إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة زعامات الخنا | للشاعر الفلسطيني : صلاح ابو عودة ,,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة زعامات الخنا | للشاعر الفلسطيني : صلاح ابو عودة ,,,

    زَعَـامَـاتُ الخَـنَـا
    زَعَامَاتٌ سَقِيمَاتٌ تُذِيقُ الشَّعْبَ وَيْلاتٍ
    وَتَقْضِي الََْعُـمْرَ لَيْطَاتٍ تَلُوطُ اللَّحْم بِالْحِنَّاءِ أَوْ بِالْمَاءْ .
    وَتَزْهُو فِي خَنَا مُـرْدٍ وَتَسْعَى فِي مُحَيَّاهُمْ .
    وتَكْسُوهُمْ لِبَاسَ الْجَمْرِ تُعْطِيهِمْ زِمَامَ الأَمْرْ .
    وَتَأْتِيهِمْ مِنَ الأَدْبَارِ فِي لَهْوٍ مَعَ الأَقْمَارِ فِي فَيْضٍ
    مِن الأَسْعَارِ فِي وَكْرٍ مِنَ الأَوْكَارِ كَيْ تَخْفَى عَنِ الأَنْظَارِ
    أَوْ يَحْلُو لَهَا الإِبْصَارُ أَوْ تَدْنُو مِنَ الأَقْوَامِ عَادٍ أَوْ ثَمُوْدَ
    القَوْمَ عَاْدُوا قَوْمَ نُوحٍ قَوْمَ هُودٍ قَوْمَ لُوطٍ
    يَقْذَعُونَ الشَّعْبَ بِالطَّاغُوتِ وَالدَّيُّوثِ وَالتِّلْمُودْ .
    خَسِيسٌ يَرْتَدِي ثَوْبَ الزَّعِيمِ اسْتَأْسَدَ الْفَأْرُ السَّقِيمُ
    الْعَـيْبُ فِينَا أَمْ بِه أََمْ فِي شُعُوبٍ تَلْتَهِي بِالْخُبْزْ .
    نَعِـيقٌ ضَجَّ فِي وَادِ الثُّبُورِ وَشُؤْمُهُ يَزْدَادُ يَوْماً بَعْـدَ يَوْمٍ
    بَيْنَمَا الأَغْـرَارُ أَعْـطَتْهُ الوَلاءَ وَطَأْطَأَتْ هَامَاتِهَا كَالذَّيْلِ
    نَهِيقٌ ضَجَّ فِي وَادِ الضَّلالِ وَقَالَ حَيَّ عَلَى الْخَبَالِ فَقَامَتِ
    الْبَلْهَى تُلَبِّيهِ فَصَارَ الْحُمْقُ مِذْيَاعَاً وَدَبَّ الْجَهْلُ كَالزِّلْزَالْ .

    سَفِيهٌ يَرْتَدِي ثَوْبَ الْحَلِيمِ تَكَيَّسَ الْغِرُّ الْبَلِيدُ
    فَشَاعَتِ الْعَاهَاتُ وَالآَفَاتْ.
    قَبِيحٌ يَرْتَدِي ثَوْبَ الْوَسِيمِ احْتَالَ كَيْ يَحْظَى بِعَرْشٍ
    مِنْ حَرِيرٍ أَوْ بِصَاعٍ مِنْ شَعِيرٍ أَوْ بِجَيْشٍ مِنْ حَمِيرٍ أوْ بِشَيءٍ
    مِنْ شِعَارَاتٍ خَبِيثَاتٍ عَمِيلاتٍ مَعَ الْغَـرْبِ الَّذِي بَاتَتْ زَوَانِيهِ
    تَصُبُّ الْفُحْشَ كَالطُّوْفَانِ وَالأَطْنَانِ نَحْوَ الشَّعْـبِ وَالأَوْطَانْ .
    إِلاهِي أَيْنَ أَمْضِي إِنْ سَقَانِي الظُّلْمُ قَهْرَاً
    وَالأَفَاعِي سَمَّمَتْنِي وَالأَهَالِي حَارَبَتْنِي وَالضَّحَايَا نَاشَدَتْنِي
    وَالأَعَادِي حَاصَرَتْنِي وَالْبَغَايَا سَاوَمَتْنِي
    مَا السَّبِيلُ الْيَوْمَ حَلَّ الْفُحْشُ أَرْضِي
    والْقَوَانِي رَاْقِصَاتٌ فَوْقَ جُرْحِ الْشَّعْـبِ تَشْدُو بِالْخَنَى
    وَاللَّيْل يَبْكِي حَالَ شَعْـبٍ لا يَرَى إِلا بَرَاكِينَ الدِّماءِ
    النَّازِفَاتِ الْقَهرَ وَالآَلامَ وَالأَحْزَانَ وَالأَشْجَانْ .

    أَغِـثْنَا يَا إِلاهَ الْكَونِ وَاحْفَظْ مَا تَبَقَّى مِنْ كِرَامٍ
    أَوْ شِهَامٍ وَانْصُرِ الإِسْلامْ.
    أَغِـثْنَا يَا إِلاهَ الْكَوْنْ. ـ أَغِـثْنَا يَا إِلاهَ الْكَوْنْ.

  • #2
    رد: قصيدة زعامات الخنا | للشاعر الفلسطيني : صلاح ابو عودة ,,,

    ليش تم نقلها على هذا القسم
    القصيدة ليست منقولة ,, القصيدة عملها قريب لي ,,

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X