدة المشاركة
            بوركتم ......
            وفيك بارك الرحمن أختي الغالية هديل سلفيت
            أتمنى لك قراءة ممتعة ومفيدة،

            تابعي معنا المقتطفات وشاركينا بما راق لك من أفكار الكتيب .
            التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى صلاح الدين; 15/06/2014, 09:37 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

              المشاركة الأصلية بواسطة PaL In My HearT مشاهدة المشاركة
              قريت 7 صفحات تقريبا من الكتاب وماعرفت اكملو
              كنت متعودة اروح محاضرات بتحكي عن ادارة الوقت لهيك شايفة انو ممتع وفعال اكتر من الكتاب
              طبعا بحكي بالزات عن الاشي الي بحكي عن الوقت لكن الكتاب بحد زاتو لايجاريه اي اشي تاني لامحاضرات ولا غيرها
              على كل يعطيكِ العافية يا رب .

              أهلا بك أختي الغاليةPaL In My HearT،

              أتفق معك أن الدورات المتخصصة وبعض الكتب أيضا تتحدث بتفصيل عن إدارة الوقت مثل كتاب: إدارة الوقت للدكتور طارق السويدان وكذلك نفس العنوان للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله،
              اخترنا هذا الكتيب لصغر حجمه وسهولة قراءته لمن أراد الاقتصار على موضوع مبسط ومن أراد أن يتعمق في الموضوع إن شاء يكون حافزا له،
              لكنه يتضمن أفكارا سهلة التطبيق ابتداء من المحور الثالث: مربع الوقت والمحور الرابع: نحو أعظم استفادة،
              وإن شاء الله تتابعين القراءة وتصلين إليها، الكتاب 47 صفحة فقط ،
              كما أدعوك أن تتابعي معنا المقتطفات أولا بأول.

              تعليق


              • #8
                رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي



                نتابع بإذن الله معا إخوتي الكرام أخواتي الفضليات

                مقتطفات من المحور الأول:

                لماذا الوقت؟
                !

                لن يٌقدِم أحد على اغتنام ثروة لا يعرف أهميتها، ولن يحافظ أحد على كنز لا يدرك قيمته،
                فكثير من الناس لا ينكرون أهمية الوقت لكن أحوالهم تشهد بعكس ذلك.
                ولذا كانت هذه الكلمات بعنوان: لماذا الوقت؟!

                1- رجوع الماضي مُحال :
                كل يوم مضى، وكل ساعة انقضت، وكل لحظة مرّت، ليس في الإمكان استعادتها، ولا يمكن تعويضها
                وهل أمكنك مرة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، فتملأ لحظة الشر بأعمال الخير
                .
                اسمع وصية الحسن البصري:
                " ما من يوم يمر على بن آدم إلا وهو يقول:يا ابن ادم، أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد وإذا ذهبت عنك لم أرجع إليك فقدِّم ما شئت تجده بين يديك وأخِّر ماشئت فلن يعود إليك أبدا"
                2- جلسة الحساب:
                ليت الوقت إذا مضى لا يخلِّف آثارا ولا تبعات ولكن الانسان يُسأل عنه في ساحات القيامة ويوم العرض الأكبر، حين يقف الإنسان أمام ربه،
                عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ "صححه الألباني
                3- النعمة الخفية:
                مع أنه ليس عملة يتداولها الناس في الأسواق اليوم، لكن الوقت يُشكِّل أعظم ثروة خفية، لو رآها الناس وعلموا قدرها لتقاتلوا عليها .
                عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
                " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ : الصِّحَّةُ ، وَالْفَرَاغُ " رواه البخاري.
                4- البناء وإلا الهدم:
                كان عمر رضي الله عنه يقول:
                " أحذركم عاقبة الفراغ، فإنه أجمع لأبواب المكروه من السُّكر".

                وعلى أساس اغتنام الأوقات وضع الفاروق الميزان الذي يحب على أساسه الناس أو يكرههم، فقال رضي الله عنه:
                " إني أكره الرجل أن أراه يمشي سبهللا: لا في أمر دنيا ولا في أمر آخرة".



