الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يعترف لأول مرة بحق "إسرائيل" في الوجود
07/12/1988
إعداد| لجنة محور الأخبار
(الاعتراف بإسرائيل)
شهد عقد الثمانينيات تغيرات كبيرة في فكر المنظمة، فقد ألقى ياسر عرفات خطابًا شهيرًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 1988 أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق "إسرائيل" في الوجود، وأدان الإرهاب بكافة أشكاله، وأعلن عن مبادرة سلام فلسطينية تدعو إلى حق دول الشرق الأوسط بما فيها فلسطين وإسرائيل وجيرانها في العيش بسلام.
وبعد هذا الإعلان توالت اعترافات العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة.
نص اعتراف المنظمة بـ "اسرائيل"
تم إبلاغ أمريكا وإسرائيل برغبة المنظمة بالاعتراف "بإسرائيل" عبر الوسيط السويدي آنذاك وعبر رسالة من ياسر عرفات وقد نصت هذه الرسالة على ما يلي:
"إن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد للتفاوض مع إسرائيل على أساس القرارين 242 و 338 وأنها تتعهد أن تعيش مع اسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وأنها تنبذ العنف الفردي والجماعي وإرهاب الدولة في كل صورها ولن تلجأ إلى شيء من ذلك"
لمحة تاريخية
كان المطلوب من منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف بقراري مجلس الأمن 242 و 338صراحة، حتى يتم فعليًا الاعتراف بالمنظمة دوليًا، وبما يعني الاعتراف الصريح بالدولة العبرية وحقها في استمرار إقامة هذه الدولة على الأراضي التي احتلت في العام 1948، وإقرارها بحق التفاوض على 22% من أرض فلسطين وهي الأرض التي تم احتلالها في العام1967.
وفي اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في الفترة من 12 إلى 15 تشرين الأول من العام 1988 صدر قرار عن المجلس الوطني الفلسطيني بالموافقة على قراري مجلس الأمن الدولي 242 و 338 ولكن هذا القرار كان يحمل محددات كثيرة، ولكن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واستكمالاً لاتصالاته الدولية أخذ هذا القرار بدون أية تحفظات أو محددات وأعلن موافقة منظمة التحرير الفلسطينية على هذين القرارين 242 و 338 بدون قيد ولا شرط، وقد تم إبلاغ أمريكا وإسرائيل عبر الرسالة المذكورة.
ولا زالت فلسطين تدفع ثمن ذلك الاعتراف بوجود ما يسمى"إسرائيل"
شهد عقد الثمانينيات تغيرات كبيرة في فكر المنظمة، فقد ألقى ياسر عرفات خطابًا شهيرًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 1988 أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق "إسرائيل" في الوجود، وأدان الإرهاب بكافة أشكاله، وأعلن عن مبادرة سلام فلسطينية تدعو إلى حق دول الشرق الأوسط بما فيها فلسطين وإسرائيل وجيرانها في العيش بسلام.
وبعد هذا الإعلان توالت اعترافات العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة.
نص اعتراف المنظمة بـ "اسرائيل"
تم إبلاغ أمريكا وإسرائيل برغبة المنظمة بالاعتراف "بإسرائيل" عبر الوسيط السويدي آنذاك وعبر رسالة من ياسر عرفات وقد نصت هذه الرسالة على ما يلي:
"إن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد للتفاوض مع إسرائيل على أساس القرارين 242 و 338 وأنها تتعهد أن تعيش مع اسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وأنها تنبذ العنف الفردي والجماعي وإرهاب الدولة في كل صورها ولن تلجأ إلى شيء من ذلك"
لمحة تاريخية
كان المطلوب من منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف بقراري مجلس الأمن 242 و 338صراحة، حتى يتم فعليًا الاعتراف بالمنظمة دوليًا، وبما يعني الاعتراف الصريح بالدولة العبرية وحقها في استمرار إقامة هذه الدولة على الأراضي التي احتلت في العام 1948، وإقرارها بحق التفاوض على 22% من أرض فلسطين وهي الأرض التي تم احتلالها في العام1967.
وفي اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في الفترة من 12 إلى 15 تشرين الأول من العام 1988 صدر قرار عن المجلس الوطني الفلسطيني بالموافقة على قراري مجلس الأمن الدولي 242 و 338 ولكن هذا القرار كان يحمل محددات كثيرة، ولكن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واستكمالاً لاتصالاته الدولية أخذ هذا القرار بدون أية تحفظات أو محددات وأعلن موافقة منظمة التحرير الفلسطينية على هذين القرارين 242 و 338 بدون قيد ولا شرط، وقد تم إبلاغ أمريكا وإسرائيل عبر الرسالة المذكورة.
ولا زالت فلسطين تدفع ثمن ذلك الاعتراف بوجود ما يسمى"إسرائيل"
لجنة محور الأخبار
شبكة فلسطين للحوار
تعليق