كثيرة هي الذكريات ولكنها قليلة تلك التي نعيش فيها وكأننا نُحيي لحظات الوداع الأولى من جديد !
كيف لا والذكرى اليوم هي لإنسان يسمى ماجد الحرازين .. أسطورة الجهاد والمقاومة ومُخرج الشهداء والإستشهاديين
شيخ المجاهدين "المتواضع" ..
سيدي أبا المؤمن .. " أنرثيك اليوم أم نكتب للنشيد " ..
أنت يا من سل السيف من دمه وجابه الأعداء أنت عنوان الشهادة والتحدي والإباء .. حملت الروح في كفك عزيز النفس يا أبا المؤمن وخضت الدرب مبتسمـا ..
أتوصنا أبا المؤمن وأنت الضوء أنت النور أنت الضياء أتوصنا بدفء الأرض التي حضنتك فوقها وتحتها يا ماجد أترسم في مخليتك حدود القبر بين القبور أرحت تعاتب الدنيا تعلمها ألا تجور
فدتك روحي يا ماجد فقلبي صامت مقهور فدتك روحي أبا المؤمن فدموعي تشتعل وتثور ..
الذكرى السنوية السادسة لإستشهاد
شيخ المجاهدين الشهيد .. ماجد الحرازين أبو المؤمن
القائد العام للمجلس العسكري ( سرايا القدس - قطاع غزة )
ورفاقه الشهداء
الشهيد / جهاد ظاهر
الشهيد / كريم الدحدوح
الشهيد / حسام ابوحبل
الشهيد / ايمن العيلة
الشهيد / عمار ابو السعيد
الشهيد / نائل طافش
الشهيد / اسامة ياسين
الشهيد / محمد الترامسى
الشهيد / سمير بكر
قافلة الطهر والعزم والعمل المتفاني .. رجال باعوا الغالي والنفيس من أجل رضا الله .. عملوا بكل صمت .. أعدوا العدة .. قادوا العمل العسكري ضد المحتل الغاصب .. منهم القائد ومنهم رجل التصنيع .. لمساتهم لاتكاد تختفي من أي عمل أو أي مجال .. الركون والإستسلام عندهم من المحال .. حتى في أشد وأحلك الظروف عملوا بكل شجاعة .. وصية المعلم أبا إبراهيم حاضرة في قلوبهم وعقولهم .. فلسطــــين نصب أعينهم .. حتى جاءت إستراحة المقاتل السرمدية .. حيث النعيم الأبدي بإذن الله .. فلأرواحهم الطاهرة نقف ونرفع الهامات عالياً أمام عظيم فعالهم
تعليق