                وطالما ظللت فارغا ظل الشيطان فيك طامعا،
                فمن الفراغ تنشأ الشهوة، ومن الشهوة يأتي الحرام


                لقد هاج الفراغ عليك شغلا *** وأسباب البلاء من الفراغ

                ولذا لا تعلق الآمال إلا على من توالت عليه الأشغال، وصدق القائل:
                افرغ لحاجتنا ما دمت مشغولا *** لو قد فرغت لما أصبحت مأمولا
                5- أغلى كنز:
                كثير من الناس إذا سألته: أيهما تحب أن تدخر: المال أو الوقت ؟! أجاب في سرعة: الوقت،
                مع أنك أن تعلم كيف تنفق وقتك أهم بكثير من معرفة كيف تنفق مالك ؟! لأن أخطاء الأموال تستدرك أما أخطاء الأوقات فقاتلة...
                وهو ما نطق به سيد من سادة الوعاظ يحيي بن معاذ قبل أن ينطق بذلك خبراء الإدارة اليوم فقال
                :
                "
                عجبت ممن يحزن على نقصان ماله، كيف لا يحزن على نقصان عمره!!"

                6- جريمة قتل يومية:
                ولكن الوقت الآن وللأسف صار عبئا على كثير من الناس وصار كثير منهم يقول: تعال لنقتل الوقت

                ونُقل عن بعض العلماء قوله:
                "من أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه أو فرض أدّاه أو مجد شيّده أو حمد حصّله أو خير أسسّه أو علم اقتبسه فقد عقّ يومه وظلم نفسه"
                كيف تقتل أوقاتك؟؟

                * شاهد القنوات الفضائية وأدمنها.
                * أكثر من النوم واجعل بين كل نومين فترة راحة!!
                * أعرض عن القراءة الجادة إلى قراءة الجرائد والمجلات غير الهادفة.
                * أدمن الثرثرة بالهاتف أو الشات لغير فائدة.
                * أكثر من الأسفار ورحلات الترفيه البريء وغير البريء
                .
                بعد فوات الأوان

                بعد فوات الأوان ..تريد بر أبيك وأمك وقد فارقا الحياة.
                بعد فوات الأوان...تريد أن تختم سورة الكهف يوم الجمعة ولم يتبق على أذان المغرب سوى خمس دقائق.
                بعد فوات الأوان...تريد أن تصلي الفجر والشمس توشك أن تشرق.
                بعد فوات الأوان...تريد أن تدرك موعدا بينك وبينه 20 كم.
                بعد فوات الأوان...تذاكر والامتحان بعد ساعة.
                بعد فوات الأوان...نريد أن نتوب وقد بلغت الروح الحلقوم وداهمتنا الغرغرة وزارنا ملك الموت !!!

                ودمتم بخير وصحة وقوة إيمان واغتنام أوقات في رضى الرحمن.

                تعليق


                • #9
                  رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

                  المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى صلاح الدين مشاهدة المشاركة


                  بعد فوات الأوان ..تريد بر أبيك وأمك وقد فارقا الحياة.
                  بعد فوات الأوان...تريد أن تختم سورة الكهف يوم الجمعة ولم يتبق على أذان المغرب سوى خمس دقائق.
                  بعد فوات الأوان...تريد أن تصلي الفجر والشمس توشك أن تشرق.
                  بعد فوات الأوان...تريد أن تدرك موعدا بينك وبينه 20 كم.
                  بعد فوات الأوان...تذاكر والامتحان بعد ساعة.
                  بعد فوات الأوان...نريد أن نتوب وقد بلغت الروح الحلقوم وداهمتنا الغرغرة وزارنا ملك الموت !!!


                  تأملنا لهذه الكلمات لوحدها - و كثير منا إلا و عايش سطرا أعلاه- , يعرف حقا عظم ما فرطنا فيه , اللهم بارك لنا في أوقاتنا .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

                    كل ماتطرحونه رااائع

                    اتابع بصمت

                    لاكلمات امام كلمات خالد ابو شادي..

                    تعليق


                    • #11
                      رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

                      المشاركة الأصلية بواسطة التواق للجنان مشاهدة المشاركة
                      تأملنا لهذه الكلمات لوحدها - و كثير منا إلا و عايش سطرا أعلاه- , يعرف حقا عظم ما فرطنا فيه , اللهم بارك لنا في أوقاتنا .

