لا شك أن تجربة حماس فى الحكومة تجربة جديرة بالاهتمام و الدراسة, فالحكومة قامت بكل ما أوتيت من قوة للقضاء على الفلتان الأمني و إعادة الاعتبار للمواطن و للحكومة في آن واحد.
ما يعنينا هنا فى هذه التجربة دور الحكومة كغطاء وحاضنة للمقاومة بغزة, ففي عهدها خطف شاليط , وحدثت صفقة تبادل الأحرار, حربي 2009 و 2013 ... في كل مرة أثبتت الحكومة أنها حكومة مقاومة ولدت من رحم شعب غير مشوه العقيدة أو الثقافة.
السؤال الذي يطرح نفسه بعيداَ عن الرواتب و الحصار... ماذا عن حلم الأسرى بالإفراج عنهم غصبأ عن بني صهيون؟ ماذا عن الوسائل المعينة على ذلك؟ لماذا تأخرت فصائل المقاومة من خطف شاليط جديد؟ ماذا لو تم خطف شاليط جديد في ظل حكومة تكنوقراط ؟. يبدو أن المصالحة في طريقها ألغام كبيرة والبعد عنها فيه ضياع للثوابت والوطن و الأسرى.
رغم قناعتنا بضرورة المصالحة وأن لها ثمارا آنية، لا بد لنا من وقفة لنوازن بين متطلبات التحرير و متطلبات المصالحة. آمل من الله أن يكون خيار التفاوض لدي حركة فتح خياراَ ثانوياَ بالتوازي أو على الأقل بالتوالي مع خيار المقاومة لنعيد ثقافة المقاومة و نحي الأمل من جديد.
ما يعنينا هنا فى هذه التجربة دور الحكومة كغطاء وحاضنة للمقاومة بغزة, ففي عهدها خطف شاليط , وحدثت صفقة تبادل الأحرار, حربي 2009 و 2013 ... في كل مرة أثبتت الحكومة أنها حكومة مقاومة ولدت من رحم شعب غير مشوه العقيدة أو الثقافة.
السؤال الذي يطرح نفسه بعيداَ عن الرواتب و الحصار... ماذا عن حلم الأسرى بالإفراج عنهم غصبأ عن بني صهيون؟ ماذا عن الوسائل المعينة على ذلك؟ لماذا تأخرت فصائل المقاومة من خطف شاليط جديد؟ ماذا لو تم خطف شاليط جديد في ظل حكومة تكنوقراط ؟. يبدو أن المصالحة في طريقها ألغام كبيرة والبعد عنها فيه ضياع للثوابت والوطن و الأسرى.
رغم قناعتنا بضرورة المصالحة وأن لها ثمارا آنية، لا بد لنا من وقفة لنوازن بين متطلبات التحرير و متطلبات المصالحة. آمل من الله أن يكون خيار التفاوض لدي حركة فتح خياراَ ثانوياَ بالتوازي أو على الأقل بالتوالي مع خيار المقاومة لنعيد ثقافة المقاومة و نحي الأمل من جديد.
تعليق