تويت
هل يحمل منفذ عملية الخليل هاتفا محمولا ؟؟!
لمجد - خاص
عندما تقتني جهاز جوال فأنت بالفعل مراقب في أي منطقة تصل إليها، جهاز الجوال الذي بحوزتك يرسل إشارة لبرج الاتصالات كل فترة لا تتعدى الدقيقة، سواء كنت تجرى مكالمة ام لم تكن. يؤكد فيها الجوال على تواجده بالمنطقة لبرج الاتصال. وإذا تتبعنا سجلك في الاتصالات نستطيع ان نحدد تحركاتك خلال النهار والأماكن التي زرتها او تواجدت بها من خلال تتبع الجوال الخاص بك.
بعد فشل المخابرات الصهيونية في تتبع بطل عملية الخليل استعانت بخبراء تقنين لمراجعة سجلات الاتصالات التي حدثت في المنطقة القريبة من العملية، لحصر الأشخاص المتواجدين بالقرب من منطقة العملية من خلال هواتفهم المحمولة، لعلها تشير إلى طرف خيط يوصل إلى منفذ العملية كما قامت أيضا بمصادرة جميع أشرطة كاميرات المحلات للتدقيق فيها.
"ليس ضروري أن يكون منفذ العملية قد أجرى اتصالًا، يكفي أن يحمل الجوال ليقع ضمن دائرة الاستهداف من خلال تواصل الجوال مع محطة الاتصال القريبة من الحدث كما أسلفنا"
دلالات
هذه الخطوة تدلل على فشل أجهزة المخابرات الصهيونية في الوصول لأية معلومة عن منفذ العملية.
نستطيع ان نقول للاحتلال إذا كان منفذ العملية لا يمتلك جوال أثناء تنفيذه للعملية، لن تصلوا الى شيء.
لكن إن كان يمتلك جهاز الجوال فهناك خيارين:
أولا: ان تكون شريحة الجوال غير مسجلة، وهنا يكون الوصول إليه صعب مع ضرورة التخلص من الشريحة والجوال بعد التمويه والتنقل بالجوال من منطقة إلى أخرى وعدم إجراء أي اتصال والتخلص من الجوال والشريحة في منطقة بعيدة عن مكان سكن منفذ العملية.
ثانيا: أن تكون شريحته مسجله باسمه عندها سيكون ضمن عناصر الاستهداف والبحث الأمني لذلك يجب عليه التعامل مع الأمر بدون توتر وبسرية تامة وعدم بوح سره لأحد، وحتى لو تم اعتقاله ليعلم أن الاحتلال لا يستطيع أن يدينه بالوسائل التقنية وحدها وعليه ان يجهز سبب لتواجده في المنطقة أثناء الحدث ولا ينكر ذلك.
نصائح
- لا تحمل أي جول أثناء تنفيذك أي عملية جهادية
- لا تجري أي اتصال توضح فبه تفاصيل عن التخطيط او التنفيذ لأي عملية.
- لا تتردد على منطقة تنفيذ العملية وأنت تحمل جوالك قبل تنفيذ العملية.
- الاحتلال لا يترك شيء( قصاصة ورق- اتصال جوال- تعليق عبر مواقع التواصل...) الا ويبحث فيه للوصول لمنفذي العمليات فاحذر.
تعليق