                      بارك الله فيكم أخي الكريم التواق للجنان
                      أسأل الله عز وجل أن يتجاوز عن تقصيرنا ويبارك في أوقاتنا واوقاتكم ويستعملنا جميعا في طاعته إنه سميع قريب مجيب.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى صلاح الدين; 19/06/2014, 11:36 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

                        المشاركة الأصلية بواسطة حرية** مشاهدة المشاركة
                        كل ماتطرحونه رااائع

                        اتابع بصمت

                        لاكلمات امام كلمات خالد ابو شادي..
                        أهلا بك أختي الغالية حرية
                        أسأل الله أن ينفعك وينفع بك ويوفقنا وإياكم دوما لما يحبه ويرضاه.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي




                          نواصل معا بإذن الله إخوتي الكرام أخواتي الفاضلات


                          مع مقتطفات من المحور الثاني
                          :



                          حوافــز الانطـــلاق





                          1-
                          قلِّـد نبيـك:
                          لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم فراغا قط في حياته مع أنه حاكم الدولة وقائد الجيوش والداعية الأول والعابد الأروع
                          إلا أن ذلك لا ينسيه الأرملة والمسكين ولا يُسقطهما من جدول أولوياته،
                          ولا يترك فراغا يستريح فيه من هم الدعوة وأعباء الرسالة ومسئوليته نحو الأمة.
                          2- الغيرة ممن حضر:
                          انظر في من حولك من الناجحين والنجوم اللامعين، كيف كافحوا وواصلوا الليل والنهار،
                          وأفنوا أعمارهم وزهرة شبابهم لنيل ما ينشدون فوصلوا،
                          ولن تدرك ما أدركوا إلا إذا مشيت في نفس الطريق.
                          3- الغيرة ممن غاب:
                          وإن غاب عن بصرك قدوات اغتنام الأوقات واقتناص اللحظات،
                          فلك في من مضى عبرة، هؤلاء الذين وصفهم الحسن البصري بقوله:
                          أدركت أقواماً كان أحدهم أشحَّ منه بعمره من درهمه.
                          ومن تلك النماذج الرائعة: الإمام الفقيه المؤرخ المحدث المفسر:أبو جعفر محمد بن جرير الطبري،
                          الذي قال عن نفسه:"حفظت القرءان ولي سبع سنين وصليت بالناس وأنا ابن ثمان سنين وكتبت الحديث وأنا في التاسعة".
                          ومما يدل على علو همته وقوة تحصيله ما أخبر به عن نفسه قال:
                          جاءني يوما رجل فسألني عن شيء في علم العروض، ولم أكن نشطت له قبل ذلك،
                          فقلت له: إذا كان غدا فتعال إليّ،
                          وطلب كتاب العروض للخليل بن أحمد، فجاءوا له به فاستوعبه وأحاط بقواعده كلها في ليلة واحدة،
                          يقول": فأمسيت غير عروضي وأصبحت عروضيا "
                          هؤلاء قوم ذاقوا حلاوة البخل!!البخل بالوقت،
                          فقد ربط الله الفوز بالجنان بما أسلف الإنسان في أيامه الخالية في دنياه.
                          {
                          كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ(24)} [سورة الحاقة]
                          4-
                          الواجبات أكثر:
                          لا شك أن واجبات المرء تجاه نفسه وأهله وأقاربه وأمته تستغرق أوقاتا أكثر مما تسمح به ساعات اليوم،
                          فإذا أضيف إلى ذلك طبيعة الحياة المادية اليوم التي تستلزم قضاء الساعات الطويلة في السعي على الرزق،
                          ضاقت الأوقات أكثر وأكثر مما جعل ثمنها أغلى وأثمن.
                          دخل بعض إخوة عمر بن عبد العزيز عليه وقد أعيته أعباء الخلافة ومصالح الأمة،
                          فقالوا له:هوّن على نفسك، فقال لهم: فمن يعمل عني عمل هذا اليوم؟! قالوا: تعمله في غد،
                          فقال: لقد أعياني عمل يوم واحد فكيف إذا اجتمع عليّ عمل يومين؟!
                          5- قرب الرحيل:
                          حين يستدبر الإنسان الدنيا ويستقبل الآخرة: يتمنى لو مُنح مهلة من الزمن ليصلح ما أفسد،
                          ويتدارك ما فات ولكن هيهات هيهات،
                          فقد انتهى زمن الإمهال وجاء وقت السؤال وذهبت السكرة وجاءت الصحوة،
                          وكلما عاش العبد هذه المشاعر قصر أمله وكان أحرص على اغتنام أوقاته،
                          ولذا أوصاك الشاعر:
                          اغتنم في الفراغ فضل ركوع *** فعسى أن يكون موتك بغتة
                          كم صحيح رأيت من غير سقم *** ذهبت نفسه العزيزة فلتـة
                          ما انقضت ساعة من يومك إلا بقطعة من عمرك ونصيب من جسمك.
                          رأيتك في النقصان مُذ أنت في المهد ***تقرِّبك الساعات من ساعة اللحد.
                          الشيء وظله:
                          هناك ارتباط شرطي وتناسب طردي بين طول الأمل وسوء العمل،
                          لاحظه صحابي جليل تربّى في مدرسة النبوة وهو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال:
                          "
                          ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل"
                          فإذا رأيت مقصرا في عمله مفرطا في حق ربه ،فاستدل بذلك على أن ذكر الموت في قلبه مضمحل .
                          ويبلغ التفريط أعلاه حين يصل منسوب قصر الأمل إلى صفر.
                          لحظة يا رب..!!
                          لحظة يا رب..أرجع فيها إلى الدنيا ..أسجد لك سجدة..أركع فيها ركعة..
                          أذرف الدمع على ما بدر مني من ذنب..أطلب منك العفو..
                          أُقّبِّل قدم أم ٍّ عققتها ..أو يد أب عصيته...أفعل فيها الخير ...أنصر فيها الحق...
                          يا رب...لحظة...من ملايين اللحظات التي طالما أضعتها في دنياي طاعة لشهوتي واتباعا لهواي وخضوعاً للشيطان...
                          كم من ميت هذه أمنيته ...يتمناها...
                          وأنت والله لا زلت إلى الآن في المهلة يا محظوظ، فمتى تصحو!!
                          هل فهمت الآن معنى قول ربك:
                          {
                          وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سورة سبأ: الآية 54]
                          التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى صلاح الدين; 20/06/2014, 12:52 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي




