أني أطالب المجتمع الدولي بوضع خطة خارطة طريق جديدة للوصول إلى السلام الدائم بين حركتي فتح وحماس أو حتى تدخل إسرائيلي كمبعوث سلام بينهما لإنهاء الاقتتال الداخلي، يا للأسف للوضع الذي وصلت له قضيتنا الفلسطينية ، لقد اصبح العالم بأسره يتكلم عن خلاف الفصائل ولم يعد يتكلم عن الاحتلال و الجرائم التي يرتكبها يوميا بحق شعبنا. لقد انجرت الحركتين وراء شهوات المناصب وشهوات من يكون الأقوى على حساب هذا الشعب الذي اصبح يقتل على أيدي الاحتلال وعلى أيدي الفصائل الفلسطينية المتقاتلة.

ماذا أقول بعد، هل أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيكم أو أقول هداكم الله لما فيه خير لهذا الشعب الذي اصبح يعاني منكم و من شهواتكم، أو أقول اتقوا الله بشعبكم و أبنائكم وقضيتنا الفلسطينية التي لما يستطع العالم ولا إسرائيل على مر السنين طمس هذه القضية والتي انتم تريدون قتلها بأيديكم.

دعوا الخلاف على السلطة جانبا لان من يريد أن يخدم هذا الشعب لا يحتاج لا لسلطة ولا لكرسي و إنما يحتاج إن يخاف على دم و أمن وحدة هذا الشعب الذي نضال وتعذب وجاهد حتى يبقي على قضية حية.

صدقوني إن أفعالكم اشد إجرام من جرائم الاحتلال. أعيد وأقول اتقوا الله وعودوا إلى لغة الحوار و حاوروا على أساس الدم الواحد والقضية الواحدة والهدف الواحد.( منقول للامانة )
اشدد واقول ان جميع الشعارات التي كنا نتغنى بها اصبحث من التراث والدم الفلسطيني لم يعد محرما وانما اصبح بجميع الوان الطيف الشمسي .
اناشدكم بدماء الشهداء الذين يسقطون رصاص الاحتلال
اناشدكم باهات ومعانات الاسرى والمعتقلين
اناشدكم بالقدس التى تستصرخكم