ما زال الغموض الذي يكتنف الطائرة الماليزية المفقودة يهيمن على عناوين الصحف البريطانية والأميركية وتساؤلات عن كيفية اختفاء طائرة بهذا الحجم ولا أثر لها، واتهام البعض للحكومة بتعمد إخفاء معلومات عنها، وتحذير الشرطة الماليزية من احتمال عدم إمكانية كشف حقيقة هذا الغموض أبدا.
فقد تعجب بيتر غاريسون في مقاله بصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية من كيفية اختفاء طائرة بهذه السهولة كأنها ذرة تراب، وليس إبرة في كومة قش، وأشار إلى وقوف التقنيات المتقدمة عاجزة عن حل هذا اللغز والمعروف أن مثل هذه التقنيات -كما يقال- تستطيع رصد أشياء دقيقة مثل الهواتف الخلوية بسهولة في مناطق شاسعة، كالولايات المتحدة مثلا، لكن عندما تفرغ بطارية الهاتف فبالكاد يستطيع المرء إيجاد الهاتف في غرفة نومه.
ويفترض الكاتب جدلا أنه حتى لو عثر بأعجوبة على الصندوقين الأسودين، فإن الصندوق الذي يسجل الأصوات داخل مقصورة الطيار لن يخبرنا بما حدث داخل المقصورة وقت تغيير الطائرة مسارها، الذي استغرق عدة ساعات، لأن ذاكرة الصندوق تحتفظ بالأصوات التي سُجلت في الساعتين الأوليين فقط.
لجنة دولية
أما صحيفة ديلي تلغراف البريطانية فقد نقلت عن زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم قوله بأن أنظمة الرادار المتطورة لدى ماليزيا كان بإمكانها كشف مكان الطائرة المفقودة أثناء عبورها البر الرئيسي للبلاد بعد تغيير مسارها، وأنه كان ينبغي تنبيه سلاح الجو بذلك.
وفي مقابلة مطولة ألقت بظلال الشك على التحقيق الرسمي في اختفاء الطائرة دعا إبراهيم -الذي كان يعرف الطيار شخصيا حسب قوله- إلى تشكيل لجنة دولية تتولى العملية التي تقودها ماليزيا لأن "سلامة الأمة كلها على المحك". وأشار أيضا إلى احتمال وجود تواطؤ من قبل السلطات على الأرض فيما حدث للطائرة التي كانت تقل على متنها 239 راكبا.
وقال إبراهيم إن الأمر كان محيرا وإن سلاح الجو ظل صامتا، وزعم أن "الأمر ما كان ليستغرق أكثر من ثلاث دقائق بموجب إجراءات التشغيل القياسية لكي تتحرك طائرات سلاح الجو، لكن لم يكن هناك استجابة".
وفي ختام المقابلة قال أنور بضرورة تشكيل لجنة دولية من ممثلي البلدان التي كان رعاياها من بين الركاب مثل الصين وفيتنام وماليزيا وأستراليا وذلك بغرض "حفظ ماء وجه ماليزيا".
الصندوق الأسود
ومع أقل من يومين على استعادة الصندوق الأسود قبل نفاد شحن بطاريته التي تدوم نحو 30 يوما فقط، حذرت الشرطة الماليزية من أن لغز الطائرة المختفية منذ نحو أربعة أسابيع قد لا يمكن حله أبدا.
وقالت صحيفة إندبندنت إن البحث عن حطام الطائرة الماليزية متواصل في المحيط الهندي مع انضمام سفينتين للبحرية الملكية إلى سبع سفن أخرى وثماني طائرات، ومع ذلك لم يسفر البحث عن اكتشاف أي حطام بالرغم من الجهود المضنية المبذولة.
وأشار المفتش العام للشرطة الماليزية إلى أن التحقيق الجنائي لم يتوقف وأنهم يدققون في كل شاردة وواردة حتى شبهة أن يكون قد تم تقديم وجبات طعام مسمومة أثناء الرحلة التي كانت متجهة إلى بكين.
المصدر : الصحافة البريطانية,الصحافة الأميركية
فقد تعجب بيتر غاريسون في مقاله بصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية من كيفية اختفاء طائرة بهذه السهولة كأنها ذرة تراب، وليس إبرة في كومة قش، وأشار إلى وقوف التقنيات المتقدمة عاجزة عن حل هذا اللغز والمعروف أن مثل هذه التقنيات -كما يقال- تستطيع رصد أشياء دقيقة مثل الهواتف الخلوية بسهولة في مناطق شاسعة، كالولايات المتحدة مثلا، لكن عندما تفرغ بطارية الهاتف فبالكاد يستطيع المرء إيجاد الهاتف في غرفة نومه.
ويفترض الكاتب جدلا أنه حتى لو عثر بأعجوبة على الصندوقين الأسودين، فإن الصندوق الذي يسجل الأصوات داخل مقصورة الطيار لن يخبرنا بما حدث داخل المقصورة وقت تغيير الطائرة مسارها، الذي استغرق عدة ساعات، لأن ذاكرة الصندوق تحتفظ بالأصوات التي سُجلت في الساعتين الأوليين فقط.
لجنة دولية
أما صحيفة ديلي تلغراف البريطانية فقد نقلت عن زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم قوله بأن أنظمة الرادار المتطورة لدى ماليزيا كان بإمكانها كشف مكان الطائرة المفقودة أثناء عبورها البر الرئيسي للبلاد بعد تغيير مسارها، وأنه كان ينبغي تنبيه سلاح الجو بذلك.
وفي مقابلة مطولة ألقت بظلال الشك على التحقيق الرسمي في اختفاء الطائرة دعا إبراهيم -الذي كان يعرف الطيار شخصيا حسب قوله- إلى تشكيل لجنة دولية تتولى العملية التي تقودها ماليزيا لأن "سلامة الأمة كلها على المحك". وأشار أيضا إلى احتمال وجود تواطؤ من قبل السلطات على الأرض فيما حدث للطائرة التي كانت تقل على متنها 239 راكبا.
وقال إبراهيم إن الأمر كان محيرا وإن سلاح الجو ظل صامتا، وزعم أن "الأمر ما كان ليستغرق أكثر من ثلاث دقائق بموجب إجراءات التشغيل القياسية لكي تتحرك طائرات سلاح الجو، لكن لم يكن هناك استجابة".
وفي ختام المقابلة قال أنور بضرورة تشكيل لجنة دولية من ممثلي البلدان التي كان رعاياها من بين الركاب مثل الصين وفيتنام وماليزيا وأستراليا وذلك بغرض "حفظ ماء وجه ماليزيا".
الصندوق الأسود
ومع أقل من يومين على استعادة الصندوق الأسود قبل نفاد شحن بطاريته التي تدوم نحو 30 يوما فقط، حذرت الشرطة الماليزية من أن لغز الطائرة المختفية منذ نحو أربعة أسابيع قد لا يمكن حله أبدا.
وقالت صحيفة إندبندنت إن البحث عن حطام الطائرة الماليزية متواصل في المحيط الهندي مع انضمام سفينتين للبحرية الملكية إلى سبع سفن أخرى وثماني طائرات، ومع ذلك لم يسفر البحث عن اكتشاف أي حطام بالرغم من الجهود المضنية المبذولة.
وأشار المفتش العام للشرطة الماليزية إلى أن التحقيق الجنائي لم يتوقف وأنهم يدققون في كل شاردة وواردة حتى شبهة أن يكون قد تم تقديم وجبات طعام مسمومة أثناء الرحلة التي كانت متجهة إلى بكين.
المصدر : الصحافة البريطانية,الصحافة الأميركية
تعليق