                            تعليق


                            • #15
                              رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

                              بارك الله فيكِ أختي الكريمة جميل جداً منابعين بإذن الله

                              تعليق


                              • #16
                                رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

                                المشاركة الأصلية بواسطة سوسن الشام مشاهدة المشاركة
                                بارك الله فيكِ أختي الكريمة جميل جداً منابعين بإذن الله
                                وفيك بارك الرحمن أختي الغالية سوسن الشام
                                أهلا بك ومرحبا، تابعي معنا بقية المحاور
                                .

                                تعليق


                                • #17
                                  رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي





                                  نتابع بإذن الله معا إخوتي الكرام أخواتي الفضليات

                                  مقتطفات من المحور الثالث:

                                  مربــع الوقـــت



                                  مربع عجيب له أربعة أضلاع، مهمته أن يحاصر وقتك فيمنعه من الضياع والهرب من بين يديك. والأضلاع الأربعة هي: الإيماني والمهاري والاجتماعي والترفيهي وذلك أن الحياة تتكون من هذه المناطق الربعة الحيوية.
                                  لكن السؤال: ما هي فوائد الأضلاع الأربعة:
                                  - التنويع
                                  - التوازن
                                  - الإحساس بالإنجاز
                                  وإليكم بيان هذه الأضلاع الأربعة:


                                  - الضلع الأول: الإيماني
                                  ويشمل ملء الوقت في قراءة آية ومذاكرة حديث واستغفار وتسبيح وتهليل وصلاة ودعوة وقراءة وتعليم وتعلم وأمر بمعروف ونهي عن منكر، وحينها ترتفع معنوياتنا وتسمو هممنا لأننا حينها ننال حب الله،
                                  ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، وما ظنك في فعل الله بعبده الذي يحبه.

