تويت
استيقظ المواطن خالد برغوث في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الماضي على وقع صراخ الأطفال والنساء بينما كانت سيول المياه تتدفق لبيته -في منطقة النفق وسط مدينة غزة- بشكل متسارع وسط الظلام الدامس والرياح الشديدة.
اقتحمت المياه المنزل، وكان ذلك بمثابة الإنذار الأول والأخير له ولعائلته المكونة من ستة أفراد لإخلائه بسرعة البرق؛ لتفادي الغرق في بيت "غير قادر على حمل نفسه"، مسقوف بألواح "الأسبست".
ويصف برغوث -العامل في بلدية غزة- لحظات "الانتهاء من بروفا الموت" بأنها القشة التي توسطت نجاة أسرته والموت المحقق، قبل أن تتدخل طواقم الدفاع المدني والمتطوعون لإخلاء الأهالي من بيوتهم.
وبعد أربعة أيام من المنخفض العميق الذي ضرب قطاع غزة مساء الأربعاء الماضي وانحسر ليلة الأحد، أقلعت السماء، واستوت بيوت ساكني منطقة النفق على الماء الملوث، بعدما "طفحت" بركة الشيخ رضوان عن بكرة أبيها بمياه الصرف الصحي حتى أفاضت على من حولها بما يكرهون.
أم محمود الكومي تفاجأت بغرق منزلها ودخول المياه إلى الطابق الثاني، ليحكم بالتلف على كافة مقتنيات البيت، وما يحتوي "السوبر ماركت" أسفل المنزل من بضائع وحاجيات.
"لجأنا إلى إحدى المدارس التي فتحت أبوابها للإيواء، فرشنا الأرض ببعض الملابس والأغطية بعدما قضينا ساعات تحت عذابات البرد القارس وشح الإمكانيات"، تقول الكومي.
وتكمل بكلمات اختلطت بالدموع "بنيت البيت حجرا حجرا بشق الأنفس قبل نحو 20 عاما، وفي لمحة بصر تحول لبركة مياه لا يصلح للعيش".
ولا زال قطاع غزة يشتكي كارثة إنسانية في عديد الأحياء السكنية، فيما شردت عشرات الأسر بعد غرق منازلهم بمياه الصرف الصحي والأمطار جراء المنخفض.
رئيس لجنة الطوارئ غرب مدينة غزة محمود الرنتيسي قال: إن "مدة شفط المياه من منطقة النفق ستستمر خمسة أيام، لتبدأ المرحلة التالية من خطة الطوارئ، وهي حصر الأضرار والخسائر، ومن ثم تعويض المنكوبين بدعم قطري".
البقية والصور على الرابط http://safa.ps/details/news/118302
اقتحمت المياه المنزل، وكان ذلك بمثابة الإنذار الأول والأخير له ولعائلته المكونة من ستة أفراد لإخلائه بسرعة البرق؛ لتفادي الغرق في بيت "غير قادر على حمل نفسه"، مسقوف بألواح "الأسبست".
بروفا الموت
ويصف برغوث -العامل في بلدية غزة- لحظات "الانتهاء من بروفا الموت" بأنها القشة التي توسطت نجاة أسرته والموت المحقق، قبل أن تتدخل طواقم الدفاع المدني والمتطوعون لإخلاء الأهالي من بيوتهم.
وبعد أربعة أيام من المنخفض العميق الذي ضرب قطاع غزة مساء الأربعاء الماضي وانحسر ليلة الأحد، أقلعت السماء، واستوت بيوت ساكني منطقة النفق على الماء الملوث، بعدما "طفحت" بركة الشيخ رضوان عن بكرة أبيها بمياه الصرف الصحي حتى أفاضت على من حولها بما يكرهون.
أم محمود الكومي تفاجأت بغرق منزلها ودخول المياه إلى الطابق الثاني، ليحكم بالتلف على كافة مقتنيات البيت، وما يحتوي "السوبر ماركت" أسفل المنزل من بضائع وحاجيات.
"لجأنا إلى إحدى المدارس التي فتحت أبوابها للإيواء، فرشنا الأرض ببعض الملابس والأغطية بعدما قضينا ساعات تحت عذابات البرد القارس وشح الإمكانيات"، تقول الكومي.
وتكمل بكلمات اختلطت بالدموع "بنيت البيت حجرا حجرا بشق الأنفس قبل نحو 20 عاما، وفي لمحة بصر تحول لبركة مياه لا يصلح للعيش".
ولا زال قطاع غزة يشتكي كارثة إنسانية في عديد الأحياء السكنية، فيما شردت عشرات الأسر بعد غرق منازلهم بمياه الصرف الصحي والأمطار جراء المنخفض.
تكافل في وجه الكارثة
رئيس لجنة الطوارئ غرب مدينة غزة محمود الرنتيسي قال: إن "مدة شفط المياه من منطقة النفق ستستمر خمسة أيام، لتبدأ المرحلة التالية من خطة الطوارئ، وهي حصر الأضرار والخسائر، ومن ثم تعويض المنكوبين بدعم قطري".
البقية والصور على الرابط http://safa.ps/details/news/118302