لوحة تجدها بالقرب من مدخل الكهف ، كُتب عليها قبور بيزنطينية كهف السبعة نائمين ” هذا بحسب اعتقاد الناس والحُقبة السابقة بالطبع ! فلا يوجد احد منا يعلم العدد الحقيقي لهم كما ورد في القرأن الكريم ” سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا “ ثم صورة أخرى تبين مدخل الكهف، صغير تجد به بعض الكسور و التأكُل إلى حد ما والنقطة المهمة والمثيرة للإهتمام إن المدخل يشير جنوبًا إلى مكة المكرمة حيث كان أهل الكهف ينامون في اتجاه القبلة ، وتتعهد الحكومة الأردنية بحماية هذا المكان لتراثه الديني و الأثرى . خارج الكهف يوجد أطلال لمسجدين كانا بالقرب من المكان أحد هذين المسجدين كان يقع على الكهف مباشرة.
ويعطيك المكان إحساس بأنك في العصر الأموي أو البيزنظي كالكثير من الأماكن التاريخية في الأردن ، اما بالنسبة للمنطقة المحيطة بخارج الكهف، فهناك الكثير من النقوش والأعمدة التي تدعم المكان، والمثير للجدل والجدير بالذكر إنه برغم وجود كهف ” أهل الكهف “ في الأردن كما نتحدث اليوم إلا أن هناك الكثير من علماء الغرب يعتقدون أنها في اليمن والبعض في سوريا وهناك آخرون يعتقدون أنها في تركيا أو أفغانستان ولكن علماء العرب والمسلمين يصرون على الموافقة في أن مكانها هنا في الأردن.
داخل الكهف هناك بعض الأضواء الفلورسية الموضوعة لكي تضئ المكان من الداخل، تبدو الحوائط من الداخل ناعمة وعليها الكثير من النقوش. داخل الكهف هناك 4 قبور ويوجد سردابين إلى اليمين يدل على وجودهما بعض الثقوب في الجدران.
منقول
تعليق