                                  جدول الأوقات الإيماني:
                                  - السنن الرواتب
                                  - قراءة القرآن
                                  - حفظ القرآن
                                  - صلاة الوتر ولو ركعة واحدة
                                  - صلاة الضحى
                                  - صيام الأيام الفاضلة
                                  - الصدقة المتكررة
                                  - الدعوة إلى الله
                                  - حضور دروس العلم في المساجد


                                  - الضلع الثاني: المهاري
                                  يا شباب ... عليكم بهذه المهارات... لا غنى لكم عنها... لكي تنفتح لكم أبواب العمل وآفاق التميز...إنها الاستثمار الرابح تستطيع أن تحصلها وأنت لازلت طالبا، وكلما بدأت مبكرا كلما كان مستقبلك المهني زاهرا، ومن هذه المهارات:
                                  - فن الاتصال
                                  - فن التعرف على أنماط الشخصية
                                  - فن إدارة الوقت
                                  - فن التفاوض
                                  - فن القراءة السريعة
                                  - فن كتابة التقارير والسيرة الذاتية
                                  - فن مهارات التقديم
                                  - اللغة الأجنبية كتابة وقراءة ونطقا.


                                  إخواني أخواتي
                                  لماذا لا نملأ الوقت بما يرفع قدرنا عند الله ويزيدنا كرامة عند الناس، أرباح دنيا وآخرة
                                  إننا اليوم في حاجة إلى الطبيب المسلم المحترف والصيدلي المسلم المحترف والمهندس المسلم المحترف... في كل ميدان نحتاج إلى علماء يدعون إلى الله بسلوكهم وإتقانهم لعملهم، ولن يتمكنوا من التفوق في هذه المجالات إلا إذا سخروا أوقاتهم لبلوغ هذا الهدف العظيم. فلماذا لا تسد فراغات وقتك ومسافات الزمان باكتساب هذه المهارات؟!



                                  - الضلع الثالث: الاجتماعي
                                  حق كل مسلم:
                                  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :" حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلامِ ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ "متفق عليه.
                                  صلة الأرحام:

                                  عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ:
                                  "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ " رواه البخاري
                                  عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
                                  "صِلَةُ الرَّحِمِ ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ ، وَحُسْنُ الْجِوَارِ ، يَعْمُرْنَ الدِّيَارَ ، وَيَزِدْنَ فِي الْأَعْمَارِ "صححه الألباني.
                                  كفالة اليتيم:

                                  عَنْ سَهْلٍ بن سعد رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                                  " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا "رواه البخاري
                                  مساعدة الضعفاء:

                                  إن كنت تتعلل بضيق الوقت وكثرة الأعباء، فاسمع فعل خليفتين:

                                  - كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه
                                  يحلب لأهل الحي أغنامهم، فلما تولى الخلافة قالت جارية منهم، الآن لا يحلبها، فقال أبو بكر: بل وإني لا أرجو أن يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله.
                                  - كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد الأرامل يستقي لهن الماء بالليل، ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة فدخل إليها طلحة نهارا فإذا هي عجوز عمياء مقعدة فسألها ما يصنع هذا الرجل عندك. قالت: هذا مذ كذا وكذا يتعاهدني يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى...
                                  -
                                  زيارة الإخوان
                                  :

                                  قضاء وقت مع من تحب وتأنس بوجوده وبينك وبينه أخوة في اللهيدخلك الجنة
                                  فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:
                                  " وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ الْمِصْرِ لا يَزُورُهُ إِلا لِلَّهِ فِي الْجَنَّةِ "
                                  حديث حسن ذكره الألباني في صحيح الجامع.

                                  بل منها ما دعا إليه وحث عليه

                                  - الضلع الرابع: الترويحي
                                  لا يقدر كثيرون أهمية الترويح، وينظرون إليه على أنه مضيعة للوقت مفسدة للعمر، مع أنه جزء مهم من حياة المرء وعبوديته لله، وذلك إذا استحضرت فيه النوايا وروعيت ضوابط الشرع. وقد دلت النصوص الشرعية على جوازه.

                                  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
                                  " لَا سَبَقَ إِلَّا فِي نَصْلٍ ، أَوْ خُفٍّ ، أَوْ حَافِرٍ " حَدِيثٌ حَسَنٌ رواه الترمذي.
                                  والمقصود بالنصل هنا رياضة الرمي بالسهام وبالخف رياضة الجري وبالحافر رياضة سباق الخيل، وهي أربع نماذج للرياضات التي كانت على عهد الصحابة وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم.



                                  التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى صلاح الدين; 27/06/2014, 10:35 PM.

