متابعات-وكالات:
بعدما أطلق الناشطون السوريون تسمية "داعش" على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام و"حالش" على حزب الله اللبناني، أطلق الناشطون تسمية "دافش" على الدولة اليهودية في فلسطين التي تقاتل في الخفاء بجوار نظام بشار الاسد في سوريا.
وقال الصحفي احمد الديك إنه في عام 2006 فتح الشعب السوري بيوته وقلوبه لكل من أتاه هرباً من مسلسل الـ 33 يوماً مع إسرائيل، ولم يسألوا أحداً عن انتمائه، "وفي عام 2011 أراد السوريون أن يصنعوا ثورتهم بعد الأربعين العجاف، فتآمر عليهم كل العالم، وأولهم حالش ودافش". وأضاف الديك "لن نقبل بعد اليوم مصطلح اسرائيل، هذه الدولة ليست النبي يعقوب عليه السلام، والله منها براء، الله لا يسكنُ القلوبَ المُعتمة".
ومن جانبه؛ قال الصحفي احمد ناصر علي الخضرة إن التسمية جاءت لكشف الدور الخفي للدولة اليهودية بدعم النصيرية وذلك بعد اكتشاف مساندتها لجيش الطاغية بشار في الجولان المحتل، دافش هي الظلم، دافش هي الحرب المقدسة منذ أكثر من ستين عاما ضد الاخوة والبلاد العربية، دافش مجموعة من القتلة المأجورين يدعمون إيران في العراق ويقاتلون في سوريا من أجل تثبيث المشروع الصفوي لا أقل ولا أكثر".
ويرى المراقبون ان مصلحة الأسد الأساسية في جنوب سوريا بضمان سلامة الطريق السريع الرئيسي الموصل بين دمشق ودرعا وبسط سيطرته على أجزاء من المدينة الأخيرة. كما أمر قادته بالاحتفاظ بالقنيطرة عاصمة المقاطعة الواقعة على الحدود مع إسرائيل فضلاً عن امتداد قرى الدروز في الشمال على طول المنحدرات الشرقية لجبل حرمون. وحتى الآن، تمكن النظام من تحقيق هذه الأهداف للحفاظ على "فتحة الأرنب" ولا يبدو أنه قلقاً بشأن انفكاك قبضته عن بقية المنطقة التي لا تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لما يتمخض عن الصراع الحالي.
تعليق