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي




                                    إخوتي الكرام أخواتي الفاضلات

                                    نختم بإذن الله
                                    قراءتنا في كتاب: "غرامة تأخير" للدكتور خالد أبو شادي


                                    بمقتطفات من المحور الرابع والأخير:


                                    نحـو استفـــــــــادة أعظــــم



                                    يحكى أن حطابا كان يجتهد في قطع شجرة في الغابة ولكن فأسه لم يكن حادا إذ أنه لم يشحذه من قبل، فمر عليه شخص ما فرآه على تلك الحال. فقال له: لماذا لاتشحذ فأسك؟قال الحطاب وهو منهمك في عمله، ليس لدي وقت!!
                                    ومن يقول اليوم أنه مشغول وليس لديه وقت لتنظيم وقته، فهذا شأنه شأن الحطاب في القصة
                                    !

                                    إن شحذ الفأس يساعد على قطع الشجرة بسرعة، ويساعد أيضا على بذل مجهود أقل، ويتيح لك الانتقال لقطع شجرة أخرى. وكذلك القواعد التالية تساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع ومجهود أقل وتعينك على اغتنام فرص لم تكن تحلم بها أو تخطر على بالك لأنك غارق حتى أذنيك في الأشغال!! ولأن الماضي لا سبيل إلى إرجاع. والمستقبل لا تعلم هل تدركه أم لا، فلم يعد بين يديك سوى اللحظة التي أنت فيها، فأجر عليها هذه القواعد:

                                    1-حدد أهدافك أولا:
                                    إذا لم تعرف إلى أين تذهب فلن تعرف أي الطرق توصلك؟!
                                    أنت بلا أهداف عبارة عن سفينة تتناولها الأمواج الهائجة والرياح العاصفة يمنة ويسرة حتى توصلك غلى شاطئ المجهول
                                    وتذكر ما أوصاك به علماء الإدارة من أن ساعة واحدة من التخطيط توفر عليك 10 ساعات من التنفيذ.
                                    لذا كان من الرائع النافع الاحتفاظ بخطة زمنية أو برنامج عمل زمني على مدار عام كامل تغطي بها أضلاع الوقت الأربعة، فتضع أهدافا سنوية إيمانية ومهارية واجتماعية وترويحية. ومنها تنبثق قوائم الإنجاز اليومية التي تفرضها على نفسك كلما نسيت أو كسلت. على أن يتبع ذلك محاسبات يومية وشهرية وسنوية تستهدف تقييم مسيرة حياتك وقياس نجاحك أو إخفاقك واستدراك ذلك أولا بأول.

                                    2- التخطيط للغد
                                    وهذا التخطيط المستقبلي علمنا الله إياه في كتابه حين قال:

                                    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}سورة الحشر
                                    {وَاتَّقُوا اللَّهَ} في هذه التقوى وجهان:
                                    أحدهما أنها تأكيد للأولى، والثاني: أن الأولى المقصود بها اتقاء المعاصي في المستقبل، وبذلك تنافس الأيام بعضها في الخير، وتسابق الساعة أختها في نيل الأجر... وهو الجد في قول المتنبي:

                                    هوَ الجَدّ حتى تَفْضُلُ العَينُ أُختَهَا *** وَحتى يكونُ اليَوْمُ لليَوْمِ سَيّدَا

                                    3-
                                    ما كل الأوقات سواء
                                    ولنستدع هنا مربع الوقت لتعرف معنى العبارة السابقة وأثرها على:
                                    الضلع الإيماني:

                                    مدار العام: رمضان وشعبان والمحرم أشهر مبارك فيها من الخير وفرص الثواب ما ليس في غيرها من الأشهر.
                                    الأيام: عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان ويوم الجمعة من كل أسبوع ليست كسائر الأيام في فضلها.
                                    اليوم: الثلث الأخير من الليل بين الأذان والإقامة، وعقب الصلوات وبعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس. كل هذه الأوقات تسبق غيرها من أوقات اليوم في الأجر والثواب المترتب على اغتنامها.
                                    والذكي ليس فقط من يبذل جهده بل من يعرف متى يبذل جهده لجني أعلى الأرباح بأيسر المجهودات.
                                    بحروف بارزة: أكثر الأوقات بركة في الإنجاز...بعد الفجر
                                    الضلع المهاري:
                                    الصيف والإجازات ليس كغيره من الأوقات من حيث الوقت المتاح والفرصة الكامنة لتطوير قدراتك وصقل مهاراتك.
                                    الضلع الاجتماعي:
                                    - الأعياد والمواسم وظروف المرض والوفاة ليست كغيرها في أداء الواجبات الأسرية
                                    - وقت محن المسلمين واستغاثة الملهوفين ونكبة المكروبين ليست كغيرها في البذل والقيام بحقوق الأخوة واستشعار رابطة الأمة.
                                    الضلع الترويحي:
                                    - إجازة نهاية الأسبوع والإجازة السنوية وإجازة نصف العام فرص حقيقية للترفيه المباح الذي يرد للنفس حيويتها ونشاطها.
                                    - الرياضة للشباب أوجب وللبدين أوجب وللفارغ أوجب.

                                    4- المرحلة الشبابية
                                    إن مرحلة الشباب... يا شباب.. .هي مرحلة الطاقة المتوقدة والحيوية المتدفقة والعطاء بغير حدود.... والفترة التي تستطيع فيها أن تصنع العجائب...

                                    أيها الشباب... كل شيء بين أيديكم، الوقت..الصحة..القوة..المستقبل، لذا كان لهذه النعم ثمن وتبعات، والكل اليوم يتنافس عليكم: الصالحون والطالحون..وسائل الإعلام الهادفة والهدامة.. الملائكة والشياطين.. الجنة والنار.
                                    وصدق القائل:
                                    اثنان لو بكت الدماء عليهما *** عيناي حتى يؤذنا بذهاب
                                    لم يبلغا المعشار من حقيهما *** فقد الشباب وفرقة الأحباب
                                    لا تتعلق بوهم
                                    والوهم هنا هو التسويف وتوقع تحسن الأحوال في المستقبل وانتفاء الأعذار عن قريب.

                                    5- الفراغات البينية
                                    والله كم كان يخسر الإنسان
                                    دنيويا وأخرويا حين لا يغتنم الأوقات البينية والمسافات الزمانية. وكم يتحسر المرء أن المسلم وهو أحق الخلق باغتنام الوقت هو أبرع الناس في تضييع الأوقات اليوم !!
                                    مصحف جيبي راحة قلبي
                                    إذا افترضنا انك تستطيع حفظ 5 آيات يوميا عن طريق مصحفك في وسائل المواصلات، فأنت بذلك تقدر شهريا على حفظ 150 آية لتحفظ أكثر من جزء من سورة البقرة في شهر، وبعد شهرين ستفاجأ أنك قد حفظت 200 آية، أي قاربت على إنهاء السورة 286 آية في شهرين، وبحسبة بسيطة تحتاج فقط إلى قرابة 3 سنوات ونصف لكي تحفظ القرآن الكريم كاملا، فما رأيك أن تبدأ حفظ كتاب الله كاملا من اليوم في وسائل المواصلات !

                                    6- الضربة المزدوجة
                                    بمعنى أن تخدم ضلعين من أضلاع مربع الوقت في آن واحد، فمثلا:
                                    - قد تذهب للرياضة مع أحد أصحابك، فتجمع بين الرياضي والاجتماعي في عمل واحد.

                                    - قد تذهب إلى صلة رحمك وفي وسائل المواصلات تغتنم الوقت في مارجعة ما تحفظ من قرآن او حفظ جديد فتجمع بين الاجتماعي والإيماني في ضربة واحدة.

                                    7- قطع يد السارق
                                    تذكر لا أحد يستطيع أن يضيع وقتك.. إلا أنت، لأنك سمحت لغيرك أن يعبث بوقتك وينهب ثروتك ويسرق كنزك...

                                    ومن أكثر ما يضيع الوقت:
                                    - الزوار المفاجئون
                                    - عدم القدرة على قول لا
                                    - ضعف التخطيط
                                    - النت والفضائيات
                                    - التسويف
                                    - صحبة السوء
                                    بحروف بارزة: أفق قبل أن يقال لك: انتهى الوقت


                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي

                                      مشكووووور

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد: قراءة في كتاب: " غرامة تأخير " للدكتور خالد أبو شادي




                                        تعليق

                                        جاري التحميل ..
                                        X